يضم الاتحاد النسائي العام بين جنباته قاعة الجوهرة التي تأسست في ديسمبر 1999، فهي عبارة عن مبنى يحتوي على الجوائز التقديرية تتضمن أوسمة وميداليات وشهادات دكتوراه فخرية وشهادات تقديرية حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) حفظها الله في مناسبات مختلفة من أصحاب السمو الشيوخ والملوك ورؤساء الدول والزعماء وكبار الشخصيات الهامة والمؤسسات والمنظمات العالمية والإقليمية والمحلية منذ بداية تأسيس وقيام دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971.
وقد بدأت سموها بمسيرة العمل الوطني الجاد وأخذت على عاتقها المسؤوليات في تحسين وضع المرأة على مختلف الأصعدة، ولاقت شخصية سمو الشيخة اهتمام بالغ بجهودها من مختلف أنحاء العالم، وسعت إلى تكريم سموها، من هنا دعت الحاجة إلى وجود قاعة متخصصة لعرض جوائز سمو الشيخة، حيث تفرد الاتحاد النسائي العام وتميز بوجود قاعة الجوهرة والمعنية بنقل رسالة العمل الوطني لسموها للأجيال القادمة والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة ومخرجاتها للمرأة والأمومة والطفولة والإنسانية جمعاً ، وترجمت القاعة هذه القصة بعرض فني وتقني باهر لزوار القاعة تنقل لهم جزء من رسالة سموها المعنية بخير البشرية.
تُعد قاعة الجوهرة صرحاً استثنائياً ومميزاً بما تحتويه من مقتنيات لأهم الجوائز التقديرية والأوسمة والميداليات وشهادات الدكتوراه الفخرية والشهادات التقديرية التي منحت لسمو الشيخة في مناسبات مختلفة من أصحاب السمو الشيوخ والملوك ورؤساء الدول والزعماء وكبار الشخصيات الهامة والمؤسسات والمنظمات العالمية والإقليمية والمحلية، تقديراً لجهود سموها الدائمة والمستمرة في الرقي بمستوى المرأة وتمكينها وريادتها، بالإضافة إلى إسهامات سموها الإنسانية والخيرية المتعددة في جميع أنحاء العالم ودورها الرائد في خدمة قضايا الأمومة والطفولة وخدمة القضايا الإنسانية منذ عام 1971 وحتى الآن. كما تعد القاعة خير شاهداً على عظيم إنجازات سمو الشيخة وقصة نجاح لجهود ملموسة وواضحة لسموها
تبلغ مساحة القاعة حوالي 600 متر مربع، وتتميز بالطابع الكلاسيكي المعاصر والمستوحى من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، لتتناغم ببساطة دون التأثير على المقتنيات والزائر لها، كما تعكس القاعة الجانب الحسي المرهف لذوق راعية المكان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (حفظها الله)، حيث تم اختيار التصميم والألوان المستخدمة بما يراعي هذا الجانب.
وتتألف القاعة من طابقين متصلين بمساحات واسعة تتيح للزوار التنقل في أرجاء القاعة بسهولة ويسر. إضافة لوجود درج داخلي ومصعد كهربائي يستخدم للانتقال للطابق العلوي. ويتميز هذا الدرج بالاتساع والرحابة بحيث يسهل صعود الزوار لاكتشاف مقتنيات الدور الثاني. وتتوسط القاعة ثريا فاخرة من الكريستال البوهيمي تضفي إنارة داخلية على أنحاء القاعة. وقد تم مراعاة معايير ومواصفات السلامة والإخلاء في حالات الطوارئ من خلال المداخل الرئيسية في الطابق الأرضي، لتسهيل حركة الزوار الزائرة وسرعة الاخلاء.
وقد تم مراعاة ودراسة مسارات حركة الزائرين بحيث يمكن للزائر المرور والتمعن بكافة محتويات القاعة بشكل انسيابي وسلس، اضافة لوجود رواقين جانبين واعمدة بالدور الأرضي تساعد بتوجيه مرور رواد القاعة على كل قطعة من القطع الثمينة المعروضة بشكل تلقائي وسهل ومريح وقد حقق هذا التخطيط الأفقي أفضل استغلال للمساحة المتاحة ومكن من عرض أكبر عدد ممكن من المقتنيات الخاصة بالقاعة التي تحتوي على أكثر من 800 جائزة ووسام.
وتحتل مقتنيات قاعة الجوهرة من الأهمية بحيث تم وضع المعروضات الخاصة بأصحاب السمو الشيوخ والملوك ورؤساء الدول والزعماء وكبار الشخصيات الهامة والمؤسسات والمنظمات العالمية في الطابق الأرضي وعند بداية الجولة الخاصة بالزوار مع اضفاء طابع يعطي احساس رائع بالتناسق بين وحدات العرض والمعروضات الموجودة داخل وحدات العرض المصنوعة من أرقي النوعيات المستخدمة في المتاحف ومجهزة بالإنارة المدروسة بشكل تبرز مقتنيات القاعة كما يجب، وتم تزويد القاعة بنظام انذار الحرائق وكاميرات المراقبة والاجهزة السمعية اللازمة. بالإضافة إلى وجود التقنيات الحديثة في عرض تعريفي عن الجوائز مدعمة بالثلاث لغات (عربي - إنجليزي – فرنسي)، ووجود لوحات تعريفية تتضمن النبذة التعريفية عن الجائزة وبياناتها من التاريخ والمناسبة ونوعية الجائزة المعروضة.
تُعد محتويات قاعة الجوهرة وما تحتويه من مقتنيات خير دليل على مظاهر الحفاوة والتكريم التي لاقته سمو الشيخة من أصحاب السمو الشيوخ والملوك ورؤساء الدول والمنظمات العالمية والعربية والمحلية، حيث تحتوي القاعة على أكثر من 800 جائزة عبارة عن شهادات وأوسمة تقديرية حصلت عليها سمو الشيخة في مناسبات مختلفة تقديراً لجهودها الاستثنائية والمخلصة وتفانيها في العمل الوطني وخدمة قضايا المرأة والأمومة والطفولة وعرفاناً لدورها في النهوض بالمرأة وتمكينها والدفاع عن قضاياها محلياً وإقليمياً ودولياً، ولجهودها وعطاءاتها السخية في ساحات العمل الخيري والإنساني، وإسهاماتها وتبنّيها المبادرات المتميزة التي تخدم قطاعات كبيرة من الشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات، ورعايتها ودعمها للأنشطة والفعاليات التي تهتم بالقضايا الإنسانية منذ القرن الماضي.
وتحمل قاعة الجوهرة برسالته التي تنقلها لزوار قاعة الجوهرة أعلى درجات المعاني والتقدير لرائدة العمل النسائي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، فالزائر للقاعة ينبهر بما تحتويه القاعة من مقتنيات تًعد وسام فخر واعتزاز وشرف لكل إمراة إماراتية، كما تحمل أيضاً برسالتها الهادفة إلى نقل المعرفة إلى الأجيال القادمة بالاقتداء بشخصية سمو الشيخة وما قامت به من أعمال استحقت بجدارة كل التكريم والتقدير.
كما تحتوي القاعة على شهادات الدكتوراه الفخرية التي حصلت عليها سمو الشيخة من الجامعات العريقة على مستوى العالمي والإقليمي والمحلي.
عمل الاتحاد النسائي العام على توفير أفضل الأنظمة والتقنيات المستخدمة في خاصية عرض جوائز سمو الشيخة ونقل تجربة التعرف على جوائز سمو الشيخة من خلال خاصية الواقع الافتراضي التي تسمح للزائر بالتعرف على الجائزة والمناسبة التي حصلت عليها سمو الشيخة من خلال الشاشة التفاعلية الخاصة بتطبيق قاعة الجوهرة التي تسهم في نقل البيانات والمعلومات الخاصة بالجوائز، وهي متاحة عبر تطبيق الاتحاد النسائي العام ومدعمة بثلاث لغات (عربي – إنجليزي – فرنسي) ومن ضمن الأنظمة والتقنيات المستخدمة في قاعة الجوهرة:
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات