
أكدت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، أن المرأة الإماراتية تحت قيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، حققت قفزات نوعية في كافة مجالات تمكينها كنموذج يحتذى وقدمت تجربة رائدة للعالم.
ونقلت سعادة نورة السويدي، تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات"، للفارسات المشاركات في سباق سموها، للإسطبلات الخاصة للقدرة ضمن فئة السيدات لمسافة 120 كلم، في قرية الإمارات العالمية للقدرة. وقالت إن المرأة في دولة الإمارات بدعم ورعاية القيادة الرشيدة، حققت مكانتها الرائدة عالميا، عبر تمكينها في كافة القطاعات، وتوفير سبل تميزها وتطورها، ودعم دورها المحوري في النمو والازدهار، وترسيخ مكانتها كنموذج ملهم لنساء العالم، بإرث حافل ومميز عبر عقود من العطاء والإنجاز في كافة المجالات.
وتوجهت بالشكر والتقدير إلى اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، وقرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، على التنظيم المميز للسباق، وتنفيذ البرامج التي تسهم في مشاركة المرأة رياضيا في بطولات الفروسية. وهنأت سعادتها الفارسة مريم علي كريم بمناسبة فوزها بالمركز الأول في السباق، وأثنت على الأداء المشرف للفارستين كوثر زيتون، وآمنة البلوشي والفوز بالمركزين الثاني والثالث، مشيدة بالمشاركة الكبيرة لبقية الفارسات في السباق لمسافة 120 كلم، وخوض التحدي بشغف كبير، احتفاء برمزية هذا الحدث، وما يمثله من قيمة كبيرة في نفوس جميع المشاركات.
نهيان بن مبارك يشهد تخريج الدورة التدريبية العسكرية الخامسة لمبادرة “الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن"
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، اختتم الاتحاد النسائي العام دورة تدريب المدربات حول حقوق المرأة، التي تأتي ضمن البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات، وذلك بالشراكة مع اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان والمكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعد هذه الدورة إحدى المحطات الرئيسية في البرنامج الوطني، الذي يهدف إلى إعداد فريق وطني متخصص قادر على قيادة المبادرات التدريبية في مجال حقوق المرأة والفتيات، ودعم الجهود الوطنية في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، وتعزيز التفاعل المؤسسي مع الآليات الدولية ذات الصلة. وشهدت الدورة تدريب المشاركات على مجموعة متكاملة من المهارات المفاهيمية والعملية في مجال حقوق المرأة وحقوق الإنسان، شملت التذكير بأهم المعايير الدولية الناظمة لحقوق المرأة، واستعراض الآليات الدولية الحامية لها، إضافة إلى التعمق في المبادئ الأساسية للتدريب في مجال حقوق الإنسان. كما تضمنت الأعمال التدريبية تطوير خطة جلسة تدريبية، وتحديد الاحتياجات والأهداف التدريبية، إلى جانب تصميم وتقسيم الجلسات وإعداد الأنشطة المصاحبة وصياغة المحتوى التدريبي وفق أسس مهنية راسخة.
وتناول البرنامج كذلك تنمية مهارات المدربات من خلال التعرّف إلى سمات المدرب الناجح ومتطلبات دوره، والاطلاع على منهجيات وتقنيات التدريب الحديثة بجزئيها النظري والعملي. كما شاركت المتدربات في أنشطة تطبيقية ضمن مجموعات عمل لإعداد جلسات تدريبية، تلاها عرض لنتاج المجموعات، وصولاً إلى تقييم شامل للأنشطة التدريبية والبرنامج كاملاً، واختتمت الدورة بجلسة تقييم خاصة بالمشاركات، بما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية للاضطلاع بدور قيادي في مجال العمل الحقوقي والتنمية المجتمعية. وأكدت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن تنفيذ هذه الدورة يأتي تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" في تعزيز حقوق المرأة والفتيات وتمكين الكوادر الوطنية، مشيرة إلى أن الدورة تمثل خطوة مهمة لإعداد مدربات إماراتيات قادرات على نقل المعرفة وتوسيع أثر البرنامج داخل المؤسسات والمجتمع. وأضافت سعادتها أن البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية يترجم التزام دولة الإمارات بتعزيز التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة، انسجاماً مع الدستور الإماراتي والتشريعات الوطنية، والاتفاقيات الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) وإعلان ومنهاج عمل بيجين.
من جانبها، أكدت عنود يوسف عبدالمحسن، مدير مشروع تأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات في الاتحاد النسائي العام، أن دورة تدريب المدربات تمثل مرحلة محورية في البرنامج، حيث تم تصميم محتوى متخصص لبناء قدرات المشاركات لتطوير مهارات التدريب، والتفاعل مع الأطر الوطنية والدولية المعنية بحقوق المرأة، واستخدام البيانات في دعم عمليات التخطيط وصناعة القرار. وأسهمت الدورة التدريبية في تأهيل مجموعة من الكوادر النسائية القادرة على تنفيذ برامج تدريبية لجهات ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية، بما يسهم في نشر ثقافة حقوق المرأة، وتعزيز المشاركة المجتمعية، ودعم جهود الإمارات لتحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة المتعلق التوازن بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات. ويواصل الاتحاد النسائي العام تنفيذ المراحل المتقدمة من البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية، بما يشمل تدريبات تطبيقية في إعداد التقارير، وتحليل التشريعات من منظور النوع الاجتماعي، والتفاعل مع آليات الأمم المتحدة، وصولاً إلى بناء شبكة وطنية متخصصة تشكل رافداً مهماً للجهود الوطنية في مجال حقوق الإنسان.
الاتحاد النسائي العام يترأس الاجتماع الأول للجنة التنفيذية للمرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً الأربعاء
الاتحاد النسائي العام ينظم جلسة حوارية حول تجارب وطنية ودولية في مناهضة العنف ضد المرأة
نظم الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية، ملتقى "خيوط التغيير – النساء الألمانيات والإماراتيات في مجال الاستدامة والموضة"، في مقر الاتحاد النسائي العام بأبوظبي، بمشاركة نخبة من المصممات والخبراء والمهتمين بصناعة الأزياء المستدامة. يأتي الملتقى في إطار حرص الجانبين على دعم الحوارات المتخصصة في الاستدامة، وتسليط الضوء على دور المرأة في تطوير قطاع الموضة، وتعزيز الممارسات البيئية المسؤولة، بما ينسجم مع توجهات دولة الإمارات وجهودها في الحد من التغير المناخي.
وأكدت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن تنظيم الملتقى يجسد رؤية دولة الإمارات في تعزيز الاستدامة وتمكين المرأة في القطاعات الإبداعية. وقالت إن هذا الحدث يعكس وعياً متنامياً بأهمية الاستدامة في تصميم الأزياء، ويترجم توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي أرست نهجاً راسخاً في تعزيز دور المرأة شريكاً رئيسياً في قيادة مسارات التنمية المستدامة، لافتة إلى أن المرأة أثبتت قدرتها على تقديم حلول مبتكرة تسهم في مواجهة التحديات البيئية، لاسيما في قطاع الأزياء الذي يشهد تحولات عالمية نحو ممارسات أكثر مسؤولية.
وأضافت سعادته أن هذا الملتقى يمثل خطوة مهمة ضمن مبادرات الاتحاد النسائي العام لتمكين المرأة في مجالات الاستدامة والاقتصاد الأخضر، ونعمل من خلاله على فتح آفاق جديدة للتعاون مع الشركاء الدوليين، بما يدعم مستقبل قطاع الأزياء المستدامة في دولة الإمارات. من جانبه، أعرب سعادة ألكسندر شونفلدار، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى دولة الإمارات، عن سعادتهم بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام في هذا الحدث الذي يسلّط الضوء على قطاع الأزياء كأحد أهم القطاعات المؤثرة بيئياً على مستوى العالم، مشيرا إلى أن العالم ينتج سنوياً نحو 120 مليار قطعة من الملابس، في حين يتجاوز الأثر الكربوني للقطاع انبعاثات الطيران والشحن البحري مجتمعين، مما يضعنا أمام مسؤولية مشتركة للتحرك نحو حلول مستدامة. وأضاف أن الاستدامة ليست خياراً ثانوياً، بل ضرورة تتطلب وعياً مجتمعياً، وسياسات مبتكرة، وتعاوناً دولياً، معربا عن سعادته بمشاركة ملهمة للنساء الإماراتيات والألمانيات، اللواتي يقدن مبادرات نوعية ويطوّرن نماذج أعمال تدعم مستقبل الموضة المستدامة.
شهد الملتقى جلسة حوارية بعنوان "دفع مسار الموضة المستدامة في دولة الإمارات"، شاركت فيها مجموعة من القيادات النسائية والخبراء، من بينهم كل من: ماريكور دي.موزونس، قائدة التكيف مع المناخ (GGGI)، وزين الطويل، المؤسس التنفيذي لشركة بلو للملابس المستدامة، وهانه ريبسالويما، المؤسسة والمديرة الإبداعية لـ(Dunesi)، ونادية الشمري، المؤسس والرئيس التنفيذي ـ هيلو اند جودباي، ومنى المنصوري ـ دار المنصوري للأزياء الراقية، وفرح المطوع ـ فرحة ديزاين، وغلوريانا لانغ، مديرة حسابات، اللاتي شاركن في الجلسة التي أدارتها سيدة التابعي. وتناول المتحدثون أبرز التحديات البيئية لقطاع الأزياء، وسبل تطوير مواد مستدامة، والابتكار في التصنيع، ونشر ثقافة الاستهلاك المسؤول، إضافة إلى دور ريادة الأعمال النسائية في دفع الاقتصاد الأخضر. وتخلل الملتقى عرضاً مميزاً لـ زي العروس الإماراتي التقليدي، إلى جانب عرض أزياء مشترك إماراتي–ألماني أبرز التكامل بين الإبداع الحديث والهوية الثقافية، وشكل مساحة للتعاون بين المصممات الإماراتيات ونظيراتهن من ألمانيا. جسد ملتقى "خيوط التغيير" التزام الاتحاد النسائي العام بتعزيز الاستدامة كقيمة مجتمعية، ودعم مشاركة المرأة في القطاعات الإبداعية، وترسيخ التعاون الدولي في مجال الموضة المستدامة، بما يعزز رؤى دولة الإمارات نحو مستقبل أكثر ازدهاراً ومسؤولية بيئياً.
وفد تشادي يزور الاتحاد النسائي العام ويطلع على مبادراته لتمكين المرأة
مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن تؤهل منتسبات الدفعة الخامسة في "الأمن السيبراني"
استقبل الاتحاد النسائي العام، السيدة آصيفة بوتو زرداري، السيدة الأولى لجمهورية باكستان الإسلامية، في زيارة رسمية للاطلاع على برامج ومبادرات تمكين المرأة في دولة الإمارات. وكانت في مقدمة مستقبليها سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، التي رحبت بالزيارة، مؤكدة عمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية باكستان، وعلى المكانة المتميزة للمرأة في مسيرة التنمية لدى البلدين. وخلال اللقاء، استعرض الاتحاد النسائي العام أبرز جهوده وبرامجه الرائدة في مجالات تمكين المرأة، التي تنفذ بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية. كما اطلعت السيدة الأولى لجمهورية باكستان الإسلامية على مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي أطلقها الاتحاد تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، بالتعاون مع وزارة الدفاع وبالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، لتكون نموذجاً عالمياً في إعداد وتأهيل الكوادر النسائية القادرة على المساهمة بفاعلية في جهود حفظ وبناء السلام.
كما التقت السيدة الأولى لجمهورية باكستان الإسلامية المشاركات في الدفعة الخامسة من المبادرة، واطلعت على مسيرة نجاحها منذ إطلاقها عام 2019، حيث تمكنت المبادرة على مدار خمس دفعات من تدريب أكثر من 700 متدربة من 25 دولة حول العالم في أكاديمية خولة بنت الأزور العسكرية للنساء في أبوظبي. وشمل البرنامج التدريبي المتكامل، الذي يمتد ثلاثة أشهر، مجموعة واسعة من المهارات العملية، مثل الأمن الداخلي والسلامة وحفظ السلام، والإدارة الشخصية، إلى جانب التدريب على الأسلحة والاستخبارات والطبوغرافيا العسكرية والاتصالات، ومهارات المعركة والميدان والدوريات وفن القيادة والدفاع الكيميائي، إضافة إلى القتال في المناطق المبنية، وتدريب التعايش، وهندسة الميدان وحركات المشاة، فضلاً عن تدريبات الجوجيتسو واللياقة البدنية، والأمن العسكري والشرطي، والإسعاف المقاتل، ما يعكس مدى شمولية وتأثير المبادرة في إعداد كوادر نسائية مؤهلة وكفؤة. وزارت السيدة آصيفة بوتو زرداري أيضاً قاعة الجوهرة، الصرح الاستثنائي الذي أُنشئ عام 1999 في الاتحاد النسائي العام، ويضم جوائز وأوسمة رفيعة مُنحت لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" تقديراً لدورها الريادي في تمكين المرأة والدفاع عن قضاياها محلياً وعالمياً، إلى جانب إسهاماتها الإنسانية والخيرية والثقافية والاجتماعية.
وشملت الزيارة جولة في المعرض الدائم للاتحاد، إلى جانب زيارة الخيمة التراثية المخصصة للضيافة، للاطلاع على الموروث الإماراتي والحرف التقليدية التي يعتز بها المجتمع الإماراتي. وأشادت السيدة آصيفة بوتو زرداري، السيدة الأولى لجمهورية باكستان الإسلامية، خلال زيارتها، بما تقدمه دولة الإمارات من برامج نوعية ومبادرات متكاملة لدعم المرأة في ظل دعم وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات". وأكدت السيدة الأولى لجمهورية باكستان الإسلامية، على أهمية الدور القيادي للمرأة في المجتمع، مشيرة إلى أن تمكين المرأة وتزويدها بالمعرفة والمهارات اللازمة في مجالات السلام والأمن يمثل استثماراً حيوياً في بناء المستقبل وتعزيز التنمية المستدامة. واعتبرت مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن نموذجاً عالمياً يحتذى به في إعداد الكوادر النسائية القادرة على المساهمة بفاعلية في بناء السلام وحفظ الأمن على المستويين الوطني والدولي. وتجسد هذه الزيارة حرص دولة الإمارات وجمهورية باكستان الإسلامية على تعزيز أطر التعاون المشترك في مجال تمكين المرأة، وتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات في دعم دور المرأة في المجتمع، بما يسهم في تعزيز العمل النسائي المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات