
بتوجيهات "أم الإمارات"..الاتحاد النسائي العام يطلق مجالس رائدات الأعمال الإماراتيات في الدول الصديقة
فاطمة بنت مبارك تستقبل تمارا فوتشيتش حرم رئيس صربيا
رفعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أسمى التهاني والتبريكات إلى الشعب الإماراتي والأمة العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأكدت سموها أن هذه الذكرى العطرة تمثل محطة إيمانية عظيمة، نستحضر فيها قيم الرحمة والتسامح والعدل التي جسدها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رسالته الخالدة، مشيرة إلى أن السير على نهجه الكريم هو الطريق لتعزيز وحدة الأمة وبناء مجتمعات متماسكة يسودها الأمن والسلام. وقالت سموها " نسأل الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة على وطننا الغالي والأمة الإسلامية باليمن والبركات، وأن يعم الأمن والاستقرار شعوب العالم كافة".
الشيخة فاطمة: المرأة الإماراتية القلب النابض للمجتمع ونواة استدامة ازدهاره
بتوجيهات الشيخة فاطمة .. انطلاق الدورة الـ8 لبرنامج فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل قيادتها الرشيدة، تولي اهتماما غير محدود للمرأة وتضعها في صدارة أولوياتها، انطلاقا من قناعتها بأن الشراكة بين المرأة وشقيقها الرجل تشكل أحد مرتكزات التنمية المستدامة، ودعامة أساسية من دعائم استدامة النهضة والتطور والعبور بثقة نحو المستقبل.
وقالت سموها، في تصريح بمناسبة انطلاق فعاليات المنتدى السياسي الرفيع المستوى بنيويورك، إن الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة التي تضمنتها أجندة الأمم المتحدة 2030 المرتبط بدور المرأة وتمكينها لبناء أسر متماسكة ومساهمتها في كافة مجالات الحياة، وذلك من خلال تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مشاركتها في جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حتى باتت اليوم مساهما أساسياً وفاعلاً في عملية صنع القرار، وعاملا لا يمكن من دونه التخطيط بشكل سليم للمستقبل، وجزءا أصيلا في منظومة الازدهار والريادة التي تحرص عليها الدولة على الصعد كافة، ومثالا يحتذى في تحمل المسؤولية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكدت سموها، أن تمكين المرأة نهج راسخ أسس له وأرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي سعى إلى تمكين ابنة الإمارات وحرص على تحفيزها وشجعها في كل مناسبة على الانطلاق نحو آفاق المستقبل والإسهام في العطاء، وبوأها المكانة التي تستحق، إيماناً منه، بأنها نصف المجتمع، إذ حصلت المرأة في الدولة على العديد من الفرص وتبوأت أعلى المراتب في الوظائف المختلفة، وأسهمت مع الرجل في بناء الوطن، مستذكرة في هذا السياق قوله رحمه الله "أنا نصير المرأة .. أقولها دائماً لتأكيد حقها في العمل والمشاركة الكاملة في بناء وطنها"، وكذلك قوله "المرأة نصف المجتمع". وأشادت سموها بما تحقق للمرأة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"، واخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، من إنجازات مكنت دولة الإمارات العربية المتحدة من أن تحتل المرتبة الثالثة عشرعالمياً والأولى إقليمياً في تقرير مؤشر المساواة بين الجنسين الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2025، وتحقيق نسبة 82.5 نقطة من أصل 100 في تقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون الصادر عن البنك الدولي لعام 2024، والمرتبة الأولى إقليمياً في مؤشر المرأة والسلام والأمن الصادر عن معهد جورج تاون للمرأة والسلام والأمن لعام 2023 / 2024 . ولفتت سموّها، في هذا السياق، إلى أن دستور الدولة ضمن المساواة في الحقوق للجميع أمام القانون، والحصول على الخدمات الصحية والتعليمية وفرص العمل، مشيرة إلى اعتماد مجلس الوزراء عام 2018 مشروع إصدار أول تشريع من نوعه للمساواة في الأجور والرواتب بين الجنسين، وصدور مرسوم بقانون اتحادي رقم 27 لعام 2018 بشأن المساواة في الرواتب بين الجنسين في القطاع الحكومي الاتحادي، ومرسوم بقانون اتحادي رقم 33 لسنة 2021 بشأن تنظيم علاقات العمل، المعروف بـ"قانون العمل الإماراتي الذي يطبق على القطاع الخاص في الدولة"، تقضي المادة 4 منه بأن يُمنح للمرأة الأجر المماثل لأجر الرجل في حال كانت تقوم بالعمل ذاته، أو آخر له قيمة متساوية. ونوهت سموها إلى إطلاق الدولة السياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023 - 2031، التي عززت ودعمت ما حققته المرأة الإماراتية على صعيد المشاركة في عملية بناء الوطن وتحقيق التنمية، حيث تشغل النساء اليوم 50% من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي، ما جعل الإمارات في صدارة الدول التي توفر تمثيلا متوازنا بين الجنسين في البرلمان، كما أن 26% من مجلس الوزراء من العنصر النسائي يقدن ملفات حيوية مثل التعليم، والتغير المناخي والبيئة وتمكين المجتمع والأسرة فضلاً عن أن المرأة الإماراتية تشكل71% من إجمالي العاملين الإماراتيين في القطاعين الحكومي والخاص، وتشغل 63% من المناصب القيادية في القطاع الحكومي، و13% من مجموع سفراء الدولة المعتمدين لدى دول العالم.
وأوضحت سموها أن ابنة الإمارات خاضت مجال ريادة الأعمال بكل كفاءة واقتدار، مشيرة في هذا الإطار إلى وجود أكثر من 25 ألف سيدة أعمال إماراتية يمتلكن أكثر من 50 ألف رخصة تجارية بإجمالي استثمارات يفوق 60 مليار درهم. وفي ما يتعلق بمجال التعليم والتكنولوجيا، قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إن 46% من خريجي تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في دولة الإمارات العربية المتحدة هم من النساء، كما أن 50% من إجمالي العاملين في القطاع الفضائي بالدولة منهن أيضا، في حين تبلغ نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل 55% من القوى العاملة. ولفتت سموها إلى أن جهود الإمارات في مجال تمكين المرأة امتدت إلى العالم أجمع، إذ أطلقت الدولة العديد من البرامج الداعمة للمرأة ومنها مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، والتي تهدف إلى تعزيز إسهامات المرأة في نشر ثقافة الحوار والسلام وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، حيث تم من خلالها تدريب ما يزيد عن 500 امرأة، فضلا عن مشروع المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصاديا الذي تم اعتماده في قمة القادة 2023 لتأسيس منصة تجمع الدول العربية لدعم ريادة المرأة وتسهم في توسيع الشراكات بين رائدات العمل في الوطن العربي وتعزيز الاقتصاد، ومبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة الريفية في إفريقيا في المجال الزراعي وغيرها من المبادرات الاستثنائية. وأعربت سموها عن اعتزازها بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسات الدولة مثل الاتحاد النسائي العام، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في دعم وتمكين النساء والفتيات، مشيدة بالبرامج والأنشطة التي تنفذها هذه المؤسسات لتمكين المرأة والنهوض بدورها في المجالات المختلفة، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على الوجه الأمثل.
وتأتي تصريحات سموها بالتزامن مع انطلاق فعاليات المنتدى السياسي الرفيع المستوى يوم الثلاثاء في مدينة نيويورك، برعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، تحت شعار "تعزيز الحلول المستدامة الشاملة والمبنيىة على العلم والأدلة من أجل تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها الشاملة"، والذي يعد بمثابة المنتدى العالمي الأهم لتحفيز الحكومات والقيادات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال المنتدى بوفد رسمي يستعرض أمام المشاركين من مسؤولين حكوميين وخبراء ومختصين وأكاديميين وقيادات الوكالات التابعة للأمم المتحدة، نموذج الإمارات الريادي في مجال التنمية المستدامة ذات الأثر الإيجابي المضاعف، والذي يشمل الجميع على المستوى المحلي، وحرصها على مشاركة أفضل المعارف والتجارب والخبرات مع الدول والحكومات والتعاون مع الجهات المعنية والمنظمات الأممية المتخصصة ودعم المشاريع والمبادرات والبرامج التنموية عالميا. من جانبها، أوضحت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عضو مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، أن المنتدى تضمن الاستعراضات الوطنية الطوعية للدول المشاركة، والتي تهدف إلى متابعة التقدم المحرز في تنفيذ خطة عام 2030 وتسريعها، ويركز هذا العام على الأهداف (3، 5، 8، 14، 17) من أهداف التنمية المستدامة.
وقالت سعادتها إن مشاركة الإمارات في المنتدى تمثل امتدادا لحضورها المتواصل والفاعل، بما يعكس التزاما طويل الأمد بأجندة التنمية المستدامة، واستعراض أبرز التجارب الوطنية الرائدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة محلياً، كنماذج قابلة للتطبيق عالمياً والتركيز على تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ومناقشة رؤى أهداف التنمية المستدامة لعام 2045 التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة تجسيداً لثقافة الجاهزية للمستقبل الراسخة في العمل التنموي الإماراتي الذي يبني الجسور بين اليوم والغد لما فيه فائدة الأفراد والمجتمعات والكوكب خصوصا في ما يتعلق بالهدف الخامس وهو ( التوازن بين الجنسين). ويشكل المنتدى الدولي المنصة الرئيسية للأمم المتحدة في قضايا التنمية المستدامة، كما يضطلع منذ تأسيسه عام 2012، بدور محوري في متابعة ومراجعة ما تم تنفيذه على مستوى الدول في أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك .. اعتماد شعار "يدا بيد نحتفي بالخمسين" ليوم المرأة الإماراتية 2025
فاطمة بنت مبارك توجه الشكر لتركيا على استضافة معرض "أم الإمارات" في أنقرة
شهدت العاصمة التركية أنقرة، أمس افتتاح معرض "أم الإمارات"، The Mother of the Nation» الذي تنظمه وزارة الداخلية الإماراتية، احتفاءً بالدور الريادي والملهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في مجالات تمكين المرأة، ودعم التنمية الأسرية والمجتمعية على المستويين المحلي والدولي، وما تمثله من نموذج عالمي للقيادة النسائية المؤثرة، من خلال مبادرات تمس جوهر الإنسانية.
حضر حفل الافتتاح معالي السيدة ماهينور أوزدمير، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية، وسعادة سعيد ثاني الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى تركيا، إلى جانب ممثلين عن وزارة الداخلية، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين والدبلوماسيين. وتأتي استضافة الرئاسة التركية للمعرض في العاصمة أنقرة كأحد مخرجات زيارة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرسمية ، خلال شهر مايو المنصرم، إلى جمهورية تركيا، والتي شكلت محطة مهمة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في مجالات تعزيز دور المرأة في المجتمع ، والعمل الإنساني والتنموي، وتبادل الخبرات المؤسسية، بما يعكس عمق التقدير لدور سموها الريادي ومكانتها الدولية على مستوى المنطقة والعالم . ويواصل معرض "أم الإمارات" في أنقرة سلسلة النجاحات التي حققها في محطتيه السابقتين، بعد أن شهد حضوراً لافتاً وإشادة واسعة خلال انعقاده في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك على هامش لجنة وضع المرأة CSW في دورتها الـ 69، وكذلك خلال تنظيمه في العاصمة موسكو بجمهورية روسيا الاتحادية.
ويحتفي المعرض الذي تحتضنه "مكتبة الأمة" التابعة لرئاسة الجمهورية التركية، بمسيرة «أم الإمارات»، التي شكلت علامة مهمة في تاريخ العمل الإنساني والاجتماعي، ووضعت بصمتها الراسخة في مسيرة تعزيز دور المرأة الاجتماعي والتنموي، حيث يسلط المعرض الضوء على محطات مشرقة من عطاءات وإسهامات سموها في النهوض بالمجتمع. ويسعى الحدث إلى الإضاءة على رؤية «أم الإمارات» في مختلف المجالات التنموية، بما في ذلك الاقتصاد، والأعمال، والتعليم، والسياسة، وتمكين المرأة والأسرة، والثقافة، والرياضة، وإبراز الإنجازات المميزة للإماراتية، وقصص النجاح التي تحققت على المستوى المحلي والدولي . كما يبرز المعرض الدور الريادي للمرأة الإماراتية وإنجازاتها المتنوعة، ويعزز من التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين، بما يجسد التقدير الدولي المتنامي لسموها كرمز للريادة المجتمعية والإنسانية. ويشهد المعرض مشاركة نخبة من صناع القرار وقادة الفكر، في فعالية ثقافية واجتماعية تجسد عمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تركيا الصديقة، وتعكس الاهتمام المشترك بتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الإنساني بين البلدين.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات