مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا تشيد بجهود الشيخة فاطمة بنت مبارك في تمكين المرأة
الاتحاد النسائي.. نقلة نوعية في منظومة العمل النسائي في الدولة
نظم اتحاد الإمارات لرياضة المرأة والاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مدينة الشيخ خليفة الطبية، مسيرة للمشي، بمقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بعيد الاتحاد الـ51 للدولة.
وشارك في المسيرة موظفات الجهات المنظمة، بهدف التوعية بأهمية الرياضة ودورها في تقدم المجتمعات وجعلها جزءا أساسيا من الحياة اليومية للفرد، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة التي تولي اهتماما خاصًا بصحة وسعادة الإنسان، وتسخر جميع المقومات لتهيئة الأجواء المناسبة لممارسة الرياضة، لدورها الجوهري في تعزيز مشاعر التلاحم والانسجام بين أفراد المجتمع وترسيخ روح الانتماء للوطن. وأكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، أن تنظيم الفعالية، جاء ضمن فعاليات اتحاد الإمارات لرياضة المرأة التي يقيمها بمناسبة عيد الاتحاد الـ51 لدولة الإمارات، في ظل الأجواء الاستثنائية التي تعيشها الدولة، وهي تحتفي بإنجازاتها النوعية في جميع المجالات والقطاعات، وخاصة في مجال دعم وتمكين المرأة، الذي حظي بتطور فريد ونجاحات مشرفة، بفضل دعم القيادة الرشيدة، وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".
وأشادت سعادتها، بمشاركة موظفات الجهات المنظمة من جميع الجنسيات ومختلف الأعمار، بروح المودة والإخاء والسعادة، التي تعكس الصورة الحضارية التي ارتبط بها اسم الإمارات، بلد الخير والتسامح والعطاء والإيجابية، وجهودها الحثيثة في تبني أفضل الممارسات الهادفة لتعزيز صحة وسعادة كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
وقالت " سعينا من خلال فعاليتنا أن تقترن الرياضة بالعمل اليومي للموظف، ومن هذا المنطلق ندعو جميع مؤسسات الدولة التكاتف والتعاون، لنشر الثقافة الرياضية وتشجيع اتباع الأساليب الحياتية الصحيحة وإطلاق البرامج الرياضية للفرد والمجتمع، لما لها من أثر بالغ في تجنب الأمراض بكل أنواعها". وأضافت " نعمل في اتحاد الإمارات لرياضة المرأة على دعم ممارسة المرأة للرياضة وتذليل كل الصعوبات والتحديات أمام المرأة الإماراتية ومنحها بيئة مثالية لجعل الرياضة ركن أساسي في يومها، فضلاً عن غرس قيم الرياضية ضمن الوعي المجتمعي لسكان دولة الإمارات".
وأوضحت أن الاتحاد النسائي العام، بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام "أم الإمارات"، يواصل سعيه لتسخير كافة الإمكانات والبرامج والمبادرات المجتمعية لتشجيع النساء على ممارسة الأنشطة الرياضية، بما يحقق السعادة والرخاء للمرأة الإماراتية. وقالت خلود بوهارون، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، إن فعالية مسيرة المشي تأتي انطلاقاً من حرص الاتحاد على تعزيز الرياضة المجتمعية، كونها السبيل المناسب والفعال لتطوير الفكر وتحفيز الإبداع وشحذ الهمم نحو جيل مدرك لجعل الرياضة أسلوب حياة وثقافة يقوم بها الإنسان بشكل تلقائي.
وأشادت بجهود الجهات المشاركة ودعمها للحدث، وتعاونها الحثيث مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة لتحقيق أهدافه في تنمية وتطوير الرياضة المجتمعية والسعي لدعمها وتطويرها، مشيرة إلى أن الاتحاد سعى من خلال مسيرة المشي إلى الاضطلاع بدوره في تعزيز الإيجابية والسعادة على جميع النساء لما للرياضة من تأثير جوهري مباشر في دعم الصحة النفسية والجسدية للمرأة، التي تمثل عماد المجتمع. وانطلقت فعاليات المسيرة في الصباح بمشاركة موظفات الجهات المنظمة، إلى جانب أطفالهن اللذين زينوا الحدث بروحهم الطفولية المفعمة بالنشاط الحيوية، كما صاحب المسيرة عدد من الأنشطة الرياضية تحت إشراف عدد من المدربين المتخصصين، وذلك لتشجيع جميع المشاركين على تبني أسلوب حياة أكثر نشاطاً وسعادةً من خلال ممارسة الأنشطة البدنية.
الشيخة فاطمة : تأتي احتفالاتنا بالذكرى الـ51 لعيد الاتحاد و دولتنا تؤسس لمرحلة جديدة من مسيرتها المباركة
الجمعية العمومية للجمعيات النسائية بالدولة تستعرض التقارير الإدارية والمالية والخطة المستقبلية
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع سفارة الجمهورية التركية بالدولة .. ملتقى المرأة الإماراتية التركية، الذي أقيم في منتجع الوثبة الصحراوي، لتسليط الضوء على أوجه التعاون الثقافي والاقتصادي وتبادل الحلول والخبرات، بما يساهم في دفع مسيرة التنمية المستدامة للمرأة في البلدين الصديقين.
حضر الملتقى كل من سمو الشيخة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشار وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وسعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والسيدة بورجو كريمان اردغدو تونشير، زوجة سفير تركيا لدى الدولة ومستشار أول ونائبة السفير بالسفارة التركية بأبوظبي، إلى جانب نخبة من كبار الشخصيات ورائدات الأعمال من الجانبين.
وأعربت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، عن اعتزازها بعلاقات دولة الإمارات الطيبة مع الجمهورية التركية الصديقة، والتي تزداد رسوخاً في ظل التفاهم والتعاون المشترك، بفضل الرؤية السديدة للقيادة الحكيمة في الدولتين الشقيقتين.
وأضافت إنه لمن دواعي سرورنا دعوة نخبة من سيدات الأعمال الإماراتيات، اللاتي كتبن فصولاً رائدة في المسيرة المتسارعة لنهضة ابنة الإمارات، ليلتقين مع نظيراتهن في تركيا، لتعزيز أوجه التعاون وتبادل الحلول والخبرات في مجال عملهن المتعددة. وأكدت أن الاتحاد النسائي العام حرص على إقامة فعاليات الملتقى في منتجع الوثبة الصحراوي، لما يتميز به من أجواء تراثية عريقة تبوح بجمال صحاري دولتنا الخلابة ويفوح منها عبق حضارة الدولة الأصيلة، ليكتمل المشهد الباهي مع إبراز وتعزيز قيمة رياضة الآباء والأجداد من سباقات الهجن والقدرة.
وقالت " نحن في خضم احتفالاتنا بعيد الاتحاد الـ51 يسعدنا أن نتشارك مع اخواتنا في الجهورية التركية الصديقة فرحتنا بما حققته دولتنا الغالية من إنجازات في جميع المجالات وخاصة مجال دعم وتمكين المرأة بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤية ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي وضعت خارطة طريق محددة وواضحةً لعمل الاتحاد النسائي العام منذ تأسيسه في عام 1975 برئاسة سموها، بأن تكون البداية حيث انتهى الآخرون، باتباع أفضل الممارسات والمعايير والمواصفات العالمية في دعم وتمكين المرأة الإماراتية، لتحقق دولة الإمارات نموذجاً ملهماً لريادة وتميز العنصر النسائي في جميع المجالات والقطاعات". وأضافت " نأمل أن يثمر هذا الملتقى مزيد من الفرص التنموية للمرأة في بلدينا وتحقيق الاستفادة من التجارب والممارسات الإيجابية.
وذلك انطلاقاً من قناعاتنا الراسخة بأن المستقبل الأفضل مسؤولية مشتركة تتحقق بتكاتف الجميع". من جانبها تقدمت السيدة بورجو كريمان اردغدوتونشير، زوجة سفير تركيا لدى الدولة ومستشار أول ونائبة السفير بالسفارة التركية بأبوظبي، بجزيل الشكر والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي تمثل رمزاً عالمياً في مجال الاهتمام بالمرأة وتهيئة البيئة المناسبة لتمكينها في جميع المجالات والقطاعات الحيوية، مشيرة أنه بفضل جهودها الفاعلة حققت المرأة الإماراتية إنجازات ونجاحات ريادية مشرفة، كما ثمنت جهود الاتحاد النسائي العام وتعاونه المعهود لتعزيز سبل التعاون في جميع المجالات المعنية بالمرأة في البلدين الصديقين.
وقالت إن التقدم الذي أحرزه قيادة وشعب دولة الإمارات في رحلتها التي استمرت لأكثر من نصف قرن قصة نجاح باهرة. حيث في الأيام المقبلة سنحتفل بالذكرى السنوية الـ 51 لتأسيس دولة الإمارات، التي نتشارك معها فرحتها بكل حب وإخاء. وأضافت " نعتز بالتواجد ضمن كوكبة من رائدات الأعمال والطبيبات والأكاديميات والسياسيات والدبلوماسيات والفنانات والمعلمات، اللاتي أثرين فعاليات الملتقى بتجاربهن الرائعة". وأكدت أن تركيا ودولة الإمارات يمثلان نموذجين رائدين في المنطقة والعالم الإسلامي فيما يتعلق بدور المرأة، مشيرة أن البلدان التي تمكن المرأة وتحقق مشاركتها الكاملة في جميع مجالات الحياة تصبح الأكثر تطوراً وازدهاراً. وقالت " تشعر المرأة التركية بالفخر لتمتعها بحقوق متساوية مع الرجل في جميع مناحي الحياة منذ تأسيس الجمهورية قبل 99 عامًا.
ففي عام 1934، حصلت النساء في تركيا على حق الاقتراع العام الكامل قبل فترة طويلة من معاصريهن في الغرب. ومنذ ذلك الحين يتواصل اتخاذ خطوات كبيرة لتعزيز الأسس القانونية لحقوق المرأة". وأضافت " هناك قاسم مشترك بين المرأة التركية والإماراتية، حيث تحظى كل منهن على حقوقهن الكاملة، إذ حصلت النساء التركيات على حقوقهن بفضل إصلاحات والدنا المؤسس أتاتورك. كما هو الحال في دولة الإمارات، حيث تنعم المرأة بإرث القادة أصحاب الرؤية أيضًا، بدءًا من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وصولاً إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".
وقالت " يمكننا الاستفادة من العلاقات المتميزة بين بلدينا، بأن نوحد قوانا في مجالات تمكين المرأة وكذلك تعزيز التفاعلات الثقافية بين المجتمعي التركي والإماراتي". وشارك في جلسات تبادل الثقافات والخبرات في جميع المجالات خلال الملتقى من الجانب الإماراتي سعادة ناعمة المنصوري، عضوة المجلس الوطني الاتحادي، والسيدة فهيمة البستكي، الرئيس التنفيذي لتطوير السوق والأعمال، والسيدة أسماء الفهيم، رئيسة مجلس سيدات أعمال أبوظبي، والسيدة شيخة النويس، نائب الرئيس لإدارة علاقات الملاك في "روتانا"، ورائدات الأعمال السيدة سميرة معتوق والسيدة فاطمة المزروعي، اللاتي مثلن نموذج لقصة نجاح المرأة الإماراتية الحافلة بالإنجازات الاستثنائية، الذي يمتد تفسيرها والسرد عنها إلى مدى أبعد من النجاحات الرائدة، بل أنها أشمل وأعمق لفكر ورؤى قيادتنا الرشيدة وقيم حملت في طياتها أنبل المعاني في بناء الإنسان، وتقدير المرأة ومنحها فرصة حقيقية تستثمر في طاقاتها الخلاقة، ضمن مقاربة تقوم على الاستفادة من تنوع المهارات والقدرات والخبرات وتوجهيها بما يسهم في تحقيق تطور اقتصادي ومجتمعي وثقافي وإنساني شامل ومتكامل. كما تحدث من الجانب التركي كل من، السيدة فاطمة نيلجون امرم، رئيسة مجلس الأعمال التركي لدبي والامارات الشمالية، والسيدة ميلدا اكين، رئيسة D.14 AI "التي تعد واحدة من أكبر ٢٠ شركة تكنولوجية بفوربس، والسيدة فونده تشينار، شريك إدارى بشركة تشينار للسجاد، والسيدة بورتشاك جونل، مؤلفة.
فيما تضمنت فعاليات ملتقى المرأة الإماراتية التركية، جولة في المحطات التراثية الإماراتية والتركية وعرض لأصحاب الشركات الحرفية التركية المتميزة في الشرق الأوسط، إلى جانب عرض للأزياء التراثية الإماراتية، التي جذبت جميع الحضور ونالت إعجابهم الشديد.
الاتحاد النسائي يعزز الوعي بأهمية استغلال المساحات المنزلية في دعم منظومة الأمن الغذائي
تفاهم بين الاتحاد النسائي وبنك أبوظبي الأول لدعم وتطوير أهداف أكاديمية الحرفيات الإماراتيات
برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".. احتفل الاتحاد النسائي العام بتخريج الدورة التدريبية العسكرية الثالثة لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي ينظمها بالتعاون مع وزارة الدفاع، وبالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، انطلاقاً من مواصلة دولة الإمارات لدورها الرائد وجهودها المخلصة في بناء القدرات النسائية الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن.
وبمناسبة تخريج متدربات الدورة التدريبية العسكرية الثالثة في أبوظبي قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.. " يسعدنا أن نؤكد أن رسالة دولة الإمارات العربية المتحدة تظل تحمل الخير والسلام إلى شعوب العالم أجمع، وتتضامن معهم في تعزيز الأمن والأمان واستدامة البناء الحضاري والإنساني للبشرية جمعاء، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات".
وأضافت سموها " إنه لمن دواعي سروري أن أهنئ وأبارك لخريجات الدورة التدريبية العسكرية الثالثة على جهودهن المخلصة والتفاني في التحصيل العسكري والأمني والاستفادة القصوى من الدورة والوصول لمستويات التميز المطلوبة، بما يمكنهن من تعزيز مساهمة المرأة في نشر ثقافة الحوار والسلام وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لبلادهم والعالم.
فأنني أؤمن بأن تمكين المرأة في مجال الأمن والسلم يُعد من أهم ركائز القوة الدافعة للسلام وتحقيق الأمان للنساء والفتيات وللنماء والتقدم وهو المحور الرئيسي لصناعة مستقبل أفضل وأكثر سلاماً ووعياً للعالم". وقالت سموها " نحن في دولة الإمارات العربية المتحدة شركاء فاعلون في تعزيز مشاركة المرأة في مجالي الأمن والسلام، وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في القطاع العسكري، وتحقيق الأهداف الإستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325، منذ إصداره في عام 2020، وما تبعه من مساعي حثيثة لدعم وتمكين النساء والفتيات في قطاعي السلام والأمن على الصعيد العالمي، والتي توجت بتوقيع مذكرة تفاهم بين كل من وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في عام 2018، والتي تم بموجبها إطلاق المبادرة لتدريب النساء العاملات في مجال السلك العسكري والأمني لتمكين المرأة في مختلف البلدان لتحقيق السلام والأمن، حيث تتولى مدرسة خولة بنت الأزور في وزارة الدفاع في أبوظبي، تدريب النساء العاملات في السلك العسكري والأمني من الدول العربية والدول الصديقة في العالم وإنشاء شبكات لدعمهم حول العالم".
وأضافت سموها " جاءت إنجازات دولة الإمارات في هذا الشأن نتاج لسنوات من العمل الدؤوب والمتواصل لتحقق الدورة التدريبية العسكرية نجاحاً رائداً على مدار دفعاتها الثلاثة، وبهذه المناسبة أود أن أشيد بجهود الاتحاد النسائي العام في ظل التعاون الوطني المخلص مع وزارة الدفاع، ليؤدوا دورهما على أكمل وجه مستثمران خبرات دولتنا الغالية وتجربتها القيمة للقيام بدورنا في تمكين المرأة في جميع المجالات وخاصة في قطاعي السلام والأمن، وفي هذا الصدد علينا أن نثمن الدور الذي تقوم به هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتشجيع الجهود المختلفة التي تركز على بناء القدرات والموارد المتاحة للمرأة وتعزيز وضمان دورها النشط في بناء السلام وحماية حياتها وحقوقها، فضلاً عن دعم دورها القيادي في التفاوض والوساطة وحل النزاعات".
من جانبه أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، عن بالغ تقديره وامتنانه لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، لما تقدمه من دعم لا محدود للمرأة سواء في الإمارات أو في باقي دول العالم لتنمية قدراتها ودعم تواجدها في المجالات كافة وخاصة قطاعي السلام والأمن.
وبارك سموه تخريج الدورة التدريبية العسكرية الثالثة لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي ينظمها بالتعاون مع وزارة الدفاع، وبالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مؤكداً أن هذه المبادرة السامية عزز حضور الدولة العالمي في أجندة المرأة والسلام والأمن. وقال سموه " إن احتضان دولة الامارات العربية المتحدة للدورة التدريبية العسكرية للمبادرة، يأتي تأكيداً وتجسيداً لسياسة الدولة ونهجها الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة وباني نهضتها، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه"، وسارت على خطاه قيادتنا الرشيدة، ذلك النهج الحضاري القائم على الحكمة والاعتدال، والاستناد على الحوار والالتزام بالمواثيق الدولية، والرؤية الملهمة لدور المرأة الحيوي في بناء الأوطان، والأيمان العميق بقدرتها على أن تكون شريكا فاعلا في كل مسارات الحياة وصاحبة الدور الجوهري في صياغة مستقبل أفضل للأجيال القادمة".
من جانبه أكد معالي محمد بن أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، أن الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات لتعزيز حضور المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في قطاعي السلام والأمن، عكس رؤية وحكمة القيادة الرشيدة وإيمانها بالدور المهم والمحوري الذي تؤديه المرأة في كافة المجالات، كونها أحد ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات إلى الازدهار والرخاء.
وأضاف معاليه " بعميق الفخر والامتنان نثمن دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، للنهوض بكفاءة وقدرة المرأة لتحقيق السلام والرخاء والتقدم، ومنحها القدرة على تأدية واجبها تجاه وطنها والآخرين في شتى بقاع الأرض، كما أبارك لفريق عمل الاتحاد النسائي العام على جهودهم وبالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة للدفع بأجندة المرأة والسلام والأمن. وقال معاليه " نحن فخورون بالمستوى الذي وصلت إليه إمكانات وقدرات مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية للنساء التابعة لوزارة الدفاع، لتدريب وتأهيل وتخريج منتسبات الدورة التدريبية العسكرية الثالثة لبرنامج تمكين المرأة في السلام والأمن من مختلف دول العالم وتطوير مهاراتهن العسكرية والقيادية".
حضر حفل التخرج الذي أقيم بمدرسة خولة بنت الأزور العسكرية للنساء التابعة لوزارة الدفاع، كل من معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحالف من أجل الاستدامة العالمية والشريك المؤسس لـ"أرورا 5"، والشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، مستشار في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي حصة عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، وسعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة الريم عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وسعادة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، مساعد الأمين العام ورئيس قطاع الإعلام في جامعة الدول العربية، والدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي.
وتقدمت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، بجزيل الشكر والامتنان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدعمها المستمر لتمكين المرأة في قطاعي السلام والأمن، ورعاية سموها السامية لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي تمثل رافداً مؤثراً للدفع بأجندة المرأة والسلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي، لدورها في بناء القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن، والمساهمة في خلق بيئة تمكينية للمرأة وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وحفظ السلام.
وأكدت سعادتها أن تخريج الدورة التدريبية العسكرية الثالثة، جاء امتداداً للجهود المكثفة والمتنامية التي تقوم بها دولة الإمارات لدعم ملف المرأة والسلام والأمن، بفضل دعم القيادة الرشيدة ورؤيتها المستنيرة وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والتي قادت دولة الإمارات لإحداث تقدم محوري في هذا الشأن، وفي هذه المناسبة يسرني أن أهنئ خريجات الدفعة الثالثة، متمنية أن يتمكن من ترجمة أهداف مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، وتحقيق التقدم المنشود بما ينهض بقدرة شعوبهن على تجاوز التحديات القائمة والعبور إلى فرص تحقق معها السلام والرخاء. وقالت " سيظل الاتحاد النسائي العام في جهوده النشطة، تحفيزاً وارتقاءً بالقدرات النسائية، وسنواصل تعزيز شبكة علاقاتنا القوية مع جميع الجهات والمؤسسات الداعمة للمرأة حول العالم، لترسيخ المساواة بين الجنسين والشراكة المرتكزة على النهوض بالمرأة".
وقالت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، " مع تخرج الدفعة الثالثة من المتدربات من البرنامج التدريبي ضمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، يتملكنا الشعور بالسعادة والفخر فقد زاد عدد المؤهلات للعمل في القطاع العسكري وبناء السلام، وأصبح لدينا كفاءات نسائية نستطيع الاعتماد عليها في المرحلة القادمة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325، والذي أكد أهمية تعزيز المساواة بين الجنسين في مجال المساعدات الإنسانية، ويحدونا الأمل أن تكون كل الخريجات من الدفعات الثلاثة بمثابة خطوة واثقة على مسار تواجد المرأة في القطاع العسكري، وتدعم مساواتها وفرصها في مختلف المجالات".
وأضافت " يسعدني أن أتقدم بخالص التهنئة للخريجات متمنية لهن كل التوفيق والسداد، وأن يكّن نماذج مشرقة تحتذي بها الأخريات في مجتمعاتهن". وحظيت 159 مشاركة من 15 دولة عربية وأفريقية بالانضمام إلى الدورة التدريبية العسكرية الثالثة لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، وتشمل الدول جمهورية اليمن "سقطري"، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية ليبريا، وجمهورية غامبيا، وجمهورية السنغال، وجمهورية النيجر، وجمهورية باكستان، وجمهورية تشاد، وجمهورية كينيا، وجمهورية جنوب السودان، وجمهورية تنزانيا، وجمهورية العراق، وجمهورية موريتانيا، وجمهورية كوسوفو. واستمرت الدورة التدريبية العسكرية الثالثة تسعة أسابيع، إذ شهدت الأسابيع السبعة الأولى منها تدريباً عسكرياً مكثفاً، فيما خصص أخر أسبوعان في الدورة للتدريب على تدابير بناء وحفظ السلام، وقد أقيمت جميع الأنشطة التدريبية في أبوظبي بمدرسة خولة بنت الأزور العسكرية للنساء التابعة لوزارة الدفاع. يذكر أنه بتخريج 159 متدربة من 15 دولة عربية وأفريقية في الدورة التدريبية العسكرية الثالثة يكون إجمالي المتدربات ضمن لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن 516 متدربة، حيث تم استقبال الدفعة الأولى من الملتحقات بالبرنامج التدريبي في يناير 2019 بمشاركة 134 امرأة عربية من 7 دول وبعد النجاح الكبير للدورة الأولى من الدورة تم الاتفاق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على توسيع نطاق المشاركة لتضم دولاً من أفريقيا وآسيا، وفي يناير 2020، وبدأت الدفعة الثانية بمشاركة 223 امرأة من 11 دولة أفريقية وآسيوية وعربية، وذلك انطلاقاً من دور دولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح الإنساني بين شعوب العالم من خلال مبادرات مبتكرة تحمل رسائل التسامح والمحبة والعطاء وصولاً إلى مجتمعات متلاحمة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات