الشيخة فاطمة بنت مبارك تنعي الشيخة بدرية الأحمد الجابر المبارك الصباح
الشيخة فاطمة بنت مبارك تهنئ حرم خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني السعودي الـ91
بعثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة و الطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية برقية تعزية إلى السيدة الزهرة تبون حرم فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة في وفاة المغفور له فخامة عبدالعزيز بو تفليقة الرئيس السابق للجمهورية الجزائرية.
و أعربت سمو الشيخة فاطمة عن صادق تعازيها ومواساتها لأسرة الفقيد راجية الله تعالى أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
و قالت سموها في البرقية: " تلقينا ببالغ الحزن و الأسى وفاة المغفور له بإذن الله تعالى فخامة عبدالعزيز بوتفليقة الرئيس السابق للجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية .. و إننا إذ نعرب عن خالص العزاء و صادق المواساة في هذا المصاب الجلل نسأل المولى عز و جل أن يتغمد فقيدكم بواسع رحمته و رضوانه و أن يسكنه فسيح جناته و أن يلهم أهله و ذويه الصبر و السلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
الشيخة فاطمة تهنىء رزان المبارك بفوزها برئاسة الإتحاد الدولي لحماية الطبيعة IUCN
فاطمة بنت مبارك: أنتن أكثر ما يشغلني وأمانة وضعتها على عاتقي أمام الله سبحانه وتعالى ..أعاهدكن بأن أبقى سندا لكن ..راعية لأحلامكن ..داعمة لأفكاركن ..مشجعة لطموحاتكن
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بجهود ورؤى قيادتها الرشيدة، تمضي قدماً لترقية وتطوير مجالات العمل الإنساني والإغاثي وتأصيل مضامينه والانتقال به إلى برامج ومبادرات تنموية دائمة تخدم المحتاج، وترعى المريض، وتكافح الوباء، وتجابه الكوارث، نابعةً من إحساس إنساني صادق، لحماية الحياة ونشر مبادئ المحبة والأخوة والسلام، في ربوع العالم كله. وقالت سموها بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 أغسطس من كل عام " إن العمل الإنساني في دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً، يًعد فطرة عربية وإسلامية وإنسانية، تتجاوز فيه الطائفية والألوان والأعراق والأنساب والقوميات، بفضل قيمها الأصيلة وثوابت مجتمعها الوطني الذي ينظر إلى كل البشر باعتبارهم أعضاء في مجتمع إنساني واحد يجب أن يعمل فيه الجميع معاً، من أجل تحقيق السلام والرخاء والحياة الكريمة في شتى بقاع الأرض".
وأضافت سموها: "نحن اليوم نقطف ثمار النهج الخيري الذي زرعه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي عمق ورسخ مفهوم ومنهجية العمل الإنساني، ليترجم من بعد ذلك إلى قيم إنسانية عظيمة وإستراتيجية متميزة ومنظومة مؤسساتية فريدة تبنتها القيادة الرشيدة للدولة، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، / حفظه الله / وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، / رعاه الله / وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكام الإمارات، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتصبح الإمارات من أوائل الدول المانحة والرائدة في ترسيخ القيم الإنسانية والأخلاقية برعايتها للمبادرات الداعمة لتحقيق الحياة الكريمة والآمنة والمستقرة لكل البشر، ومد أيادي العطاء لتصل إلى الكثير من الدول لتخفيف وطأة المعاناة عنهم".
وأشارت سموها، إلى أن جائحة كورونا والكوارث الطبيعية التي اجتاحت العديد من دول العالم، جعلت الصفات الإنسانية العظيمة لدولة الإمارات وقيادتها تطفو على السطح، وتترجم إلى خطوات عملية عاجلة لمساعدة الآخرين في جميع دول العالم، وهو الأمر الذي حث عليه ديننا الحنيف الذي يدعو إلى التراحم والتواصل والتكافل بين بني الإنسان، باعتبار أن ذلك واجب ديني وشرعي وأخلاقي. وأشادت سموها، بجهود جميع العاملين والمتطوعين في مختلف المؤسسات والمبادرات الخيرية والإنسانية بالإمارات وجميع أنحاء العالم، الذين تحملوا أنبل مسؤولية، في تقديم المساعدات الإنسانية وإنقاذ الأرواح، وعملوا بتفان وقدموا الكثير من التضحيات لخدمة الأشخاص الأكثر ضعفاً، ومنحوا الأمل في غدٍ أفضل للبشرية.
واختتمت سموها: "سنواصل غرس بذور الأمل في كل بقاع المعمورة، وسنكون عوناً وسنداً للإنسان في كل مكان، انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن العمل الإنساني واجب ديني وأخلاقي".
الشيخة فاطمة تهنئ قيادة وشعب الإمارات والأمتين العربية والإسلامية بالسنة الهجرية الجديدة
بتوجيهات الشيخة فاطمة .. تنظيم دورات خاصة بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من عقيلات السلك الدبلوماسي
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، وطن يستمد مبادئه وقيمه من عمق حضارته الأصيلة الممتدة من العطاء والريادة في المجال الإنساني، ونهجه التاريخي في تعزيز قيم السلام ومبادئ الأخوة الإنسانية، برعاية قيادة رشيدة صانعة للمجد والريادة والتميز، معززة لمكانة الدولة كنموذج عالمي للتسامح والسعادة والازدهار.
جاء ذلك في تصريح سموها بمناسبة، منح المؤسسة البابوية التربوية التابعة للفاتيكان، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسام "رجل الإنسانية".
وقالت سموها : إن هذا التكريم النبيل يمثل فخرا واعتزازا لدولتنا الغالية، لما يحمله من تأكيد سامي على براعة الرؤية الإماراتية، التي استثمرت في ثقافة التسامح والعيش المشترك، وبذلت في ذلك جهوداً حثيثة أثمرت تآخياً إنسانياً وانفتاحاً وتنوعاً ووسطية واعتدالاً، ليس لها دافع سوى المصلحة الوطنية وعافية هذه المنطقة والعالم.
وأعربت سموها عن بالغ اعتزازها وتقديرها لجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ودوره العظيم في رفع المعاناة عن البشرية، خاصة في الفترة الصعبة الأخيرة، التي عاشها العالم جراء انتشار فيروس كورونا، لتساهم مبادراته الخيرية، التي قدمت المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة للدول الأكثر تضرراً، في دعم الجهود الدولية للحد من تداعيات الجائحة، فضلاً عن إسهاماته الثرية في تأصيل قيم التسامح والسلام ونبذ العنف والكراهية، التي تجسدت في إطلاق وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية، ليمثل امتداداً أصيلاً لمسيرة إنسانية وحضارية رائعة قامت عليها دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد القائد الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مع إخوانه حكام الإمارات الذين وضعوا منهجاً راسخاً عنوانه الفكر المستنير والسلوك الأخلاقي القويم وخدمة الإنسان والإنسانية.
وأضافت سموها : نجني اليوم ثمار نصف قرن من السياسة المنفتحة والمتسامحة والتنموية التي تنتهجها دولة الإمارات، باعتبارها مثالاً يحتذى به في ترسيخ قيم التسامح والتعايش، واحترام حقوق المرأة والاهتمام بالطفل وحماية البيئة وحرية المعتقد وحماية دور العبادة وتوفير الدعم والمساندة لجميع فئات المجتمع، وذلك في ظل قيادة حكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، و رؤية سديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات.
واختتمت سموها : نزداد يقيناً بثقافتنا وقيمنا التي ارتفع على أساسها بناء الإمارات الشامخ ليكون نموذجاً لدولة تنشد السلم والتنمية والازدهار، وتؤسس مبكراً للممارسات السلمية وثقافة التعايش بوصفها أسلوب حياة، وما زلنا عازمين على استكمال رسالتنا الإنسانية، انطلاقاً من قناعتنا الراسخة أن التآخي خيار أولئك الذين يؤمنون بالمشتركات بين البشر، وبأنه الأصل في الحياة، والطريق الأوسع للرخاء، والأساس في العلاقات بين المجتمعات والدول.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات