الشيخة فاطمة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة تبحثان هاتفيا مسارات التعاون المشترك
برعاية الشيخة فاطمة .. انطلاق المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن 8 سبتمبر
نظمت مجموعة موانئ أبوظبي بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، فعالية احتفالية تحت عنوان " بصمة نسائية مشرقة"، وذلك بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي احتفت به الدولة هذا العام تحت شعار "واقع ملهم.. مستقبل مستدام".
شهدت الفعالية التي تم تنظيمها في المقر الرئيسي لمجموعة موانئ أبوظبي بمشاركة أكثر من 150 من الكوادر النسائية العاملة في المجموعة بمختلف التخصصات، وسلطت الضوء على نجاح المجموعة في إشراك الكوادر النسائية في مسيرة نجاحها لا سيما الكفاءات والمواهب الإماراتية. وجاءت الفعالية في سياق التعاون الاستراتيجي المستمر بين مجموعة موانئ أبوظبي والاتحاد النسائي العام، خاصة عقب مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مؤخراً بين الطرفين، بشأن تعزيز استراتيجيات تمكين المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية.
كما استضافت الفعالية "حاميات التراث" من مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام، اللاتي يقدمن أعمالاً تراثية مليئة بعبق التاريخ الإماراتي العريق الذي يرسخ مشاعر الفخر والاعتزاز لدى جميع أبناء الدولة ويربط جيل الشباب بالماضي العريق والعادات الأصيلة.
و حرصت مجموعة موانئ أبوظبي على تكريم كوكبة من السيدات اللاتي يمثلن الرعيل الأول والأساس لواقع المرأة الإماراتية الملهم، فهن من زرع البذرة الأولى لجهود تعزيز دور المرأة الإماراتية في تنمية المجتمع، بفضل ما تحملنه من مشقة وأبدّينه من صبر وعطاء منقطعي النظير، منذ انطلاقة مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة الحافلة بالمنجزات، والتي نجحن خلالها في صنع التغيير المنشود وسطّرن العديد من النجاحات البارزة في تاريخ دولة الإمارات. وأعربت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، عن اعتزاز الاتحاد النسائي العام بشراكته الاستراتيجية مع مجموعة موانئ أبوظبي، لاتساق رؤيتها الداعمة للمرأة مع أهداف الاتحاد النسائي العام لتحقيق مستويات أعلى من التقدم والإنجازات في مسيرة المرأة الإماراتية في سبيل الارتقاء بمكانتها، ودعم مسيرتها الإبداعية الحافلة بالنجاحات والريادة، وذلك وفقاً لأفضل المعايير الدولية في مجال تمكين المرأة.
وقالت سعادتها: يسعدنا أن نحتفي معاً كل يوم بالدور المهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، في تعميق مكانة المرأة وتفعيل دورها الجوهري في مسيرة التنمية الشاملة في المجتمع، التي نعتز ونفتخر بكل ما تقوم به من جهود متواصلة في سبيل تأكيد دور المرأة في المجتمع، وتعميق إنجازاتها وإسهاماتها في كافة مجالات الحياة. وأوضحت سعادتها أن دولة الإمارات وفرت للمرأة خلال خمسة عقود من الزمن جميع الفرص وكل سبل الدعم المتواصل لتفعيل جهودها التي أدت إلى تمكينها وتعزيز قدراتها، في رحلة بدأت في ظل القيادة التاريخية للمغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، واستمرت برعاية ودعم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "رحمه الله"، الذي قدم كل سبل النجاح للمرأة، لتشارك بفاعلية في مسيرة التنمية الشاملة في الوطن، متمتعة بكامل الحق في التعليم، والحق في العمل، والحق في تقلّد أعلى المناصب بالدولة، لتتواصل المسيرة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، والذي أشرقت بحكمه شمساً أخرى على دولة الإمارات تواصلت على ضوئها مسيرةُ الخير والنماء والازدهار.
وبهذه المناسبة، أشار الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي إلى أن الحفل الذي تستضيفه مجموعة موانئ أبوظبي اليوم ليس احتفاءً بالمرأة الإماراتية فحسب، بل هو احتفاء بإنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة التي نجحت وخلال فترة وجيزة منذ قيامها بتوفير كل ما يلزم للمرأة الإماراتية لكي تمضي إلى المستقبل بثقة وثبات. وقال: نقف اليوم أمام بنات الإمارات اللاتي نفخر بهن وبإنجازاتهن في جميع المجالات، ونرى فيهن ثمرة لجهود قيادتنا الرشيدة التي هدفت إلى تقديم كل سبل الدعم إليهن على مر العقود الماضية. ويسرني هنا أن أتقدم إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، بالشكر الجزيل على كل ما تقدمه لتمكين المرأة الإماراتية لتأدية دورها الحيوي كشريك أساسي في مسيرة البناء والتطوير لدولتنا الحبيبة، وفي جميع المواقع بدءاً من الميدانية ووصولاً إلى المراكز الإدارية العليا. وأضاف: يندرج تنظيم مجموعة موانئ أبوظبي لهذا الحفل في إطار دورها الرائد كجهة رئيسية داعمة لجهود تمكين المرأة على امتداد المجموعة وفي إمارة أبوظبي بشكل عام، وتحرص المجموعة في هذا السياق على التعاون الوثيق مع الاتحاد النسائي العام في إطلاق مبادرات وبرامج تسهم في تمكين المرأة وتدريبها وإكسابها مهارات جديدة تتيح لها الاستعداد للمستقبل.
ويسعدني بهذه المناسبة أن أتقدم بالتهنئة إلى المرأة الإماراتية الأم والأخت والزوجة والابنة والزميلة، وأدعوهن جميعاً لمواصلة العمل والاجتهاد لبناء مستقبل مشرق للأجيال المقبلة. بدورها أكدت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي والرئيس التنفيذي لبوّابة المقطع، خلال الفعالية، حرص مجموعة موانئ أبوظبي على الاحتفاء بابنة الإمارات التي أثبتت للعالم بأسره أنها رمز العطاء وأيقونة للتميز، مشيرة إلى الدور اللافت الذي يؤديه دعم القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، للمرأة وتشجيعها لتكون شريكاً رئيساً في نمو وازدهار الوطن.
وقالت إن مجموعة موانئ أبوظبي سارت منذ تأسيسها على نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ووفق رؤية قيادتنا الرشيدة لتمكين المرأة الإماراتية من خلال العديد من المبادرات بهدف توفير مستقبل مستدام للمرأة الإماراتية. وأضافت الدكتورة نورة الظاهري التي ترأس مجلس المرأة في مجموعة موانئ أبوظبي ان مكتب شؤون المرأة البحرية الذي تم تأسيسه حديثاً سيعمل على متابعة قضايا المرأة العاملة في مجموعة موانئ أبوظبي من خلال تنظيم لقاءات دورية مع المرأة العاملة في المجموعة لفهم احتياجاتها والتحديات التي تواجهها، إلى جانب فتح قنوات تواصل لاستقبال المقترحات، والمشاركة في وضع السياسات والخطط الاستراتيجية لتمكين المرأة. وكذلك الإشراف على برامج التطوير والتدريب التي تمكّن المرأة مهنياً لدعم تميزها في بيئة العمل، وتمثيل الدولة في الاجتماعات والفعاليات والمؤتمرات العالمية والمحلية المرتبطة باختصاصات المكتب بالتنسيق مع الجهات المعنية. من جانبها، حرصت الكوادر النسائية العاملة في مجموعة موانئ أبوظبي على الإشادة عالياً بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ودورها الرائد في إعداد المرأة في الإمارات وتعزيز مكانتها كنهج تأسست عليه دولتنا الغالية برؤية عظّمت من أهمية ملف دعم وتمكين المرأة في الدولة وجعلت منه إنجازاً وطنياً نبيلاً يعد الأفضل والأعظم على الإطلاق، معاهدين سموها على العمل بكل إخلاص وتفاني من أجل الإسهام الكامل في تقدم دولة الإمارات وتأكيد مكانتها اللائقة بها بين دول العالم أجمع.
يذكر أن الاتحاد النسائي العام وقّع في يونيو الماضي مذكرة تفاهم مع مجموعة موانئ أبوظبي بشأن تعزيز استراتيجيات تمكين المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية، حيث جاءت المذكرة في سياق التعاون الاستراتيجي المستمر بين الجانبين، وتنص على تنفيذ عدد من مشاريع التعاون شملت متجر الأسر المنتجة "متجري"، حيث ستقوم بوابة المقطع، الذراع الرقمي لمجموعة موانئ أبوظبي، بتحديث المنصة وصيانتها. كما سيتم بموجب المذكرة تأسيس مكتب شؤون المرأة البحرية الذي يهدف إلى النهوض ببرامج تمكين المرأة الإماراتية ضمن القطاع البحري، وتوفير بيئة عمل خالية من العوائق للنساء، والارتقاء بمهارات المرأة العاملة في المجموعة وتأهيلها لشغل المناصب العليا. بالإضافة إلى ذلك، فقد نصت المذكرة على تطوير النظام الرقمي لأكاديمية الحرفيات الاماراتيات حيث ستتولى بوابة المقطع تطوير منصة الأكاديمية وتنظيم الفعاليات والأنشطة في "أبوظبي البحرية" التي تعمل تحت مظلة مجموعة موانئ أبوظبي. وتزامن التوقيع على المذكرة مع الاحتفال بتخريج الدفعة الثالثة من متدربات مبادرة "أطلق" التي أطلقتها بوابة المقطع عام 2020 برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، وبالتعاون مع الاتحاد النسائي العام. وحقق البرنامج نجاحاً لافتاً ونتائج متميزة منذ انطلاقته تمثلت في استكمال المنتسبات لما يفوق 32 ألف ساعة تدريبية عبر أكثر من 350 جلسة تدريبية، كما شهدت إقبالاً واسعاً تخطى 2000 طلب انتساب، بمشاركة 88 متدربة.
فاطمة بنت مبارك : يوم المرأة الإماراتية مناسبة تاريخية تملأ قلوبنا بالفخر والاعتزاز بالنجاحات والإنجازات
الإتحاد النسائي العام ينظم جلسة حوارية تحت عنوان "استدامة عطاء"
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مجالس أبوظبي في ديوان الرئاسة والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، لقاءً توعوياً ضمن مبادرة "بداية صحيحة لحياة سعيدة موفقة"، الذي أقيم بمجلس المتعّرض سيف العفاري – منطقة العامرة في مدينة العين، انطلاقاً من حرصه على ترسيخ دعائم استقرار الأسرة والمحافظة على ديمومتها وإحداث دور إيجابي في حياة أفرادها.
وشهد اللقاء حضوراً نسائياً واسعاً تخطى 60 امرأة. وقدم اللقاء كلا من الواعظة اعتدال الشامسي، من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف و مريم المنذري، مدير مكتب الدعم النسائي بالاتحاد النسائي العام، ضمن مبادرات الاتحاد النسائي العام المجتمعية التي تهدف إلى إحداث نقلةً نوعية في مسيرة العمل الاجتماعي والتنموي بدولة الإمارات ، تكون مخرجاتها تمكيناً ودعماً لكل فئات المجتمع لبناء مجتمع ينعم بالاستقرار والرفاه.
وأكدت مريم المنذري، حرص الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، على منظومة الأسرة والحفاظ عليها واستمراها من خلال المبادرات والبرامج التي يطلقها بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين.
وأشارت إلى أهمية اختيار الزوج الصالح، الذي يشهد له بالدين والخلق، لافتة أنه يجب على الأهل عدم المغالاة في طلب المهر، وأن يقوموا بتيسير إجراءات وشروط الزواج، من خلال عدم الإسراف والتبذير في إقامة الولائم الكبيرة وتكاليف تبادل الزيارات بين عائلتي المخطوبين، حتّى يساعدوا بدورهم في تجنب تحمل الزوج فوق طاقته من الديون المالية في بداية حياة الزوجية، مشيدة بتجربة الزواج في البيت، التي تعد تجربة إيجابية ناجحة تشجع على الزواج وتخفف من التكاليف المادية خاصة بعد جائحة كورونا والالتزام بعدد الأهل والأقارب والأصدقاء المقربون.
كما تطرقت إلى دور الأسرة في المجتمع حيث تعتبر الأسرة الخلية الأولى التي يتكوّن منها المجتمع، وهي أساس الاستقرار في الحياة الاجتماعية وتُعتبر نشأة الأسرة وتطورها ثمرة من ثمرات الحياة الاجتماعية، مشيرة إلى أن الأسرة الإطار العام الذي يُحدّد تصرفات أفرادها فهي التي تُشكّل حياتهم، فهي مصدر العادات، والأعراف، والتقاليد، وقواعد السلوك، وعليها تقوم عملية التنشئة الاجتماعية، ولكلّ أسرة بعض الخصائص الثقافية الخاصة، وتؤثّر الأسرة فيما عداها من النظم الاجتماعية الأخرى وتتأثر فيها؛ فإن صلحت صلح المجتمع ككلّ وإن فسدت فسد المجتمع ككلّ .
ومن جانبها تحدثت الواعظة اعتدال الشامسي، عن دور القيادة الرشيدة في تشجيع المجتمع على عدم المغالاة في تكاليف الزواج، موجهة رسالة للفتيات المقبلات على الزواج وتجديد النية بالميثاق الغليظ، بأن تكون على قدر المسؤولية لتتمكن من تكوين أسرة متماسكة مترابطة تحت رايه التوحيد. وقالت: أنعم الله علينا في دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة رشيدة تأخذ بيدنا لنرتقي وتقدم كل الدعم للشباب، الذين يعتبرون من لبنات المجتمع، فمتى صلحت الأسرة صلح المجتمع، لذلك التنشئة مسؤولية الآباء، الذين تقع على عاتقهم التربية الإسلامية السليمة للأبناء وأن يتم تربيتهم على الاحترام والأخلاق . وذكرت أن من أهم أهداف الزواج أن يكون هناك ترابط أسري وتراحم وسكن واحترام وتوافق وطمأنينة ومحبه، كما تحدثت عن الزواج السعيد ومقومات تحقيقه والوصول إليه، والتي من ضمنها احترام الزوجين لبعضهما، ومعرفة كلا منهما حقوقه وواجباته تجاه الآخر، واحترام كلا منهما لخصوصية الشريك، وتبادل المشاعر الصادقة والمخلصة حتى تكون حياتهما مستقرة يسودها الحب والسكينة والأمان، مشيرة أن الزوج قد يرتبط بالزوجة بدوافع الجمال أو المال أو النسب وكلها أمور جميلة، ولكن على رأسها الدين والخلق.
مذكرة تفاهم بين الاتحاد النسائي وموانئ أبوظبي لتعزيز استراتيجيات تمكين المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية
الاتحاد النسائي يطلق بوابة إلكترونية ليوم المرأة الإماراتية
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات"، أطلقت موانئ أبوظبي الدفعة الثالثة من برنامج "أطلق" لبوابة المقطع، الذي يحظى بدعم ورعاية الاتحاد النسائي العام، ويعد من أهم المبادرات الاستراتيجية الداعمة لبناء جيل نسائي يمتلك المهارات والأدوات اللازمة التي تتيح له الاستعداد للمستقبل وتمهد له طريق التميز والإبداع.
ويعمل البرنامج التدريبي "أطلق" الذي شهد إطلاق ثلاث دفعات منه على تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة وإعدادهم لتلبية متطلبات وظائف المستقبل، إلى جانب خلق الفرص لإشراكهم في مشاريع استراتيجية تدعم تنافسية الدولة، وحقق نجاحاً لافتاً ونتائج متميزة منذ انطلاقته تمثلت في استكمال المنتسبات لما يفوق 32 ألف ساعة تدريبية عبر أكثر من 350 جلسة تدريبية، كما شهدت إقبالاً واسعاً تخطى 2,000 طلب انتساب، بمشاركة 88 متدربة.
وانطلقت الدفعة الثالثة من هذا البرنامج النوعي خلال شهر فبراير الماضي وشاركت فيها 42 متدربة إماراتية خضعن لبرنامج تدريبي مكثف على مدار ثلاثة أشهر تضمن 12 مساقاً تدريبياً متميزاً هي: أخصائي جودة الأنظمة، ومطور قواعد البيانات، ومطور الواجهة الأمامية، ومصمم جرافيك، وأخصائي أمن التطبيقات، وكاتب المحتوى الرقمي، ومنسق المشاريع، وأخصائي علم البيانات، وإداري الأنظمة والشبكات، وموظف خدمة المتعاملين، ومحلل أعمال، ومطور الربط الإلكتروني.
وتم اختيار المتدربات بناء على أدائهن الدراسي واهتماماتهن العملية بما يتناسب مع احتياجات البرنامج، حيث يركز الهدف الرئيسي للمبادرة على بناء خبرات عملية للخريجات الجدد، وفتح الباب أمامهن للحصول على فرص العمل في المجال التقني المرتبط بمشاريع تنموية استراتيجية في إمارة أبوظبي.
وأعربت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، عن فخرها بالنجاح المتواصل الذي تشهده المبادرة، وهنأت المنتسبات إلى الدفعة الثالثة اللاتي أظهرن حماسة واهتماماً كبيرين لاكتساب أدوات التميز والإبداع التي ستمهد الطريق أمامهن لمسيرة مهنية واعدة في المستقبل.
وقالت: "حرص الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ، على دعم ورعاية الدفعات الثلاث من برنامج "أطلق" لبوابة المقطع، الذي تنظمه مجموعة موانئ أبوظبي، انطلاقاً من حرصه على استثمار طاقات المرأة الإماراتية ورفع مكانتها في العمل التقني المرتبط بالمشاريع الاستراتيجية في مجالات التجارة والخدمات اللوجستية، وتمكينها وتزويدها بالخبرات اللازمة لتستمر في تأدية دورها كشريكة في مسيرة التنمية الوطنية الحافلة بالإنجازات النوعية للدولة وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية".
من جانبه، تقدّم الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، بجزيل الشكر إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، على رعايتها لهذه المبادرة الملهمة من خلال الاتحاد النسائي العام، وحرصها المستمر على دعم كافة المبادرات والأنشطة التي تسهم بشكل كبير في إتاحة الفرصة للمرأة الإماراتية للمشاركة في بناء مستقبل مشرق ودعم مسيرة نمو الدولة.
وقال: "حرصت مجموعة موانئ أبوظبي منذ إطلاق الدفعة الأولى من هذا البرنامج على توفير كل الإمكانيات اللازمة لبناء جيل واعد من بنات الوطن وفتح كافة المجالات أمامهن تماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة وإيمانها الكبير بقدرة المرأة الإماراتية على تأدية دورها في مسيرة البناء والتمكين، الأمر الذي أتاح للمرأة الإماراتية تحقيق الكثير من المكاسب والإنجازات التي مكنتها من خوض كافة المجالات.
إننا فخورون ببنات الإمارات اللاتي شاركن في هذه المبادرة منذ انطلاقها، حيث أبدين التزاماً ومثابرة في كافة مراحل التدريب، وكنّ مثالاً مشرفاً للمرأة الإماراتية. ونحن على ثقة تامة بأن هذه المعارف والخبرات المكتسبة ستجعل منهن مصدر إلهام وتشجيع لأجيالنا القادمة".
وأضاف : " أن تعاوننا مع مؤسسة وطنية رائدة مثل الاتحاد النسائي العام كان له الفضل الكبير في النجاح الذي تشهده مبادرة أطلق. وانطلاقاً من ذلك سنواصل العمل على هذا البرنامج وغيره من المبادرات لنسير بذلك على نهج قيادتنا وتوجيهاتها للوصول بالمرأة الإماراتية إلى أعلى الدرجات". بدورها قالت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي – مجموعة موانئ أبوظبي، والرئيس التنفيذي لبوابة المقطع : " نتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، صاحبة الفضل الأول في إطلاق هذا البرنامج والكثير من المبادرات الأخرى الرامية إلى تمكين المرأة الإماراتية من خدمة الوطن والمساهمة في مسيرته التنموية".
وأضافت : " إن الدعم الرائع الذي شهدته هذه المبادرة والذي اقترن بإقبال لافت من بناتنا اللاتي أظهرن الكثير من العزيمة والإصرار على تحقيق النجاح والتميز في البرامج التي التحقن بها، يحملنا مسؤولية كبيرة نحو مواصلة تأدية دورنا في مجموعة موانئ أبوظبي وتوفير كل الإمكانات والخبرات التي تدعم الجهود الوطنية في رحلة دعم المرأة الإماراتية التي أثبتت بالفعل أنها قادرة على تأدية دور مشرف في تمثيل وطننا الغالي سواء في ميادين العمل أو في المحافل العالمية".
وحصلت المنتسبات إلى البرنامج، منذ إطلاقه، على أكثر من 95 شهادة معتمدة من جامعة هارفارد وما يزيد على 200 شهادة معتمدة من منصة "يوديمي" التعليمية، وجاء المعدل العام لنتائج تقييم المشاركات في نهاية كل برنامج أكثر من 82%، الأمر الذي يعكس مستوى الالتزام والمثابرة الذي أظهرته المنتسبات إلى برنامج أطلق. وتواصل بوابة المقطع جهودها لمتابعة هذه المبادرة والتوسع بها إذ تستعد لإطلاق الدفعة الرابعة من البرنامج وتدريب أكثر 80 طالبة وخريجة إماراتية يتم اختيارهن بناء على أدائهن الدراسي واهتماماتهن العملية بما يتناسب مع احتياجات البرنامج.
ولا يكتفي البرنامج بتقديم التدريب والتأهيل المتميز للمنتسبات إليه بل يتم انتقاء مجموعة من نخبة المشاركات لمنحهن فرصة العمل، وقد تمكنت عائشة محمد صالح، من الحصول على تدريب امتد على مدى ستة أشهر، بعد مشاركتها في برنامج "أطلق" بدفعتيه الأولى والثانية، وعبرت عن شعورها بالسعادة والفخر بحصولها على فرصة الانضمام والعمل ضمن بوابة المقطع .. وقالت: "إنه شعور غامر بالفخر والإنجاز، أن أعمل ضمن فريق التصميم الفني للمواقع والتطبيقات، حيث حصلت على التدريب لمدة ستة أشهر في هذا المجال، وأنا شديدة الامتنان والتقدير للموجهين والمشرفين ومنظمي البرنامج على الجهود الكبيرة التي بذلوها في سبيل التدريب والتمكين ورفع مستوى قدراتي العملية والنظرية في مجال تجربة المستخدم وتصميم واجهة الاستخدام، وكانت بيئة التدريب ملهمة ومشوقة ومفعمة بالإيجابية، من خلال أسلوب تقديم ممتع ومفيد للغاية، ومن خلال البرنامج تمكنت من صقل مهاراتي في التركيز على أدق تفاصيل المشروع والفكرة التي يتمحور حولها، وساهم البرنامج في اتقاني فن التعامل مع فرق عمل من مجالات عمل متنوعة التخصصات".
من جهتها، قالت منى حمد جار الله التي شاركت في مسار "مصمم الجرافيك": "كانت فرحتي غامرة عندما عرفت بأنه تم اختياري للانضمام إلى فريق العمل في بوابة المقطع، وشعرت بأني على أهبة الاستعداد والجاهزية لبدء مرحلة جديدة في حياتي، إن الأجواء المرحبة في بيئة التدريب فاقت توقعاتي، كونها بيئة داعمة تحثّ على التعاون والاستفادة من القدرات المناسبة لكل عضو في الفريق والبناء عليها، وأستطيع القول إن تدريب "أطلق" جعلني اكتسب مهارات جديدة في فن تصميم الجرافيك، سواء من الناحية الفكرية أو البرمجية، حيث أتيحت لي الفرصة للتعلم والعمل على أدوات احترافية مما يمنحني القدرة على استغلال هذه المهارات في نطاقات جديدة والعمل على المشاريع المستقبلية ".
وأعربت المشاركات في الدفعة الثالثة من برنامج "أطلق" عن سعادتهن وامتنانهن للفرصة التي أتيحت أمامهن للمشاركة في هذا البرنامج الرائد. وقالت دنيا محمد القحطاني التي شاركت في مسار "مطور الواجهة الأمامية": "أسهمت الدروس التعليمية التي حصلت عليها في تعميق معرفتي بمهارات تطوير الواجهة الأمامية.
وكانت المشاركة في البرنامج تجربة مميزة سواء من حيث نوعية البرامج أو تفاعل المدربين والمسؤولين مع أسئلتنا، كما أضافت إليّ العديد من المهارات الجديدة". أما فاطمة المنصوري التي شاركت في مسار "تصميم الغرافيك" فقد أكدت أنّ مستوى التدريب والمهارات التي حصلتْ عليها فاقت توقعاتها .. وقالت: "عشت مع زميلاتي خلال فترة التدريب تجربة عمل مثالية، وأتيحت لنا الفرصة خلالها في العمل على مشاريع حقيقية مكنتنا من اكتساب مهارات فريدة لا يمكن الحصول عليها من دون الممارسة العملية، وستكون بلا شك داعماً كبيراً لتمكيننا الدخول في مسار مهني ناجح". و قالت مريم محمد صقر الخنزوري الشحي التي شاركت في مسار "أمن التطبيقات": "أتاح لي البرنامج معارف وخبرات واسعة في هذا المسار، وذلك بفضل البرامج التدريبية المتطورة والمهام العملية التي أوكلت لنا من قبل مشرف التدريب الذي ساعدنا في فهم متطلبات وآليات سوق العمل.
ولقد مكنني البرنامج من بناء خبرات عملية جديدة في المجال التقني المرتبط بالمشاريع الاستراتيجية والحلول التقنية اللازمة لدعم قطاع التجارة والخدمات اللوجستية، وأفتخر بالحصول على شهادات متخصصة في مهارات المستقبل المختلفة من خلال البرنامج، ما يسهم في تمكين مسيرتي المهنية، واستثمارها في تطوير مفاهيم العمل المهني والتي أصبحت تتطلب اكتساب مهارات جديدة قادرة على مواكبة المتغيرات المتسارعة والاستعداد للمستقبل بكل جاهزية".
و قالت نورة مسفر الأحبابي، التي شاركت في مسار تطوير قواعد البيانات: " اكتسبت خلال البرنامج الكثير من المهارات التخصصية الضرورية للعمل في هذا المجال، فضلاً عن المزايا الأخرى التي حصلت عليها سواء كانت تعزيز ثقتي بقدراتي العملية أو تكريس روح العمل الجماعي مع الزملاء". وتوجهت نورة بالشكر الجزيل لبوابة المقطع والاتحاد العام النسائي لإتاحة هذه الفرصة المهمة والتي ستؤدي دوراً رئيسياً في دخولها مسيرة مهنية ناجحة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات