فاطمة بنت مبارك تستقبل سفيرات الدولة في الخارج
الشيخة فاطمة تهنئ قرينات قادة الدول العربية والإسلامية بحلول عيد الاضحى المبارك
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.. يطلق الاتحاد النسائي العام الدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن بالتعاون مع وزارة الدفاع وبالتنسيق مع مكتب الاتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي. وتأتي المبادرة تأكيداً على حرص دولة الإمارات على تعزيز مساهمة المرأة في نشر ثقافة الحوار والسلام وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لبلادهن والعالم. وأعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" عن فخرها بالإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز حضور المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في قطاعي السلام والأمن بما يعكس رؤية وحكمة القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وأخيه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وإيمانهم بالدور المهم والمحوري الذي تؤديه المرأة في كافة المجالات كونها أحد ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات إلى الازدهار والرخاء.
وأكدت سموها أن المبادرة تأتي تأكيداً وتجسيداً لهذه الرؤية المستنيرة بعدما أصبحت رافداً مؤثراً للدفع بأجندة المرأة والسلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي لدورها في بناء القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن والنهوض بكفاءتها وقدرتها للعبور إلى فرص تحقق معها السلام والرخاء والتقدم ومنحها القدرة على تأدية واجبها تجاه وطنها والآخرين في شتى بقاع الأرض إلى جانب المساهمة في خلق بيئة تمكينية للمرأة وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وحفظ السلام. وتمنت سموها لجميع المشاركات كل التوفيق والنجاح مبدية ثقتها الكبيرة في قدرتهن على تحقيق الاستفادة القصوى من البرنامج التدريبي بما يساهم في النهوض بإمكانات شعوبهن على تجاوز التحديات القائمة والعبور إلى فرص تحقق معها السلام والرخاء.
واختتمت سموها قائلة " بكل المحبة والوفاء والسلام المتجذر في أرضنا الطيبة المعطاءة تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة السير على نهجها الراسخ في تعزيز جسور التعاون والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع". من جانبه قال معالي محمد بن مبارك فاضل المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع.. إن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن تأتي في إطار التزام دولة الإمارات بدعم الأدوار الحيوية للمرأة في مناطق الحروب والنزاعات فالمرأة ليست فقط متلقية للمساعدات في هذه المناطق بل هي أيضاً عنصر أساسي في تحقيق السلام والأمن. وأضاف " نحن نؤمن بأن تمكين المرأة يمكن أن يكون له تأثير مضاعف حيث تسهم النساء في بناء جسور السلام والحوار وتعزيز الاستقرار في مجتمعاتهن بطرق فريدة وأساسية ونحن في وزارة الدفاع ملتزمون بتوفير كل الدعم اللازم لإنجاح هذه المبادرة وضمان تحقيق أهدافها النبيلة من خلال برامج التأهيل والتدريب العسكري التي تشرف عليها مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية التي باتت صرحاً عسكرياً يعنى بتدريب وتأهيل المرأة وفق أعلى المعايير في العلوم العسكرية الأكاديمية بالمنطقة".
من جانبها أشارت سعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام إلى أن دولة الإمارات تستثمر خبرتها وتجربتها للقيام بدورها في تمكين المرأة في جميع أنحاء العالم من خلال تعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن وذلك في ظل توجيهات القيادة الرشيدة ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات".
وأضافت " تؤمن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" بالدور المهم والأساسي للمرأة في المجالات كافة باعتبارها إحدى ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات وتحظى المرأة العربية وجميع نساء العالم باهتمام سموها بما يسهم في بناء قدراتهن وتطوير مهاراتهن، والحرص على تعزيز الشراكات الدولية والأطر المؤسسية العالمية إلى جانب تقديمها الدعم لمنظمات العمل الإنساني والخيري على المستويين الإقليمي والعالمي للمساهمة النوعية في تحسين حياة المرأة كجزء من بناء مجتمعات آمنة ومستقرة".
وأوضحت أن الاتحاد النسائي العام ترجم هذه التوجهات على مدار سنوات من العمل الدؤوب بالتعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص إيماناً منهم بأن تمكين المرأة في مجال الأمن والسلم يُعد من أهم ركائز القوة الدافعة للسلام وتحقيق الأمان للنساء والفتيات وللنماء والتقدم وهو المحور الرئيسي لصناعة مستقبل أفضل وأكثر سلاماً ووعياً للعالم.
وقالت الدكتورة موزة الشحي مدير مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي " في ظل الصراعات والتحديات التي يعيشها العالم والتهديدات التي يتعرض لها الأمن الإقليمي بات من الضروري تعزيز مشاركة المرأة وقيادتها في جميع المسائل المتعلقة بالمشكلات الأمنية وذلك لأن التجربة أثبتت أن إشراك المرأة في بناء السلام ومنع الصراعات يؤدي إلى نتائج أكثر استدامة بما في ذلك خلق وتعزيز بيئة تدعم احتياجات إعادة التأهيل وإعادة البناء والتعافي بعد انتهاء الصراع..وترحب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمواصلة التعاون مع دولة الإمارات في إطار مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، لدعم قيادة المرأة وبناء كوادر نسائية عالمية في هذا القطاع الحيوي". وتشارك في الدفعة الرابعة لمبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن عسكريات من 10 دول " الإمارات ومصر والبحرين واليمن وتنزانيا وغامبيا وليبيريا وباكستان وكوسوفو وقيرغيزستان".
ويعقد البرنامج التدريبي الذي سيستمر حتى سبتمبر المقبل بهدف بناء وتطوير قدرات المرأة في مجال السلام والأمن وإنشاء شبكات تواصل بين النساء المعنيات بالعمل في المجال العسكري وحفظ السلام وزيادة تمثيل المرأة في القطاع العسكري وقوات حفظ السلام وتعزيز الفعالية التشغيلية لقوات حفظ السلام. وتقدم أكاديمية خولة بنت الأزوار العسكرية للنساء في أبوظبي البرنامج التدريبي لمدة شهرين ونصف ويفتح هذا البرنامج التدريبي مساراً وظيفياً غير تقليدي للعديد من النساء بهدف إلهامهن للانضمام إلى قوات الأمن الوطنية والالتحاق بعمليات حفظ السلام. كما يقدم البرنامج التدريبي فوائد نفسية، ويعزز من مهارات القيادة والثقة بالنفس، ويحسن من مهارات الخطابة، ويساهم في ترسيخ الإيمان لدى المتدربات بقدرتهن على الإنجاز.
وفي سياق متصل نظمت جلسة تعريفية للمشاركات في الدفعة الرابعة للتعريف بالمبادرة وأهدافها واستعراض دور السلام في تحقيق التنمية المستدامة والتعايش السلمي بين الشعوب والتي بدأت بكلمات افتتاحية ألقتها كل من العنود يوسف المدير التنفيذي بالإنابة لمركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن والدكتورة موزة الشحي مدير مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي فيما قدم ديفيد فرناند السفير والمراقب الدائم لجامعة الأمم المتحدة للسلام لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جينف، جلسة نقاشية حول "التعليم من أجل السلام".
السفيرة الأمريكية تزور الاتحاد النسائي العام وتشيد بجهود الشيخة فاطمة بمجال تمكين المرأة
الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة" والاتحاد النسائي يتعاونان لتعزيز تنافسية المرأة في القطاع الصناعي
أبرمت وزارة الاقتصاد والاتحاد النسائي العام، مذكرة تعاون، بشأن تعزيز التواصل وتوحيد الجهود المشتركة بين الطرفين، للارتقاء بملف التمكين الاقتصادي وتعزيز دور المرأة في مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة، والذي يعد أحد جوانب تميز النموذج الإماراتي الملهم في تمكين المرأة .
وبحضور معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، وقع المذكرة كل من سعادة عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، وسعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وذلك في مقر الاتحاد النسائي العام. وأكد معالي عبدالله بن طوق المري أن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بتمكين المرأة في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ودعم تحقيق نهج التوازن بين الجنسين باعتباره أولوية وطنية في استراتيجية الخمسين عاماً المقبلة، في ضوء رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة.
وقال معاليه: "نحن اليوم نشهد محطة جديدة لتعزيز الجهود الوطنية في دعم مساهمة المرأة في التنمية الاقتصادية المستدامة للدولة من خلال الشراكة مع "الاتحاد النسائي العام"، والتي ستساهم في تحفيز المرأة على تأسيس الأعمال والأنشطة الاقتصادية المتنوعة وإقامة مشاريع ريادية، وتبادل أحدث الخبرات والممارسات في قطاع ريادة الأعمال، بما يساهم في استدامة الإنجازات التي تحققها الدولة، والحفاظ على ريادتها في المؤشرات العالمية الخاصة بالمساواة بين الجنسين وفرص العمل". ومن جانبها قالت سعادة نورة السويدي: "إن مذكرة التعاون التي تم توقيعها مع وزارة الاقتصاد تفتح آفاقاً جديدة أمام المرأة المتطلعة لتحقيق الريادة في القطاع الاقتصادي"، مشيرة أن هذا التعاون يدعم رؤيتنا لتعزيز الشراكة مع الجهات الاتحادية والحكومية، إدراكاً للدور المهم الذي يقوم به الاتحاد النسائي العام كونه الجهة المعنية بتعزيز وتمكين المرأة من المشاركة في مسيرة تنمية وبناء الوطن. وأضافت سعادتها: “اتخذت دولة الإمارات خطوات ملموسة لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، حيث نفذت الدولة مجموعة من السياسات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة وريادة الأعمال، في ظل توجيهات القيادة الرشيدة ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ومن هذا المنطلق يعمل الاتحاد النسائي العام تحت رعاية وتوجيهات سموها، بجهود حثيثة لإشراك المرأة في عملية التنمية جنباً إلى جنب مع الرجل وذلك من خلال إتاحة الفرص كافة لتأهيلها لأداء هذا الدور وأن تكون عضواً منتجاً في مجتمعها، وتعزز دورها في مسيرة التنمية".
وتقدمت سعادتها بخالص الشكر والامتنان إلى وزارة الاقتصاد لجهودها الوطنية المخلصة في دعم وتمكين المرأة وتوفير كل السبل للارتقاء بمسيرتها ودعم تميزها وطموحها الذي لا يعرف المستحيل. وبموجب الاتفاقية سيتم تشكيل لجنة مشتركة لدراسة جوانب التحسين ووضع الخطط الاستباقية لتعزيز وجود رائدات الأعمال في الأنشطة التجارية، وتوحيد جهود الطرفين في المجالات التي تمثل مساحة مشتركة في اهتماماتهما، لاسيما في الجانب الإعلامي لإبراز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم المرأة اقتصادياً على المستوى المحلي والإقليمي، والتعاون والتنسيق المشترك في المبادرات الاستراتيجية ذات الطبيعة المشتركة وبما يحقق أهدافها بالصورة المثلى، وتعزيز التعاون في تبادل المعارف والخبرات التدريبية والإدارية، والتجارب المؤسسية والدراسات في المجالات المشتركة وبما يساهم في تعزيز القدرات البشرية والإجرائية والمؤسسية. وتهدف المذكرة إلى تعزيز الشفافية في تقييم التقدم الذي تم إحرازه في مجال دعم المرأة اقتصادياً لتمكين صناع القرار من اتخاذ خطوات مدروسة ومستهدفة نحو تعزيز مكانة المرأة وتوسيع فرصها وبناء قدراتها وتأهيلها، والتي تستند إلى "نظام رصد التقدم المحرز للمرأة" أول منظومة لحوكمة بيانات المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة والذي تم تطويره من قبل الاتحاد النسائي العام وشركائه الاستراتيجيين.
فاطمة بنت مبارك: الإمارات كرست مواردها وجهودها لبناء منظومة تنموية أساسها العلم وغايتها الإنسان
الاتحاد النسائي العام يفوز بجائزة جامعة الدول العربية للمؤسسات الصديقة للأسرة لعام 2023
دشن الإتحاد النسائي العام، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، وبرنامج خليفة للتمكين "أقدر"، المرحلة التدريبية الأولى للدفعة الثانية من مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، التي تم تنظيم أولى فعالياتها في مقر الإتحاد النسائي العام بأبوظبي. وجاءت مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بهدف تعزيز مشاركة المرأة في مجال الأمن السيبراني، وتشكيل فرق من الكوادر النسائية السيبرانية المختصة، وتعزيز التوعية الرقمية والتوجيه الآمن لاستخدام التقنيات بطريقة إيجابية، ونشر ثقافة المسؤولية المجتمعية في الفضاء الرقمي. وتتضمن المرحلة التدريبية الأولى، تقديم ورش تعليمية للدفعة الثانية، التي تستهدف تأهيل 129 منتسبة للبرنامج، واللاتي يخضعن لتدريبات متخصصة لتقديم دورات وورش ومحاضرات.
وتشتمل محاور المادة التدريبية على فهم التهديدات السيبرانية، وتأمين كلمة المرور، وتأمين الأجهزة، وتأمين البيانات، وممارسات الإنترنت الآمنة، وتأمين البريد الإلكتروني، والتوعية بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، وآليات الإبلاغ عن الحوادث، ومخاطر تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتستهدف المرحلة الثانية نشر الوعي من خلال جهود المنتسبات لتقديم 150 من الدورات والورش والمحاضرات، لتوعية 300 ألف مستفيد من فئات المجتمع، بما يضمن تحقيق أوسع انتشار للتوعية وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني بين كافة شرائح المجتمع. وحرصت أكثر من 30 جهة بواقع "9 جهات اتحادية، 17 جهة محلية، 5 من مؤسسات التعليم العالي، 2 من القطاع الخاص"، للانضمام للدفعة الثانية بترشيح نخبة من العنصر النسائي في جميع المجالات. ومن المقرر أن يتم تكريم أكثر جهة مساهمة في تحقيق المستهدفات، وكذلك أكثر مساهم في تحقيق المستهدفات من فئة الأفراد. وأكدت سلومة البريكي قائد فريق مبادرة النبض السيبراني بالاتحاد النسائي العام، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الهدف أن يصل عدد المشاركات إلى 300 ألف مشاركة و150 ورشة توعوية، لافتة إلى أنه سابقا كان الهدف في الدفعة الأولى مشاركات تصل إلى 50 ألفا، وتم الوصول إلى 115 ألف مشاركة، معربة عن التطلع إلى الوصول إلى أكثر من 300 ألف مشاركة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات