البرامج والمشاريع

كوني جسر الأمان

في إطار سعي الاتحاد النسائي العام نحو بناء قدرات المرأة لمواجهة الظواهر المجتعية المستجدة تم إطلاق مبادرة (كوني جسر الامان) عام 2020 بهدف تعزيز الصحة الجسدية والنفسية للمرأة، وتقديم الدعم اللازم لها، وتمكينها من الموازنة بين الحياة العملية والأسرية، والتعاطي بإيجابية مع التحديات المستجدة وبالتحديد في ظل الاوضاع الراهنة جراء انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم. وتتضمن المبادرة 3 محاور رئيسية، دعم الصحة البدنية والنفسية للمرأة، والإدارة الناجحة للحياة، والسلامة البيئية في المنزل، حيث سيتم تفعيل هذه المحاور من خلال الاستعانة بأهل الاختصاص والخبرة في تقديم التوعية والاستشارات والإرشادات الصحية والنفسية وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة. 

 

الجلسات الحوارية (كلكم مسؤول .. الاستعداد للخمسين)

أطلق الاتحاد النسائي العام الجلسات الحوارية (كلكم مسؤول .. الاستعداد للخمسين) في يونيو 2020، بالتعاون مع الجهات والمؤسسات العاملة بالدولة.  وتهدف الجلسات إلى تسليط الضوء على دور الجهات في دعم ومساندة الجهود التنموية للدولة في مواجهة القضايا والتحديات التي تواجه المرأة الاماراتية في مختلف القطاعات، لاسيما في ظل الظروف الراهنة وتفشي جائحة كوفيد-19 والتي أفرزت عن تغيرات جوهرية في الأنماط الحياتية في كافة المجالات.  وتستضيف سلسلة الجلسات الحوارية مجموعة من القيادات واصحاب القرار، وكانت أولى الجلسات بحضور معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، وسعادة نورة السويدي الامينة العامة للاتحاد النسائي وعدد من الكوادر التعليمية، وأولياء الأمور، إلى جانب أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل، للتعريف بجهود الوزارة في دعم ومساندة الجهود التنموية للدولة، وبالتحديد في ظل التحديات والظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، وأثر ذلك على الحياة وانتظام التعليم.  ثم تلى ذلك مجموعة من الجلسات أسهمت في تسليط الضوء على ملفات مهمة مثل الامن الغذائي والمائي وغيرها من القضايا المهمة. 

حملة (قافلة العطاء)

في مبادرة اجتماعية خيرية أطلق الاتحاد النسائي العام حملة (قافلة العطاء) بهدف دعم الاسر المتعففة والمحتاجة في كافة امارات الدولة، ونشر ثقافة التراحم وترسيخ قيم العطاء والإحسان بين مختلف شرائح المجتمع، وتعمل المبادرة على مساعدة الفئات المستهدفة وتوفير المستلزمات الضرورية لها، مثل الغذاء والمير الرمضاني وكسوة العيد إسهاماً من الاتحاد النسائي في توفير حياة كريمة وآمنة لهذه الأسر المحتاجة. 

مشروع البيوت الزراعية

أطلق الاتحاد النسائي العام مشروع (البيوت الزراعية) في أكتوبر 2021، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي ممثلة في المؤسسات العقابية والإصلاحية "الوثبة" وإدارة رعاية الأحداث "المفرق" وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وشركة "الظاهرة الزراعية" وشركة "البساط الأخضر" بهدف تفعيل المسؤولية المجتمعية تجاه نزيلات المؤسسات العقابية والإصلاحية والقاصرات والأحداث، ويعد المشروع منصة للتواصل البيئي والاقتصادي بين الفئات المستهدفة والمجتمع الخارجي، بهدف تدريب هذه الفئات وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة من مختصين في مجال الزراعة، واشراكهم في الاهتمام بالمحصول ومتابعة الإنتاج ومراحل التسويق، وتدريبهم على كيفية تصريف المنتج بعائد مالي مناسب، والعمل على إعادتهم أعضاء فاعلين لأنفسهم ولمجتمعهم، واستثمار طاقاتهم وخلق بيئة داعمة لطموحاتهم وأحلامهم، بما يضمن لهم بدء حياة جديدة ومستقبل أكثر أماناً واستقراراً لهم ولعائلاتهم وللمجتمع بأكمله. 

مبادرة (سقيا الماء..فاطمة بنت مبارك)

بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أطلق الاتحاد النسائي العام مبادرة (سقيا الماء..فاطمة بنت مبارك) بهدف تقديم الدعم والمساندة لجميع العاملين في قطاع الانشاءات والبناء وعمال النظافة في مدينة أبوظبي وضواحيها، والتخفيف من وطأة حرارة الجو عليهم، أثناء تأديتهم لعملهم في فترة الظهيرة في الصيف وتحت اشعة الشمس متفانين في عملهم للحفاظ على المظهر العام للمدينة، كما تهدف المبادرة الى تعميق شعور العاملين بالولاء والانتماء للوطن والتفاني في خدمته وإشاعة روح التسامح والألفة داخل مجتمع الإمارات وترسيخ معاني العطاء وقيم التكافل والتراحم الاجتماعي، والجدير بالذكر أن المبادرة ما زالت مستمرة سنويا منذ العام 2016 إلى الان. 

زراعتي اكتفائي

مبادرة أطلقها الاتحاد النسائي العام تحت عنوان «زراعتي اكتفائي» عام 2015 بالتعاون مع مركز أبوظبي لخدمات المزارعين (هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية)، بهدف تشجيع المرأة على الزراعة المنزلية وإكسابها المفاهيم والمعارف النظرية والمهارات العملية الخاصة بمهن الزراعة، وذلك عبر تشجيعها على استغلال المساحات المنزلية لزراعة أنواع مختلفة من النباتات، مثل الخضار والفواكه والزهور حيث تتضمن المبادرة تنظيم عدد من ورش العمل للسيدات لتدريبهن نظريا وعمليا على الزراعة المنزلية وزيادة الرقعة الخضراء، والحفاظ على البيئة وتعزيز قيم الاهتمام بالأرض لدى الأطفال، من خلال تعاون الأبناء مع الأم في تنفيذ هذه المبادرة داخل المنزل.

مبادرة السلامة المنزلية: بيوت آمنة

أطلق الاتحاد النسائي في منتصف 2017 هذه مبادرة السلامة المنزلية: بيوت آمنة في إطار سعي الاتحاد النسائي إلى نشر الثقافة وتوصيل المعرفة للمرأة أينما كانت، وبناء قدراتها لتكون عنصراً فاعلاً في المجتمع، وقادره على الحفاظ على سلامة منزلها، وذلك إيماناً منه بأن الحفاظ على السلامة والأمان في المنزل أمر بالغ الأهمية، فالحوادث المنزلية تشكل خطورة كبيرة على حياة أفراد الأسرة، لاسيما الأطفال الذين يعدون رهان وعماد المستقبل.

مبادرة زينة وخزينة

أطلق الاتحاد النسائي العام مبادرة «زينة وخزينة» تزامناً مع الاحتفالات بيوم المرأة الإماراتية 2020، وتأتي المبادرة من أجل إرساء الأسس والقواعد التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالبعد عن المغالاة في المهور والإسراف في حفلات الزفاف، وللمساهمة في تحقيق إحدى الأولويات الوطنية المتمثلة في مجتمع متلاحم والحفاظ على الهوية الوطنية من خلال تبني مبادرات في مجال العمل المجتمعي والإنساني،  وتعمل المبادرة أيضا على ترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي والاسهام في خدمة الوطن وتوفير الاستقرار الاسري والحياة الكريمة لأفراده لاسيما فئة الشباب المقبلين على الزواج،  وتشجيعهم على تكوين أسر مستقرة وسعيدة، إضافة إلى توعية أفراد المجتمع بأولويات الزواج الحضارية وتوعية الشباب والشابات المقبلين على الزواج بثقافة التوفير والتقنين، وعدم الانسياق خلف المظاهر الدخيلة على المجتمع الاماراتي، وقد حرص الاتحاد النسائي العام على التعاون وبناء شراكات فاعلة مع الجهات المعنية في الدولة لانجاح هذه المبادرة الأمر الذي يعكس تكامل الجهود والوقوف مع المقبلات على الزواج في بداية حياتهن ومساندتهن لتوفير الحياة الكريمة المستقرة، لاسيما في ظل ظروف تفشي فيروس كوفيد-19. 

سوق متجري الافتراضي

سعياً من الاتحاد النسائي العام للاستفادة من الأدوات والإمكانيات المتاحة لديه، واستثماراً لطاقات الأسر المنتجة وتنمية مهاراتها وتمكينها من المشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة لخلق فرص استثمارية تواكب الظروف الراهنة لاسيما خلال فترة كوفيد-19 تم إطلاق (سوق متجري الافتراضي) عام 2020 ويأتي استكمالاً لمشروع (متجري) المعني بدعم الأسر الوطنية المنتجة، ويعمل المشروع الجديد على تشجيع الإنتاج المحلي ورفع المستوى الاقتصادي لهذه الأسر، وخلق فرص استثمارية متساوية تسلط الضوء على الإنتاج الوطني للأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، كما تشارك في السوق الافتراضي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بعرض منتجات ومشاريع أصحاب الهمم، بهدف تمكينهم ودمجهم في المجتمع، وتوسيع دائرة انتشار منتجاتهم وتحفيزهم على بذل المزيد من العطاء التنموي والاقتصادي. 

تطبيق متجري

بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، وتماشياً مع رؤية الامارات 2021 والرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة ابوظبي، إطلق الاتحاد النسائي العام تطبيق (متجري) على الهواتف الذكية، ويأتي المشروع استكمالاً لجهود الاتحاد النسائي العام في تفعيل دور المرأة وتمكينها في المجالات الاقتصادية، وإبراز مساهمتها في تحقيق الريادة في مجال ادارة الاعمال وإيجاد فرص استثمارية وعوائد مالية تعود على المرأة بالنفع. والجدير بالذكر أن هذا التطبيق حصل على المركز الأول ضمن الدورة الثانية للقمة الحكومية عن فئة قطاع الشؤون الاجتماعية لجائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول لعام 2015. 

برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع

برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الامارات"، وبمبادرة من زايد العطاء والاتحاد النسائي العام، أطلق برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع تحت شعار كلنا أمنا فاطمة عام 2017، ويهدف البرنامج إلى تمكين المرأة الاماراتية في مجالات العمل التطوعي والعطاء المجتمعي وتأهيلها كسفيرة للعمل الإنساني محلياً وعالمياً، وتأهيل الشباب وتفعيل دورهم في مسيرة التنمية المستدامة واستحداث الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.  إضافة إلى تبني أفكار مميزة ومبادرات خلاقة تسهم بشكل فعال في عملية إدارة المشاريع الانسانية في مختلف دول العالم والمساهمة في التخفيف من معاناة الفئات المعوزة وخدمة الإنسانية، وقد تضمن البرنامج العديد من المبادرات التطوعية المبتكرة والحملات التوعوية والملتقيات التخصصية في مجالات العمل التطوعي.  

موسوعة المرأة الإماراتية

موسوعة المرأة الإماراتية أطلقت عام 2018، وهي أول أرشيف وطني الكتروني وقاعدة معلومات توثق انجازات ومكاسب المرأة الامارتية، وتبرز النجاحات التي حققتها المرأة في مختلف المجالات. كما تعتبر مرجعية رئيسية لمتخذي القرار والجهات والباحثين والمهتمين بقضايا وشؤون المرأة الإماراتية. كما أنها خطوة مهمة وداعمة لرصد تكامل الأدوار لجهود المؤسسات الحكومية (الاتحادية والمحلية) والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة الإماراتية ولإبراز دور المرأة وتنمية قدراتها وصقلها وتمكينها.

مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن

تم إطلاق اسم "مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن" على برنامج المرأة والسلام والأمن سابقاً والذي انطلق عام 2019، وهو برنامج تدريبي رائد يستند على مذكرة تفاهم تم توقيعها عام 2018 بين كل من وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بهدف بناء وتطوير قدرات المرأة في مجال العمل العسكري وقطاعي الأمن والسلام، وتهدف " مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن" إلى تعزيز مشاركة المرأة في قطاعي الأمن والسلام وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في القطاع العسكري وإنشاء شبكات لدعمهم حول العالم. كما تسهم المبادرة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325 والذي أكد على أهمية مشاركة المرأة الفعالة والمتكافئة كقوة فاعلة في إحلال السلام واستتباب الأمن من خلال التركيز بشكل خاص على توفير التدريب اللازم للكوادر النسائية. والجدير بالذكر أن الدورة الأولى للبرنامج التدريبي انطلقت في يناير 2019 بمشاركة 134 امرأة عربية من 7 دول وبعد نجاح الدورة الأولى من البرنامج تم الاتفاق بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على توسيع نطاق المشاركة لتضم دولاً من أفريقيا وآسيا في مبادرة غير مسبوقة في تاريخ المنظمة الدولية. وفي يناير 2020 بدأت الدورة الثانية بمشاركة 223 امرأة من 11 دولة أفريقية وآسيوية وعربية. 

وضمن هذه المبادرة وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بتدشين مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن في يونيو 2021 تأكيداً على دور دولة الإمارات العربية المتحدة وجهودها الحثيثة في دعم مشاركة المرأة الفاعلة بجميع القطاعات وخاصة قطاعي السلام والأمن، وحرصها على على بناء القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن، والمساهمة في خلق بيئة تمكينية للمرأة وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وحفظ السلام، فضلاً عن تعزيز دور متخذي القرار في المنطقة العربية والمجتمع الدولي لبناء قدراتهم في مجال دعم مشاركة المرأة في عمليات وأنشطة بناء السلام. 

الرؤية والاستشارات الأسرية

انطلاقا من توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، وحرصاً من سموها على تحقيق الاستقرار الأسري والنفسي لأبناء الدولة بما يكفل لهم التنشئة السليمة، أخذ الاتحاد النسائي العام على عاتقه مسؤولية تنظيم اللقاءات بين الأبناء وذويهم في الأسر التي تعاني من وجود خلافات ومنازعات أسرية انتهت بها إلى الطلاق. أنشأ الاتحاد النسائي العام في الثالث من إبريل 2001 مكتب الرؤية الذي يهدف إلى توفير جو مناسب لالتقاء الأبناء بذويهم وذلك لتجنيبهم الآثار السلبية المترتبة على تنفيذ أحكام الرؤية في مراكز الشرطة أو في أماكن أخرى. ويعمل المكتب على تحقيق مجموعة من الأهداف منها إيجاد التواصل الإيجابي مع ذوي الطفل المحتضن بهدف تحقيق نوع من المصالحة فيما بينهما، وتحقيق الدفء النفسي والعاطفي لدى هؤلاء الأطفال وتوجيه الآباء والأمهات بما يضمن الاستقرار النفسي لدى الأبناء وتوعية الأسرة بمخاطر التفكك وآثاره السلبية على الأطفال.

مبادرة كوني جاهزة

أطلق الاتحاد النسائي العام مبادرة (كوني جاهزة) في 19 يونيو 2013 بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لتمكين العناصر النسائية وتطوير مهاراتها في مجال ادارة الطوارئ والازمات والكوارث وتتضمن المبادرة خمسة برامج تدريبية هي: ادارة الطوارئ والازمات والكوارث، الادارة المتكاملة للطوارئ والازمات والكوارث، إدارة المخاطر أثناء الطوارئ والأزمات، الاسعافات الأولية، مكافحة الحرائق والاخلاء والصحة والسلامة المهنية. وتنفذ المبادرة في جميع امارات الدولة. وتهدف إلى نشر الوعي والمعرفة بمبادئ ادارة الطوارئ والازمات والكوارث بين العناصر النسائية بالدولة وتنمية خبراتهن في هذا المجال. بالإضافة الى إكساب المتدربات المهارات الأساسية اللازمة لتقييم المخاطر والتهديدات للطوارئ والكوارث التي قد تحدث في دولة الامارات وتزويدهن بالمعلومات النظرية والمهارات العملية اللازمة للتعامل مع الحرائق واستخدام معدات الاطفاء وتعزيز قدرات الكوادر النسائية في تطبيق القوانين والانظمة بما يتوافق مع مبادئ الصحة والسلامة. 

مبادرة في بيتنا مسعفة

انطلقت مبادرة (في بيتنا مسعفة) في بداية عام 2013 بالتعاون مع إدارة الطوارئ والسلامة العامة التابعة للقيادة العامة لشرطة أبو ظبي. ويتضمن برنامج المبادرة شرحا نظرياً وعملياً حول المبادئ الاساسية للإسعافات الأولية وكيفية اسعاف المصاب بالحروق والجروح والنزيف والكدمات وكذلك اسعاف المصابين بالاختناق للكبار والصغار. كما يتضمن شرحاً وافياً حول كيفية طلب سيارة الاسعاف وما هي الامور التي يجب على المتصل مراعاتها من حيث التعريف باسمه وتحديد نوع ومكان وعنوان الحادث، وذكر عدد المصابين وكذلك تحديد الاجراءات التي قام بها المسعف. ثم التصرف حسب الارشادات المقدمة من طرف العمليات والتزام الهدوء عند اعطاء المعلومات. ويتكون فريق العمل في هذه المبادرة من طبيبة اسعاف وفني طب مؤهل ومساعدة من ادارة الطوارئ والسلامة العامة بالقيادة العامة لشرطة ابوظبي - وزارة الداخلية بالإضافة الى الفريق الاداري من مكتب الدعم النسائي المشرف على التنسيق ومتابعة سير العمل. ومنذ انطلاق المبادرة تم عقد ثمان دورات تدريبية حيث تراوحت اعداد المشاركات في الدورة الواحدة من 30 - 40 ومن فئات مختلفة موظفات وربات بيوت وفي منازل متعددة في مناطق مختلفة من امارة ابوظبي وقد لاقت المبادرة ترحيب من ربات البيوت وأعربن عن مدى استفادتهن من هذه الدورات. 

مشروع المرأة و التكنولوجيا

دشن الاتحاد النسائي العام مشروع المرأة والتكنولوجيا في نوفمبر 2006، تماشياً مع الثورة الرقمية التي يشهدها العالم في مجال تكنولوجيا المعلومات، وضرورة التجاوب مع المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في هذا الجانب.  يهدف البرنامج إلى تمكين المرأة وبناء قدراتها وتأهيلها للتعامل مع ثورة المعلومات سواء على الصعيد الشخصي أو الأسري أو المهني. وقد قدم برنامج المرأة والتكنولوجيا خمسة أنشطة أساسية للمشاركات والمؤسسات الشريكة: التدريب على التنمية المهنية، وتخطيط الأعمال من أجل الاستدامة، والتدريب على تكنولوجيا المعلومات من خلال منهج طموح بلا حدود لشركة ميكروسوفت، وشبكة التنمية المهنية للمرأة، والتبادل المهني وبناء القدرات. 

برنامج مكافحة السمنة لدى الاطفال

أطلق الاتحاد النسائي العام في نوفمبر 2011 برنامج مكافحة السمنة لدى طلاب المدارس بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وهيئة الصحة بأبوظبي ومجلس أبو ظبي للتعليم ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة. يهدف البرنامج إلى التوعية بخطر البدانة والسمنة، وتثقيف الطلبة لتطوير نمط حياة صحي لديهم وتشجيعهم على زيادة النشاط البدني والتغذية السليمة. تضمن البرنامج محاضرات تثقيف صحي أسبوعية من خلال اخصائية تغذية، ورش عمل لأولياء أمور الطلبة وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية تتعلق بنمط الغذاء الصحي. كما تضمنت آلية تنفيذ البرنامج تدريب الكادر التدريسي والإداري من قبل اخصائية نفسية للتعرف على الطلبة الذين يعانون من مشاكل نفسية من خلال اقامة 4 ورش عمل، بالإضافة إلى أخذ قياس الطول والوزن وكتلة الجسم ونسبة الدهون وتوزيع استبيان عن الثقافة الغذائية والنشاط البدني على الطلبة وتوزيع استبيان على أولياء امور الطلبة وعلى الكادر التعليمي للتعرف على الثقافة الغذائية والنشاط البدني. 

الحملة الوطنية للوقاية من مرض سرطان عنق الرحم

انطلقت الحملة الوطنية للوقاية من مرض سرطان عنق الرحم تحت شعار "أعيدي التفكير" من الاتحاد النسائي العام في 2 نوفمبر 2011 بالتعاون مع هيئة الصحة في أبوظبي وهيئة الصحة في دبي وجمعية الأمارات الطبية ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ونادي سيدات دبي ونادي الشارقة للسيدات وبرنامج " تم " للتطوع الاجتماعي وفريق عربيانا للفروسية، وقد تضمنت الحملة العديد من المحاضرات التوعوية بشأن سبل الوقاية من هذا المرض وتقديم الارشاد والنصح بضرورة تطعيم الفتيات قبل سن الزواج من سن 15 سنه وحتى 26 سنة وضرورة إجراء فحص مسحة عنق الرحم للسيدات بعد الزواج ابتداء من عمر 25 سنه مرة كل 3 سنوات. واستهدفت الحملة عدد كبير من النساء في مختلف امارات الدولة. وتعقد الورش التوعوية للحملة في مقر الاتحاد النسائي العام والمؤسسات الحكومية والخاصة وأماكن التجمعات من أجل ايجاد حالة من الوعي المجتمعي بخطورة هذا المرض. وقد لاقت الحملة اهتماماً ملحوظاً من السيدات اللواتي أبدين اهتماما بصحتهن من خلال تفاعلهن مع الحملة. هي حملة وطنية ستشمل كافة الامارات حيث سيتم عقد محاضرات توعية حول المرض بمقر الاتحاد المختلفة بالإضافة إلي المؤسسات الحكومية والخاصة وأماكن التجمعات من أجل إيجاد حالة من الوعيالمجتمعي بخطورة المرض وطرق الوقاية منه. 

البرنامج الوطني للوقاية من الامراض القلبية

ضمن حملة الرداء الأحمر وتحت شعار "معا لقلب نابض" أطلق الاتحاد النسائي العام البرنامج الوطني للوقاية من الأمراض القلبية لدى المرأة "وقاية" بمبادرة من زايد العطاء وإشراف المستشفى الاماراتي الانساني العالمي والمجموعة الاماراتية العالمية للقلب وذلك انطلاقاً من حرصه على زيادة وعي المرأة بأهم أسباب الأمراض القلبية وأفضل السبل للوقاية من هذه الأمراض. وقد نظم الاتحاد النسائي العام العديد من الملتقيات التوعوية في مختلف امارات الدولة وأشرف على اجراء الفحوص المجانية لأكبر عدد من السيدات من حيث قياس مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم ونسبة السكر والكوليسترول وفحص القلب بالتصوير التلفزيوني وتوفير جلسات استشارية فردية مع أحد الأطباء المختصين من المستشفى الإماراتي المتنقل في جميع امارات الدولة ومن ثم تحويل الحالات المرضية إلى مستشفيات الدولة لإجراء العلاج اللازم. هدفت الحملة إلى توفير برامج تشخيصية وعلاجية وتوعوية مجانية للنساء، وزيادة وعي المرأة بأهم أسباب الأمراض القلبية، من ثم تشجيعها على إجراء الفحص الدوري لاكتشاف أي امراض وعلاجها تجنبا لحدوث أية مضاعفات. 

برنامج اعرفي حقوقك

تنفيذاً لاستراتيجية تمكين وريادة المرأة في دولة الامارات العربية المتحدة، أطلق الاتحاد النسائي العام في نوفمبر من عام  2009 برنامج اعرفي حقوقك،  الذي يعد أحد البرامج الرائدة والمتميزة في مجال تمكين المرأة في الجانب القانوني. إذ يعمل البرنامج على تعزيز وعي المرأة بالحقوق التي كفلها لها دستور الدولة، ويعرفها بالحقوق والواجبات التي نصت عليها التشريعات والقوانين المحلية والاتحادية والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة بالمرأة والطفل والآسرة. كما يقوم بإجراء مراجعة دورية للتشريعات والقوانين المحلية ذات العلاقة بالمرأة بهدف التأكد من تلبيتها لاحتياجات المرأة والمتغيرات المتسارعة التي يشهدها المجتمع الإماراتي، ويقدم مقترحات مدروسة وموضوعية في مجال حقوق المرأة، إلى المشرع الإماراتي وذلك لضمان جودة الحياة للمرأة الإماراتية. ويتضمن البرنامج مجموعة من ورش العمل الرامية إلى التعريف بالتشريعات الدولية ومعاهدات الدولة حول حقوق المرأة، بالإضافة إلى التعريف بقانون الأحوال الشخصية وقانون الخدمة المدنية وقانون العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة. وحرصاً من الاتحاد النسائي العام في تعميم الفائدة على أكبر فئة ممكنة أنتهج أسلوب التواصل مع المرأة أينما كانت من خلال عقد ورش عمل في المؤسسات العاملة في مختلف إمارات الدولة. 

مشروع المبادرات الوطنية لإدماج النوع الاجتماعي

أطلق الاتحاد النسائي العام في 8 مارس 2006 وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروع المبادرات الوطنية لإدماج النوع الاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وضم المشروع خطة عمل متكاملة هدفت إلى تعزيز الشراكة بين الاتحاد النسائي العام والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مجال إدماج قضايا المرأة في العملية التنموية، من خلال الحث على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار احتياجات كل من المرأة والرجل لدى وضع الخطط الاستراتيجية للمؤسسات بما يضمن تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء دون تمييز بينهما على أساس الجنس، وبما يكفل مشاركتهما معاً بشكل متساوٍ في العملية التنموية، وبما لا يتعارض مع الخصوصية الثقافية والاجتماعية لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة. 

مشـروع تعزيز دور البرلمانيـات

يعتبر مشروع تعزيز دور البرلمانيات العربيات الذي أنطلق عام 2004، أحد أهم مبادرات الاتحاد النسائي العام في مجال تأهيل وتمكين المرأة الإماراتية للمشاركة السياسية من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات المتخصصة في هذا المجال، مما اتاح للمرأة فرصة الاطلاع على تجارب الدول العربية الشقيقة وخاصة في فترة الانتخابات، وساهم في في نشر الوعي بأهمية المشاركة السياسية للمرأة بالإضافة إلى إعداد مجموعة من الشخصيات النسائية وصقل مهاراتهن القيادية كخطوة نحو إعدادهن لدخول معترك العمل السياسي، وقد تضمنت التجربة الانتخابية الأولى في دولة الامارات العربية المتحدة أسماء بعض السيدات المنتسبات للمشروع، وتم تعيين إحداهن في المجلس الوطني الاتحادي. 

مشروع الأسر الوطنية المنتجة

إن التمكين الاقتصادي للمرأة وتسهيل وصولها إلى الموارد الاقتصادية يعتبر ضمن أولويات عمل الاتحاد النسائي العام. وقد جاء مشروع الأسر الوطنية المنتجة ليترجم مساعيه نحو خلق فرص عمل مناسبة للمرأة من خلال المنزل. فقد ساهمت معارض الأسر المنتجة في تشجيع المرأة على الإنتاج وإيجاد مصادر دخل لتحسين الوضع الاقتصادي لها ولأسرتها وخاصة من ذوي الدخل المحدود. وتجدر الإشارة إلى أنه على إثر مبادرة الاتحاد النسائي العام بتنظيم معرض الأسر المنتجة تبنت العديد من المؤسسات الحكومية (الاتحادية والمحلية) ومؤسسات المجتمع المدني فكره دعم هذه الفئة من السيدات سواء من خلال إصدار رخصة تجارية تمكن المرأة من ممارسة النشاط التجاري في المنزل أو من خلال مساعدتهن في تسويق منتجاتهن من خلال تخصيص مساحات لهن ضمن المعارض المختلفة التي تنظمها مؤسسات الدولة المختلفة.

البرنامج الوطني لمكافحة التدخين بين الأطفال والمراهقين

تنفيذا للتوجيهات الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة؛ بضرورة تضافر كافة الجهود في المجتمع من أجل مكافحة انتشار ظاهرة التدخين بين الأطفال والمراهقين، والتدخل السريع لحماية أبناء الدولة الذين هم عماد المستقبل من الوقوع في هذا الفخ. أطلق الاتحاد النسائي العام هذا البرنامج الوطني عام 2000، بهدف وضع الأطر العامة لمحاربة هذه الظاهرة بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية على الصعيد الاتحادي والمحلي ومؤسسات المجتمع المدني، ومن ثم ترجمة ذلك إلى آليات عمل مناسبة لوقف انتشار ظاهرة التدخين بين الأطفال والمراهقين من خلال توعيتهم بمخاطر التدخين ومشتقاته من مختلف الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية، ومساعدة الفئة المدخنة من الأطفال والمراهقين على الإقلاع عن هذه العادة السيئة، وتشجيعهم على تبني العادات الصحية السليمة. وعلى إثر مبادرة الاتحاد النسائي العام بطرح هذه القضية صدرت بعض التشريعات والقوانين والقرارات التي تمنع التدخين في بعض المؤسسات الحكومية والخاصة والمرافق العامة، ومازالت هذه الجهود مستمرة. 

التوعية الغذائية و إنشاء الحدائق المدرسية

أطلق الاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع المكتب شبه الإقليمي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن في الإمارات التابع لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) مشروع التوعية الغذائية وإنشاء الحدائق المدرسية الموجه للطلبة في الحلقتين الأولى والثانية في الإمارات. يهدف المشروع إلى تمكين الطالب وتعزيز قدراته في المجال البيئي والصحي والغذائي والاقتصادي، حيث إن الأطفال هم الحلقة الأضعف في المجتمع وهم في نفس الوقت الأقوى في المستقبل من خلال تنمية مواهبهم واستغلال طاقاتهم ليكونوا قادرين على تحمل مسؤوليات جسيمة تنتظرهم، وبذلك يصبح المجتمع قادراً على تحقيق التنمية المستدامة ومتطلبات الأمن الوطني، والذي يأتي الغذاء على رأس أولوياته. إذ يسعى الاتحاد النسائي العام من خلال هذا المشروع إلى تعزيز السلوك الإيجابي عند الأطفال وتنميته، بحيث تكون لديهم القدرة على اتخاذ قرارات سليمة تجاه صحتهم وعافيتهم، وبذلك نكون قد ساهمنا في توفير بعض من الحماية اللازمة للأطفال والتي تعينهم على العيش في سلام واطمئنان. 

حملة صحتك تحت المجهر

إدراكا لأهمية النهوض بصحة المرأة وتمكنيها من قيامها بأدوارها التنموية المختلفة، أطلق الاتحاد النسائي العام في إبريل 2014 مشروع "صحتك تحت المجهر" بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة. يضم المشروع مجموعة من الأنشطة والفعاليات والملتقيات بهدف توعية السيدات وكافة أفراد المجتمع بالجانب الصحي بشكل عام، والنهوض بصحة المرأة والفتيات بشكل خاص، وذلك من خلال عقد محاضرات صحية دورية، وورش نقاشية حول الصحة والجمال، بالإضافة إلى تشجيع المرأة على ممارسة الأنشطة الرياضية واتباع الحميات الغذائية السليمة. 

المبادرة البيئية لنظهر التقدير لأجيال المستقبل

تنفيذا للاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في الإمارات العربية المتحدة، التي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة؛ والتي تضمنت محورا بيئياً، أطلق الاتحاد النسائي العام، المبادرة البيئية" لنظهر التقدير لأجيال المستقبل" في مارس 2013 وتأتي هذه المبادرة من منطلق أن مشاركة المرأة واضطلاعها بدور قيادي في مختلف المجالات أمر ضروري؛ إذ أن نجاح سياسات البيئة المستدامة لا تقوم إلاّ على إشراك كل من المرأة والرجل على نحو فعال في توليد المعارف والتثقيف البيئي وفي صنع القرار والإدارة وعلى جميع المستويات. كما تأتي هذه المبادرة إيماناً من أن خبرات المرأة ومساهماتها في إيجاد بيئة سليمة يجب أن تكون مسألة محورية من أجل الحفاظ على استدامة البيئة للأجيال القادمة. وتهدف مبادرة " لنظهر التقدير لأجيال المستقبل" إلى توعية المرأة بأدوارها المختلفة في الحفاظ على البيئة، وتفعيل دور المرأة في نشر الثقافة البيئية بين أفراد أسرتها وترسيخ السلوك البيئي الصحيح بين أبناءها، بما ينعكس مستقبلا على الأسرة والمجتمع، كما تهدف المبادرة إلى المساهمة في خفض البصمة البيئية للمرأة، بما يعزز مكانة الدولة في المحافل الدولية. وتزويد المرأة بالمهارات والأساليب التي تمكنها من استغلال المخلفات القابلة للتدوير. 

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات