الاتحاد النسائي العام يستقبل السيدة الأولى لجمهورية قرغيزستان
"أطلق" ضمن أفضل 3 مبادرات تمكين رقمي للمرأة في دول مجلس التعاون
نظمت إدارة المرأة في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام بدولة الإمارات، فعالية بعنوان «تعميم مراعاة منظور المساواة بين الجنسين في التكيف مع تغير المناخ في المنطقة العربية»، وذلك هامش الدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ «COP28» وبالتعاون مع برنامج الخليج العربي للتنمية «إجفند»، ومكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية: إن هذا الحدث يمثل فرصة لتسليط الضوء على الدور الحاسم للنساء والفتيات في التكيف مع تغير المناخ وبناء القدرة على الصمود، وتعزيز مشاركتهن الهادفة في عمليات صنع القرار، إلى جانب الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة في الدول العربية، مع مراعاة أن يكون التكيف مع تغير المناخ مستجيبًا لمنظور المساواة بين الجنسين.
وأكدت ضرورة إبراز مشاركة المرأة في الإدارة البيئية وإسهامها في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة العربية من خلال دمج منظور مراعاة المساواة بين الجنسين، لا سيما في صياغة استراتيجيات التخفيف من آثار تغير المناخ.
من جانبها، أكدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن دولة الإمارات آمنت بأن المساواة بين الجنسين هي إحدى الركائز الأساسية لبناء عالم يسوده السلام والازدهار والاستدامة البيئية، وترجمت هذه الرؤية في مجال العمل المناخي خاصة مع استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي «COP28»، وقادت عملية مناخية شفافة مبتكرة تضم الجميع وتحديداً المرأة، التي تشارك بفاعلية وقوة في القفزات الطموحة التي تحققها الدولة من خلال هذه الاستضافة المهمة.
وقالت: إن تغير المناخ يمثل التحدي الأكثر تعقيدا في العصر الراهن، وهو ما يتطلب تنسيقا واستجابة استباقية شاملة، لافتة إلى أن توالي تفاقم تأثير تغير المناخ على العالم يوضح أهمية تعزيز المساواة بين الجنسين التي يمكن أن يؤدي إلى تبني حلول أكثر إنصافا واستدامة وفاعلية في مواجهة هذا التغير، ويؤكد أهمية أخذ عامل المساواة بين الجنسين في الاعتبار عند تصميم وتنفيذ استراتيجيات التكيف مع تغير المناخ.
وأضافت: أن دولة الإمارات أطلقت في هذا الإطار وبتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، مبادرات تعزز من جهود الدولة لحماية المناخ لصالح الأجيال القادمة وتتيح بيئة تمكينية للمرأة وزيادة للوعي العام حول المساواة بين الجنسين وتغير المناخ، ومن ضمنها مبادرة «التغير المناخي والمساواة بين الجنسين»، التي جاءت تحت رعاية كريمة من سموها لتفعيل دور المرأة في حوارات التغير المناخي، من خلال عقد جلسات تهدف إلى تعزيز مستوى الوعي حول ارتباط المساواة بين الجنسين وتغير المناخ، وذلك لمعالجة قضايا المناخ، وتحقيق التنمية البيئية المستدامة، وتعزيز الشمولية وضمان إيصال صوت المرأة في حوارات المناخ.
ودعت نورة السويدي إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية في تعزيز قيادة المرأة في العمل المناخي.
17 وجهاً للعمل لـ17 امرأة قيادية يعرض إنجازات نسوية إماراتية في (COP28)
المديرة العامة للأمم المتحدة في جنيف تزور الاتحاد النسائي العام
نظم الاتحاد النسائي العام فعالية احتفالية بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52 لدولة الإمارات وذلك بمقره في أبوظبي بحضور عقيلات السلك الدبلوماسي ونخبة من السيدات الإماراتيات في مختلف المجالات والقطاعات. وتقدمت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك(أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ومواطني دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52 للدولة، داعيةً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الوطن بالخير والعزة ومزيداً من التقدم والازدهار.
وقالت سعادتها: "يعتبر احتفالنا بهذه المناسبة الغالية أحد المبادرات التي تلقي الضوء على تراث الدولة الغني بالممارسات المستدامة، التي تعمل على نشر الوعي بالقضايا البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق استدامة التنمية، لذلك سعينا لتجسيد هذا المفهوم في احتفالنا من خلال معرض فني لمجموعة من الفنانات الإماراتيات وتنظيم ورشة تدريبية حول كيفية الاستفادة من المواد المتوفرة في البيئة وإعادة تدويرها، وذلك مواكبةً لأهداف عام الاستدامة ومؤتمر الأطراف (cop28 ).
وأضافت: "نفخر بالمسيرة المباركة التي تدعمها القيادة الرشيدة، للدفع بملف تمكين المرأة، ليكون الأفضل عالمياً مستقبلاً، بعدما نجحت الدولة في تطبيق خطة طموحة، لإشراكها في تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة، ذلك الإرث الذي طالما شكل هوية حضارية للإمارات بعدما أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والآباء المؤسسون “رحمهم الله” وتسير على دربهم قيادتنا الحكيمة".
وأكدت سعادتها، أن ملف تمكين المرأة الإماراتية حقق إنجازات نوعية، والذي وصل صداه إلى المجالات والقطاعات التنموية في الدولة كافة وذلك نتيجة رؤية ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، وتوجيهات سموها الدائمة بتبني الخطط الاستشرافية، لإحداث الفارق والتطوير المستدام بقصة نجاح المرأة الإماراتية، في ظل التعاون الحثيث مع الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد النسائي العام من الجهات الحكومية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وشددت على مواصلة الاتحاد النسائي العام، العمل المخلص والجاد للحفاظ على المكتسبات والإنجازات الوطنية، وتوفير المزيد من الفرص التنموية للمرأة الإماراتية للمساهمة في مسيرة التنمية والبناء واستثمار قدراتها ومهاراتها في خدمة وطنها ومجتمعها".
ضمت الفعاليات إقامة عرض أزياء للملابس الإماراتية التقليدية، ومسابقات تراثية، وجولة في دكاكين سمحة للأسر المنتجة، التي تعكس الجهود التي يقوم بها الاتحاد النسائي العام لإشراك المرأة في عملية التنمية، وذلك من خلال إتاحة كافة الفرص لتأهيلها لأداء هذا الدور وأن تكون عضواً منتجاً في مجتمعها، متخذاً مجال دعم وتمكين الأسر المنتجة ضمن اهتماماته عبر تشجيع المرأة الإماراتية على الإنتاج والابتكار والمساهمة بجهد مخلص في تقديم صورة مشرفة عن قدراتها، الأمر الذي انصب على توطيد علاقتها بقيمة العمل والعطاء، وأكد ثقتها في نفسها خاصة عندما تشارك في تحسين مستوى أسرتها الاقتصادي، وتعزز دورها في مسيرة التنمية.
وشهدت الاحتفالات إقامة معرض فني بمشاركة الفنانات مريم راشد الكيتوب، ومنال بن عبود، ونادية درويش، عبير الشيباني، اللاتي قدمن 30 عملا فنيا يعبر عن طبيعة وتراث المجتمع الإماراتي إلى جانب تقديم ورشة فنية عن إعادة التدوير تعزز قيم الاستدامة والحفاظ على البيئة.
رئيس COP28 يبحث مع الاتحاد النسائي العام تعزيز مساهمة المرأة في جهود حماية البيئة
الاتحاد النسائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ينظمان جلسة حول برنامج الفرصة الثانية للتعليم
نظم الاتحاد النسائي العام وبوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، لقاءً تعريفياً لمنتسبي الدفعة الخامسة من برنامج "أطلق"، الذي يقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، وذلك بمقر المنطقة الرقمية في ميناء زايد. وتخلل اللقاء إقامة جلسات عصف ذهني وأنشطة تفاعلية تحت عنوان "التواصل، الثقة، التعاون"، إلى جانب استعراض الخطة التدريبية، وضمت الدفعة الخامسة من البرنامج 87 منتسباً.
وقالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن الاتحاد النسائي العام وبوابة المقطع، تمكنا من تطوير برنامج "أطلق" على مدار دفعاته الخمس ليصبح منصة حاضنة لأصحاب المواهب والكفاءات الإبداعية، استطاعت أن توفر الفرص للخريجين والخريجات المختصين في مجال تقنية المعلومات لتنمية قدراتهم بما يسهم في دفع عجلة نمو الاقتصاد الرقمي. "، سيواصل عمله الدؤوب في تنمية قدرات المرأة في جميع القطاعات والمجالات، بما يواكب جهود ورؤية القيادة الرشيدة للدولة لتصبح منارة للوعي والمعرفة والتمكين.
من جانبها، قالت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي، الرئيس التنفيذي لبوابة المقطع: "إنّ الاستثمار في بناء الكوادر الوطنية المتخصصة وإعدادهم لتلبية متطلبات وظائف المستقبل، يأتي في مقدمة أولويات القطاع الرقمي منذ تأسيسه، وذلك وفق خطة استشرافية لتأهيل جيل قادر على قيادة دفة التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، الأمر الذي يمثل الحاضنة الأساسية في توفير البيئة الداعمة لإنجازات وإبداعات شباب وشابات الوطن". وأضافت: " سنسعى دائماً لمواصلة تطوير البرنامج التدريبي "أطلق" عبر تطوير منهجية البحث والتطوير لتوسيع آفاق قدرة المتدربين والمتدربات وتعزيز رأس المال الفكري البشري لدولة الإمارات، مع تعزيز تنافسيتها عالمياً في صياغة المستقبل. ونفخر بفتحنا المجال وللمرة الأولى أمام الشباب لتعزيز إمكاناتهم في قطاع التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية".
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج "أطلق" جسّد الحراك الاستباقي لدولة الإمارات في تعزيز حضور المرأة ورفع مكانتها في العمل التقني المرتبط بالمشاريع الاستراتيجية في مجالات التجارة والخدمات اللوجستية والابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يضمن الوصول بمهاراتهن إلى مستويات عالمية، إذ استقطب البرنامج الكفاءات الوطنية النسائية الشابة لإكسابهن خبرات في قطاع الموانئ. وقد قدم برنامج "أطلق" نموذجاً رائداً لواحدة من المبادرات المستدامة، بعدما تمكن من تخريج أربع دفعات ليعلن بعدها عن إطلاق دفعته الخامسة التي فتح معها الباب لمشاركة الشباب جنباً إلى جنب مع أخواتهن من الشابات للمرة الأولى، وذلك من منطلق المسؤولية المجتمعية وخدمة الوطن، سعياً لتأهيل قادة المستقبل من الجنسين لتحقيق الاستدامة في تطوير الأعمال والقطاع الاقتصادي.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات