الشيخة فاطمة تفتتح القمة العالمية للمرأة في أبوظبي
برعاية أم الإمارات.. القمة العالمية للمرأة 2023 تختتم أعمالها في أبوظبي
انطلقت صباح اليوم برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “ أم الإمارات ”، القمــة العالميــة للمــرأة 2023 والتي تعقد تحت عنوان “دور القيـادات النسائية في بنـاء السـلام، والاندمـاج الاجتماعـي، وصنـع الازدهـار ”، وينظّـمها على مدى يومين المجلـس العالمــي للمجتمعــات المســلمة، بالتعــاون مــع الاتحــاد النســائي العــام، في فندق سانت ريجيس السعديات وذلـك تزامنـًا مـع ذكـرى مـرور مائة عـام على حصـول النسـاء علـى الحـق في التصويـت والانتخـاب.
بدأت أعمال القمة بالكلمة الإفتتاحية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ، التي ألقتها بالنيابة عنها الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان الرئيس التنفيذي لهيئة المُسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي. وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك - في كلمتها - : “ أرحب بكم جميعاً أجمل ترحيب في دولة الإمارات العربية المتحدة، وطن الإنسانية والتعايش، الذي يفتح ذراعيه لجميع البشر على اختلاف ثقافاتهم، وأديانهم، وألوانهم، ولغاتهم، ويستوعبهم في حالة من الاندماج الاجتماعي، وتحقيق التنمية الشاملة، والسلام العام”.
وأضافت سموها : " ستظل أبوظبي فخورة بعقد القمة العالمية للمرأة 2023 تحت شعار "دور القيادات النسائية في بناء السلام والاندماج الاجتماعي وصنع الازدهار"، هذه القمة الاستثنائية في فكرها ومضمونها وبحضور كوكبة من القيادات من مختلف دول العالم. ولا شك أن حضوركم يعتبر دعماً ودفعاً لهذه القمة لأنها ذات صلة وثيقة بتمكين المرأة وإسهاماتها الكبيرة في تقدم الدول والدفع بقضايا التنمية المستدامة وتحقيق السلم والأمن الدوليين".
وقالت : “ أصحاب الفخامة والسمو والمعالي والسعادة.. يأتي انعقاد هذه القمة في لحظة تاريخية تحتاج فيها البشرية إلى الخروج من الممرات الضيقة؛ التي سارت في ركبها بعد الجوائح الصحية، والأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي ألقت بظلالها على مختلف الدول والمجتمعات.. هنا وفي هذه اللحظات الفارقة يأتي دور المرأة، واهبة الحياة للإنسانية، التي تتحمل الآلام لتحافظ على استمرار الجنس البشري، فمع كل صرخة ألم يخرج أمل جديد للحياة، تولد روح إنسانية تأتي ليستمر الوجود البشري ويزدهر”. وأكدت : " نحن في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنذ اللحظة الأولى لنشأتها، كان هناك قناعة راسخة لدى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه" بدور المرأة في المجتمع، حيث كان رفيق دربي ومعلمي الأول، فقد صاحبته في رحلته العظيمة التي أنجز خلالها في جيل واحد ما تنجزه أمم أخرى في عدة أجيال، فقد تحقق خلال خمسين عاماً ما تحققه دول أخرى مجتهدة ومثابرة خلال قرن كامل".
وأضافت سموها : " لقد كان النهوض بالمرأة والإيمان بدورها، والعمل على تمكينها، أهم أولويات القيادة الرشيدة في الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، حيث عملوا على تعليم المرأة، وأسسوا المدارس والجامعات ، وعملوا على تمكين المرأة في مختلف المجالات والقطاعات، وأصبحت المرأة في الإمارات تحتل أكثر من نصف القوة العاملة في القطاع الحكومي، وأكثر من النصف في جميع مراحل التعليم، وأكثر من الثلث من أعضاء مجلس الوزراء، ونصف أعضاءالمجلس الوطني الاتحادي (البرلمان)، وأصبح في الإمارات نساء قاضيات ورائدات فضاء وسفيرات وطبيبات ومهندسات وقائدات للطائرات ومتخذات قرار في مجالات الأمن والسلم".
وقالت سموها : “ لقد كانت ولا تزال دولة الإمارات العربية المتحدة سبّاقة في سن القوانين والتشريعات التي تحمي حقوق المرأة، وتحافظ على كرامتها، وتمنع بصورة صارمة أيّ مساس بمكانتها وحريتها، فقد كانت وما زالت القوانين التي تحافظ على حقوق المرأة هي الأكثر شمولا وصرامة واحتراماً،ونجحت مؤسسات إنفاذ القانون في خلق ثقافة تحمي المرأة، وتحترمها، وتحافظ على حريتها المطلقة في العمل والحركة والتمتع بالحياة”.
وأكدت : ” أن الإمارات تمثل حالة إنسانية فريدة، ونموذجا عالميا للتسامح والتنوع والتعايش، ونجحت في أن تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وماقدمته المجتمعات التي سبقتنا في طريق التقدم والرقي، فنحن حريصون دائماً على التعلم والاستفادة من تجارب الآخرين، دائما نبحث عن الحكمة، والممارسات المتميزة، والتجارب الناجحة، لذلك جاءت هذه القمة لتقدم فرصة لجميع المشاركات والمشاركين من مختلف بقاع الأرض لتبادل الخبرات والتجارب والأفكار الخلّاقة القادرة على أن تجعل مستقبل البشرية أفضل من حاضرها وماضيها ".
وأضافت : “ أن هذه الفرصة المتميزة التي تجتمع فيها سيدات وسادة من مختلف دول العالم، يمثلون مختلف مجالات الحياة، ومستويات المجتمع، وفنون العمل والإدارة، حيث أرى أمامي قيادات وخبيرات وعلماء وباحثين وطلبة وموظفين.. جميعهم يمثلون كل فئات المجتمع، ولذلك نستطيع أن نقول إننا في هذه القمة نقدم نموذجاً كاملاً للبشرية بتعدد خلفياتها، وتعدد مجالات عملها، ومستويات معيشتها، نجتمع اليوملتبادل الخبرات، والتجارب الناجحة، والأفكار الخلاقة، والرؤى المستقبلية القادرة على تحقيق الأمن والسلام، والاندماج الاجتماعي”.
وتابعت : “ لقد تم اختيار الموضوعات الرئيسية لهذه القمة العالمية للمرأة بعناية فائقة؛ لأنها هي الموضوعات الكبرى التي تشغل البشرية في هذه اللحظة التاريخية، فصناعة السلام أصبحت عملية صعبة ومعقّدة جدا، وما أن تصل البشرية إلى لحظة تشعر فيها أنها حققت درجة من السلام والطمأنينة؛ سواء بين الدول، أو في داخل المجتمعات، حتى تنفجر أزمات ومشاكل جديدة تحتاج منا إلى جهود مضنية للعودة إلى حالة السلام والأمان، التي يحتاجها الإنسان لكي يعيش في طمأنينة تمكنه من الإنتاج والاستمتاع بالحياة”.
وقالت سموها : “ أما موضوع الاندماج الاجتماعي فهو التحدي الحقيقي الذي يواجه المجتمعات البشرية في جميع المناطق والأقاليم، فمع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت المجتمعات معرضة لانتقال عدوى العنصرية والطائفية وحركات العنف الاجتماعي والاحتجاجات وغيرها، ولذلك فإن العالم اليوم يحتاج لأفكار جديدة؛ يتم العمل من خلالها على تقوية نسيج المجتمعات، ودعم شبكات العلاقات الاجتماعية بصورة تحقق الاستقرار والسعادة للبشرية”.
واضاف : “ لعل ما سترونه خلال زيارتكم هذه الأيام للإمارات سيفتح طاقة أمل للبشرية، حيث يعيش هنا بشر ينتمون إلى أكثر من 200 جنسية ، أما تحقيق التنمية الشاملة، فهي التحدي الأكبر الذي تواجهه دول العالم بعد جائحة كورونا، والأزمات الدولية، والكوارث الطبيعية، ومن المؤكد أن الفكر الخلاق للنساء سيسهم بنصيب وافر في تقديم أفكار خلّاقة، ومبدعة تسهم في حماية المجتمعات البشرية من الفقر، وترتقي بها إلى مراحل من الرفاهية والسعادة، وتحقيق الأحلام المشروعة لكل إنسان في حياة كريمة له ولأسرته”.
وأكدت : " أن هذه القمة هي نقطة انطلاق لتوحيد جهود نساء العالم للمساهمة في قيادته نحو السلام والاستقرار المجتمعي لجميع بني البشر؛خصوصا أولئك الأشد حاجة اليوم الذين يعانون من آثار الجوائح الصحية والكوارث الطبيعية والحروب ، ولتحقيق هذه الأحلام الكبرى في صناعة السلام والاندماج الاجتماعي وتحقيق التنمية الشاملة، دعوني أقدّم أمامكم النهج الذي سارت عليه دولة الإمارات، والذي وضعه مؤسسها المغفور له الشيخ زايد "طيب الله ثراه"، وسار عليه أبناؤه من بعده، وعزّزه ورسّخه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، وهو يقوم على إعلاء الأبعاد الإنسانية فوق كل اعتبار، من خلال العمل الإنساني، ونشر التسامح والتعايش، وتحقيق السلام، وإصلاح المجتمعات، وتدعيم روابطها، حيث نتعاون مع القريب والبعيد، وندعم الجميع، فالبشر عندنا أخوّة في الإنسانية".
وقالت : “ اسمحوا لي أن أحيّيكم وأرحب بكم مرة أخرى في بلدكم الثاني، وأن أبدي أمنياتي بأن تمثل القمة، فرصة للتفكير فيما وصل إليه مجتمعنا والعالم، ودراسة الفرص والتحديات، من أجل مستقبل مشرق يسع الجميع دون تفرقة أو إقصاء، فبسواعد وأفكار وقدرات النساء والرجال تنطلق التنمية وتُبنى الأوطان”.
برعاية أم الإمارات القمة العالمية للمرأة تنطلق في أبوظبي غدا
الشيخة فاطمة توجه "صندوق المرأة اللاجئة" بتقديم 50 مليون درهم لدعم حملة جسور الخير لصالح المتأثرين من الزلزال في سوريا وتركيا
أطلق برنامج خليفة للتمكين "أقدر" بالتعاون مع الشركاء فعاليات موسعة بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الآمن تحت شعار "معاً من أجل إنترنت أفضل " والهادفة لتعزيز الاستخدام الآمن والإيجابي للتكنولوجيا الرقمية ضمن الجهود الوطنية لدعم مفاهيم جودة الحياة الرقمية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مركز الشباب في أبوظبي ، شارك فيه ممثلو الجهات المشاركة في الفعاليات من القطاعين العام والخاص وبحضور وسائل الإعلام المختلفة.
وحضر وتحدث في المؤتمر ممثلي الجهات والمؤسسات المشاركة في رعاية ودعم الفعاليات باليوم العالمي للإنترنت الآمن . تتضمن الفعاليات التي تقام في شهر فبراير من كل عام، إطلاق مبادرات نوعية وجلسات افتراضية، ومحاضرات وورش عمل متخصصة ومسابقات ثقافية، وسلسلة مواد توعية إعلامية بعدة لغات تبث عبر منصات الشركاء ووسائل الإعلام المحلية كافة، وعبر وسم موحد /هاشتاغ/ للتواصل الاجتماعي "إستدامة الأمن الرقمي للأمارات " لتفعيل دور المشاركة الشعبية وتحقيق أهداف الفعاليات المقامة في نشر الوعي الرقمي.
وتستهدف الفعاليات تعزيز التوعية بمواضيع ذات العلاقة بالأمن الرقمي عبر الإنترنت مثل إرشاد مستخدمي الإنترنت لأهم الطرق التي تضمن حفظ الخصوصية وتشرح الأساليب المثالية لاستخدام المصطلحات والمنشورات عبر المواقع الإلكترونية، وتوفير الخصوصية للهاتف بكل ما يملك من محتوى أو تطبيقات وماهية الوسائل المتاحة لحفظ البيانات، و يأتي ذلك ضمن الجهود الموجهة نحو نشر برامج ترفع مستوى الوعي الرقمي لدى المستخدمين. يشارك في تنظيم ورعاية الفعاليات وزارة التربية والتعليم، ومجلس الأمن السيبراني، وهيئة تنظيم الاتصالات، والحكومة الرقمية، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وشركة اتصالات، ومجلس الإمارات لجودة الحياة الرقمية، وإدارة سلامة الطفل التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وجمعية الإمارات للإنترنت الآمن، والاتحاد النسائي العام، وشركة ساعد للأنظمة المرورية، وخدمة الأمين، ومجموعة "فرسان الإمارات الإعلامية" وعدد من المؤسسات العامة والخاصة.
و شددت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، على ضرورة تكثيف الجهود الوطنية نحو قيادة المستقبل الرقمي وتنفيذ رؤية دولة الإمارات في صناعة مستقبل رقمي مزدهر قائم على العلم والمعرفة والابتكار والتكنولوجيا، من خلال التعاون الوثيق مع كافة الجهات والمؤسسات في الدولة، مؤكدة حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، على تقديم كل عون للمرأة والأسرة في سبيل توفير البيئة الآمنة والمطمئنة لجميع أفرادها وتعزيز جهود التوعية والوقاية من أخطار التعامل السلبي مع شبكة الإنترنت. وأشارت سعادتها في تصريح لها بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الذي يصادف السادس من فبراير من كل عام، إلى أن الاتحاد النسائي العام ملتزم بمواصلة جهوده في تعزيز وتأهيل المرأة لمواكبة النهج الاستباقي للدولة في مواجهة التحديات المختلفة التي تفرضها التقنيات الرقمية المتسارعة والاستفادة المثلى من البنية التحتية الرقمية المتقدمة التي تمتلكها الدولة، بما يمكنها لتكون عنصراً فاعلاً في خدمة المجتمع، ومن هذا المنطلق حرص الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين على إطلاق العديد من المبادرات والبرامج في هذا الشأن ومنها مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة ودورات القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية والبرنامج التدريبي التخصصي لرواد المستقبل، والتي تهدف جميعها في المقام الأول إلى نشر التوعية الرقمية والتوجيه الآمن لاستخدام التقنيات بطريقة إيجابية، وترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية التي خطتها القيادة الرشيدة.
من جانبه أكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي مدير مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أن المجلس سيواصل جهوده من أجل الوصول إلى المرونة السيبرانية التي ترتقي بالعمل وتعمل على تعزيز البيئة الآمنة ، مشيرا في هذا الصدد إلى مبادرات المجلس المتعددة والمتنوعة ، ومن أبرزها ، مبادرة النبض السيبراني والتمارين السيبرانية والمناهج السيبرانية بالتعاون مع كافة الجهات المعنية. وقال إننا اليوم نعيش في دولة الامارات عصر الخمسين وقد تحققت الكثير من المنجزات والمبادرات التيي اوصلت بلادنا الغالية إلى مراحل متقدمة في مؤشرات الامن السيبراني وغيره من المؤشرات التنافسية الدولية .
وباتت تتمتع ببنية تحتية رقمية هي الأكثر تطوراً في المنطقة. وأوضح الدكتور محمد الكويتي ان مجلس الأمن السيبراني لديه استراتيجية واضحة ترمي لإيجاد بيئة سيبرانية آمنة ومرنة تساعد الأفراد على تحقيق طموحاتهم وتمكّن الشركات من التطور بما يحقق جودة الحياة الرقمية وخلق مجتمع إماراتي رقمي آمن وتعزيز هوية إيجابية ذات تفاعل رقمي هادف، مؤكداَ أن المبادرة وطنية خالصة. وأكد الدكتور المستشار إبراهيم الدبل المدير التنفيذ لبرنامج خليفة للتمكين "أقدر" أن الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة ماضية في تعزيز النجاحات والمنجزات على كافة الصعد ، ونحرص نحن في برنامج خليفة للتمكين "أقدر" على تنويع النشاطات المقدمة للنشء من أجل تمكينهم وتعزيز قدراتهم لنسهم مع المؤسسات الوطنية في تعزيز السلوكيات والمواطنة ،كي يسهموا بدورهم في بناء الغد المشرق والدور المأمول منهم في عملية التنمية المستدامة. وقال إن فعالياتنا السنوية التي تأتي بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الآمن 2023 تكملة لمشوار طويل ومستدام في تقديم توعية رقمية تلامس احتياجات الشباب بمفهوم العصر ونعمل معاً من أجل إنترنت افضل استخداماً وأمناً يمارس فيه النش هواياتهم وقدراتهم ويطوروا مهاراتهم في بيئة آمنة وصحية .
كما أشاد الدكتور ابراهيم بحصول دولة الامارات على المركز الخامس عالميا بمؤشر الأمن السيبراني ما يعكس مستويات الوعي المتقدمة بأهمية الأمن السيبراني في الإمارات واتخاذ كافة الطرق المتقدمة في حمايته وهو ما أهلها لاعتلاء هذه المكانة العالمية.. مثمنا جهود كافة الشركاء بهذا الانجاز. وقال سلطان حارب الكتبي المنسق العام لبرنامج خليفة للتمكين "أقدر" إننا نعمل معاً في منظومة عمل تكاملية من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتعزيز الأمن في كافة القطاعات ، ونحن سعداء بهذا العمل المشترك الذي يجمع كافة الشركاء من المؤسسات الوطنية في اليوم العالمي للأنترنت الآمن 2023 حيث نواصل التعاون والتنسيق وبناء الشراكات في سبيل توسيع وتعزيز التوعية المجتمعية في المجالات الرقمية.
وفي سياق فعاليات اليوم العالمي للإنترنت الآمن، صرح الأمين العام لجمعية توعية ورعاية الأحداث سعادة الدكتور محمد مراد عبدالله، أن دعم جمعية توعية ورعاية الأحداث لفعاليات اليوم العالمي للإنترنت تأتي من خلال نشر الوعي بين الشباب والناشئة بمخاطر الاستخدام الخاطئ للإنترنت، وحمايتهم من الوقوع في براثن الانحراف والجريمة لكونهم الركيزة الأساسية لبناء ونهضة الدولة ، وبالمفهوم الدقيق الذي جاء به شعار هذا العام "استدامة الأمن الرقمي للإمارات"، وذلك عبر قنوات الجمعية في وسائل التواصل الاجتماعي وعبر خدمة الرسائل النصية لأولياء الأمور على مستوى إمارات الدولة وعن طريق المحاضرات التوعوية بالاضافة للأعمدة التي تنشر في مجلة الوعي الاجتماعي الصادرة عن الجمعية .
وبدورها قالت هنادي اليافعي، مديرة إدارة سلامة الطفل: نحرص في مختلف الجهود التي تبذلها الإدارة على التثقيف والتوعية بأهمية حماية الأطفال من أي إهمال أو سوء معاملة وضمان الحفاظ على حقوقهم، ونؤمن ببناء مجتمع آمن يمكنهم من النمو والتطور جسدياً وعقلياً ونفسياً، وتشمل جهودنا في هذا الصدد زيادة الوعي حول الاستخدام الآمن للإنترنت، وتعزيز الاستخدام المسؤول لمواقع التواصل الاجتماعي، والتوعية بوقاية الأطفال من الإساءات أو التنمر عبر الإنترنت. وأضافت: الأطفال أكثر من يتأثرون في هذا العصر بالتقدم التكنولوجي والانتشار الواسع للإنترنت، بعد أن أدى في السنوات الأخيرة إلى تغييرات غير مسبوقة لها تأثيراتها السلبية، لا سيما في تعزيز القيم والمعتقدات التي قد لا تتماشى مع المعايير الأخلاقية لمجتمعنا، وذلك يتطلب منا كأفراد ومؤسسات ومجتمعات العمل معاً لمواجهة هذه التأثيرات وضمان استخدام أطفالنا للإنترنت بصورة آمنة وإيجابية. - أرقام وإحصائيات .
تحقق المبادرات والمشاريع التي أطلقها برنامج خليفة للتمكين " أقدر" أرقاماً ومستهدفات متميزة تعزز جهود المؤسسات الوطنية بدولة الإمارات ، حيث تم تدريب أكثر من 625 ألف من الطلبة والمدرسين في مجالات السلامة الرقمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم إلى جانب ألفين من أولياء الأمور، وتم زيارة 1100مدرسة مختلفة لتقديم محاضرات السلامة الرقمية ، كما بلغ عدد الطلاب الذين انهوا مقرر المواطنة الرقمية (السايبر سي 3) ومقرر التربية الأخلاقية في العصر الرقمي اكثر من 185 الف طالب وطالبة كما قام برنامج خليفة للتمكين "اقدر" بتطوير منصة تعليم الكترونية متميزة باللغتين العربية والانجليزية بإجمالي أعداد المتعلمين على منصة التعلم الإلكتروني للمواطنة الرقمية 45 ألف متدرب ، و تصميم مبادرة المدرسة الآمنة رقمياً والتي تعنى بتقييم مدى جاهزية المدرسة لمواجهة الأخطار الرقمية ومستوى السلامة الرقمية في المدرسة ومدى تطبيق وتفعيل سياسات السلامة الرقمية، وهذه المبادرة حازت على العديد من الجوائز العالمية مثل جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات التابعة للإتحاد الدولي للإتصالات. (إحدى منظمات الأمم المتحدة) بالإضافة للفعاليات والمسابقات ، حيث تم إطلاق مسابقة عبر وسائل التواصل ضمن فعالية اليوم العالمي للانترنت الآمن.
الاتحاد النسائي العام والهيئة العامة للمعاشات يناقشان تحديات المرأة العاملة
استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات "، اليوم، معالي تنزيلة ناربايفا رئيسة مجلس الشيوخ في جمهورية أوزبكستان الصديقة التي تقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
ورحبت سموها - خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر - بمعالي رئيسة مجلس الشيوخ متمنية لها زيارة موفقة وطيب الإقامة في دولة الإمارات، وتبادلا الأحاديث الودية التي تعبر عن عمق علاقات الصداقة التي تجمع دولة الإمارات وأوزبكستان وشعبيهما.
وبحثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ومعالي تنزيلة ناربايفا خلال اللقاء إمكانيات تنمية التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات والجهات المعنية بشؤون المرأة والطفولة وتمكين الأسرة في دولة الإمارات ونظيراتها في أوزبكستان.
كما تطرق اللقاء إلى الإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات والفرص التي حظيت بها حتى أصبحت شريكة رئيسية في بناء الدولة وتقدم المجتمع على مختلف المستويات. وأشادت معالي رئيسة مجلس الشيوخ بدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم المرأة وتمكينها وأهمية المبادرات النوعية التي أطلقتها سموها للوصول إلى هذا الهدف، مثمنة ما حققته دولة الإمارات في مجالات تمكين المرأة وتعزيز دورها وحقوقها بجانب الاهتمام الذي توليه الدولة بالمؤسسات التي تعنى بالطفل وتنشئته وإعداده للمستقبل. كما أعربت عن شكرها وتقديرها لسمو الشيخة فاطمة لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظيت بهما والوفد المرافق خلال زيارتها الدولة. حضر اللقاء عدد من الشيخات والقيادات النسائية والوفد المرافق للضيفة الأوزبكية.
أعلن مجلس سيدات أعمال الإمارات عن شراكة إستراتيجية مع الاتحاد النسائي العام لدعم المنتدى العالمي لرائدات الأعمال 2023 الذي يعقد في الفترة من 9 إلى 12 مارس المقبل بأبوظبي تحت شعار “رائدات الإعمال في ضوء التحول الرقمي” بحضور وفود وممثلي مجالس رائدات الأعمال من أكثر من أربعين دولة.
يأتي ذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز مكانة رائدات الأعمال ضمن استراتيجيتها الخاصة لاستشراف المستقبل وبناء وتطوير الكفاءات والمهارات القيادية والتقنية والإدارية وبما يواكب متطلبات الاقتصاد الرقمي.
وأكدت سعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام أن دعم وتمكين المرأة الإماراتية يمثل أحد الركائز التنموية الرئيسية في رؤية دولة الإمارات وتوجهات قيادتنا الرشيدة التي عززت من حضور المرأة وحرصت على تنمية قدراتها وتزويدها بأدوات النجاح والريادة.
وأوضحت أن الاتحاد النسائي العام يواصل جهوده بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" وبالتعاون مع شركائه الإستراتيجيين من أجل تمكين المرأة وتوسيع نطاق مشاركتها في الاقتصاد الوطني.
وأشارت إلى الدور الهام للمرأة الإماراتية في النهضة الاقتصادية وتعزيز وجودها في السوق وقطاع الأعمال .. مؤكدة دعمها لتحقيق النجاح والوقوف إلى جانبها كي تكون شريكا أساسياً في مسيرة النهضة التنموية المستدامة.
و ثمنت سعادتها دور مجلس سيدات أعمال الإمارات في دعم سيدات ورائدات الأعمال والمبدعات وتفعيل دورهن في القطاع الخاص والمساهمة في استدامة أعمالهن .. معربة عن ترحيب الاتحاد النسائي العام الدائم بتعزيز سبل التعاون المشترك مع مجلس سيدات الأعمال. من جانبها أكدت المهندسة فريدة العوضي رئيسة مجلس سيدات أعمال الإمارات حرص المجلس على التوسع في تعزيز جهود تمكين رائدات الأعمال في الاقتصاد الرقمي باعتباره أولوية رئيسة على أجندة عمله خلال المرحلة المقبلة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات