الاتحاد النسائي العام ينظم ملتقى توعوياً حول غلاء المهور وتكاليف الزواج
الشيخة فاطمة بنت مبارك تعزي حرم خادم الحرمين بوفاة الأميرة لولوة بنت فهد بن عبدالعزيز
أبوظبي في 11 مارس
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الداخلية، جلسة حوارية تحت عنوان /التربية في العصر الرقمي/، التي أقيمت في جناح فزعة بإكسبو 2020 دبي، ضمن برنامج "اعرفي حقوقك"، بهدف نشر الثقافة والتوعية اللازمة حول مفهوم التربية السليمة للأبناء وطرق التعامل معهم في ظل التطورات التي يشهدها عالم التكنولوجيا الحديثة.
وتأتي الجلسة في إطار حرص الاتحاد النسائي على الاضطلاع بدوره في دعم جهود الدولة تجاه قضايا المرأة والأسرة في مختلف المجالات، وإيمانا منه بتعزيز الوعي بأهمية التماسك الأسري باعتباره مطلبا وطنيا وأساسيا للخمسين عاماً القادمة. وقالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن تعزيز مكانة الأسرة الإماراتية وتقوية نسيجها وتماسكها هو الضمان الحقيقي لاستقرار دولتنا الغالية وترسيخ هويتنا الوطنية. وأكدت أن جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، انصبت بشكل أساسي على المرأة وتمكينها بالخبرات والمعارف التي تؤهلها لبناء أسرة وتربية أطفالها على الأسس والقيم الأصيلة. وأضافت أنه ومن هذا المنطلق عمل الاتحاد النسائي بفضل رؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، منذ تأسيسه إلى اليوم على استحداث المبادرات والبرامج وتبني العديد من الممارسات الرامية لرفع شأن المرأة والأم الإماراتية، وذلك بهدف توصيل المعرفة للمرأة أينما كانت وبناء قدراتها في ظل تسارع وتيرة الحياة، فضلاً عن تعزيز إمكاناته لتتمكن من زرع قيم الهوية والانتماء والولاء والتسامح لدى أبنائها، حيث تظل الأم الركيزة الأساسية في توجيه إدارة دفة الأسرة بما يضمن صلاح الأبناء والمجتمع ككل. أدار الجلسة الحوارية العقيد الدكتور إبراهيم حميد المياحي، مدير إدارة الأمن الرقمي في وزارة الداخلية، والتي تضمنت محورين رئيسيين، حيث استعرض المحور الأول الذي يحمل عنوان "البيئة التكنولوجية والرقمية وأثرها في تربية الأبناء"، الدكتور عبيد صالح المختن، خبير في تقنية المعلومات والجرائم الإلكترونية، فيما تطرق المحور الثاني إلى دور الأسرة في تربية وحماية الأبناء في ظل التطور الهائل في التكنولوجيا، وذلك بمشاركة فاطمة حامد الراشدي، رئيس قسم الوقاية والتوعية والإرشاد بمركز وزارة الداخلية لحماية الطفل.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج "اعرفي حقوقك"، الذي أطلقه الاتحاد النسائي العام عام 2009، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، يسهم في نشر الثقافة القانونية التي تمكن المرأة من التعرف على التحديات وإيجاد الطريقة الأنسب لحل هذه المشكلات، وذلك بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني، والتشبيك معها بهدف التعاون البناء، والاستفادة من جميع الإمكانات والخبرات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج وتوسيع قاعدة المستفيدات منه.
دبي في 3 مارس
نظم الاتحاد النسائي العام ملتقى استشراف مستقبل تمكين وريادة المرأة: التخطيط للخمسين الذي أقيم تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة بجناح المرأة في إكسبو 2020 دبي بمشاركة نخبة مميزة من المختصين في المجال الأكاديمي وذوي الخبرات العلمية.
جاء الملتقى ضمن جهود الاتحاد النسائي العام الذي يعمل وفق رؤية استشرافية ونظرة ثاقبة تستكشف الفرص المتاحة وتستفيد من التحديات فتحولها إلى فرص، متخذاً من التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل منهاجاً، عبر تسخير الجهود وبذل الطاقات ومضاعفة العمل والإنجاز، لمواصلة السير في نهج التميز والريادة، وذلك بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
استعرض الملتقى عدة موضوعات مهمة لاستشراف أفضل الممارسات المحلية والعالمية الهادفة إلى استدامة إنجازات ونجاحات المرأة الإماراتية، والتي تضمنت بحث تحديات الثروة الرقمية والتنوع الثقافي والحضاري بالإضافة إلى مناقشة كيفية الاستفادة من منظومة الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في خدمة العمل المجتمعي، إلى جانب التحدث عن المهارات القيادية للمرأة ودورها في استشراف مستقبل أكثر ازدهاراً للمرأة الإماراتية.
افتتح الملتقى عائشة المهري، مديرة مكتبة فاطمة بنت مبارك و شارك فيه كل من هدى ناجي، مستشارة ريادة الأعمال بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والدكتورة مي الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، وعائشة الرميثي، مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي وتقييم الأداء بالاتحاد النسائي العام، والدكتورة نورا المرزوقي، مديرة المكتب الإعلامي بجمعية أم المؤمنين – عجمان، والدكتورة ماريا الهطالي، رئيس قسم التحقيق والنشر في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وشهد الشامسي، ممثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الصناعي.
وبهذه المناسبة أكدت سعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن المرأة الإماراتية تعيش نهضة تنموية على جميع الأصعدة في شتى المجالات، بخطوات موزونة وواثقة لتحقيق الرقي والتقدم والتطور المنشود خاصة و نحن نستقبل خمسين عاماً جديدة من عمر دولة الإمارات العربية المتحدة يسعى الاتحاد النسائي العام خلالها لمواصلة تعزيز أداء وقدرات ابنة الإمارات في القطاعات كافة بفضل توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".
وقالت سعادتها: "نهدف لاستشراف مستقبل المرأة الإماراتية في جميع المجالات، وتسخير كل الإمكانات للارتقاء بدورها وقدراتها لمستويات أعلى من التطور والريادة، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات والتي صنعت فارقاً حقيقياً في مسيرة المرأة الإماراتية، ليكون لها السبق في مختلف مواقع العمل وتفعيل دورها وتعظيم مسؤولياتها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية وغيرها من المواقع".
وفي ختام ملتقى استشراف مستقبل تمكين وريادة المرأة: التخطيط للخمسين، حرص الاتحاد النسائي العام ممثلا في أحلام اللمكي، مدير إدارة البحوث والدراسات بالاتحاد النسائي العام، على تكريم المتحدثات، وذلك تقديراً لجهودهن المخلصة ومسيرتهن المشرفة كل في موقعها.
ضمن برنامج القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية.
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع برنامج خليفة للتمكين "أقدر"، محاضرة توعوية افتراضية تحت عنوان "التصيد الاحتيالي .. أنواعه وأسبابه وآليات الحماية منه"، وذلك ضمن برنامج القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية وتزامناً مع فعاليات الدولة بيوم الإنترنت الآمن.
وجاءت المحاضرة التوعوية انطلاقاً من حرص الاتحاد النسائي العام على تعزيز الثقافة الرقمية بين أفراد المجتمع لحمايته من أضرار ومخاطر الفضاء الإلكتروني. وأوضح إبراهيم ناصر، أخصائي تكنولوجيا وسلامة رقمية في برنامج خليفة للتمكين "أقدر"، خلال تقديم المحاضرة أن التصيد الاحتيالي، يعد أحد أشكال السرقة الإلكترونية حيث يتم فيها الحصول على بيانات أو معلومات شخصية أو مالية من خلال الرسائل الإلكترونية أو المواقع المزيفة.
كما تطرق إلى أنواع التصيد الاحتيالي والتي من ضمنها عمليات التصيد التي تستهدف منصة Office 365 للحصول على بيانات الضحايا مثل اسم المستخدم وكلمة المرور، والتي أصبحت من الهجمات المنتشرة في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى التصيد الموجه إذ يستهدف هذا النوع من الهجوم شخص واحد أو مؤسسة، حيث يقوم المهاجم بجمع معلومات عن الضحية مثل أسماء الأصدقاء أو أفراد العائلة ثم يقوم بناء على هذه البيانات ببناء رسالة تتمثل مهمتها الرئيسية في إقناع الضحية بزيارة موقع ويب ضار أو تنزيل ملف ضار.
وأشار إلى كيفية خداع الضحايا عبر الاتصال بهم باستخدام قنوات متعددة /المكالمات الصوتية والبريد الإلكتروني وواتساب والرسائل النصية القصيرة ووسائل التواصل الاجتماعي/ مع انتحال صفة البنوك أو الشرطة أو البنك المركزي أو غير ذلك، إذ تحتوي وسائل الاتصال هذه على روابط عند النقر عليها تطالب الضحية بالكشف عن معلومات شخصية، أو يؤدي النقر على هذه الروابط إلى تحميل برنامج ضار على الجهاز الإلكتروني للضحية.
وقدم نصائح وعدة طرق للحماية من التصيد الاحتيالي، ومنها: عدم الثقة أبداً برسائل البريد الإلكتروني التي تنطوي على تحذير، إلى جانب عدم فتح أي مرفقات في هذه الرسائل الإلكترونية المشكوك فيها أو الغريبة، ولاسيما مرفقات Word أو Excel أو PowerPoint أو PDF، وإذا شعر المستخدم بريبة من عبارة خادعة في رسالة البريد الإلكتروني فلا يجب أن يفتح أي من الروابط التي بداخله، وبدلاً من ذلك، يضع الماوس ولكن لا ينقر فوق الروابط لمعرفة ما إذا كان العنوان يتطابق مع الرابط الذي تمت كتابته في الرسالة، كما يجب أن لا يتم الفصح عن أي معلومات حساسة أو مشاركتها مع أي شخص مثل التفاصيل المصرفية ورقم التعريف الشخصي وكلمة المرور ومعلومات بطاقة الائتمان وغيرها.
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة العدل، ورشة عمل بعنوان "حماية المعلومات الشخصية"، في جناح المرأة في إكسبو 2020 دبي، بهدف نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع، وتوعية المرأة بحقوقها والواجبات المترتبة عليها.
وأقيمت الورشة ضمن برنامج "اعرفي حقوقك"، الذي أطلقه الاتحاد النسائي برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، "أم الامارات"، والذي يعد أحد البرامج الرائدة والمتميزة في مجال تمكين المرأة وبالتحديد في الجانب القانوني، وذلك تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة.
وتضمنت الورشة التي قدمها القاضي الدكتور وليد خميس الخديم، نائب رئيس محكمة الشارقة الابتدائية، عدة محاور رئيسية، ومنها: التعريف بأهمية وأهداف حماية المعلومات، ونوعية المعلومات المراد حمايتها. وتلا ذلك الحديث عن المخاطر التي قد تتعرض لها المعلومات الشخصية، وطرق الحماية اللازمة، وكيفية التعامل في حال الاعتداء على المعلومات، واستعرض التشريعات الإماراتية الخاصة بحماية المعلومات.
وأكد نائب رئيس محكمة الشارقة الابتدائية، أن تخزين البيانات على الأجهزة الإلكترونية ومعالجتها وتبادلها يؤدي إلى تعرضها لخطر التغيير أو الاتلاف أو السرقة، لذلك من الضروري الحرص على وجود أدوات حماية لتلك المعلومات، وضرورة التمييز بين المعلومات ومستويات الحماية المطلوبة، مشيراً إلى أنه كلما زادت أهمية المعلومات زادت أدوات الحماية المستخدمة للمحافظة عليها. ونصح بالتوجه إلى تقديم الخدمات الإلكترونية والتحول الرقمي، والذي يؤدي بالضرورة إلى التعرف على المعلومات وأنواعها وكيفية حمايتها والمخاطر التي قد تتعرض لها، والتشريعات التي تجرم التعدي عليها. يذكر أن برنامج "اعرفي حقوقك" يتيح فرصة التواصل مع المرأة في كافة إمارات ومدن الدولة، للتعرف على التحديات والمشاكل التي تواجهها، ومساعدتها في الوصول إلى الطريقة المثلي للتعامل مع هذه المشكلات.
استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات " اليوم .. جلالة الملكة ماتيلد ملكة بلجيكا الصديقة.
ورحبت سموها - خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر - بجلالة ملكة بلجيكا متمنية لها زيارة موفقة وطيب الإقامة في دولة الإمارات. وبحثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مع جلالة الملكة ماتيلد فرص تعزيز التعاون بين المؤسسات النسائية والمعنية بالطفولة وبناء الأسرة وتمكينها في دولة الإمارات ونظيراتها في بلجيكا.
وأطلعت سموها ملكة بلجيكا على ما وصلت إليه المرأة الإماراتية من تقدم في جميع المجالات بفضل الفرص الكاملة التي تحظى بها في الدولة لتقوم بدورها في تطوير المجتمع وتنميته على مختلف المستويات..مؤكدة أن المرأة الإماراتية تعد شريكة رئيسية في بناء الدولة وتقدم مجتمعها.
وقالت سموها خلال اللقاء .. إن المرأة في دولة الإمارات أثبتت قدراتها ونجاحها في مختلف المهام والمناصب التي تبوأتها داخل الدولة وخارجها.
من جانبها أشادت جلالة ملكة بلجيكا بدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ودعمها للمرأة في الإمارات .. مثمنة التقدم الذي تحققه دولة الإمارات في مجالات دعم المرأة وتمكينها وتعزيز حقوقها بجانب الاهتمام بالمؤسسات التي تعنى بالطفل وبنائه ورعايته. كما ثمنت جلالة الملكة ما تيلد المبادرات الإنسانية النوعية العديدة التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خاصة لدعم اللاجئين وفي مجالات الصحة والتعليم ورعاية الطفولة والاهتمام بالمرأة وغيرها من المبادرات التي تحدث فرقا وتأثيراً في تحسين حياة هذه الفئات المستهدف. وأعربت عن شكرها وتقديرها لسموها لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظيت بهما خلال زيارتها الدولة. حضر اللقاء عدد من الشيخات والوفد المرافق لملكة بلجيكا.
الاتحاد النسائي العام يستعرض جهود الإمارات في مجال المرأة والسلام والأمن بالجامعة العربية
وقع الإتحاد النسائي العام إتفاقية تعاون مع "أرورا 50"، المؤسسة الاجتماعية المكرسة لبناء القيادات النسائية القادرة على دعم مجالس إدارة المستقبل ، من أجل تعزيز دور المرأة في مجالس الإدارة بدولة الإمارات .
حضر مراسم التوقيع الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ "أرورا 50" ، و سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للإتحاد النسائي العام . و أكدت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان أن توقيع إتفاقية تعاون مع الإتحاد النسائي العام خطوة هامة نحو تسريع جهود التنوع ودعم المساواة بين الجنسين بما يتوافق مع أجندة التنمية المستدامة 2030، لتقديم منظور متنوع على مستوى مجلس الإدارة في مختلف الشركات الحكومية والخاصة الرائدة ، و تسهم هذه الإتفاقية من خلال العديد من المبادرات في تحديد وتطوير المهارات النسائية المؤهلة لتقلد المناصب القيادية العليا وتشكيل مجالس إدارة متوازنة وعالية الأداء.
من جهتها أكدت سعادة نورة السويدي أن التعاون بين الجانبين يسهم بشكل كبير في تبادل الخبرات بكافة الوسائل الممكنة، ودعم المبادرات والبرامج وأطر التعاون المقترحة والمتفق عليها من أجل تحقيق الأهداف المرجوة وتوحيد الجهود في مجال الاهتمام المشترك. ويدرك الطرفان أهمية تضافر جهود المسؤولية الاجتماعية لتمكين المرأة الإماراتية وتعزيز أواصر الشراكة والتعاون لترسيخ ثقافة المشاركة المجتمعية في الدولة. و تهدف إتفاقية التعاون إلى دعم تقلد المرأة للمناصب العليا في القطاعين العام والخاص بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، وهو ما سيدعم تبادل المعرفة والخبرات بين مختلف الأطراف، كما سيشجع التطور المهني للمرأة في المناصب القيادية مشاركة المزيد من النساء في عملية صنع القرار. وبموجب الاتفاقية سيتم إقامة الندوات، والمؤتمرات ، وورش العمل المشتركة في هذا المجال، إلى جانب المشاركة المتبادلة في الأنشطة ذات الصلة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات