أحدث الأخبار

الاتحاد النسائي يحتفل بتخريج الدورة التدريبية العسكرية الـ 4 لمبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام و الأمن
29 سبتمبر 2024

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، احتفل الاتحاد النسائي العام بتخريج الدورة التدريبية العسكرية الرابعة، لمبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي ينظمها بالتعاون مع وزارة الدفاع وبالتنسيق مع مكتب الاتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي.

شهد حفل التخريج معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، واللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان نائب رئيس أركان القوات المسلحة وسفراء الدول المشاركة بالمبادرة، وكبار الضباط في القوات المسلحة. وألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، كلمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" في حفل التخريج بالإنابة عن سموها والتي قالت في مستهلها :"أحييكم جميعا، أطيب تحية، وأعبر لكم عن سروري وتفاؤلي بهؤلاء الخريجات، اللاتي يمثلن عددا من الدول الشقيقة والصديقة جئن إلى أبوظبي للتدريب والدراسة في هذه المبادرة، التي أردنا لها أن تكون رسالة تمكين ونماء، وتعاون وأمن وسلام، من الإمارات العربية المتحدة، إلى العالم كله".

وأضافت سموها :"يسرني كثيرا، أن أتحدث إليكن، أيتها الخريجات بعد أن أكملتن تدريباتكن العسكرية، وأنجزتن المهمة التي بادرتن إليها، انطلاقا من شعوركن بالواجب، وتجسيداً لإصراركن على تحمل المسؤولية، وإيمانا منكن، بأهمية الدور الكبير الذي ينتظركن، في سبيل الإسهام في الحفاظ على السلام والأمن في العالم".

وقالت سموها: "إنكن اليوم إذ تتخرجن جنودا أكفاء، إنما تضربن المثل على قدرة المرأة في كل مكان على حراسة الأوطان، وتحقيق الأمان والسلام والاستقرار، في ربوع العالم". وأوضحت أن هذه المبادرة لتمكين المرأة، لها بحمد الله، من اسمها نصيب كبير ذلك أن تمكين المرأة إنما يعني، من وجهة نظرنا، إتاحة الفرصة أمامها، لتطوير طاقاتها وإمكاناتها، إلى أقصى حد ممكن، فتمكين المرأة هو إتاحة الفرصة أمامها، كي تنمو وتتقدم، ويكون لها دور مرموق، في تحقيق الخير والسلام والأمان في كل مكان، بل وأن تكون كذلك قادرة تماما على التعامل مع متطلبات العصر، ومواجهة تحدياته". وأكدت أن تمكين المرأة إنما هو الاحتفاء بما لديها من صفات الانضباط، والمسؤولية، والولاء، والتسامح، والمثابرة، والقيادة، والعمل الجماعي وقالت : " إننا نحمد الله كثيرا أن هذه المبادرة لتمكين المرأة في السلام والأمن إنما تجسد هذه الخصائص والصفات كافة، بل إنها كذلك، انعكاس أمين، لما نحظى به في الإمارات بحمد الله، من حرص كبير على تأكيد مكانة المرأة، وتحقيق إسهاماتها الكاملة، على الأصعدة والمستويات كافة”. وأضافت سموها : “نسير في ذلك بكل عزم وثقة، وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وفي ضوء التزامه القوي بتمكين المرأة للعطاء والمشاركة، والإنجاز والنبوغ، في المجالات كافة، إنني أقول ذلك، وأنا على يقين، من أن تخرجكن اليوم، أيتها الخريجات، كانت وراءه جهود مخلصة وصادقة، قام بها الضباط والمعلمون، في مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، هذه المدرسة التي تمثل اليوم، عن حق وجدارة، ما وصلت إليه قواتنا العسكرية الباسلة، من تقدم ونماء”. وأوضحت سموها أن تعاون المدرسة، مع وزارة الدفاع، والاتحاد النسائي العام، ومكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة، للمرأة في أبوظبي، في تنفيذ هذه المبادرة، على هذا النحو الجيد دليل قوي، على أن قواتنا المسلحة، تؤدي الواجب بشرف، وتحمل الأمانة بإخلاص، وتلبي النداء، لخدمة المجتمع والإنسان في كل مكان”. وقالت سموها :"يسرني أن أتوجه إلى هذه الجهات التي تسهم في تنفيذ هذه المبادرة، بالشكر والتقدير، جزاهم الله عن هؤلاء الخريجات خير الجزاء".

وأضافت سموها :“بناتي الخريجات.. أتقدم إليكن بالتهنئة، كما أهنىء أوطانكن بكن، إن فترة تدريبكن في هذه المبادرة عودتكن على الانضباط، وأكدت لديكن الإحساس بالجدية، ووضعت أمامكن النموذج الأمثل، لما يكون عليه السلوك العسكري الملتزم، لقد كانت الأيام التي قضيتموهن في الإعداد والتدريب، فرصة لكل منكن لكي تطور كفاءاتها، وتثبت إمكاناتها، وتتزود بالقيم والمبادئ والقدرات، التي نأمل أن تكون أساسا لعملكن في حفظ السلام والأمن في العالم.. إن لكن يا بناتي العزيزات، أن تفتخرن بما حققتمنه في هذه المبادرة، ولنا أن نعتز بكن، وبالمستقبل الواعد الذي ينتظركن بعون الله، ونصيحتي لكن اليوم أن تحافظن على علاقاتكن وصداقاتكن مع بعضكن البعض وأن تعملن على تنمية هذه العلاقات والصداقات في المستقبل، بل وأن تتخذن منها، نقطة انطلاق قوية، للتعاون المستمر بينكن”. وأضافت سموها:" سرن قدما إلى الأمام ، تحفظكن عناية الله، وتحيط بكن رعايته، كن دوما، جنود الحق، والأمن والسلام حتى يسمو بكن العالم، وترقى بكن مسيرة الأمن والسلام في كل مكان". واختتمت سموها كلمتها "أعبر عن سعادتي بكن، وسروري بهذا الحفل الذي أتطلع إلى أن يتكرر دائما، مع دفعات جديدة تسير على خطاكن، وأن يكون ذلك دائما تأكيدا قويا على أن تمكين الإنسان، المرأة والرجل، على حد سواء، وإعداده لخدمة وطنه وعالمه، هو أفضل عمل وأنبل جهد، وأن ذلك هو طريق أكيد لتحقيق الرخاء والسلام والوفاق بين الجميع". من جانبها، قالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام:"يسعدنا تخريج مجموعة جديدة من النساء الباسلات، اللاتي يملكن في أعماقهن قوة سلام وتسامح وعطاء، كفيلة بصناعة أمل جديد ومستقبل أكثر سلاما ووعيا لمجتمعاتهن حول العالم". وأضاف :“نحتفي بتخريج منتسبات الدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، في يوم المرأة الإماراتية، تلك المناسبة الوطنية التي تعكس مدى تقدير الوطن لدور المرأة العظيم في بناء المجتمع، وتقدم الدولة في جميع المجالات”. وقالت إن هذه الرؤية المفعمة بالثقة والدعم والرعاية، التي ترى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" من خلالها المرأة في شتى بقاع الأرض، بما يدفع الدولة لتمكين نساء العالم من تحقيق كل ما وهبه الله لهن من طاقات وإمكانات ومساهمات في جميع المجالات، ومنها مجال السلام والأمن، إذ كانت لدولة الإمارات جهود سباقة لوضع أجندة المرأة والسلام والأمن، كأولوية قصوى للنهوض بدور المرأة وتعزيز دورها في المحافل الدولية". وأوضحت أنه "من هذا المنطلق نفخر في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة العالم، الجهود الفاعلة في زيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في القطاع العسكري، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325، منذ إصداره، وما تبعه من مساع حثيثة لدعم وتمكين النساء والفتيات للقيام بدورهن في بناء مجتمعات آمنة مستقرة تنعم بالسلام المستدام".

بدورها أكدت العميد الركن عفراء سعيد الفلاسي، قائد مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحرص على تعزيز الشراكات الدولية والمؤسسية العالمية الهادفة، لترسيخ العدل والمساواة من خلال دعمها المتواصل للمنظمات العالمية، والعمل الخيري ليعم الأمن والسلام العالم والدفع بالعمل الإنساني والنسائي إلى الأمام، والمساهمة النوعية في تحسين حياة المرأة واحترام قرار مجلس الأمن رقم 1325 والعمل به وتنفيذه". وأضافت :“تأتي مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، في حلتها الرابعة، لتمنح الدول المشاركة رسائل أمن وسلام من خلال المتدربات من تلك الدول المشاركة”. وقالت الدكتورة موزة الشحي، مدير مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي: "ونحن نحتفلُ بتخريج الدورة التدريبية العسكرية الرابعة لمبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، لا يسعنا إلا أن نشكرُ كلَّ منْ أسهمَ في إنجاحِ هذا المشروعِ المهمِّ، الذي يعدَّ جزءا فاعلا مثريا للاستقرار ونؤكدُ انطلاقا منه أنَّ دعمَ وجودِ المرأةِ في القطاعِ العسكريِّ، وأنَّ تنفيذَ أجندةِ المرأةِ والسلامِ والأمنِ، يعنيانِ أنْ نضمنَ للنساءِ حقوقَهُنَّ الأساسية، وأنْ ندمجَهُنَّ في صناعةِ القراراتِ المؤثرةِ عليهنَّ في أوقاتِ السلمِ والحرب". وأضافت :"يسعدني تهنئةُ خريجاتِ الدفعةِ الرابعة، متمنية لهنَّ التوفيقَ في ترجمةِ أهدافِ مبادرةِ الشيخةِ فاطمة بنت مبارك لتمكينِ المرأةِ في السلامِ والأمن، والأهدافَ الاستراتيجيةَ لقرارِ مجلسِ الأمنِ رقمِ 1325، وتحقيق التقدّمِ المنشودِ على صعيدِ مواجهةِ التحدياتِ القائمةِ، والعبورِ إلى فرصِ يتحققُ معَها السلامُ والرخاءُ وصولا لمجتمعات متلاحمة".

شاركت في الدفعة الرابعة لمبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن عسكريات من 10 دول هي دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، ومملكة البحرين، وجمهورية اليمن، وجمهورية تنزانيا، وجمهورية غامبيا، وجمهورية ليبيريا، وجمهورية باكستان، وجمهورية كوسوفو، وجمهورية قيرغيزستان، بهدف بناء وتطوير قدرات المرأة في مجال السلام والأمن، وإنشاء شبكات تواصل بين النساء المعنيات بالعمل في المجال العسكري وحفظ السلام، وزيادة تمثيل المرأة في القطاع العسكري وقوات حفظ السلام وتعزيز الفعالية التشغيلية لقوات حفظ السلام. وتمثل دولة الإمارات العربية المتحدة أحد الشركاء الفاعلين في تعزيز مشاركة المرأة في مجالي الأمن والسلام، وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في القطاع العسكري، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325، وما تبعه من مساع حثيثة لدعم وتمكين النساء والفتيات في قطاعي السلام والأمن على الصعيد العالمي. ويستند البرنامج التدريبي لبناء الكوادر النسائية في مجالات العمل العسكري إلى مذكرة تفاهم تم توقيعها عام 2018 بين وزارة الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمقر بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

وتم إطلاق اسم مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن على هذا البرنامج التدريبي الرائد في سبتمبر 2020، على هامش احتفالات هيئة الأمم المتحدة بمرور عشرين عاما على اعتماد قرار مجلس الأمن 1325، وذلك بهدف تدريب النساء العاملات في مجال السلك العسكري والأمني، وتمكين المرأة في مختلف البلدان لتحقيق السلام والأمن، حيث تتولى مدرسة خولة بنت الأزور في وزارة الدفاع في أبوظبي، تدريب النساء العاملات في السلك العسكري والأمني من الدول العربية والدول الصديقة في العالم، وإنشاء شبكات لدعمهن حول العالم. يذكر أنه تم تخريج أكثر من 500 متدربة ضمن مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، على مدار دفعاتها الثلاث السابقة، حيث تم استقبال الدفعة الأولى من الملتحقات بالبرنامج التدريبي في يناير 2019 بمشاركة نساء عربيات من 7 دول، وبعد النجاح الكبير للدورة الأولى من الدورة تم الاتفاق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على توسيع نطاق المشاركة، لتضم دولا من أفريقيا وآسيا. وفي يناير 2020 بدأت الدفعة الثانية بمشاركة نساء من 11 دولة أفريقية وآسيوية وعربية، فيما انطلقت الدفعة الثالثة عام 2022 بمشاركة نساء من دول عربية وأفريقية، وذلك انطلاقا من دور دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ قيم التسامح الإنساني بين شعوب العالم من خلال مبادرات مبتكرة تحمل رسائل التسامح والمحبة والعطاء وصولاً إلى مجتمعات متلاحمة.

للمزيد
الشيخة فاطمة: المعلمون حجر الأساس لبناء الوطن
05 أكتوبر 2024

أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية أن المعلمين هم حجر الأساس لبناء الوطن، فبعلمهم وممارساتهم تقاس حضارات الأمم و يزهو الوطن وبجهدهم وإخلاصهم وعلى أياديهم تصنع أجيال الوطن. وقالت سموها بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين “ يسعدنا في دولة الإمارات العربية المتحدة أن نحتفي بالمعلم والمعلمة كونهم منارة العلم التي تضيء الطريق أمام الأجيال، ولدورهم البارز في التنشئة والتعليم وتنوير العقول فهم حملة أمانة نهضة دولتنا الغالية ورفعتها ومكانتها بين الأمم”.

وأضافت سموها " سنبقى ممتنين لكل معلم ومعلمة، لقد أحدثتم فرقاً كبيراً في حياة أبنائنا، وشكراً دائماً لكم ".

للمزيد
الاتحاد النسائي يطلع وفد التحالف المصري للعمل الأهلي التنموي على مبادراته
12 أكتوبر 2024

استقبلت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، بمقر الاتحاد في أبوظبي، السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة المصرية السابقة، رئيسة الأمانة الفنية والمديرة التنفيذية بالتحالف الوطني المصري للعمل الأهلي التنموي، وحاتم متولي، عضو اللجنة التأسيسية للتحالف.

واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، جهود ومبادرات الاتحاد النسائي العام في تمكين المرأة الإماراتية في جميع المجالات ومنها المجال الاقتصادي، بما يعزز دورها كعامل منتج ورافد فاعل في عملية التنمية الاقتصادية بدولة الإمارات. وتعرف الضيوف، على جهود الاتحاد النسائي العام، بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في قيادة ملف تمكين المرأة الإماراتية ودفعه ليحقق قفزات نوعية في فترة قياسية من عمر الدولة، وبما مكن الإمارات من تحقيق المراتب الأولى والصدارة إقليمياً في مؤشرات التنافسية العالمية، بفضل الرؤية المستنيرة للقيادة الرشيدة. واستعرض اللقاء، إسهامات الاتحاد النسائي العام منذ بداية تأسيسه، في خلق الفرص للمرأة وتمكينها في الدولة، ابتداء من إنشاء مركز الصناعات للحرف اليدوية عام 1978، الذي يعتبر أول مركز متخصص في الدولة في مجال الحفاظ على التراث، وصولاً إلى إنشاء أكاديمية الحرفيات الإماراتيات، لبناء قدرات الكوادر الوطنية النسائية المتخصصة في الصناعات الحرفية والتراثية، والارتقاء بالحرف والصناعات اليدوية ذات الجدوى الاقتصادية وجعلها عنصراً اقتصادياً مؤثراً. كما اطلع الوفد على البرامج والمشاريع الرائدة التي أطلقها الاتحاد النسائي العام، تماشياً مع رؤية الإمارات 2021 والرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة بوظبي، بهدف تفعيل دور المرأة وتمكينها اقتصادياً، ومن بينها مشروع متجر الأسر المنتجة "متجري"، الذي أطلقه الاتحاد برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات".

وزار الوفد الضيف قاعة الجوهرة التي تمثل صرحا استثنائيا تم إنشاؤه عام 1999، ليجمع إنجازات رائدة العمل النسائي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ إذ تضم القاعة جوائز ودروعا وأوسمة وميداليات تقديرية من أصحاب السمو الشيوخ والملوك ورؤساء الدول والشخصيات العالمية البارزة، بالإضافة إلى المنظمات العالمية والإقليمية والمحلية، تقديراً وعرفاناً لدور سموها في النهوض بالمرأة وتمكينها والدفاع عن قضاياها محلياً وعربياً وإقليمياً ودولياً، بالإضافة إلى إسهامات سموها الإنسانية والخيرية المتعددة في جميع أنحاء العالم ودورها الرائد في خدمة قضايا الأمومة والطفولة والقضايا الإنسانية والعمل الخيري والثقافي والاجتماعي. وتضمن جدول الزيارة أيضاً المعرض الدائم، التابع لإدارة الصناعات التراثية والحرفية بالاتحاد النسائي العام، الذي تم تأسيسه برعاية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي يعتبر متحفا مصغرا يصور الحياة في دولة الإمارات خلال فترة ما قبل النفط في البيئة البرية والبيئة الساحلية والبيئة الزراعية، ويعرض الحرف اليدوية النسائية التقليدية، والعرس الإماراتي وطقوسه المميزة، ويضم كذلك قسم الأدوية الشعبية. جدير بالذكر أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، يعد إحدى المبادرات المهمة في جمهورية مصر العربية، ويهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة ودعم الفئات الأكثر احتياجاً من خلال التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني، وقد تم تأسيسه لتحقيق تكافل اجتماعي ودعم الجهود التنموية في أنحاء الجمهورية كافة.

للمزيد
الاتحاد النسائي ووفد سعودي برئاسة الأمير عبدالعزيز بن طلال يبحثان التعاون الثنائي
13 أكتوبر 2024

استقبلت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، بمقر الاتحاد في أبوظبي، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وحرمه صاحبة السمو الملكي الأميرة سرى بنت سعود بن سعد آل سعود، والوفد المرافق لهما. واستعرض الجانبان خلال اللقاء، مجالات التعاون الأخوي المثمر بين دولة الإمارات والمملكة السعودية الشقيقة، في مجال شؤون المرأة، والتي تأتي تماشياً مع أهداف مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، في تنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتعكس حرص الطرفين والتزامهما بدعم المرأة والعمل يداً بيد لوضع خطط استباقية ذات رؤية بعيدة المدى، لاستحداث المبادرات والبرامج وتبادل الحلول والخبرات، التي تسهم في دفع مسيرة التنمية الاجتماعية المستدامة للمرأة في البلدين. وتناول اللقاء مبادرة الإمارات بإطلاق مشروع رائد على مستوى المنطقة وهو المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً، الذي يسعى لإحداث نقلة نوعية في واقع المرأة العربية، عبر تأسيس أول منظومة متكاملة لإشراك الجهات كافة ذات العلاقة بالدول العربية، في دعم نمو الأعمال والاقتصاد للمرأة العربية، والذي تم اعتماده في القمة العربية بتاريخ 16 مايو 2024.

وتعرف الضيفان والوفد المرافق لهما خلال الزيارة على الأدوار التاريخية التي قدمتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وإنجازات سموها الاستثنائية، في مجال تمكين المرأة والاهتمام بالأسرة والطفل. واطلع سموهما على أهم إنجازات الاتحاد النسائي العام عبر العقود الماضية منذ تأسيسه عام 1975، بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، والذي تمكن من ترسيخ نهج يقوم على دعم وتطوير وتعزيز أفضل الممارسات العالمية للنهوض بقضايا المرأة الإماراتية وتمكينها، وقدم جهوداً جليلة في رسم السياسات ووضع الإستراتيجيات المتعلقة بالمرأة، والتي أسهمت في توفير بيئة ملائمة وحاضنة لإبداعاتها الوطنية الخلاقة بجميع القطاعات والمجالات وفي الجهات الحكومية والخاصة بالدولة، حرصاً منه على تشجيع ابنة الإمارات على المشاركة الفاعلة في المسيرة التنموية المستدامة، بما يسهم في تحقيق تطور اقتصادي ومجتمعي وثقافي وإنساني شامل ومتكامل، على نحو يضمن رفع تصنيف الإمارات التنافسي في جميع المجالات المعنية بالمرأة.

وتم خلال اللقاء استعراض جهود الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن على المستوى العالمي، بعدما أسفرت عن إطلاق البرنامج التدريبي حول المرأة والأمن والسلام والذي أطلق عليه لاحقا اسم "مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن"، إلى جانب دوره في دعم المرأة في نواحي الحياة المختلفة. وشملت الزيارة جولة في قاعة الجوهرة للاطلاع على الأوسمة والدروع التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، من قادة الدول والمؤسسات والجهات المحلية والدولية، تكريماً لها، وتقديراً لدورها في دعم القضايا الإنسانية والخيرية، والنهوض بالمرأة الإماراتية لتشارك في تنمية مجتمعها. كما تضمنت الزيارة التعرف على الحرف التراثية والصناعات التقليدية المختلفة من خلال زيارة المعرض الدائم، إلى جانب الضيافة في الخيمة التراثية للاطلاع على التقاليد والموروثات الشعبية للدولة.

للمزيد

مشاهدة المزيد

التطبيقات والخدمات الالكترونية

تماشياً مع رؤية الإمارات 2021 الرامية إلى تطوير خدمات حكومية ذكية رفيعة المستوى تعزز جودة الحياة المجتمعية على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة ،يعمل الاتحاد النسائي العام على تطوير مجموعة من التطبيقات الذكية التي تسهم بشكل ملموس في الارتقاء بمنظومة العمل وبالتالي زيادة الانتاجية ،كما تسهم هذه التطبيقات في إلقاء الضوء على إنجازات الاتحاد النسائي العام كونها حلقة الوصل بين المؤسسة والجهات ذوي العلاقة في مجال تمكين المرأة

تحميل
تحميل
تحميل


بحث الكتاب

إيمانا من الاتحاد النسائي العام بأهمية المطالعة والبحث العلمي ودورهما في رفع مستوى الوعي الثقافي لدي مختلف شرائح المجتمع تم إنشاء مكتبة فاطمة بنت مبارك لتهتم بالإنتاج الفكري المتعلق بالمرأة الاماراتية والعربية من كتابات ومؤلفات وتقارير وأبحاث ووثائق ودراسات وبيانات بجميع أشكالها المقروءة والمسموعة والمرئية لتكون مرجعية للباحثين في هذا المجال باللغتين العربية والإنجليزية.


عرض التفاصيل

مشاهدة المزيد

اتصل بنا

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات