إن مسيرة عمل الاتحاد النسائي العام منذ تأسيسه حافلة بالإنجازات والمكاسب التي ساهمت في ترجمة رؤية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تكمين المرأة وريادتها، فبفضل توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رائدة العمل النسائي (أم الإمارات) ومتابعة سموها الحثيثة، استطاعت المرأة الإماراتية أن تحقق العديد من المكاسب على إثر البرامج والمشاريع التي دشنها الاتحاد النسائي العام عبر العقود الماضية. لذا فإننا نسعى من خلال هذا القسم إلى توثيق أبرز وأهم المحطات والوقفات في مسيرة هذا الصرح نحو تبني أفضل الممارسات من أجل الوصول بالمرأة الإماراتية إلى مراتب متقدمة في مختلف المجالات.
ومن هذا المنطلق نجد أن كل حقبة زمنية خلال مسيرة عمل الاتحاد النسائي العام كان لها أولويات ومتطلبات خاصة بتلك المرحلة، وعليه ارتأينا تقسيم مسيرة عمله خلال العقود الخمسة الماضية على النحو الآتي:
مرحلة النهوض الروحي والفكري والاجتماعي
مرحلة بناء القدرات والمهارات
مرحلة التمكين
مرحلة الريادة
مرحلة الاستدامة
2021
أطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" في 30 مارس 2021 الخطة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ القرار /1325/ الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك امتداداً لجهود دولة الإمارات بتعزيز مشاركة المرأة في السلام والأمن.
2021
وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" في 23 يونيو 2021 بتدشين مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، وذلك تأكيداً على دور دولة الإمارات العربية المتحدة وجهودها الحثيثة في دعم مشاركة المرأة الفاعلة بجميع القطاعات وخاصة قطاعي السلام والأمن. وجاء إطلاق المركز ضمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، بالتعاون بين الاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
2020
وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في 9 مارس 2020 بإنشاء أول أكاديمية متخصصة في الحرف الإماراتية في مقر الاتحاد النسائي العام بهدف حفظ واستدامة الحرف التراثية ونقلها للأجيال القادمة، وبناء قدرات الكوادر الوطنية النسائية المتخصصة في الصناعات التقليدية، وتنمية مهاراتهن الفنية والفكرية من خلال تنظيم البرامج التدريبية والمهنية المتخصصة، وجعلها ذات جدوى اقتصادية تعود على المرأة بالنفع والفائدة.
[المزيد]
2020
أطلقت يوابة الاستشارات الاسرية الموحدة في 13 إبريل 2020 لتعكس مفهوم العون والدعم عبر تضافر الجهود وتوحيد الرؤى والاستراتيجيات والتطلعات المستقبلية الرامية إلى الاهتمام بالأسرة وأفرادها كافة وتعزيز أدوارهم في المجتمع من خلال توحيد منافذ الوصول للخدمات الاستشارية والتصنيفات والمفاهيم لرسم الواقع وتشخيصه لدعم متخذي القرار في رسم السياسات المعنية بالأسرة.
2020
أُعلنت الأمم المتحدة في 27 سبتمبر 2020 عن إطلاق اسم "مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن" على برنامج المرأة والسلام والأمن سابقاً والذي انطلق عام 2019، وهو برنامج تدريبي رائد يستند على مذكرة تفاهم تم توقيعها عام 2018 بين كل من وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بهدف بناء وتطوير قدرات المرأة وزيادة مشاركتها في مجال العمل العسكري وقطاعي الأمن والسلام، وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في القطاع العسكري وإنشاء شبكات لدعمهم حول العالم. كما تسهم المبادرة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325.
2019
إطلاق الدفعة الخامسة من المسرعات الحكومية المعنية بتمكين المرأة بمشاركة 30 جهة من المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية والمجتمع المدني وقطاع الخاص لتعمل على تسريع تنفيذ الاستراتيجية تمكين وريادة المرأة خلال 100 يوم العمل تضمن التركيز على جودة حياة المرأة في مراحل الحياة كافة، وتقديم خدمات الاستشارات الزوجية خصوصاً في سنوات الزواج الأولى، وتقليص إجراءات ترخيص مؤسسات الطفولة المبكرة، واستحداث علامة التوازن بين الجنسين للقطاع المالي والمصرفي، ورفع نسبة التوظيف لأصحاب الهمم مع التركيز على فئة النساء، وتوفير خدمات الرعاية الصحية المتخصصة للمرأة بعد الولادة وتوفير الحماية للمرأة.
2019
أطلقت الحملة في 9 مارس 2019 من أجل المساهمة في تعزيز ثقافة المشاركة السياسية وحشد الدعم المجتمعي للمرأة الإمارتية من أجل رفع نسبة تمثيلها في المجلس الوطني الاتحادي 50%. تضمنت الجلسة تنظيم جلسات حوارية ودورات تدريبة لبناء قدرات المرأة وتمكينها من إدارة حملاتها الانتخابية بالشكل الجيد.
2018
اعتمد مجلس الوزراء، في جلسة استثنائية في 3 ديسمبر 2018 عقدت بمقر الاتحاد النسائي العام، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حزمة من التشريعات والسياسات والمبادرات الوطنية للمرأة الإماراتية، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في استكمال وترسيخ دور المرأة الإماراتية الرئيسي والفعال في تنمية وتطوير الدولة.
ترتكز الحزمة الجديدة على 3 محاور رئيسية، هي: التشريعات والسياسات، والخدمات، والتمثيل الدولي، وتشمل سياسات وتشريعات ومبادرات تدعم مسيرة المرأة كشريكة فاعلة في المجتمع وركيزة من ركائز نجاحه.
2018
حصل الاتحاد النسائي العام على جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2018 اعترافاً بمبادراته الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وسعيه الدائم إلى توعية الآباء والأبناء خاصة الشباب والفتيات منهم باتباع الطرق السليمة عند استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وقنوات التواصل الاجتماعي. إضافة إلى جهوده في إقامة ورش عمل وبرامج خاصة لتوعية الأمهات بخطورة الاستخدام الخاطئ للأنترنت من قبل الأبناء.
2016
ضمن احتفال الاتحاد النسائي العام بيوم المرأة الإماراتية لعام 2016 والذي حمل شعار (المرأة والابتكار) تم إطلاق منصة إلكترونية بهدف فتح قنوات تواصل مع المجتمع وإشراكهم في تطوير الخدمات المجتمعية التي تساعد في تمكين المرأة وتعزيز الخدمات المقدمة لها، وتضم المنصة عدة أقسام أبرزها قسم لتوجيه الشكر والتقدير لرائدة الحركة النسائية (أم الإمارات) على دعمها ومساندتها لمسيرة تمكين المرأة، والقسم الثاني لعرض الاستراتيجية الوطنية للابتكار للتعريف بملامح الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات في مجال الابتكار.
2016
ضمن احتفالات الاتحاد النسائي العام بيوم المرأة الإماراتية عام 2016 تحت شعار المرأة والابتكار، تم إطلاق مسمى مركز التطوير للإبداع والابتكار على مركز المعلومات للتدريب التقني الذي تم افتتاحه عام 2000، وتتضمن أهداف المركز الجديد ضمان تحقيق التوازن بين الجنسين في الوصول إلى الخدمات الذكية والالكترونية ونشر التوعية الرقمية وبناء قدرات المرأة وتنمية مهاراتها في المجال التقني. ويعمل المركز على طرح حلول تقنية وبرامج توعوية ومنصات لاستقبال المقترحات والأفكار التطويرية.
2016
تأكيداً على اهتمام دولة الامارات بالمرأة وتقديراً لما أثبتته من كفاءة وتميز في كافة المجالات، تم افتتاح مكتب الاتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بمقر الاتحاد النسائي العام بأبوظبي عام 2016 بدعم من دولة الإمارات وبتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، ويهدف المكتب إلى تقديم الدعم من خلال مشاريع وخطط تمكين المرأة في كافة مجالات العمل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما يركز على 5 مجالات ذات أولوية بالنسبة للمرأة وهي: «تعزيز قيادة المرأة ومشاركتها وإنهاء العنف ضد المرأة وإشراكها في جميع جوانب عمليات السلام والأمن، إضافة إلى تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة وجعل المساواة بين الجنسين محوراً رئيسياً في تخطيط التنمية الوطنية.
2014
تأكيداً على التزام حكومة دولة الامارات العربية المتحدة وايمانها بالدور الفاعل للمرأة في بناء المجتمع وقدرتها على تخطي الصعاب، خصصت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام (أم الامارات) يوم 28 أغسطس من كل عام يوماً للمرأة الإماراتية، ويأتي تزامناً مع ذكرى تأسيس الاتحاد النسائي العام، ويعتبر مناسبة وطنية مهمة للاحتفاء بالمرأة الإماراتية والاحتفال بالمكاسب والانجازات التي استطاعت أن تحققها بالرغم من العمر القصير للدولة. وقد أعلن الاتحاد النسائي العام عن أولى دورات هذا الاحتفال في 28 أغسطس 2015.
2008
يعمل الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع المؤسسات والجهات العاملة بالدولة والمعنية بشؤون وقضايا المرأة على مراجعة السياسات العامة المتعلقة بالمرأة واقتراح التعديلات اللازمة والاسهام في تعديل القوانين التي تمكن المرأة من المشاركة في التنمية المستدامة، ويعتبر اسهام الاتحاد النسائي العام في تعديل قانون إجازة الوضع عام 2008 أحد المحطات المهمة في مسيرة عمله.
2006
اطلق برنامج المبادرات الوطنية لإدماج النوع الاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة في مارس 2006 بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وقد ضم المشروع خطة عمل متكاملة هدفت إلى تعزيز الشراكة بين الاتحاد النسائي العام والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مجال إدماج قضايا المرأة في العملية التنموية، من خلال الحث على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار احتياجات كل من المرأة والرجل لدى وضع الخطط الاستراتيجية للمؤسسات بما يضمن تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء دون تمييز بينهما على أساس الجنس، وبما يكفل مشاركتهما معاً بشكل متساوٍ في العملية التنموية، وبما لا يتعارض مع الخصوصية الثقافية والاجتماعية لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.
2006
دشن برنامج المرأة والتكنولوجيا في نوفمبر 2006، تماشياً مع الثورة الرقمية التي يشهدها العالم وضرورة التجاوب مع هذه المتغيرات، ويهدف البرنامج إلى تمكين المرأة في مجال تقنية المعلومات، وتأهيلها للتعامل مع هذه التكنولوجيا على الصعيد المهني والشخصي والأسري.
2004
مشروع تعزيز دور البرلمانيات العربيات عام 2004، والذي أسهم في نشر الوعي بأهمية المشاركة السياسية للمرأة بالإضافة إلى تأهيل مجموعة من الشخصيات النسائية وصقل مهاراتهن القيادية كخطوة نحو إعدادهن لدخول معترك العمل السياسي، وقد تضمنت التجربة الانتخابية الأولى في دولة الامارات العربية المتحدة أسماء بعض السيدات المنتسبات للمشروع، وتم تعيين إحداهن في المجلس الوطني الاتحادي.
2002
نظم الاتحاد النسائى العام منتدى المرأة والإعلام تحت شعار (نحو فضاء إعلامي متكامل) عام 2002 بالمشاركة مع جامعة الدول العربية والمجلس القومي للمرأة فى مصر ومؤسسة الحريري بلبنان. وهو منتدى فى غاية الاهمية نظراً للقضايا التي يناقشها والآمال التي يتطلع اليها من أجل المرأة ومستقبلها. وتتضمن محاور المنتدى مناقشة صورة المرأة العربية فى وسائل الاعلام العربى واستعراض واقع الممارسة المهنية للمرأة في الإعلام من حيث الفرص والتحديات وعرض تجارب الممارسات الاعلامية للمرأة فى الوطن العربى، وصياغة مشروع ميثاق شرف إعلامي عربي خاص بالمرأة نظراً لاهمية قضية المرأة والإعلام العربى باعتبارها واحدة من أهم القضايا المتعلقة بالمرأة العربية اليوم من حيث موقعها وصورتها ودورها.
2002
برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أطلق الاتحاد النسائي العام الخطة الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة عام 2002، حيث عمل مع جهات ومؤسسات الدولة وفق منهج تشاركي في وضع الاستراتيجية التي تضمنت 8 محاور رئيسية (التعليم، الصحة، الاقتصاد، الاعلام، البيئة، التشريع، المشاركة السياسية، العمل الاجتماعي)، وتهدف إلى توفير إطار مرجعي وإرشادي للمؤسسات الحكومية (الاتحادية والمحلية) والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني في وضع خطط عمل وبرامج خاصة بتمكين المرأة، والجدير بالذكر أن دولة الامارات أول دولة خليجية تدشن استراتيجية تمكين المرأة وثاني دولة عربية.
2001
انضم الاتحاد النسائي العام إلى عضوية منظمة المرأة العربية عام 2001، بعد إعلان قيام المنظمة ومشاركة الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية فيها إدراكاً منهم للمكانة التي تتمتع بها المرأة صانعة الأجيال، وتثميناً للدور الهام الذي تلعبه في إطار الأسرة باعتبارها الخلية الأساسية للمجتمع العربي. ورغبة في تعزيز التعاون فيما بين تلك الدول في مجال تطوير وضع المرأة العربية والارتقاء به.
2001
بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، تأسس مركز رؤية المحضونين عام 2001 بالتعاون مع دائرة قضاء أبوظبي حرصاً من سموها على تحقيق الاستقرار الأسري والنفسي لأبناء الدولة بما يكفل لهم التنشئة السليمة، وقد أخذ الاتحاد النسائي العام على عاتقه مسؤولية تنظيم اللقاءات بين الأبناء وذويهم في الأسر التي تعاني من وجود خلافات أسرية انتهت بها إلى الطلاق في جو وظروف مناسبة لتجنيب الأطفال الاثار السلبية المترتبة على تنفيذ أحكام الرؤية في مراكز الشرطة.
2000
أنشأ مركز المعلومات للتدريب التقني في الاتحاد النسائي العام في مارس عام 2000، ليكون نواة لتخريج سيدات وفتيات مؤهلات أكاديمياً لمواجهة متطلبات العصر الحديث، وهو مركز متخصص بتدريس علوم وأصول استخدام الحاسب الآلي بواسطة أحدث التقنيات والمؤثرات السمعية والبصرية. ويشرف عليه نخبة من المتخصصين في مجال التكنولوجيا وتقنية المعلومات.
2000
انطلاقاً من إيمان الاتحاد النسائي العام بأن المرأة شريك أساسي في عملية تنمية وبناء الوطن، عمل على إنشاء حضانة جنتي عام 2000 بهدف توفير بيئة عمل تلائم احتياجات المرأة، وتمكنها من الموازنة بين عملها ورعاية طفلها مما يؤدي إلى الاستقرار النفسي للأم العاملة، وبالتالي ينعكس هذا ايجاباً على جودة أدائها. كما تعمل الحضانة على تقديم الرعاية والبيئة الآمنة لأبناء الموظفات وتسهم في تطوير قدراتهم التعليمية والفكرية والاجتماعية، واكسابهم مهارات تعليمية تؤهلهم للانتظام في المدرسة لاحقاً.
1999
افتتحت قاعة الجوهرة بمقر الاتحاد النسائي العام سنة 1999، لتوثق حجم العطاء اللامحدود من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام في مجال تمكين المرأة ودعمها لتأخذ موقعها في كافة الميادين. كما تجسد قيمة الاحترام والتقدير الذي تحظى به سموها على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي، وهي تضم أكثر من 500 جائزة ووسام ودرع تذكاري منحت لسموها من ملوك ورؤساء وأمراء، ومنظمات وهيئات وجهات دولية وعربية ومحلية، تقديراً لجهودها سموها الدائمة والمستمرة في الرقي بمستوى المرأة ولإسهاماتها الإنسانية والخيرية المتعددة في جميع أنحاء العالم.
1998
دعماً للدور الكبير الذي تقوم به المرأة في التنمية وبناء الوطن، افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - مبني الاتحاد النسائي العام الجديد في ابريل 1998، ضمن احتفال كبير أقيم بهذه المناسبة وحضره أصحاب السمو أعضاء المجلس الاعلى حكام الامارات وعدد من كبار المسئولين بالدولة ومجموعة من القيادات النسائية، وكان العمل بالمبنى الجديد للاتحاد النسائي قد بدأ في يناير من عام 1995 بتوجيهات من سموه.
1998
عمل الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة التخطيط على إجراء المسح الوطني لخصائص الأسرة المواطنة بهدف توفير قاعدة بيانات حول خصائص الاسرة المواطنة واستخدام هذه البيانات كركيزة للتخطيط الواعي والمستنير ولتحقيق اعلى مستويات الرفاهية لجميع الاسر. كما ستساهم البيانات التي يسعى البحث إلى جمعها وتوفيرها في سد الفجوة المعرفية حول خصائص الأسرة المواطنة والتعرف بشكل رئيسي على ابعاد مشكلات تأخر سن الزواج والتسرب الدراسي والطلاق وغيرها من المشكلات والموضوعات التي يمكن اعتبارها مؤشرات تساعد على التخطيط الجيد ووضع البرامج الهادفة إلى الارتقاء بمستوى الأسرة المواطنة.
1997
برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تم إطلاق جائزة فاطمة بنت مبارك للأسرة المثالية، بهدف التأكيد على اهمية التماسك والترابط الاسرى وتعزيز القيم المجتمعية الاصيلة، وبالتعاون مع لجنة من ذوي الاختصاص يتم وضع محور التنافس للجائزة كل عام وتصميم استمارة رسمية وفق المعايير المطروحة ويتم الاعلان عن المسابقة عبر وسائل الاعلام المختلفة وتوزيع استمارة المشاركة من خلال الجمعيات النسائية والمؤسسات الحكومية بالدولة، حيث تجتمع اللجنة المختصة بعد تجميع الاستمارات وتتم عملية التصفية، واختيار الاسرة المثالية وتكريم الأسر الثلاث الفائزة في حفل رسمي بمقر الاتحاد النسائي العام.
1997
إطلاق مشروع الأسر الوطنية المنتجة عام 1997، بهدف تمكين الأسر في الجوانب الاقتصادية، وتقديم الدعم اللازم لها من خلال إقامة معارض متخصصة تسهم في تسويق منتجاتها وتشجيعها على العمل والإنتاج وإيجاد مصادر دخل متنوعة تسهم في تحسين وضعها الاقتصادي. وتجدر الإشارة إلى أنه على إثر مبادرة الاتحاد النسائي العام بتنظيم معارض الأسر المنتجة تبنت العديد من المؤسسات الحكومية (الاتحادية والمحلية) ومؤسسات المجتمع المدني فكره دعم هذه الفئة من خلال إصدار رخصة تجارية تمكن المرأة من ممارسة النشاط التجاري في المنزل أو مساعدتهن في تسويق منتجاتهن من خلال تخصيص مساحات لهن ضمن المعارض المختلفة التي تنظمها مؤسسات الدولة المختلفة.
1984
تأكيداً لاهمية تنسيق الجهود والسياسات والخطط الرامية إلى تطوير وضع المرأة في الخليج والجزيرة العربية، أنضم الاتحاد النسائي العام إلى لجنة تنسيق العمل النسائي في الخليج والجزيرة العربية عام 1984، بهدف دعم التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال النهوض بالمرأة وبناء قدراتها كفرد وكمواطنة قادرة على القيام بدور فعال في مؤسسات المجتمع والمساهمة في كافة ميادين العمل والمشاركة في اتخاذ القرارات.
1978
أنشئت مكتبة فاطمة بنت مبارك بمقر الاتحاد النسائي العام عام 1978 بعد سنتين من تأسيسه لتكون بمثابة مرجعية متخصصة في قضايا المرأة والطفل والمجتمع الإماراتي، وتضم مجموعة من المؤلفات والتقارير والوثائق والدراسات الميدانية، إضافة إلى الدوريات والمواد السمعية والبصرية المختصة بشؤون المرأة والطفل. كما تم تطويرها بعد افتتاح المقر الجديد وادخال نظام تقني يساعد على سهولة الرجوع إلى المصادر ونظام الاستعارة.
1978
يعد مركز الصناعات التراثية والحرفية أول مركز متخصص في الدولة في مجال التراث، تتلخص أهدافه في المحافظة على الصناعات الحرفية والتقليدية القديمة وحمايتها من الاندثار، وتطويرها ونقلها للأجيال القادمة. إضافة الى توفير فرص عمل لحاميات التراث، والتعريف بالتراث والهوية الإماراتية من خلال المشاركة في المناسبات المختلفة داخل الدولة وخارجها، ويضم المركز عدداً من المشاغل المتخصصة في الحرف كمشغل التلي والسدو والخوص، وهناك معرض دائم تم افتتاحه عام 1980 وهو يعكس ويصور لنا طبيعة وظروف حياة أهل الساحل والبادية قديماً.
1975
حرصاً من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات) على تشجيع المرأة على التعليم وأتاحت جميع الممكنات التي تضمن لها مشاركة فاعلة في تنمية المجتمع وتطويره إلى جانب أخيها الرجل، واستكمالاً لجهودها الحثيثة في مجال تعليم المرأة وتمكينها في المجتمع تم إطلاق استراتيجية محو الأمية وتعليم المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1975.
1975
يسعى الاتحاد النسائي العام في دولة الامارات العربية المتحدة إلى التنسيق والتعاون مع المؤسسات والمنظمات النسائية ذات الصلة بالنهوض بواقع المرآة العربية، وكذلك التنسيق مع المنظمات والمؤسسات الدولية التي تسعى للنهوض بواقع المرأة في العالم بشكل عام. ولذلك حرص على الانضمام إلى الاتحاد النسائي العربي العام سنة 1975 انطلاقاً من مبدأ تنسيق الجهود وتعزيز التشبيك والنهج التشاركي بين مختلف المؤسسات للارتقاء بأوضاع المرأة القانونية والاقتصادية والاجتماعية، والسياسية والثقافية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات