
الشيخة فاطمة بنت مبارك تهنئ بالعام الميلادي الجديد 2025
فاطمة بنت مبارك تهنئ حرم ملك البحرين باليوم الوطني للمملكة
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أطلق الاتحاد النسائي العام واللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات، وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة ليكونوا سفراء في الدفاع عن حقوق المرأة والفتيات وتعزيز الوعي المجتمعي حول هذا الجانب المهم.
وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، إن حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة ارتكزت على المبادئ المتأصلة في المجتمع مثل التسامح والرحمة وقبول الأخر والتعايش المشترك، كما حظي ملف حقوق الإنسان بدعم ورعاية القيادة منذ قيام الاتحاد وتماشياً مع رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن بأن الروح الحقيقية التي تدفع التقدم هي الروح الإنسانية.
وأضافت سموها، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واصلت السير بخطى ثابتة على هذا النهج الراسخ، وحشدت الجهود لتنفيذ أهداف التنمية والازدهار وحماية كرامة الإنسان باعتبارها ركائز أساسية للتنمية المستدامة، وبذلك تمكنت دولة الإمارات من ترسيخ مكانتها في المنطقة والعالم، دولة آمنة ومستقرة ومزدهرة، وموطناً لأكثر من 200 جنسية تعيش في إطار من الاحترام المتبادل والانفتاح الإيجابي. وقالت سموها: "يأتي البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات، استمراراً للجهود الكبيرة التي تقوم بها دولة الإمارات لتمكين المرأة، وتأكيداً على مكانتها وإسهامها في تحقيق رؤية الإمارات وصياغة مستقبل ريادي للدولة، في شتى مجالات الحياة". ويعمل البرنامج على تعزيز مهارات المشاركين بشأن حقوق المرأة والفتيات، من خلال دورات تدريبة شاملة ينظمها الاتحاد الاتحاد النسائي العام واللجنة الدائمة لحقوق الإنسان.
وأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن حقوق الإنسان في دولة الإمارات تستند إلى أسس راسخة نابعة من الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإماراتية، وقد تم تعزيزها وتأطيرها في نصوص الدستور والقوانين ذات الصلة بما ينسجم مع التشريعات والمعايير الدولية، بحيث تكفل بمجملها الحقوق والحريات الإنسانية. وأضاف أن دولة الإمارات وضعت ملف الاهتمام بالمرأة وصون حقوقها ضمن الأولويات الوطنية، وهو ما أسهم في ترسيخ مكانة الدولة وسمعتها لتصبح نموذجاً رائداً في تعزيز حقوق المرأة وتمكينها في المجالات المختلفة، وهو ما يمثل تجسيداً عملياً لمبادئ حقوق الإنسان التي تضمن المساواة والعدالة دون تمييز، إذ عملت الدولة على ترسيخ بيئة داعمة للمرأة ومتماشية مع حقوق الإنسان العالمية. وتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، لجهودها المتواصلة لدعم وتمكين المرأة، وإطلاق المبادرات والبرامج التي تراعي احتياجاتها وتحافظ على حقوقها وترعى مصالحها، ومن ضمنها البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات.
وقالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن القيادة الرشيدة للدولة وضعت منذ قيام دولة الإمارات، الإنسان في صميم استراتيجيات الدولة وسياساتها ومبادراتها التنموية، إلى جانب تبني قيم التسامح والعدالة والمساواة، مع سعي دائم لتطوير سياسات وتشريعات تهدف إلى حماية حقوق جميع الأفراد داخل المجتمع الإماراتي، لتصبح الدولة نموذجاً إنسانياً فريداً. وأكدت، أن البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات، يأتي كخطوة إستراتيجية لتعزيز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تمكين المرأة، وترسيخ حقوقها كجزء لا يتجزأ من رؤية الدولة الطموحة لتعزيز المساواة بين الجنسين وتطبيق أفضل الممارسات في مجال حقوق الإنسان، والتي سيتم في إطارها تشكيل أول فريق وطني إماراتي متخصص في مجال حقوق المرأة والفتيات، وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية في هذا المجال، ونشر ثقافة حقوق المرأة وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية وإشراك المنتسبين في نشر الوعي، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات.
وأوضحت المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، أن البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات سيُنفَّذ في جميع إمارات الدولة، وأن الخطة الزمنية للدفعة الأولى ستتضمن مرحلتين رئيسيتين، تركز الأولى على تدريب وتأهيل 70 خبيراً من إمارات الدولة بمشاركة 30 جهة، بينما تشمل الثانية جهود نشر الوعي، حيث سيتم تنظيم 35 ورشة توعوية تستهدف كافة شرائح المجتمع. وأضافت أن آلية تنفيذ البرنامج تتضمن تنظيم برامج تدريبية تزود المنتسبين بمهارات متقدمة حول حقوق المرأة والفتيات، وتقديم محتوى تدريبي يعكس أحدث المستجدات والقوانين المتعلقة بالموضوع، وتنظيم ورش عمل بالتعاون مع المنتسبين المدربين، وإنتاج ونشر مواد توعوية رقمية، وقياس تأثير الورش والنشرات عبر استبيانات ومتابعة.
الشيخة فاطمة في يوم العلم نجدد انتماءنا وولاءنا لوطننا وقيادتنا الرشيدة
الشيخة فاطمة تستقبل حرم رئيس الوزراء الفيتنامي
هنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الشعب الإماراتي والأمتين العربية والإسلامية بذكرى المولد النبوي. وقالت سموها " بمناسبة ذكرى مولد نبراس البشر، وخاتم المرسلين، والذي بُعث رحمة للعالمين، يسعدنا تقديم أزكى عبارات التهاني والتبريكات إلى الشعب الإماراتي والأمتين العربية والإسلامية، راجين من الله العلي القدير، أن يُعيد هذه المناسبة على الجميع بالصحة والعافية والتقدم والازدهار، وأن يعم الخير والبركات والسلام والأمان شعوب العالم".
فاطمة بنت مبارك ابنة الإمارات نالت ثقة وتقدير القيادة الرشيدة وألهمت العالم بإنجازات تاريخية نوعية في شتى المجالات
الشيخة فاطمة تهنئ الطلبة وأولياء الأمور والكوادر التدريسية و الإدارية بالعام الدراسي الجديد
وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بإقامة سلسلة معارض للأسر المنتجة، بتنظيم الاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع شركائه الإستراتيجيين بالمؤسسات الاتحادية والمحلية والخاصة والقطاع المدني، تستهدف الموظفات العاملات اللاتي لديهن مشاريع تجارية خاصة.
وتتضمن سلسلة معارض الأسر المنتجة إقامة فعاليات لمنتجات الموظفات التي تعمل بكل مؤسسة يقام بها الحدث، في سبيل رفد أعمالهن بمزيد من ممكنات النمو وأدوات النجاح في السوق، لتنمية مشاريعهن وتعزيز مساهماتهن في التقدم والتنوع الاقتصادي الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة، باعتبارها الجهة الأفضل على مستوى العالم لتأسيس وبدء الأعمال التجارية والبيئة الأكثر دعماً لريادة الأعمال. وقالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن هدف إطلاق سلسلة معارض الأسر المنتجة هو التعرف على المواهب الوطنية النسائية الواعدة والعمل على توفير الدعم اللازم لهن وتزويدهن بالمعرفة العملية في مجال ريادة الأعمال بهدف تطوير ونمو مشاريعهن التجارية ومساعدتهن على مواصلة مسيرتهن في سوق العمل بسلاسة وقوة. وأكدت سعادتها أن الاتحاد النسائي العام يعمل بجهود حثيثة لإشراك المرأة في عملية التنمية جنباً إلى جنب مع الرجل، من خلال إتاحة جميع الفرص لتأهيلها لأداء هذا الدور وأن تكون عضواً منتجاً في مجتمعها، متخذاً مجال دعم وتمكين الأسر المنتجة من ضمن اهتماماته، وذلك عبر تشجيع المرأة الإماراتية على الإنتاج والابتكار والمساهمة بجهد مخلص في تقديم صورة مشرفة عن قدراتها، الأمر الذي انصب في توطيد علاقتها بقيمة العمل والعطاء، وأكد ثقتها في نفسها خاصة عندما تشارك في تحسين مستوى أسرتها الاقتصادي، وتعزز دورها في مسيرة التنمية. وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية تسهم بدور فاعل في التنمية الاقتصادية، في ظل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة لتوسيع نطاق مشاركة المرأة في الاقتصاد الوطني، وتعزيز مساهمتها في النشاط الاقتصادي، وترسيخ مكانتها في العمل الخاص، مثمنة جهود مجموعة موانئ أبوظبي لتعاونها الدائم مع الاتحاد النسائي العام ودعمها اللامحدود لجميع المبادرات التي من شأنها النهوض بالمرأة في جميع المجالات ومختلف مناحي الحياة. وقال سعادة نورة السويدي:" من هذا المنطلق نتطلع إلى تكاتف جميع الجهات الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لدعم سلسلة معارض الأسر المنتجة وتشجيع موظفاتها من الأسر المنتجة لعرض منتجاتهن الإبداعية حتى يصبحن قدوة ومثلا يحتذى به في المجتمع بجميع فئاته".
من جهتها قالت لولوة الحميدي، مدير إدارة الصناعات التراثية والحرفية بالاتحاد النسائي العام:" إن سلسلة معارض الأسر المنتجة التي تستهدف الموظفات العاملات بالمؤسسات الاتحادية والمحلية والخاصة والقطاع المدني اللاتي لديهن مشاريع تجارية خاصة، جاءت ضمن خطة تطويرنا للخدمات والبرامج والمبادرات التي يطلقها الاتحاد لتوسيع نطاق دعم وتمكين الأسر المنتجة، لتكون سلسلة معارض الأسر المنتجة ضمن المبادرات النوعية والإبداعية للاتحاد النسائي العام التي تتبنى ممارسات خلاقة تتوافق مع رؤيتنا في تمكين المرأة بمختلف المجالات والقطاعات".
وكانت مجموعة موانئ أبوظبي، المحرك العالمي الرائد للتجارة والخدمات اللوجستية، قد بادرت باحتضان التجربة الأولية لقياس الأثر قبل تعميم التجربة وتوسع نطاق الاستفادة، من خلال تنظيم الحدث بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام لدعم موظفات المجموعة ممن لديهن مشاريع تجارية، بحضور واسع من باقي الكوادر الوظيفية بالمجموعة وعائلاتهم، كما قدمت حوافز تشجيعية لتحفيز الأقبال على المنتجات المعروضة. يذكر أن مجموعة موانئ أبوظبي تسخر كل إمكاناتها لتوفير البيئة الحاضنة لإبداعات المرأة وعطائها المعهود، وبعد النجاح الكبير الذي حققته تجربة المجموعة، سيعمل الاتحاد النسائي العام على تعميم تنظيم سلسلة معارض الأسر المنتجة على شركائه الإستراتيجيين في المؤسسات الاتحادية والمحلية والخاصة والقطاع المدني، بمناسبة احتفالات الدولة بيوم المرأة الإماراتية. من جانبها، قالت ميثة المرر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الموارد البشرية، في مجموعة موانئ أبوظبي، إن المرأة الإماراتية تقدم اليوم نموذجاً يُحتذى به في التفوق والتميز والإبداع، وتساهم بدور فاعل في مسيرة التنمية، وذلك بفضل دعم قيادتنا الرشيدة، ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حيث وفرت سموها كل سبل التمكين للمرأة الإماراتية على مختلف المستويات.
وأوضحت المرر " لطالما وضعت مجموعة موانئ أبوظبي مبدأ تمكين المرأة الإماراتية على رأس أولوياتها، إضافةً إلى تعزيز حضورها في شتى المجالات، وفتح آفاق جديدة أمامها لريادة القطاعات البحرية واللوجستية، في إطار جهود المجموعة لترسيخ دور المرأة الإماراتية كشريك رئيسي في التقدم والازدهار لدولة الإمارات". تجدر الإشارة إلى أن سلسلة معارض الأسر المنتجة لا يقتصر دعمها لكادر الموظفات من رائدات الأعمال العاملات في جهات الدولة على إقامة المعارض التسويقية فقط، بل من المقرر أن يشتمل الدعم على العديد من وسائل التشجيع والرعاية، إذ ستقدم كل مؤسسة يتم تنظيم الحدث بين أروقتها وسائل دعم متنوعة مادية ومعنوية، وكذلك أساليب إبداعية جاذبة لتسويق منتجات موظفاتها في الفعالية. وقد عملت سلسلة معارض الأسر المنتجة على ترجمة التوجهات الرئيسية للسياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023 – 2031، التي أعلنت عنها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الخاصة بإدماج المرأة في سوق العمل والقطاعات المستقبلية بصورة متوازنة تراعي أدوارها واحتياجاتها، وتطوير القدرات وتعزيز المهارات المستقبلية لدى المرأة، ضمن رؤية شاملة لتعزيز دورها في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات