برعاية أم الإمارات.. "القمة العالمية للمرأة 2023"تختتم أعمالها في أبوظبي
الشيخة فاطمة تفتتح "القمة العالمية للمرأة " في أبوظبي
اختتمت في العاصمة أبوظبي فعاليات "القمة العالمية للمرأة 2023" التي استضافتها الإمارات على مدار يومي 21 و22 فبراير الحالي، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، تزامناً مع ذكرى مرور مئة عام من حصول النساء على الحق في التصويت الانتخابات، بحضور استثنائي من قيادات نسائية رفيعة المستوى من 100 دولة حول العالم.
وانطلقت القمة تحت عنوان "دور القيادات النسائية في بناء السلام، والاندماج الاجتماعي وصنع الازدهار"، نظراً لما تمثله القيادات النسائية من عنصر له أهمية قصوى في دعم السلم والاندماج والازدهار، وخصوصاً في تحقيق التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة في عصرنا الحالي، وفي ظل الظروف الراهنة والتحديات التي يمر بها العالم وما يصاحبها من صراعات جيوسياسية وركود اقتصادي. وصار لزاماً أن تتوحد سواعد النساء من مختلـف الأعراق والأديان والثقافات من أجل مواجهة التحديات وتعزيز مساهماتهن بالحكمة في بناء السلام والمساهمة في تحقيق التعافي الاقتصادي والاندماج المجتمعي فقد كان للقيادات النسائية دور مهم في عدد من الأزمات وهذه المساهمات تستحق الاحتفاء بها والتشجيع على الاقتداء بها من أجل نهضة ونماء البشرية.
وتواصل عقد الجلسات الحوارية في اليوم الثاني للقمة، حيث عقدت 9 جلسات بمشاركة عدد من القيادات النسائية العالمية البارزة إلى جانب القيادات السياسية ورواد الأعمال والعمل المجتمعي والشخصيات الثقافية والإعلامية والعلمية البارزة من مختلف قارات العالم، ليشاركن وجهات نظرهن وخبراتهن والحلول المقترحة لصنع واقع أفضل للبشرية، في مناقشات احتضنتها دولة الإمارات، التي آمنت منذ السنوات الأولى لتأسيسها بحقوق المرأة واتبعت أفضل الممارسات والمعايير والمواصفات الدولية في دعمها وتمكينها، لتحقق الإمارات على مدار نصف قرن من الزمن نموذجاً ملهماً لريادة وتميز العنصر النسائي في جميع المجالات والقطاعات.
وشارك في الجلسة الأولى “القيادات النسائية في المجال البرلماني والدبلوماسي” شخصيات نسائية رائدة في صنع القرار على مستوى السياسات الوطنية والمنظمات الدولية والهيئات الإدارية وبحثن دورهن في إلهام النساء للمشاركة في الحياة العامة، استنادً على خبراتهن وتجاربهن الناجحة، كما شاركن التحديات التي تواجه الشابات وكيف يصبحن مواطنات صالحات ويساهمن في صنع السياسات الوطنية وخدمة مجتمعاتهن وأوطانهن بشكل إيجابي، وتمكينهن من تولي مسؤولياتهن وطنية.
وترأست الجلسة سعادة ناز شاه، عضوة في البرلمان البريطاني، ووزيرة تخفيف الجريمة في حكومة الظل "المملكة المتحدة"، وتحدثت قيها معالي آمال توفيق عبد الهادي حمد نشوان، وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية، وسعادة صابرين حسن اليماحي، عضوة المجلس الوطني الاتحادي ، وسعادة سهام بنت محمد يحيى ناجم، عضوة في البرلمان الموريتاني، وسعادة عمر ساي، عضو في الجمعية الوطنية، رئيس مجلس التعليم والشباب والرياضة والترفيه في السنغال.
وبحثت الجلسة الثانية “المرأة في الإعلام والصناعات الإبداعية” عدة جوانب خاصة منها الصورة النمطية للمرأة في وسائل الإعلام، وتم تبادل القصص الناجحة حول كيفية تصحيح الصورة السلبية للمرأة، كما تم بحث قضية وجود فجوة في تمثيل النساء من مختلف الأعراق والأديان والثقافات في الإعلام، واستضافت الجلسة نخبة من الشخصيات البارزة في الإنتاج الإعلامي لعرض بعض النماذج الملهمة. وأدارت محاور الجلسة الثانية السيدة منى الشاذلي، الإعلامية المصرية، وشارك فيها سانجوي روي، رائد أعمال في مجال الفنون "الهند"، وسمر المقرن، صحفية وكاتبة وروائية "السعودية"، وشانتال صلبيا ابي خليل، مذيعة على قناة سكاي نيوز عربية وسابا زامان، مذيعة ومستشار إعلامي، وترانزمت ميديا، سي تي في سي / بي بي سي "المملكة المتحدة".
وتناولت الجلسة الثالثة “المرأة والفنون الجميلة والتراث المعنوي” أهمية تشجيع الإنسانية على إبراز الجمال والنقاء وتذوق الفنون، وكان للمرأة إسهامات عظيمة على مر التاريخ في مختلف مجالات الفنون، حيث جمعت المرأة في إسهاماتها بين الجمال والنقاء، واستعرضت الجلسة دور الفنون الجميلة في تشكيل الذوق العام في المجتمعات المختلفة ودورها في تحقيق الاندماج الاجتماعي وبناء السلام وصنع الازدهار.
وأدارت الجلسة الثالثة ريم علي صالح النيادي، مديرة البرامج الثقافية لمهرجانات أبوظبي، دائرة الثقافة والسياحة ، وتحدثت الشيخة اليازيه بنت نهيان آل نهيان، سفيرة فوق العادة للثقافة العربية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، والدكتورة وداد نايبي، الرئيس المؤسس لمعهد ابن بطوطة للدراسات الأفريقية "بنين"، ومونيا علالي، من جامعة بيمونتي اورينتالي "إيطاليا"، وليليان مبابازي، فنانة وموسيقية "رواندا".
وتطرقت الجلسة الرابعة “المرأة وبناء شبكات القوة الناعمة” إلى أهمية التشبيك الذي يعتبر أداة أساسية في تعزيز الصالح العام والتنمية الشخصية، من خلال المشاركة والتعلم والتعاون وتبادل الأفكار والرؤى، كما تعتمد القوة الناعمة للمؤسسات والسمعة الدولية للبلدان في العصر الحالي على بناء وتوسيع الشبكات بما يعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات.
واستعرضت الجلسة قدرات القيادات النسائية في بناء وتدعيم شبكات العلاقات بفعالية، لاسيما في موضوع تمكين المرأة وكيف يمكن لهذه الشبكة من العلاقات أن تعالج القضايا الملحة في بناء السلام والتكامل الاجتماعي وتحقيق الازدهار الاقتصادي. افتتحت الجلسة الدكتورة موزة الشحي، مديرة المكتب التنسيقي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وشارك فيها سعادة سايما أشرف، نائبة رئيس مجلس القيادة المجتمعية والتفاعل "المملكة المتحدة"، ودونيا اوبال، مخرجة ومنتجة أفلام "المملكة المتحدة"، ولينا جالوكا، مديرة العلاقات العامة، المكتب الإقليمي لليونيسيف في الخليج "الإمارات العربية المتحدة"، وسواتي ثابا، المديرة التنفيذية لمؤسسة براتيمان-نيما، وعضوة مجلس أمناء الوقف الوطني للمحافظة على الطبيعة "النيبال".
وناقشت الجلسة الخامسة “دور المرأة في تعزيز الاقتصاد الدائري والاستدامة” السبل التي تمكن المرأة مـن القيام بدور ريادي في الاقتصاد الدائري على المستوى العالمي والمحلي مثل القضاء على النفايات والتلوث، وتدوير المنتجات والمواد، وإعادة إحياء الطبيعة، وعرضت القيادات النسائية المشاركة أفضل ممارسات استدامة الاقتصاد الدائري، خاصة وأن الاقتصاد الدائري يعد نهجاً مبتكراً للتنمية الدولية، ومنظومة حلول فعالة لمواجهة التحديات العالمية مثل تغـير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، وتزايد النفايات والتلوث.
وألقت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة دولة، الكلمة الافتتاحية للجلسة كما أدارت الحوار، بمشاركة كل من معالي ايشاث مونيزا، نائبة وزير الخزانة والمالية السابق، "المالديف"، ولوريدانا سيغريتو، " إيطاليا"، وما هوا، عضو سابق في مؤتمر هايديان الاستشاري السياسي، "الصين"، واليسار عبد الكريم، متحدث في TEDX وناشطة شبابية، "فلسطين". ودعت الجلسة السادسة “التوازن بين الجنسين أثناء التحولات الكبرى” إلى نهج يوازن بين الجنسين في التحولات الاجتماعية والسياسية خلال عصرنا لضمان حصول المرأة على فرص عادلة للوصول إلى الفـرص والموارد ووسائل الحماية أثناء هذه التحولات، خاصة وأن النساء هن الأكثر عرضة لآثار التحولات، سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية أو بيئية، لكنهن أيضاً يتمتعن بالقدرة على أن يكن عوامل تغيير فعالة للغاية للتكيف والتخفيف من التحولات.
وأتاحت الجلسة فرصة لممثلي الحكومات والمنظمات الدولية لمناقشة الوسائل التي تمكن النساء والفتيات مـن التمتع بحقوقهن وحمايتها من خلال الإجراءات المراعية للفوارق بين الجنسين. ترأست الجلسة معالي الدكتورة أفنان بنت عبد الله الشعيبي، المدير التنفيذي لمنظمة تنمية المرأة في منظمة التعاون الإسلامي، وشارك فيها معالي أي جوستي ايوبنتانج درماواتي، وزير تمكين المرأة وحماية الطفولة، "إندونيسيا"، ومعالي حليمة علمية داوود، نائبة وزير الحكم المحلي، "ماوي"، والدكتورة شفيقة سعيد صالح، رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، "اليمن"، والدكتورة ايدث شلايفر، أستاذة علم الاجتماع ومؤسسة منظمة النساء بلا حدود، "فيينا، النمسا".
وسلطت الجلسة السابعة “المرأة في مراكز التفكير والاستشارات السياسية” الضوء على دور القيادات الفكرية النسائية التي تعمل في مراكز التفكير على إنتاج الأفكار، وتطوير الاستراتيجيات الحقيقية التي تساعد على صنع السياسات في الدول.
وعلى وجه الخصوص، قدمت هذه الجلسة تقييمًا للسبل التي أحدثت بها أفكار القيادات النسائية ونصائحهن تغييرات إيجابية في السياسات المتعلقة بالتنمية المستدامة وتغير المناخ. وقادت نقاشات الجلسة السابعة دبي بالهول، مؤسس والرئيس التنفيذي لمعهد فكر، "الإمارات العربية المتحدة"، وشارك في الجلسة الدكتورة وونانج شياو، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة آسيا باسيفيك للتبادل والتعاون، "الصين"، وأليسا وحيد، عضو مجلس إدارة مؤسسة نهضة العلماء، "إندونيسيا"، والدكتورة كونول بونيادزاد، الأكاديمية الأذربيجانية الوطنية للعلوم، وأفتاب كمال باشا، جامعة جواهر لال نهرو، "الهند". ومثلت الجلسة الثامنة “القيادات النسائية في الحقل الرياضي والسياحي” حلقة تفاعلية لعدد مـن الشـخصيات النسائية الرائدة في المجـالين الريـاضي والسياحي للحديـث عـن خبراتهـن والتحديـات التـي تواجههـن، وأدارت الجلسة تايلا هاريسون هانت، مستشار والمدير التنفيذي لنيوزيلندا المحدودة، "نيوزيلندا"،بمشاركة كل من معالي ليندوي ن سيسولو، وزير السياحة في جنوب أفريقيا، وآمنة القبيسي، سائقة سباق إماراتية وأول امرأة في الشرق الأوسط تشارك في برنامج موتوسبورت للفورميلا، وزهرة لاري، أول بطلة تزلج إماراتية، ونعيمة أحمد رمضان ريس، لاعبة في فريق كرة القدم الوطني في جنوب أفريقيا، ومحاضرة في العلاج الطبيعي في جامعة ويتس، "جنوب أفريقيا". واستعرضت الجلسة التاسعة “المرأة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة والاتجاهات الكبرى في العالم” دور المرأة في خمسة اتجاهات كبرى في العالم وهم: التحول في القوة الاقتصادية العالمية، والتحولات الديموغرافية، وتسارع التحضر، والثورة التكنولوجية، وتغير المناخ وندرة الموارد.
بالإضافة إلى مناقشة تأثير هذه الاتجاهات على المرأة لاقتراح أفكار واستراتيجيات للتعامل معها، وقادت الجلسة الدكتورة جينيفر شيفيسكي نائب مسؤول الصحة العامة في كاليفورنيا - الولايات المتحدة الأمريكية ، بمشاركة كل من معالي مان تشيندا، وزير دولة لشؤون المرأة، "كمبوديا"، وفخامة ثابلو أماد، عمدة جوهانسبيرغ، "جنوب أفريقيا"، ومعالي فاطمة أبوبكر، وزيرة الاتصال في جمهورية غانا، والدكتورة أولغا بافلوفا، جامعة موسكو لعلم النفس والتعليم،"روسيا".
وفي نهاية أعمال القمة، قالت معالي سارة دوتيرتي، نائبة رئيس الفلبين عبر فيديو مسجل تم بثه في القمة، إن هذا التجمع هو شهادة على التزامنا بقضايا المرأة التي تناصر دور المرأة المهم في المجتمع، ويمكننا ترجمة مكاسب مناصراتنا المشتركة إلى منصات تساعد في معرفة أعمق للمساواة بين الجنسين والتمكين. وأضافت أنه من خلال القضايا البيئية والسياسية والاجتماعية الحالية لدينا اليوم، تلعب النساء دورًا رئيسيًا في المساهمة في جهود بناء السلام والتعافي وإعادة البناء. وقالت " يحدوني الأمل في أن جهودنا المستمرة للتعبير عن الشواغل الأكثر إلحاحًا للنساء والأطفال ستلهم العمل الجماعي وعدد من المبادرات الأخرى للتمكين الذاتي وبناء المجتمع وإعادة بنائه والنمو الشامل، ودعونا نواصل تمكين المرأة وتمهيد السبل التي تحتفل بالمساواة والقيادة التحويلية نحو مواطنة عالمية أكثر تقدمية وتمكينا للمرأة".
الشيخة فاطمة تفتتح القمة العالمية للمرأة في أبوظبي
برعاية فاطمة بنت مبارك .. انطلاق أعمال القمــة العالميــة للمــرأة في أبوظبي
برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة يومي غد وبعد غد القمــة العالميــة للمــرأة 2023 بعنوان «دور القيـادات النسائية في بنـاء السـلام، والاندمـاج الاجتماعـي، وصنـع الازدهـار»، التي ينظّـمها المجلـس العالمــي للمجتمعــات المســلمة، بالتعــاون مــع الاتحــاد النســائي العــام، وذلـك تزامنـًا مـع ذكـرى مـرور مائة عـام مـن حصـول النسـاء علـى الحـق في التصويـت والانتخـاب.
تُعقد القمّة تزامنًا مع تعاظم الحاجة إلى خلق فضاء حواري عالمي للتعبير عن التضامن الإنساني، وتوحيد الجهود لمشاركة وجهات النظر وتبادل الخبرات واقتراح الحلول للتحديات المشتركة، مثل الفجوة بين الجنسين، والعنف الأسري، والتهميش الاجتماعي والاقتصادي، ومعالجة العقبات الفكرية والثقافية التي تقف أمام تمكين المرأة، والتعرف على الفرص والإمكانيات التي تحظى بها المرأة لقيادة المجتمع، مما يؤهلها للعب دور أساسي في مجالات التعليم وتنمية المجتمع.
وتمثّل القيــادات النسائية عنــصرًا ذا أهمية قصــوى في دعــم الســلم والاندمــاج والازدهــار، خصوصــًا في تحقيــق التــوازن بــين الجنسين، وتمكيــن المرأة في عصرنــا الحــالي، وفي ظــل الظــروف الراهنــة، والتحديــات التـي يمـر بهـا العـالم، ومـا يصاحبهـا مـن صراعـات جيوسياسـية وركـود اقتصـادي، فإنه صـار لزامـًا أن تتوحـد سـواعد النسـاء مـن مختلـف الأعـراق والأديـان والثقافـات مـن أجـل مواجهـة التحديـات، وتعزيـز مسـاهماتهن بالحكمــة في بنــاء الســلام، والمســاهمة في تحقيــق التعــافي الاقتصــادي والاندمــاج المجتمعـي. وتشــهد القمــة العالميــة للمــرأة 2023، مشــاركة عــدد مــن القيــادات النسائية العالميــة البارزة من رئيسات دول، ورئيسات وزراء، ووزيرات، ورائدات الأعــمال والعمــل المجتمعــي، وشخصيات ثقافية وعلمية بــارزة، مــن أكــثر مــن 100 دولــة. وتناقش المشاركات والمتحدثات، كافـة القضايـا والتحديـات التـي تهـمُّ المرأة في هـذه الظـروف المفصليـة مـن تاريـخ البشريـة، إلى جانب اكتشــاف ســبل بنــاء جســور الســلام، وتحقيــق الاندمــاج، وازدهــار الأوطــان. وتؤكد رعاية «أم الإمارات» للقمة حرص سموّها وريادتها المتميزة في دعم المرأة الإماراتية، وتمكينها في المجتمع، ودورها الإنساني العظيم، ومكانة سموّها التي تحظى بها في المنظمات والهيئات الدولية. وتتضمن أجندة القمــة العالميــة للمــرأة 2023 كلمة الافتتاح لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، وكلمات رئيسية من القيادات النسائية، حول مواضيع الاستدامة، والتغير المناخي. و تتناول جلسات القمة مواضيع الاستدامة، والعمل الإنساني، والتخفيف من حدّة الفقر، لاتخـاذ إجـراءات جديـدة لمعالجـة هـذه المشـاكل مـن خـلال تعزيز دور العمـل الإنسـاني في مواجهـة انتشار الفقـر والتغير المناخي.
وتستعرض جلسات القمة، نمـاذج لإنجـازات خالـدة صنعتها المـرأة في كل بقـاع الأرض في سـجل التاريـخ، للاحتفـاء بهـن وتقديرهـن وتكريمهن عـلى مسـاهماتهن العظيمة في التاريخ المشترك للبشرية. وتتيح القمة، المجال أمام المشاركات مـن النساء الرائدات للحديـث عـن قصصهـن ونجاحاتهن، وكيـف يسـتثمرن القيادة والتأثير لتحقيـق أثـر مجتمعـي يقـود إلى التغيّـر في المجـالات التـي يعملـن فيهـا، إضافـة إلى الاستماع لقصـص أخـرى مـن نمـاذج رائدة، اسـتثمرن نجاحاتهن في الوسائل والقنـوات المؤثرة لإلهـام الملاييـن مـن النسـاء الأخريـات، وتشـجيعهن عـلى خلـق التغيّـر الإيجـابي في بنـاء السـلم، وتحقيـق الاندمـاج الاجتماعـي وصناعـة مستقبل المجتمعـات ونمائها. وتأتي هذه القمة بمشاركة كوكبة من القيادات النسائية البارزة على مستوى العالم، ما يمثل فرصة رائعة لترسيخ التعاون الدولي لصنع واقع جديد، ومساحة أرحب للمرأة لتكون رائدة وصانعة قرار، اتساقًا مع حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على خلق بيئة تمكينية للمرأة، وزيادة الوعي العام حول التنوع الاجتماعي،
وحفظ السلام على مستوى العالم. وقد حصدت ابنة الإمارات مكاسب عديدة ضمن أولويات الدولة الاستراتيجية، من خلال ترسيخ البيئة التشريعية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الداعمة لتفعيل دور المرأة، لتواصل مسيرة النجاحات، والتي وضع لبنتها الأولى وأرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وبفضل جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، سطّرت المرأة الإماراتية سجلاً حافلاً بالإنجازات في كل القطاعات الحيوية والمتقدمة. وعلى مدار السنوات الماضية، عملت دولة الإمارات على ضمان استمرارية الإنجازات لأجيال المستقبل، وفقًا لأفضل المعايير الدولية في مجال تمكين المرأة، ودائمًا ما تؤكد أن المرأة قائدة فعّالة وصانعة التغيير فيما يتعلق بمعالجة التكيّف مع المناخ والتخفيف من آثاره وإيجاد الحلول.
و تؤكد قيادة دولة الإمارات على ضرورة أن تتمتع النساء بفرص متساوية في الحصول على التعليم والتدريب على المهارات اللازمة للقيادة، والمساهمة في الاقتصاد المستدام للمستقبل ، كما يجب أن يشاركن في تصميم وتنفيذ إجراءات الاستجابة المناخية لضمان المساواة في تقاسم المنافع.
و يأتي انعقاد القمة العالمية للمرأة، في الوقت الذي تتبنى فيه دولة الإمارات استراتيجيات جديدة وحلولا أكثر شمولية من شأنها معالجة المشكلات التي تعيق تقدّم المرأة، والاضطلاع بدورها الجوهري في مسيرة التنمية المستدامة، ودعم قدراتها الفائقة على تعزيز السلام والأمن في العالم، وتحقيق ما تصبو إليه المجتمعات كافة من رفاهٍ ورخاءٍ وازدهار.
و تؤدي الإمارات دورًا بالغ الأهمية في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن، في إطار هيئة الأمم المتحدة، خصوصًا في ظل عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة من 2022-2023، وبتعاون حثيث بين مختلف الجهات، تسعى بشكل دائم للتأكيد على أهمية المشاركة الفاعلة للمرأة في شؤون السلام والأمن كأولوية للمساهمة في بناء السلام حول العالم.
وقد حققت المرأة الإماراتية قفزات كبرى، تجاوزت المطالبة بالحقوق والتمكين، لتسطّر سجلًا حافلًا بالإنجازات في كافة القطاعات الحيوية والمتقدمة بالدولة و لتؤكد ابنة الإمارات على مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»: «المرأة الإماراتية شريك أساسي في مسيرة نهضتنا وتقدم مجتمعنا».
وأكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للقمة العالمية للمرأة، أن المجلس يؤمن بأهمية الدور الذي تلعبه المرأة في العالم، من حيث الأدوار المتنامية لها في مجال بناء السلام وتعزيز الاندماج الاجتماعي وصنع المستقبل المزدهر للأجيال المقبلة.
وقال النعيمي، إن رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» للقمة، تأتي تأكيداً على حرص سموها وريادتها المتميزة في دعم المرأة الإماراتية وتمكينها في المجتمع، وامتداداً لدورها الإنساني العظيم ومكانة سموها التي تحظى بها في المنظمات والهيئات الدولية. وأضاف النعيمي أن عقد هذه القمة يأتي بالتزامن مع تزايد الحاجة الماسة إلى خلق فضاء حواري عالمي للتعبير عن تضامننا الإنساني، وتوحيد جهودنا لمشاركة وجهات النظر وتبادل الخبرات واقتراح الحلول للتحديات المشتركة، مثل التوازن بين الجنسين والعنف الأسري الاجتماعي والاقتصادي، ومعالجة العقبات الفكرية والثقافية التي تقف أمام تمكين المرأة، والتعرف على الفرص والإمكانيات التي تحظى بها المرأة للمساهمة في قيادة المجتمع، مما يؤهلها للعب دور أساسي في مجالات التعليم وتنمية المجتمع.
من جانبها، أعربت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، عن فخرها باحتضان دولة الإمارات العربية المتحدة فعاليات «القمة العالمية للمرأة 2023» تحت عنوان «دور القيادات النسائية في بناء السلام والاندماج الاجتماعي وصنع الازدهار». و أكدت سعادتها أن القمة تنطلق على أرض دولة الإمارات التي آمنت بحقوق المرأة منذ السنوات الأولى لتأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه»، والقيادة الرشيدة ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حيث اتبعت الدولة أفضل الممارسات والمعايير والمواصفات الدولية في دعم وتمكين المرأة بكافة المجالات، محقّقة على مدار نصف قرن من الزمن نموذجاً ملهماً لريادة وتميّز العنصر النسائي في جميع المجالات والقطاعات.
وقالت سعادتها: «نسعد دائماً بشراكاتنا المميزة مع جميع الجهات والمؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بالمرأة على مستوى العالم، والتي أتاحت لنا استضافة هذا الحدث المؤثر، المقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، التي لطالما قدّمت كل المساندة والدعم للمرأة ، وذلّلَت كل ما يعترض طريقها من عراقيل، ومَدَّتها بكل ما تحتاج إليه لتكون دائماً على قدر المأمول منها من مستويات التميز والإسهام بصورة مؤثرة في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية لمجتمعها والعالم أجمع».
وأضافت سعادتها: «القمة العالمية للمرأة جاءت بأهدافها العميقة في توقيت مهم يعاني العالم فيه من أزمات وتحديات ملحَّة، والتي عظمت معها الحاجة للتعاون وتضافر الجهود وتشارُك الأفكار والاتحاد والتكاتف من أجل البشرية».
وأوضحت أنه سبيل لتغيير العالم، ما لم تكن هناك مساواة، وتكريم للمرأة، وتوفير مساحة يمكن من خلالها تعزيز هذا المبدأ، وعليه جاءت هذه الفرصة مع إطلاق فعاليات القمة العالمية للمرأة، التي تزخر بحضور استثنائي من قيادات نسائية رفيعة المستوى، لتوحيد الرؤى والعمل معاً لتعزيز التوازن بين الجنسين في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن إيجاد حلول جديدة لمعالجة الفجوات القائمة منذ فترة طويلة بين الجنسين».
وتتضمن أجندة القمــة العالميــة للمــرأة 2023 كلمات رئيسية و12 جلسة تتناول موضوعات عدة. وتُعقد جلسة بعنوان «الاستدامة، والعمل الإنساني، والتخفيف من حدة الفقر»، ولكشـف كيفيـة تشـجيع المجتمعـات عـلى إنشـاء الصناديـق الخاصـة بدعـم المـرأة للتخفيـف مـن حـدّة الفقـر، ووقـف تأثـيرات التغـيّر المناخـي، وتضييـق فجـوة الدخـل الناجمـة عـن الاختلافـات بين الجنسيـن، وتبـادل الطـرق المبتكـرة أو أفضـل الممارسـات للحـد مـن فقـر النسـاء في مجتمعـات البلـدان الناميـة، وفتـح آفـاق جديـدة لإحـداث فـرق مـن خـلال أدوارهـن الفريـدة. وتتناول جلسة «المرأة: إنجازات خالدة ونماذج ملهمة»، نمـاذج لإنجـازات خالـدة بصمـت عليهـا المـرأة مـن كل بقـاع الأرض في سـجل التاريـخ للاحتفـاء بهـن وتقديرهن وتكريمهن عـلى مسـاهماتهن العظيمـة في التاريـخ المشـترك للبشريـة، وسـيكون عـرض هـذه الإنجـازات فرصـة للاسـتلهام منهـا والاقتـداء بهـا.
أما جلسة «القيادات النسائية في التعليم والبحث العلمي» فمن المقرر أن تناقش ما يمثله السـعي وراء المعرفـة والمسؤوليات الأسريـة من معضلـة للنسـاء الأكاديميـات والعالمـات والمهندسـات، وكيفيـة تحقيـق التـوازن بـين هدفـين نبيلـين، ضمـن قيـود القـدرات الفرديـة والاجتماعيـة و الاطلاع عـلى بعـض التجـارب الواقعيـة والخـبرات المفيـدة. و يشارك في جلسة «القيادات النسائية في المجال البرلماني والدبلوماسي» عــدد مــن الوجــوه النسائية الرائدة في صنــع القــرار والسياســات عـلى مســتوى السياســات الوطنيــة والمنظــمات الدوليــة والهيئات الإداريـة، لمعرفة كيـف يمكـن لنـماذج مثلهـن بخبراتهـن ومسـاهماتهن أن يلهمـن النسـاء للمشـاركة في الحيـاة العامـة، وكيـف يصبحـن مواطنـات صالحـات، ويشـاركن في صنـع السياسـات الوطنيـة، وخدمـة مجتمعاتهن وأوطانهن بشـكل إيجابي. وتتناول جلسة «المرأة في الإعلام والصناعات الإبداعية» الصورة النمطية للمرأة في وسائل الإعلام، وسيتم فيها تبادل القصص الناجحة حول كيفية تصحيح الصورة السلبية للمرأة، بالإضافة إلى مناقشة قضية وجود فجوة في تمثيل النساء من مختلف الأعراق والأديان والثقافات في الإعلام.
أما جلسة «المرأة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة والاتجاهات الكبرى في العالم»، فتستكشف دور المرأة في خمسة اتجاهات كبرى في العالم: التحول في القوة الاقتصادية العالمية، والتحولات الديموغرافية، وتسارع التحضر، والثورة التكنولوجية، وتغيّر المناخ وندرة الموارد. أما جلسة «المرأة والفنون الجميلة والتراث المعنوي»، فتستعرض دور الفنـون الجميلـة في تشكيل الـذوق العـام في المجتمعات المختلفة، ودورها في تحقيق الاندماج الاجتماعي، وبناء السـلام وصنـع الازدهار. بينما ستكون جلسة «التوازن بين الجنسين أثناء التحولات الكبرى» بمثابة دعوة لاتباع نهج رصين لتحقيق التوازن بين الجنسين في قضية التغيّر المناخي، لضمان حصول النساء على فرص عادلة في التمويل المتعلق بالمناخ، وتحقيق الأمن الغذائي، وحماية التنوع البيولوجي والنظم البيئية. وسيدور الحوار في جلسة «دور المرأة في تعزيز الاقتصاد الدائري والاستدامة»، حول السبل التي تمكّن المرأة من القيام بدور ريادي في الاقتصاد الدائري محليًا وعالميًا، كما ستعرض القيادات النسائية والخبراء أفضل ممارسات استدامة الاقتصاد الدائري.
وتقدّم جلسة «المرأة في مراكز التفكير والاستشارات السياسية »، تقييمًا للسبل التي أحدثت بها أفكار القيادات النسائية ونصائحهن تغييرات إيجابية في السياسات المتعلقة بالتنمية المستدامة وتغيّر المناخ. أما جلسة «المرأة وبناء شبكات القوى الناعمة»، فتناقش قدرات القيادات النسائية في بناء وتدعيم شبكات العلاقات بفاعلية، لاسيما في موضوع تمكين المرأة، وكيف يمكن لهذه الشبكة من العلاقات أن تعالج القضايا الملحّة في بناء السلام، والتكامل الاجتماعي، وتحقيق الازدهار الاقتصادي. وستكون جلسـة «القيادات النسائية في الحقل الرياضي والسياحي» فرصـة لعـدد مـن الشـخصيات الرياضيـة النسائية الرائدة في المجـال الريـاضي للحديـث عـن خبراتهن.
الشيخة فاطمة توجه "صندوق المرأة اللاجئة" بتقديم 50 مليون درهم لدعم حملة جسور الخير لصالح المتأثرين من الزلزال في سوريا وتركيا
أقدر" يطلق فعاليات موسعة باليوم العالمي للإنترنت الآمن 2023
بحث الاتحاد النسائي العام مع الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية تعزيز الجهود المشتركة في نشر الوعي القانوني ودراسة التحديات التي تواجه المرأة العاملة خاصة البيئة التشريعية التي تعتبر من الركائز الأساسية في نجاح مسيرة تمكين المرأة في أي مجتمع.
يأتي ذلك في إطار جهود الاتحاد النسائي العام في مجال تمكين وتأهيل المرأة الإماراتية، وتعزيز دورها في كافة مجالات الحياة كشريك أساسي في صناعة المستقبل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الهيئة بحضور هند السويدي – المدير التنفيذي لقطاع المعاشات بالإنابة، ومحمد صقر – مدير إدارة عمليات المعاشات، ومن الاتحاد النسائي العام المستشار القانوني بالاتحاد وعضوات لجنة برنامج “اعرفي حقوقك ” ، وهو أحد البرامج الرائدة الذي يحظى برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، ويسهم البرنامج في نشر الثقافة القانونية بين أوساط العناصر النسائية وفي مختلف امارات الدولة.. إضافة إلى سعيه لتقديم التوعية اللازمة بما توفره القوانين من حقوق للمرأة وما يترتب عليها من التزامات.
ويسعى الاتحاد النسائي العام منذ إنشائه في عام 1975 إلى دعم ملف تمكين المرأة والعمل على دراسة التحديات المتعلقة بها بشكل دوري للتأكد من مواكبتها للاحتياجات المستجدة وبما يتوافق مع أفضل الممارسات الإقليمية والدولية. وناقش الاجتماع سبل التعاون بين الاتحاد النسائي والهيئة العامة للمعاشات في مجال التوعية والتعريف بقانون التقاعد والمزايا التي يوفرها القانون للمرأة، وأتاح فرصة طرح الاسئلة والاستفسارات من قبل أعضاء اللجنة والتي كانت ترد إلى الاتحاد النسائي من مختلف فئات المرأة العاملة والمتعلقة بقانون المعاشات وضم مدة الخدمة السابقة وشراء مدة الخدمة الاعتبارية وشروط استحقاق المعاش التقاعدي. ودعا ممثلو الهيئة العامة للمعاشات إلى ضرورة نشر الثقافة القانونية والتوعية اللازمة للموظفين على حد سواء والتعريف بشكل مفصل عن قانون المعاشات الحالي وما يتضمنه من مزايا ومنافع تأمينية تنعكس إيجابياً على حياة الموظفين وأسرهم.. كما أبدوا أتم الاستعداد للتعاون مع الاتحاد النسائي العام والتنسيق لعقد ورش تدريبية بهدف التعريف بالتشريعات المتعلقة بهذا الجانب.
من جهتها قالت سعادة نورة السويدي ، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام إنه وبتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك يحرص الاتحاد النسائي العام بصفتة الممثل الرسمي للمرأة في دولة الامارات على استشراف مستقبل المرأة ومتابعة قضاياها ودراسة التحديات التي تقف في طريق تقدمها وتوسيع نطاق مشاركتها في التنمية المستدامة.. مؤكدة أن ملف تمكين المرأة شهد قفزات بارزة خلال الخمسين عاما الماضية، بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة وايمانها بكفاءة وقدرات ابنة الإمارات.
وأضافت سعادة نورة السويدي أن المشرع في دولة الامارات راعى خصوصية وضع المرأة عبر إيجاد منظومة من التشريعات التي توفر لها الدعم والحماية والحياة الكريمة واللائقة، وبما يضمن مستقبل أكثر استقراراً وأماناً للمرأة على المستويين المهني والأسري. وفي نهاية الاجتماع شكر وفد الاتحاد النسائي العام الهيئة العامة للمعاشات على إتاحة الفرصة لمثل هذه اللقاءات التي توطد لأواصر التعاون المشترك بين المؤسسات العاملة بالدولة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات