أخبار المؤسسة

الاتحاد النسائي العام يوعي بسرطان عنق الرحم

تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مدينة الشيخ شخبوط الطبية والمجموعة العربية الدبلوماسية لقاء افتراضيا عن " أهمية الكشف المبكر للوقاية من سرطان عنق الرحم ".

يهدف اللقاء الذي تحدثت فيه الدكتورة راوية مبارك حمد الطبيبة الاستشارية بعلم الامراض التشريحي بمدينة الشيخ شخبوط الطبية إلى توعية الجمهور بكيفية الوقاية من سرطان عنق الرحم وتشجيع المجتمع للقيام بالفحص الدوري. ويأتي هذا اللقاء استكمالا للحملة التي اطلقتها مدينة شخبوط الطبية بمناسبة التوعية بسرطان عنق الرحم في شهر يناير . وأكدت الدكتورة راوية مبارك خلال اللقاء على أهمية الحصول التطعيم الخاص بفايروس الورم الحليمي البشري الذي يعتبر المسؤول الاول عن الاصابة بفايروس عنق الرحم من عمر 13 وحتى 26 وعلى أهمية الكشف المبكر عن المرض حيث تساعد الفحوصات على تعزيز فرص العلاج والوقاية مع رفع نسبة الشفاء منه.
وأضافت ان على جميع النساء من عمر 25 إلى 29 عاما ضرورة اجراء الاختبارات الخاصة بهذا الفايروس واخذ " مسحة عنق الرحم" كل 3 سنوات وعلى النساء من عمر 30 وحتى 65 اجراء اختباري فيروس الورم الحليمي البشري وإجراء مسحة عنق الرحم في الوقت ذاته كل خمس سنوات. وأشارت الى ان باستطاعة النساء الوقاية من مرض سرطان عنق الرحم بدرجة كبيرة فهو من أكثر أنواع أمراض السرطان التي يمكن الشفاء منها وعلاجها اذا اتبعت النساء الارشادات الخاصة بالفحوصات اللازمة بالمرض .. ونصحت جميع النساء باستشارة اطبائهن واجراء الفحوصات الدورية المنتظمة لمعرفة الاعراض ومعالجتها مبكرا وقبل وصوله الى مراحل متأخرة.

واشارت الى سرطان عنق الرحم ينشأ نتيجة نمو خلايا غير طبيعية في عنق الرحم بكميات غير طبيعية تؤدي الى تغيرات غير طبيعية في خلايا عنق الرحم وظهور اعراض منها " النزف خلال الدورة الشهرية وإفرازات مهبلية ونقصان في الوزن غير مبرر.
ولفتت إلى انه لايوجد أي علاقة تربط بين سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم لكون سبب سرطان عنق الرحم فيروسي أما سرطان الثدي فليس له علاقة بالفايروسات. واكدت على اهمية حصول المصابات بسرطان عنق الرحم على الدعم النفسي من خلال الحصول على نصائح الخبراء والمختصين من ذوي الخبرة في التعامل مع المشاعر والاحاسيس والمخاوف التي يمكن ان تطرأ على المصابين مثل القلق والاكتئاب ، وكذلك التحدث الى المقربين من الأهل والاصدقاء للتخفيف من التوتر الذي يشعرون به والتعرف على المرض من خلال البحث عنه والقراءة عنه إضافة إلى التحدث مع مرضى آخرين مصابين او تم شفائهم من المرض والحفاظ على النشاط البدني. وام/هدى رجب/عماد العلي

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات