الاتحاد النسائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ينظمان جلسة حول برنامج الفرصة الثانية للتعليم
الاتحاد النسائي وبوابة المقطع ينظمان لقاءً تعريفياً لمنتسبي الدفعة الـ 5 من برنامج أطلق
شارك الاتحاد النسائي العام، ضمن وفد دولة الإمارات العربية المتحدة في المهرجان الدولي الثاني للتمور الموريتانية، الذي أقيم بدعم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وتنظمه الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة الموريتانية وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الإقليمية والدولية.
ومثل الاتحاد النسائي العام في الفعاليات إدارة الصناعات للحرف اليدوية التابعة له، انطلاقاً من الحرص على إبراز تراث الدولة الأصيل وتعزيز سبل التعاون مع جميع الجهات المعنية في هذا الشأن، لتبادل الخبرات والاستفادة من أفضل الممارسات. وقدمت حاميات التراث خلال مشاركاتهن عروضاً حية للحرف اليدوية من أعمالهن الفنية مثل "الخوص، التلي، السدو"، التي يفوح منها عبق ماضي دولة الإمارات العريق وتاريخها المجيد وعاداتها الأصيلة.
وحرص الاتحاد النسائي العام على توفير كل السبل والإمكانات لاستدامة عطاء حاميات التراث وتنشئة أجيال جديدة تحافظ على إرثهن العريق، لما قدمن من دور بالغ الأهمية في صون الحرف التراثية ونقلها للأبناء جيلاً بعد جيل لتحكي تاريخ الآباء والأجداد، تجسيداً لرؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي قدمت كل الدعم للحفاظ على الحرف التقليدية المعززة للهوية الوطنية وترسيخها في ثقافة المواطنين، حتى تدوم الروابط بين الماضي والحاضر والمستقبل. وضمن جهود الاتحاد النسائي العام في تحقيق إحدى أولوياته لتعزيز وترسيخ الهوية الوطنية وحفظ وصون موروثنا الشعبي، في إطار مجالات عمله لتمكين المرأة الإماراتية، عمل على توثيق التراث من خلال إصدارات تحمل المعاني الإماراتية الأصيلة والقيم الجميلة، لتوريثها للأجيال القادمة في عصر السرعة والتكنولوجيا، وأيضا لعرض هذه الاصدارات في المهرجانات والمعارض السنوية.
ومن هذا المنطلق شارك الاتحاد النسائي العام بمجموعة متنوعة من الإصدارات والكتب التراثية من أهمها "التلي، التداوي بالأعشاب، السدو، إطلالة إماراتية، لهجتنا المحلية" والعديد من الإصدارات القيمة والمتميزة التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على الطابع التراثي الأصيل لهذا الوطن، هذا إلى جانب الإصدارات والمطبوعات التي توثق وتعكس جهوده في مجال تمكين المرأة، وإبراز الدور الفاعلالذي لعبته المرأة في التنمية المستدامة. وحرص وفد مركز الصناعات للحرف اليدوية التابع للاتحاد النسائي العام، خلال مشاركته في مهرجانات التمور العربية، على التواصل مع الجمعيات النسائية المشاركة في الدول العربية الشقيقة لبحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات، لتحقيق المنفعة المتبادلة في مجالات العمل المشتركة. ولقي جناح الاتحاد النسائي العام خلال مشاركاته الثرية في مهرجانات التمور العربية إقبالا مكثفا من الزوار باستقباله عددا كبيرا من الوفود المشاركة وأفراد المجتمع المهتمين، الذين توقفوا كثيرا أمام الجناح واستمعوا إلى شرح واف عن أبرز العادات والتقاليد الإماراتية.
خلال زيارتها الاتحاد النسائي العام .. حرم الرئيس التركي تشيد بدعم الشيخة فاطمة لمسيرة المرأة
حضور مميز للمرأة الإماراتية في موسم طانطان بالمغرب
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الخارجية ومكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "المساواة بين الجنسين في مجال التغير المناخي"، بمقره في أبوظبي، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي حول الأبعاد الجنسانية لتغير المناخ وتعزيز العمل المناخي المستجيب للنوع الاجتماعي، وبحث سبل زيادة التعاون والشراكات بين الخبراء والممارسين والمنظمات العاملة في قضايا المناخ والنوع الاجتماعي، وتعزيز شبكة تبادل المعرفة المؤدية إلى COP 28.
وتأتي الجلسة ضمن مبادرة "التغيير المناخي والمساواة بين الجنسين"، التي تم إطلاقها تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ( أم الإمارات ) ، رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، تزامناً مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة واستعداداتها لاستضافة مؤتمر COP28، وتتضمن المبادرة عقد جلسات تهدف إلى تعزيز مستوى الوعي حول ارتباط النوع الاجتماعي وتغيير المناخ، حيث يشارك في سلسلة الجلسات متحدثين من مختلف المنظمات العامة والخاصة، فيما يتم استعراض أفضل الممارسات، وتبادل المعرفة، وطرح الحلول المحتملة بشأن القضايا ذات الأولوية التي تغطي مواضيع النوع الاجتماعي وعلاقتها بتغيير المناخ.
وأعربت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، في الكلمة الافتتاحية للجلسة عن خالص امتنانها وشكرها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، لرعايتها لهذا الحدث الذي يمثل بداية سلسلة من جلسات التوعية العامة حول ارتباط تغير المناخ والمساواة بين الجنسين، في مبادرة نابعة من تعاون بين وزارة الخارجية الإماراتية والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وقالت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان : تعد الأبعاد الجنسانية لتغير المناخ والحاجة الملحة للعمل المناخي المستجيب للنوع الاجتماعي قضية ملحة تتطلب اهتمامنا الفوري.
نجد أنفسنا في لحظة محورية في التاريخ، حيث مصير كوكبنا ورفاهيتنا، خاصةً شبابنا والأجيال القادمة، تتطلب ضرورة اتحاذ إجراءات تحويلية الآن. وأضافت أن تغير المناخ لا يؤثر على الجميع على قدم المساواة، إذ تتحمل النساء والفتيات تأثيرًا غير متناسب وعبئًا يقع في الغالب على عاتق الأشخاص الأكثر ضعفًا، مثل النساء المعيلات للأسر واللاجئات والنساء الريفيات ، إنهم يواجهون ضعفًا شديدًا في مواجهة الكوارث الطبيعية، حيث تشكل النساء والفتيات 80٪ من جميع النازحين بسبب حالات الطوارئ المناخية.
بالإضافة إلى ذلك، فهم يعانون من فقدان سبل العيش وانعدام الأمن الغذائي ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي ،كما أنهم مثقلون بمسؤوليات رعاية متزايدة حيث تسعى المجتمعات إلى بناء المرونة والتعامل مع آثار تغير المناخ. وأضافت أنه على الرغم مما تم ذكره يبقى الأمل، إذ يمكننا تسخير قوة التعاون والتضامن العالمي لتمهيد الطريق لمستقبل مستدام ومنصف مع ضرورة التكاتف عبر الحدود والقطاعات والأيديولوجيات لمعالجة الأبعاد الجنسانية لتغير المناخ، ولبدء هذا التحول، يجب أن نعترف أولاً بأن الكفاح ضد تغير المناخ لا يزال غير مكتمل دون معالجة عدم المساواة بين الجنسين، كما يجب دمج النُهج المستجيبة للنوع الاجتماعي في السياسات والبرامج والمشاريع المناخية على جميع المستويات.
وهذا يتطلب الاستماع إلى أصوات النساء والفتيات اللواتي غالبًا ما يأخذن زمام المبادرة في العمل المناخي داخل مجتمعاتهن . وأكدت أهمية البيانات والأدلة في قيادة التغيير، إذ من الضروري جمع وتحليل البيانات المصنفة حسب النوع الاجتماعي حول تأثيرات المناخ والاستجابات لاكتساب فهم شامل وتطوير استراتيجيات فعالة. ستمكننا هذه البيانات من تصميم تدخلاتنا، مما يضمن أنها مستجيبة للنوع الاجتماعي ومراعية للاحتياجات والخبرات المتنوعة للنساء، لا سيما من المجتمعات المهمشة والضعيفة، إذ يجب أن تمتد الشراكات والتعاون إلى ما وراء الحكومات والمنظمات الدولية، ويجب أيضًا إشراك المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والشركات والمنظمات الشعبية، والاستفادة منمعارفهم وخبراتهم ومواردهم".
واختتمت أن معًا يمكننا إعادة كتابة سرد تغير المناخ وإنشاء عالم يمكن لكل فرد فيه الازدهار، من خلال إطلاق حلول مبتكرة، وتضخيم أصوات أولئك الذين لا يُسمع لهم في كثير من الأحيان، وخلق تأثير دائم. ، وهذه ليست دعوة للتغيير السطحي. إنها دعوة للعمل والتحول كما يجب علينا كسر الحواجز التي تعيق التقدم وبناء منصات شاملة للحوار وتبادل المعرفة والعمل المشترك بينما نستعد لمؤتمر COP28، من خلال تمكين النساء لتولي أدوار قيادية في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، ومن خلال الاستثمار في تعليمهن ومهاراتهن وريادة الأعمال، فإننا ندرك أن مساهماتهن ليست حاسمة فحسب، بل لا غنى عنها". ومن جانبها أكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤمن أن المساواة بين الجنسين إحدى الركائز الأساسية لبناء عالم يسوده السلام والازدهار والاستدامة البيئية، تلك الرؤية التي ترجمتها في مجال العمل المناخي خاصة مع استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي COP28، وقيادتها عملية مناخية شفافة مبتكرة تضم الجميع وتحديداً المرأة، التي تشارك بفاعلية وقوة في القفزات الطموحة التي تحققها الدولة من خلال هذه الاستضافة المهمة وذلك بتعيين معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، لتكون رائدة مناخ للشباب، ومعالي رزان المبارك رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة "IUCN"، لتكون رائدة المناخ للمؤتمر، وبالتوازي مع ذلك، تواصل معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، متابعة تنفيذ خطط واستراتيجيات الدولة في مجالات تغير المناخ والبيئة والأمن الغذائي والمائي.
وقالت سعادتها إن تغير المناخ يعد التحدي الأكثر تعقيدا في العصر الراهن، لذلك يتطلب تنسيقا واستجابة استباقية وشاملة، ومع توالي تفاقم تأثير تغير المناخ على العالم تظهر أهمية تعزيز المساواة بين الجنسين التي يمكن أن يؤدي إلى تبني حلولا أكثر إنصافا واستدامة وفاعلية في مواجهة تغير المناخ ولذلك من المهم أخذ عامل النوع الاجتماعي في الاعتبار عند تصميم وتنفيذ استراتيجيات للتكيف مع تغير المناخ . وأشارت إلى أن الاتحاد النسائي العام يواكب توجيهات دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق الاستدامة والحياد المناخي، بعدما تمكنت الدولة عبر إطلاق العديد من البرامج والمبادرات والمشاريع النوعية، من تعزيز التحول التكنولوجي وزيادة تبني حلول التكنولوجيا المتقدمة ومعايير الثورة الصناعية الرابعة. و أوضحت سعادتها أن الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، وبالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين، يعمل على إطلاق مبادرات تعزز من جهود الدولة لحماية المناخ لصالح الأجيال القادمة وتتيح بيئة تمكينية للمرأة وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وتغير المناخ، وذلك نظراً لأهمية مشاركة المرأة في منظومة العمل الخاصة بالتغيير المناخي، والتي لها دور مؤثر في معالجة جذور التحديات العالمية التي تؤثر على منظومة التنمية المستدامة ولعل التغيير المناخي من أهم ركائزها. وأكدت العمل بجهود حثيثة على تعزيز جهود الدولة في إشراك المرأة للمساهمة بفاعلية في دعم الجهود الوطنية لترسيخ حماية البيئة والوصول لحلول مستدامة لصالح الأجيال القادمة، والذي ظهر جلياً مع إطلاق مبادرة "التغيير المناخي والمساواة بين الجنسين"، التي جاءت تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، إذ تم إعداد برنامج شامل من الفعاليات لتفعيل دور المرأة في حوارات التغير المناخي، ومن المقرر عقد جلسات تهدف إلى تعزيز مستوى الوعي حول ارتباط النوع الاجتماعي وتغير المناخ .
وشددت سعادتها على حرص الاتحاد النسائي العام المتواصل لتعزيز شراكاته الاستراتيجية مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والأكاديميين والخبراء المعنيين، لمعالجة قضايا المناخ، وتحقيق التنمية البيئية المستدامة، وتعزيز الشمولية وضمان إيصال صوت المرأة فيحوارات المناخ، داعيةً إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية في تعزيز قيادة المرأة في العمل المناخي، الأمر الذي يؤدي إلى إيجاد حلول أكثر إبداعاً وإمكانية أكبر للابتكارات التي تلبي احتياجات العالم فيما يعنى بالاستدامة وتغير المناخ. ومن ناحيتها أعربت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب الاتصال التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بدول مجلس التعاون الخليجي، عن امتنانها للشركاء من وزارة الخارجية والاتحاد النسائي العام على مساهماتهم في جعل هذه الدورة ممكنة، مضيفة:
"نهدف من خلال الجلسة إلى استعراض ومناقشة الأولويات الرئيسية للأبعاد الجنسانية لتغير المناخ والعمل المناخي المستجيب للنوع الاجتماعي، التي يمكن أن توجه جهودنا وإجراءاتنا الجماعية والتي تذكرنا بالخطوات العاجلة التي يجب أن نتخذها منها يجب أن ندافع عن سياسات وإجراءات المناخ المراعية للمنظور الجنساني ومن الأهمية بمكان تلبية الاحتياجات المحددة ومواطن الضعف لدى النساء والفتيات. من خلال دمج الاعتبارات الجنسانية في استراتيجياتنا المناخية، يمكننا ضمان استجابة أكثر شمولاً . كما أكدت ضرورة تمكين وتضخيم أصوات النساء لافتة إلى أن القيادة النسائية هي حافز للتغيير التحويلي في العمل المناخي.
ودعت إلى خلق مساحات للنساء للمشاركة بشكل هادف في عمليات صنع القرارمضيفة “ معًا، يمكننا كسر الحواجز وإطلاق العنان لإمكاناتها لتشكيل حلول مستدامة، وكذلك يجب أن نسعى جاهدين من أجل تمويل المناخ المراعي للمنظور الجنساني. غالبًا ما تواجه النساء تحديات في الوصول إلى الموارد المالية للتصدي لتغير المناخ. من الضروري تصميم مبادرات تمويل المناخ التي تدعم المبادرات التي تقودها النساء، وتزويدهن بالتمويل والفرص اللازمة. من خلال الاستثمار في النساء، نستثمر في صمود مجتمعاتنا، وأيضاً دعونا نعطي الأولوية لبناء القدرات وتقاسم المعرفة.
من خلال تعزيز مهارات النساء وخبراتهن في المجالات المتعلقة بالمناخ، نطلق العنان لإمكاناتهن كعوامل للتغيير. فلنعمل على تعزيز فرص التعلم وتبادل أفضل الممارسات لتشجيع الابتكار في معالجة أزمة المناخ” . ودعت الجميع أن يتذكر هذه الأولويات مع اقترابنا من COP28 وقالت "معًا لدينا القوة لخلق مستقبل تسوده المساواة بين الجنسين والعدالة المناخية.دعونا نمكن النساء، ونرتقي بقيادتهن، ونضمن سماع أصواتهن وتقديرها. من خلال الاستثمار في الابتكار الذي تقوده النساء من أجل العمل المناخي والمناخ، فإننا نمهد الطريق لكوكب مزدهر وغد أكثر إشراقًا". وتحدث خلال الجلسة كل من سعادة أندريا فونتانا، سفيرالاتحاد الأوروبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة ميرفت شلباية، رئيس أمانة اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات "IASC" ومدير فرع الدعم المشترك بين الوكالات "IASB" مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "UNOCHA"، وسعادة ألفونسو فرديناند، سفير الفلبين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والسيدة سارة عادل شو، مستشار أول في COP 28 ، والأستاذة أحلام سعيد اللمكي، مديرة إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام.
الاتحاد النسائي العام في النصف الأول من 2023 .. إنجازات ومبادرات تعزز الريادة الإماراتية
الاتحاد النسائي العام يشارك ضمن وفد الدولة في مناقشة التقرير الوطني الـ 4 في إطار الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان
أطلقت الإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع معرضاً حول تراثها الثقافي التقليدي في قصر الأمم، مقر الأمم المتحدة في جنيف، سويسرا، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات).
ويقام المعرض - الذي يحمل عنوان "الفنون والحرف التقليدية في الإمارات العربية المتحدة" وفتح أمام الجمهور - في صالة عرض قصر الأمم خلال الفترة من 8 إلى 10 مايو، واشتمل على صور ومقاطع فيديو للفنون والحرف التقليدية الإماراتية، إلى جانب الأطعمة الشعبية، والكتب؛ كما سلط الضوء على الدور الذي تلعبه هذه الفنون والحرف بتمكين النساء وأصحاب الهمم والأطفال. حضر حفل الإطلاق الرسمي للمعرض الذي نظّم بالتوازي مع مشاركة دولة الإمارات في الدورة الثالثة والأربعين للفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، وسعادة أحمد عبدالرحمن الجرمن، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، وسعادة تاتيانا فالوفايا، المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، إلى جانب العديد من المسؤولين. وقالت معالي شما المزروعي، في كلمة حفل الافتتاح، أود أن أشكر سعادة تاتيانا فالوفايا، ولا سيما قسم الدبلوماسية الثقافية على كرمهم وشغفهم وجهودهم الدؤوبة وتفانيهم في ضمان نجاح هذا الحدث.
وأضافت: بينما نستعد لاستضافة العالم في دولة الإمارات خلال نوفمبر المقبل في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، نحتفل من خلال هذا المعرض بأجدادنا وأسلافنا وارتباطهم بالطبيعة، وحكمتهم في ما يتعلق بالاستدامة، وتوقعهم الاستثنائي للمستقبل. وأوضحت معالي المزروعي أنّ هذا المعرض يتمحور حول الاحتفال بروابطنا البشرية، بغض النظر عن هوياتنا أو من أين أتينا رغم الاختلافات في المكان والزمان؛ وفيما نشترك جميعاً في نفس المسار ونطرح نفس الأسئلة، فإن هذا المعرض لا يحتفل بالفنون والحرف اليدوية فحسب، بل والأهم من ذلك هي القصص التي تقف وراء ابتكارات الأجداد، والفنانين والحرفيين الذين حافظوا على هذه التقاليد رغم الظروف الصعبة.
وقالت معاليها : يحتفي المعرض بالمرأة الإماراتية وإسهاماتها الثمينة في مسيرة الوطن، وكذلك أطفالنا الذين سيواصلون حمل هذا التراث الثمين إلى المستقبل. وأوضحت أنّ إقامة هذا المعرض لم تكن ممكنة لولا رؤية ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، لذلك أود أن أتقدم إليها بالشكر والعرفان نيابة عن جميع النساء والأطفال في دولة الإمارات. من جانبها، استهلّت فالوفايا كلمتها بشكر سعادة الجرمن على تنظيم هذا المعرض المبهج، وعلى إثراء برنامج الأنشطة الثقافية باستمرار. كما هنّأت دولة الإمارات على الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه؛ وقالت: نعلم جميعًا مدى تميز تراث الإمارات العربية المتحدة، وهذا المعرض لا يمكنّنا فقط من رؤية أمثلة على براعة الإماراتيين الحرفية الرائعة والدقيقة، والأطباق الشهية الجميلة التي تذوّقناها، ولكن يمكننا أيضًا من رؤية كيف يمكن لهذه الحرف والحفاظ على التراث أن تعمل من أجل التكافؤ بين الجنسين وتمكين المرأة وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال والشباب ليصبحوا أشخاصاً مساهمين وفعّالين في مجتمعاتهم. وأضافت فالوفايا: من خلال هذا المعرض الشيق نرى كيف يمكن استخدام التقاليد والتراث لتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ تراث دولة الإمارات ليس جميلاً فحسب، بل إن دولة الإمارات العصرية جميلة أيضاً؛ إنّ المعرض يوضح لنا كيف يمكن للفنون والحرف اليدوية، كما حصل في دولة الإمارات، المساهمة في توفير حياة كريمة للناس، وكيف أنها تساعد في إشراك الجميع في خدمة ونماء المجتمع، وبناء مجتمع قوي اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً من خلال فنّهم وإبداعاتهم الخلاقة.
واختتمت سعادتها الكلمة بالقول: يعلمنا هذا المعرض كيف يمكننا العمل معاً من أجل أن نوحّد بين ماضينا وتقاليدنا الجميلة وأهدافنا الحديثة. بدورها، قالت سعادة ريم الفلاسي، في كلمة : بسعادة غامرة أنقل لكم تحيات سمو الشيخ فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" وتمنياتها لكم بالتوفيق في كل ما تبذلونه من جهود لإبراز الصورة الحقيقية لدولة الإمارات، ولتسليط الضوء على تراثنا الأصيل. وأعربت سعادة الفلاسي عن تقديرها لسعادة تاتيانا فالوفايا لحضورها وتشجيعها ودعمها. وخلال المعرض؛ قدّم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، فيلماً قصيراً بعنوان "أطفال الإمارات" خصّص لعرض إنجازات الطفل الإماراتي. كما دعا المجلس أصغر طاهية إماراتية، عائشة العبيدلي (14 عاماً)، للمشاركة في هذا الحدث، حيث صنعت الفشار الإماراتي ذا النكهة المميزة، وشاي اللومي المثلج والكرك لتضفي أجواء من المتعة على مشاهدي الأفلام. بالإضافة إلى ذلك؛ انضم أعضاء من برلمان الطفل الإماراتي سلامة الطنيجي وعبدالله آل علي إلى أصغر سفير لـ "اليونيسف COP28" غايا الأحبابي، ورئيس المجلس الاستشاري للأطفال شهد السبوسي، لتسليط الضوء على الإنجازات التي قامت بها دولة الإمارات في دعم حقوق الطفل.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات