أخبار المؤسسة

مؤسسة التنمية الأسرية توجه الأمهات بإتباع الأساليب التربوية السليمة في تربية الأبناء

أبوظبي في 29 سبتمبر/ وام / تواصل مؤسسة التنمية الأسرية فعاليات برنامجها الاجتماعي التثقيفي التوعوي "التعلم الأسري" في جميع المراكز التابعة لها في المناطق الوسطى والشرقية والغربية.

يستهدف البرنامج الذي تقام فعالياته خلال الفترة من/ 24 / سبتمبر الجاري وتستمر حتى التاسع من شهر أكتوبر المقبل الفتيات من عمر /19/ حتى /24/ سنة من فئة المتزوجات والمرأة /25/ عاما فما فوق.

ويركز على تعزيز العلاقة الأسرية من خلال إكساب الأم مهارات التعلم النشط كوسيلة فاعلة في إكساب الأطفال السلوكيات الإيجابية ومهارات التعامل مع محيطه بشكل إيجابي وتعديل السلوكيات غير المرغوبة وذلك من خلال تعزيز ثقافة مشاركة الآباء للأبناء في الحياة وتقليل عوامل الضغط النفسي لدى الأمهات من سلوكيات الأبناء.

ويقدم على شكل ورشة تدريبية تفاعلية تطبيقية بعنوان "احتوي طفلك بذكاء" ويهدف إلى تعزيز العلاقة الأسرية الوالدية من خلال اكساب الأم مهارات التعلم النشط كأسلوب تربوي للارتقاء بالأسر لتحقيق بنية أسرية متوازنة لمدة يومان بمعدل ورشتين طوال العام.

ويسعى البرنامج الذي يركز على الطرق الأمثل تربويا لاحتواء الطفل على إكساب المشاركات مهارات جديدة وإيجابية للتعامل الصحيح مع الأبناء وتعريف الأمهات بالأساليب التربوية العلمية التي تؤهلهم إلى تخطي التحديات التي تعتريهم في الحياة الأسرية بجانب التركيز على كشف بعض الأساليب الخاطئة التي قد تؤثر على شخصية الأبناء بسبب افتقار بعض الوالدين إلى مفهوم التربية والتنشئة السليمة ساعيا إلى إكسابهم أهم الوسائل والأساليب الإيجابية في التربية.

ويهدف البرنامج إلى مساعدة الأمهات على استكشاف مشاعر الأبناء وفهم انفعالاتهم من خلال السلوك اليومي والهوايات المختلفة والمساهمة في تعزيز مواهبهم وضبط السلوكيات الخاطئة التي يمارسونها واستبدالها بأفضل الطرق الإيجابية لتغييرها إضافة إلى تمكين الأمهات من تعليم أبنائهم كيفية التعبير عن مشاعرهم باستخدام أساليب التعلم الفعال والتي تعتمد على توظيف الحواس والتفكير والحركة.

ويعتبر برنامج التعلم الأسري إضافة مهمة ضمن باقة البرامج التي تنفذها مؤسسة التنمية الأسرية لتسهم في إثراء معلومات الأمهات ومعرفتهن حول التربية وأصول التعامل السليم مع الأبناء في مختلف مراحلهم العمرية وهي فرصة جيدة تفتح أمام الأمهات آفاق جديدة للتغلب على التحديات واكتساب فنون التنشئة السليمة وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية إلى تقديم كل الدعم للأمهات اللاتي هن بحاجة لمثل هذه البرامج والدورات التوعوية التي من شأنها أن تمد لهن يد العون في تربية أبنائهن وفق أسس ومنهجيات التنشئة الصحيحة والسليمة للارتقاء بالأسر وتحقيق بيئة متوازنة في مجتمع متماسك تسوده أجواء الترابط الأسري القوي ويغلبه طابع التوافق والتفاهم والانسجام.

صندوق خليفة ومؤسسة التنمية الأسرية يوقعان اتفاقية تعاون مشترك

أبوظبي في 25 سبتمبر/ وام / وقع صندوق خليفة لتطوير المشاريع ومؤسسة التنمية الأسرية اليوم اتفاقية تعاون بهدف تمكين وتنمية قدرات المرأة لتعزيز مشاركتها الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إمارة أبوظبي وتوسيع قاعدة المشاركة النسائية في مجال ريادة الأعمال.

كما تهدف الاتفاقية التي وقعها كل من سعادة عبدالله سعيد الدرمكي الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع وسعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية في مقر الصندوق الى تحفيز ودعم تجارب المرأة وإثبات قدراتها الإبداعية في المجال الاقتصادي ودخول سوق العمل.

وألقت سعادة مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية كلمة نقلت خلالها تحيات وتقدير سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ..كما نقلت تحيات وأمنيات مجلس أمناء المؤسسة لمستقبل التعاون بين المؤسسة وصندوق خليفه لتطوير المشاريع بالتوفيق والتميز في الأداء وتقديم العمل المشترك الناجح.

وقالت الرميثي إن هذه الاتفاقية تأتي متوافقة مع متطلبات حكومة أبوظبي في تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية في الإمارة بما يساهم في تحقيق رؤية الحكومة وغاياتها ويُعزّز محصلاتها والتي تهدف إلى تعزيز أطر التعاون بين المؤسسة والصندوق بما سيضيفه من قيم، وما ستعززه من عمل مشترك في دعم البرامج والمبادرات الاجتماعية وبناء جيل من رواد الأعمال المواطنين ودعم الاستثمارات المواطنة الصغيرة والمتوسطة وتلبية احتياجات ومتطلبات المستثمرين المواطنين الذين تمثل النساء شريحة واسعة منهم.

واكدت ان الاتفاقية ستعزز من جهود المؤسسة الرامية الى تمكين المرأة وستساعد على وضع البرامج والخطط اللازمة لتفعيل دور المرأة الاقتصادي في الدولة ..مشيرة إلى أن المؤسسة ستستفيد من خبرات صندوق خليفة في مجال تنمية المهارات الريادية والاستثمارية لدى المواطنات فيما ستقوم المؤسسة بدعم جهود الصندوق في مجال التنمية الاجتماعية من خلال دعم مبادرات الصندوق الموجهة لشريحة المواطنات.

وأكدت ان التعاون سيشمل تبادل البيانات والمعلومات والدراسات والإحصائيات وأفضل الممارسات وقصص النجاح فيما يخص دور المرأة في ريادة الأعمال ..اضافة الى التمكين المتبادل من استخدام مقرات أو مراكز كلا الطرفين للتواصل مع المواطنين وتقديم خدماتهما المختلفة بحيث يستفيد منها كافة الفئات المستهدفة من المتعاملين مع كلا أو أحد الطرفين.

وأضافت الرميثي أن مؤسسة التنمية الأسرية التي تعمل بتوجيهات ودعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تسعى وضمن خطتها وخريطتها الاستراتيجية إلى دعم وتمكين المرأة والاستثمار لديها من خلال توفير فرص التأهيل والتدريب التخصصي لتأسيس مشاريع تساهم في دعم التنمية الشاملة في إمارة أبوظبي وتهيئة الفرص المناسبة لهن لإدارة مشاريعهن الصغيرة حيث سيسهم ذلك في توسيع قاعدة المشاركة النسائية في مجالات ريادة الأعمال وستعمل على تحفيز ودعم تجارب المرأة وإثبات قدراتها الإبداعية في المجال الاجتماعي وستشجعها على دخول سوق العمل وخوض غمار المنافسة من أجل الوصول إلى أسرة متمكنة اقتصادياً واجتماعياً يساهم الرجل والمرأة معاً في بنائها وفق الأصول والأسس الاجتماعية للأسرة السليمة التي نسعى إلى تكريسها في المجتمع. 

من جانبه قال سعادة عبدالله سعيد الدرمكي الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع في تصريح صحفي عقب توقيع الاتفاقية نحن سعداء بهذه الاتفاقية التي تضع إطارا واضحا للتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية التي تعتبر أحد أهم شركائنا الاستراتيجيين.

وأضاف أن صندوق خليفة مهتم بتطوير مهارات المرأة الإماراتية والمساهمة في الجهود الحكومية المبذولة لتمكين العنصر النسائي وتحفيز القدرات الإبداعية لدى بنات الوطن.

واوضح الدرمكي ان مجالات التعاون مع مؤسسة التنمية الاسرية كثيرة ومتنوعة حيث ستشمل التعاون في مجال مراجعة دراسات الجدوى الخاصة بالمشاريع التجارية التي يتم تقديمها من قبل المشاركات في برنامج رائدات الدار لمشروع تمكين التابع لمؤسسة التنمية الأسرية ..اضافة الى التعاون والتنسيق المتبادل في مجال تنفيذ البرامج والمشاريع والدورات الاقتصادية والاجتماعية بما يدعم ويعزز دور المرأة في المجتمع.

وأضاف ان مجالات التعاون ستشمل أيضا توفير المدربين والاستشاريين ذوي الخبرة والكفاءة في المجال الاقتصادي بما يُفعل مشاركة المرأة في سوق العمل.

يشار الى أن الاتفاقية التي تنص على ضرورة تشكيل لجنة فنية للمتابعة شددت على ضرورة التنسيق المتبادل حول أي مشروع أو مبادرة أو فعالية أو برنامج يعتزم تنفيذها أحد الطرفين ومن الممكن أن يُسهم الطرف الأخر في دعمها أو المشاركة فيها.

أكاديمية فاطمة بنت مبارك تدعم مشاركة منتخبنا الوطني للسيدات في بطولة الخليج الأولى لكرة اليد

أبوظبي في 26 سبتمبر/ وام / أكدت " أكاديمية الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية "..دعمها مشاركة منتخبنا الوطني للسيدات لكرة اليد في البطولة الخليجية الأولى التي تستضيفها دولة الكويت خلال الفترة من الثالث إلى الثامن من شهر أكتوبر المقبل .. وذلك في إطار دعمها المتواصل ورعايتها الفرق والمنتخبات الرياضية النسائية على صعيد الاستحقاقات والبطولات الخارجية.

وشاركت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية بمراسم قرعة البطولة التي جرت في " فندق هوليدي إن " في الكويت..بحضور الشيخة نعيمة الأحمد الصباح رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من المسؤولين الخليجيين وسلطان الحوسني رئيس اللجنة التنظيمية لكرة اليد في دول المجلس وريسة الكتبي مديرة العمليات في أكاديمية الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية وأعضاء اللجنة التنظيمية وممثلات الاتحادات الرياضية النسائية الخليجية.

وأسفرت مواجهات القرعة عن مواجهة قوية بين منتخبنا للسيدات والمنتخب الكويتي في افتتاح منافسات البطولة التي ستنطلق مساء يوم الثالث من أكتوبر المقبل وسيجمع اللقاء الثاني من اليوم الأول مملكة البحرين و سلطنة عمان.

من جهتها أعربت الشيخة نعيمة الأحمد الصباح عن سعادتها بإطلاق بطولة نسائية خليجية جديدة " بطولة الخليج لكرة اليد " وأن تكون نقطة الانطلاق من دولة الكويت الرائدة والسباقة والتي حرصت دائما على السعي لتوسيع قاعدة هذه الرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي العربي ومنحها فرصة المنافسة والاحتكاك والتطوير..مشيرة الى أن الكويت ساهمت في تنظيم الكثير من البطولات الخليجية في الألعاب الجماعية في السلة والطائرة ومستقبلا سيكون هناك بطولة في كرة القدم وهي الخطوة المقبلة إضافة الى الألعاب الفردية.

وحول استعدادات الكويت لاحتضان البطولة قالت الشيخة نعيمة..إن اللجنة أتمت جميع استعداداتها ونحن جاهزون لاستقبال الأشقاء من دول مجلس التعاون وإقامة البطولة.

بدورها أشادت سعادة نورة خليفة السويدي عضو مجلس إدارة أكاديمية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية مديرة الاتحاد النسائي العام رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية بالدعم الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة..ورعايتها الكريمة للمناسبات الرياضية النسائية..مشيدة بالدور البارز والدعم المباشر من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة أكاديمية الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية وحرصها على دعم شريحة رياضة المرأة و تسخير كل مقومات النجاح لمسيرتها القادمة.

وأثنت السويدي على الخطوات المتميزة التي تقوم بها اللجنة التنظيمية للرياضة في دول مجلس التعاون برئاسة الشيخة نعيمة الأحمد الصباح ومن ضمنها استحداث البطولة الخليجية الأولى للسيدات لكرة اليد والتي تؤكد الخطط السليمة والأهداف المشتركة لجميع المنتخبات الخليجية النسائية وما توفره هذه المناسبة من فرص مميزة في التطوير والارتقاء بالمستوى الفني.. 

بجانب تعزيز خبرات وتجارب منتخباتنا..مشيرة إلى أن البطولة تعد محطة جيدة لصقل المهارات وتنمية القدرات لجميع المنتخبات المشاركة في أول تجربة لهن.

وأكدت حرص الدولة على المشاركة بمنتخب السيدات لكرة اليد وبدعم مباشر من أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية..بهدف تحقيق النجاح للبطولة ودعم مسيرتها والسعي لحصد لقبها الأول..متمنية أن تكون البطولة في انطلاقتها الجديدة منبرا للتنافس الشريف والخروج بنتائج ايجابية تدعم وتعزز مستويات منتخباتنا الوطنية.

وقالت ريسه الكتبي مديرة العمليات في اكاديمية الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية..نتطلع للمشاركة الفاعلة في نجاح البطولة وأن تكون عاملا هاما لتطوير كرة اليد ورياضة المرأة بصفة عامة في دول مجلس التعاون التي تشهد حاليا خطوات متميزة نحو الانتشار والتطوير.

وأشادت بالجهود والدعم اللذين توليهما سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية إلى جانب دور الشيخة نعيمة الأحمد الصباح رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي وحرصها على تطوير رياضة المرأة من خلال متابعتها المباشرة خطط المسابقات والدورات الرياضية.

وأعربت عن شكرها وتقديرها للاهتمام الكبير الذي توليه الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان للرياضة النسائية وتوجيهاتها بدعم الفرق والمنتخبات النسائية لتحقيق أفضل النتائج التي تقود لمنصات التتويج ورفع علم الإمارات في المحافل الخارجية.