الاتحاد النسائي ينظم ورشة "حماية المعلومات الشخصية " بجناح المرأة في إكسبو 2020
استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات " اليوم .. جلالة الملكة ماتيلد ملكة بلجيكا الصديقة.
ورحبت سموها - خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر - بجلالة ملكة بلجيكا متمنية لها زيارة موفقة وطيب الإقامة في دولة الإمارات. وبحثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مع جلالة الملكة ماتيلد فرص تعزيز التعاون بين المؤسسات النسائية والمعنية بالطفولة وبناء الأسرة وتمكينها في دولة الإمارات ونظيراتها في بلجيكا.
وأطلعت سموها ملكة بلجيكا على ما وصلت إليه المرأة الإماراتية من تقدم في جميع المجالات بفضل الفرص الكاملة التي تحظى بها في الدولة لتقوم بدورها في تطوير المجتمع وتنميته على مختلف المستويات..مؤكدة أن المرأة الإماراتية تعد شريكة رئيسية في بناء الدولة وتقدم مجتمعها.
وقالت سموها خلال اللقاء .. إن المرأة في دولة الإمارات أثبتت قدراتها ونجاحها في مختلف المهام والمناصب التي تبوأتها داخل الدولة وخارجها.
من جانبها أشادت جلالة ملكة بلجيكا بدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ودعمها للمرأة في الإمارات .. مثمنة التقدم الذي تحققه دولة الإمارات في مجالات دعم المرأة وتمكينها وتعزيز حقوقها بجانب الاهتمام بالمؤسسات التي تعنى بالطفل وبنائه ورعايته. كما ثمنت جلالة الملكة ما تيلد المبادرات الإنسانية النوعية العديدة التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خاصة لدعم اللاجئين وفي مجالات الصحة والتعليم ورعاية الطفولة والاهتمام بالمرأة وغيرها من المبادرات التي تحدث فرقا وتأثيراً في تحسين حياة هذه الفئات المستهدف. وأعربت عن شكرها وتقديرها لسموها لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظيت بهما خلال زيارتها الدولة. حضر اللقاء عدد من الشيخات والوفد المرافق لملكة بلجيكا.
شارك الاتحاد النسائي العام في الدورة الـ 41 من اجتماع لجنة المرأة العربية برئاسة جمهورية السودان والاجتماع الإقليمي التحضيري للدورة الـ 66 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة على هامش أعمال لجنة المرأة الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية "قطاع الشؤون الاجتماعية - إدارة المرأة والأسرة والطفولة" عبر المنصة الرقمية تحت عنوان "تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات في سياق البرامج والسياسات الرامية إلى الحد من أخطار تغير المناخ والكوارث البيئية".
حضر الاجتماع عن دولة الامارات الدكتور محمد إبراهيم منصور، مستشار الاتحاد النسائي العام، ومريم المنذري، مدير مكتب الدعم النسائي في الاتحاد النسائي العام وعنود يوسف عبدالمحسن، المدير التنفيذي لمركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن بالإنابة.
وضم جدول أعمال اجتماع لجنة المرأة العربية الذي حمل عنوان "المرأة قيادة وريادة"، عدداً من الموضوعات الهامة، كالتعامل المرن للمرأة في المنطقة العربية في ظل تغيرات المناخ والتصدي للكوارث، والاستجابة لاحتياجات المرأة في المنطقة العربية في ظل جائحة /كوفيد-19/، وموضوعات أخرى حول تمكين وتقدم المرأة في مجال الأمن والسلام ومكافحة الإرهاب، ودور الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، وتعزيز التمكين الاقتصادي والمشاركة السياسية للمرأة في المنطقة العربية، ومناهضة العنف ضد المرأة، فضلاً عن التعاون الإقليمي والدولي في مجال نهوض وتقدم المرأة. وتناول جدول أعمال الدورة /66/ للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة عدداً من القضايا الهامة حول الاعتبارات الخاصة بمشاركة النساء والفتيات في سياق الاقتصاد الأخضر بالإضافة إلى موضوع "تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات والسياسات الرامية إلى الحد من أخطار تغير المناخ والكوارث البيئية" إلى جانب موضوع المرأة والسلام والأمن وهو موضوع له أولوية عالية في أجندة دولة الإمارات.
واستعرضت عنود يوسف المدير التنفيذي لمركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن بالانابة، جهود دولة الإمارات في مجال الاستجابة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن ودعم أجندة دعم المرأة والسلام والأمن، وذلك بإطلاق جملة من المبادرات أهمها الإعلان عن إطلاق الخطة الوطنية لدولة الإمارات لتنفيذ القرار 1325، وبرنامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتدريب النساء في العالم على العمل في القطاع العسكري وقطاعي الأمن والسلام، وإنشاء "مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن" في يونيو 2021، بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، وذلك ضمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، بالتعاون بين الاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وأكدت أن المركز يعكس حرص دولة الإمارات على بناء القدرات الوطنية والاقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن، والمساهمة في خلق بيئة تمكينية للمرأة وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وحفظ السلام، فضلاً عن تعزيز دور متخذي القرار في المنطقة العربية والمجتمع الدولي لبناء قدراتهم في مجال دعم مشاركة المرأة في عمليات وأنشطة بناء السلام.
وأشارت إلى أن المركز يمثل فرصة رائعة ونموذجاً استثنائياً في ترسيخ التعاون الدولي بشأن نشر المعرفة وتعزيز تبادل المعلومات وأفضل الممارسات حول أجندة المرأة والسلام والأمن، إلى جانب تعزيز قدرات الجهات المختصة، خاصة العاملين في الجهات الحكومية بما يضمن دعم مشاركة المرأة في المراكز القيادية بمختلف عمليات السلام محلياً ودولياً، وتحقيق أعلى استفادة ممكنة لصنع واقع جديد ومساحة أرحب للمرأة لتكون رائدة وصانعة قرار.
وقالت : يهدف المركز إلى تبادل خبرات قطاعات متعددة لمواجهة التحديات المستمرة والناشئة، وتقديم المناهج التشغيلية اللازمة لإدماج النوع الاجتماعي في مختلف القطاعات، بما في ذلك الدول الشريكة وبعثات حفظ السلام، فضلاً عن تعزيز التحليل والبحث والابتكار في القضايا المتعلقة بالمرأة والسلام والأمن، بما يجسد الجهود التي يبذلها الاتحاد النسائي العام ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بشأن أجندة المرأة والسلام والأمن.
وأضافت : يتيح مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن فرصاً متنوعة لمشاركة الخبرات وبناء الكوادر النسائية لدعم ملف المرأة والسلام والأمن، بما يتسق مع أهداف قرار مجلس الأمن 1325، ويمثل دمج أساليب التدريب الشخصية والافتراضية فرصة حقيقية للوصول إلى أكبر عدد من النساء حول العالم، وتعظيم أثر المركز بما يتخطى الحواجز الجغرافية، والقيود التي فرضتها جائحة كوفيد-19 على التنقل والسفر.
وأوضحت أن تدشين مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، عقب إطلاق الخطة الوطنية لدولة الإمارات لتنفيذ القرار /1325/ الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يأتي انطلاقاً من حرص دولة الإمارات على الاضطلاع بجهودها في تعزيز المساواة بين الرجل والمرأة كسياسة أساسية للدولة وإطلاق العنان للدور الهام الذي تلعبه المرأة في قطاعي السلام والأمن، وذلك بتوحيد جهود جهات وطنية "اتحادية ومحلية ومن مؤسسات المجتمع المدني" شاركت في عضوية اللجنة المسؤولة عن إعداد الخطة برئاسة الاتحاد النسائي العام. جدير بالذكر أن هيئة الأمم المتحدة أعلنت في سبتمبر عام 2020 عن إطلاق إسم "مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن"، على برنامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتدريب النساء على العمل في القطاع العسكري وقطاعي الأمن والسلام والذي ترعاه حكومة الإمارات وتستضيفه مدرسة خولة بنت الأزور في أبوظبي، والذي شمل 357 مشاركة من عدة دول عربية وأفريقية وآسيوية في دورتيه خلال عامي 2019 و 2020، وذلك بالتزامن مع الذكرى العشرين لاعتماد قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن.
إتفاقية تعاون بين الاتحاد النسائي العام و "أرورا 50" لتعزيز تمثيل المرأة في مجالس الإدارة
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مدينة الشيخ شخبوط الطبية والمجموعة العربية الدبلوماسية لقاء افتراضيا عن " أهمية الكشف المبكر للوقاية من سرطان عنق الرحم ".
يهدف اللقاء الذي تحدثت فيه الدكتورة راوية مبارك حمد الطبيبة الاستشارية بعلم الامراض التشريحي بمدينة الشيخ شخبوط الطبية إلى توعية الجمهور بكيفية الوقاية من سرطان عنق الرحم وتشجيع المجتمع للقيام بالفحص الدوري. ويأتي هذا اللقاء استكمالا للحملة التي اطلقتها مدينة شخبوط الطبية بمناسبة التوعية بسرطان عنق الرحم في شهر يناير . وأكدت الدكتورة راوية مبارك خلال اللقاء على أهمية الحصول التطعيم الخاص بفايروس الورم الحليمي البشري الذي يعتبر المسؤول الاول عن الاصابة بفايروس عنق الرحم من عمر 13 وحتى 26 وعلى أهمية الكشف المبكر عن المرض حيث تساعد الفحوصات على تعزيز فرص العلاج والوقاية مع رفع نسبة الشفاء منه.
وأضافت ان على جميع النساء من عمر 25 إلى 29 عاما ضرورة اجراء الاختبارات الخاصة بهذا الفايروس واخذ " مسحة عنق الرحم" كل 3 سنوات وعلى النساء من عمر 30 وحتى 65 اجراء اختباري فيروس الورم الحليمي البشري وإجراء مسحة عنق الرحم في الوقت ذاته كل خمس سنوات. وأشارت الى ان باستطاعة النساء الوقاية من مرض سرطان عنق الرحم بدرجة كبيرة فهو من أكثر أنواع أمراض السرطان التي يمكن الشفاء منها وعلاجها اذا اتبعت النساء الارشادات الخاصة بالفحوصات اللازمة بالمرض .. ونصحت جميع النساء باستشارة اطبائهن واجراء الفحوصات الدورية المنتظمة لمعرفة الاعراض ومعالجتها مبكرا وقبل وصوله الى مراحل متأخرة.
واشارت الى سرطان عنق الرحم ينشأ نتيجة نمو خلايا غير طبيعية في عنق الرحم بكميات غير طبيعية تؤدي الى تغيرات غير طبيعية في خلايا عنق الرحم وظهور اعراض منها " النزف خلال الدورة الشهرية وإفرازات مهبلية ونقصان في الوزن غير مبرر.
ولفتت إلى انه لايوجد أي علاقة تربط بين سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم لكون سبب سرطان عنق الرحم فيروسي أما سرطان الثدي فليس له علاقة بالفايروسات. واكدت على اهمية حصول المصابات بسرطان عنق الرحم على الدعم النفسي من خلال الحصول على نصائح الخبراء والمختصين من ذوي الخبرة في التعامل مع المشاعر والاحاسيس والمخاوف التي يمكن ان تطرأ على المصابين مثل القلق والاكتئاب ، وكذلك التحدث الى المقربين من الأهل والاصدقاء للتخفيف من التوتر الذي يشعرون به والتعرف على المرض من خلال البحث عنه والقراءة عنه إضافة إلى التحدث مع مرضى آخرين مصابين او تم شفائهم من المرض والحفاظ على النشاط البدني. وام/هدى رجب/عماد العلي
بحثت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام مع سعادة مارسي جروسمن سفيرة كندا لدى الدولة بمقر الاتحاد النسائي العام بأبوظبي العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة كندا وفرص تطوير التعاون المشترك في مجال دعم وتمكين المرأة، الذي يحظى باهتمام البلدين بما يعزز مصالحهما المشتركة ويخدم جهودهما في الدفع بمسيرة المرأة إلى أفاق أرحب من الريادة والتنمية.
وتطرق اللقاء إلى تجربة دولة الإمارات في تمكين المرأة منذ قيام اتحاد الدولة، بفضل إيمان القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، بأهمية دور المرأة في دعم مسيرة تطور الدولة، ليقوم بإنشاء الاتحاد النسائي العام عام 1975 بقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، المعني بدعم وتمكين المرأة على المستويين المحلي والدولي، والذي قاد عملية النهوض والارتقاء بالمرأة، بصفته الآلية الوطنية المعنية بتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات، والمظلة التي تدعم جهود النهضة النسائية في الدولة وتوجهها بما يكفل خدمة المرأة في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
كما اطلعت سعادة السفيرة، على الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة التي اطلقها الاتحاد النسائي العام عام 2002 – 2014 وتعد الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن ثم قام بتحديثها في 2015- 2021، وتعتبر من أهم المبادرات والمشاريع التي أطلقها الاتحاد النسائي العام ولها الفضل في التحول الجذري في ملف تمكين المرأة في بالدولة، لما وفرته من إطار عمل مرجعي وإرشادي للمؤسسات الحكومية /الاتحادية والمحلية/ والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني في وضع خطط عمل وبرامج خاصة بتمكين المرأة، وذلك في خضم جهوده بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة لمواصلة تحقيق رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بتحقيق مستويات أعلى من التقدم والإنجازات في سبيل الارتقاء بمكانة المرأة الإماراتية ودعم مسيرتها الإبداعية الحافلة بالنجاحات والريادة.
وتعرفت سعادة السفيرة خلال الزيارة على أبرز المبادرات التي أطلقتها دولة الإمارات، لترسيخ حقوق ومكتسبات المرأة على مدى النصف قرن الماضي، والتي وضعت أساساً قوياً لمسيرتها المستقبلية ضمن خطة الخمسين عاما القادمة في الإمارات، بعدما كفل دستور الإمارات حقوق المرأة وأقر مبدأ المساواة بينها وبين الرجل، بما يتناسب مع طبيعتها، وأصدرت الدولة العديد من التشريعات والسياسات، ومن ضمنها إصدار قرار برفع نسبة مشاركة المرأة في التمثيل الدبلوماسي وفي المنظمات الدولية، وتعزيز مشاركة المرأة في مجالس إدارة الشركات الاتحادية، وكذلك قرار إلزامية وجود حضانات في مقار العمل الحكومية لدعم المرأة العاملة، وفضلاً عن قانون المساواة في الأجور والرواتب في الجهات الاتحادية 2018، بالإضافة إلى تعديل إجازة الوضع والأمومة في الجهات الاتحادية والمحلية والقطاع العسكري.
و قدمت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول التعاون الخليجي، شرحاً عن مبادرات الاتحاد النسائي العام لدعم ملف المرأة والسلام والأمن، في ظل دعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات والرعاية السامية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والتي أسفرت عن إطلاق البرنامج التدريبي حول المرأة والأمن والسلام والذي أطلق عليه لاحقا اسم "مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن"، وإطلاق الخطة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ القرار /1325/ الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتنظيم سلسلة من الدورات التعريفية خلال عام 2021، وتدشين مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، ضمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، من ثم إطلاق الموقع الإلكتروني للمبادرة.
كما تناول الحديث جدول أعمال هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام في هذا الشأن. من جانبها أكدت سعادة مارسي جروسمان، حرص بلادها على تعزيز التعاون مع دولة الإمارات في المجالات كافة لا سيما تمكين المرأة إضافة إلى الاستفادة من تجربة الإمارات في مجال التوازن بين الجنسين، مشيدة بجهود دولة الإمارات في منح المرأة الإماراتية كامل ثقتها وتمهيد كل الطرق وفتح آفاق لا حدود لها لتتمكن من الارتقاء في سماوات العلم والعمل وبناء الوطن بجانب شقيقها الرجل، بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، والجهود العظيمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
الشيخة فاطمة تبارك للفائزات بجائزة التميز للمرأة العربية بدورتها الأولى في المجال الطبي
فاطمة بنت مبارك تفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في مجال حقوق المرأة لعام 2021
توجت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، الفائزات بالمراكز الثلاث الأولى، مشيدة بحسن التنظيم وقوة المنافسة وتطور الأداء الاحترافي للفارسات.
وقالت سعادتها: "حرص الاتحاد النسائي العام على إقامة فعاليات احتفالية مصاحبة لكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" لملاك الإسطبلات الخاصة للقدرة، لما يحظى به الحدث من طابع تراثي عريض يعزز من قيمة رياضة الآباء والأجداد وينشرها بين المجتمع الإماراتي بشكل عام والنساء بشكل خاص".
وأعربت سعادتها عن فخرها واعتزازها باحتفالنا بعام الخمسين، الذي يشكل منعطفاً نوعياً في المسيرة المباركة التي تقودها القيادة الرشيدة، لتكتب عبر صفحاتها فصولاً جديدة في المسيرة المتسارعة لدعم وتمكين المرأة الإماراتية، لتكون الأفضل عالمياً في الخمسين عاماً المقبلة، بعدما نجحت في الحفاظ على هويتها المميزة وتطبيق خطة استراتيجية طموحة، لإشراكها في تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة.
أقام الاتحاد النسائي العام احتفالية خاصة بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك على هامش كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" لملاك الإسطبلات الخاصة للقدرة لمسافة 100 كلم، الذي تم تنظيمه بقرية الإمارات العالمية للقدرة والوثبة.
وتضمنت الفعالية الاحتفالية التي حضرها لفيف من كبار المسؤولين بالدولة، استضافة 20 أسرة منتجة عرضت أعمالها الإبداعية ذات الهوية الوطنية الأصيلة، فيما شاركت حاميات التراث بمركز الصناعات للحرف اليدوية التابع للاتحاد النسائي العام، واللاتي قدمن عروض حية للحرف اليدوية مثل "الخوص، التلي، السدو"، في إطار دورهن بالغ الأهمية في استدامة الحرف التراثية والحرص على نقلها للأبناء جيلاً بعد جيل لتحكي تاريخ آبائهم وأجدادهم، كما تخللت الفعاليات أنشطة متنوعة للأطفال، وكذلك مشاركة عدد من الشاعرات الإماراتيات اللاتي قدمن أفضل قصائدهن في حب الوطن.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات