الإمارات تستعرض جهود مكافحة سرطان الثدي في فعالية بجامعة الدول العربية
الإمارات تشارك في حملة "الـ 16 tيوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي" بإضاءة عدد من معالمها باللون البرتقالي
أشادت قيادات رفيعة المستوى محلياً ودولياً، بجهود القيادة الرشيدة و سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، في إنشاء مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن والخطة الوطنية للمرأة والسلام والأمن تنفيذاً لقرار مجلس الأمن 1325 ، إضافة إلى إطلاق مبادرات سباقة وخطط رائدة، لدعم مشاركة المرأة الفاعلة بجميع القطاعات وخاصة قطاعي السلام والأمن، ترسيخاً لقيم السلام والتسامح الإنساني بين شعوب العالم.
و قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي - بهذه المناسبة - : "ونحن في مقتبل توديع خمسين عاما اتحادية حافلة بالعمل الدؤوب، محققه أعلى المكاسب الحضارية محلياً وإقليمياً ودولياً، وفي خضم استقبالنا الخمسين عاماً الجديدة من عمر دولة الإمارات المديد، يسعدنا أن نعرب عن فخرنا واعتزازنا بما سجلته دولتنا الغالية من إنجازات مشرفة في ملف دعم وتمكين المرأة بجميع المجالات وخاصة قطاعي السلام الأمن، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وأخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكام الإمارات".
وأضاف سموه: " أن ما حققته دولة الإمارات من ريادة ونجاحات مبهرة في قطاعي السلام والأمن، نتاج الرؤية الثاقبة والرعاية السامية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي ساهمت توجيهات سموها الكريمة، في وضع أهدافاً محددة وواضحةً لعمل الاتحاد النسائي العام، والذي أحدثت بدورها تقدماً جوهرياً في أجندة المرأة والسلام والأمن على المستوى العالمي، على مدار سنوات من الجهد والإنجاز التي توجت بإطلاق "مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن" بتوجيهات سمو " أم الإمارات"، الذي يتخطى الحواجز الجغرافية لخلق بيئة تمكينية للمرأة في الإمارات والعالم وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وحفظ السلام، لتثمر هذه الجهود الجليلة عن تحقيق دولة الإمارات المركز الأول إقليمياً وتقدمها إلى المركز 24 عالمياً في تقرير المرأة والسلام والأمن لعام 2021 الصادر عن معهد جورج تاون للمرأة والسلام والأمن في واشنطن، محققة قفزة نوعية بمعدل 20 مركزاً عالمياً عن النسخة الماضية من هذا التقرير الذي يصدر كل عامين". وتابع سموه: "تحقيق هذا الإنجاز المشرف، يحثنا جميعاً أن نستذكر إرث العطاء للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه"، القائد الملهم الذي كان وراء كل نجاحات المرأة الإماراتية بفضل دعمه وتشجيعه لتطوير وتأهيل ابنة الإمارات وتسخير مقدرات الدولة لمعاونتها على خوض معترك الحياة العملية والشخصية بخطوات راسخة وثقة متناهية في النفس، لتتحقق رؤية "زايد الخير"، لإعداد المرأة لتقف جنباً إلى جنب مع الرجل في مسيرة بناء وتنمية وطننا الحبيب".
وفي هذا الصدد أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، بالمكانة العالمية التي حظيت بها المرأة الاماراتية وتطور أدوارها على مدى 50 عاماً منذ قيام اتحاد دولة الإمارات، وتمكنها من تحقيق حضور بارز في كافة المجالات، ومساهمتها بشكل مباشر في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، والتي جاءت نتيجة الدعم المتواصل لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات"، والقيادة الرشيدة التي أولت اهتماماً كبيراً لدعم وتمكين المرأة للقيام بدورها الريادي في خدمة المجتمع.
وقال سموه: " يشرفني عظيم الشرف أن أعرب عن فخري وتقديري للجهود المكثفة التي تقوم بها دولة الإمارات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الخاصة بقرار مجلس الأمن رقم 1325، بفضل دعم القيادة الرشيدة ورؤيتها المستنيرة والتوجيهات السامية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وجهودها الكريمة إطلاق العديد من المبادرات السامية ومن أبرزها إطلاق "مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن" ضمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، بالتعاون بين الاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة".
وأكد سموه، أن "مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن" الرائد إنما هو تجسيد طبيعي، لجهود أم الإمارات، في مجالات تعزيز مكانة المرأة ودورها المرموق في مسيرة العالم، هو امتداد ناجح لجهودها في تحقيق التوازن بين الجنسين، في مجالات الأمن والسلام في العالم، بل وكذلك لجهودها في تحقيق مستقبل أفضل للإنسان في كل مكان، إذ يمثل هذا المركز مبادرة مهمة تسهم في بناء العلاقات الطيبة، وإنشاء قنوات الحوار والتفاهم والتعايش السلمي بين الأمم والشعوب. وأوضح سموه: "سوف يسهم في تحقيق رؤية أم الإمارات، في دعم القيم والمبادئ الإنسانية النبيلة، التي يشترك فيها جميع البشر، وفي مواجهة الظواهر غير الحميدة، التي تؤثر بشكل سلبي، على حياة الإنسان ومسيرة المجتمع. هذا المركز الناجح بإذن الله، ستمتد آثاره إلى العالم كله، من أجل تعميق إسهامات المرأة، في تحقيق الأمن والسلام والتقدم والرخاء في كل مكان، والذي يعد دليل جديد، على أن أم الإمارات، لها رؤية حكيمة وواضحة للمستقبل، تنبع من ثقافتها الوطنية العربية والإسلامية الأصيلة، ومن إحاطتها الذكية بشؤون العالم".
وتابع سموه: " أدعو الله سبحانه وتعالى أن يكون النجاح والتوفيق، رفيق مسيرة هذا المركز العالمي، الذي يتشرف بأن يحمل الاسم الكريم لرائدة عظيمة، من رائدات العمل النسائي على مستوى العالم كله، وأن يسهم في تعميق الاهتمام بدور المرأة في تحقيق السلام والأمن، وأن يوفر مجالات الشراكة والعمل المشترك في هذا المجال المهم، على مستوى العالم. أدعوه سبحانه وتعالى، أن يحفظ لنا أم الإمارات، لتظل ذخراً وملاذاً، للمجتمع والإنسان في كل مكان، وأن يجزيها كل الخير، لقاء عطائها الكبير والمتواصل، ولما لها من مآثر وأفضال، عبر العالم كله".
من جانبه أكد معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع ، أن دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لملف المرأة والسلام والأمن نابع من إيمان قيادتها الرشيدة بقدرة المرأة ومساهمتها في إحلال السلام واستتباب الأمن في ربوع العالم، وذلك انطلاقاً من سعيها الحثيث لإيصال رسالة ملهمة للعالم بأن المرأة هي ركيزة الحضارة والمحور الرئيسي لصناعة مستقبل أفضل وأكثر سلاماً ونماءً. وأوضح معاليه، أن جوانب عمل "مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن" الهادفة إلى تبادل خبرات قطاعات متعددة لمواجهة التحديات المستمرة والناشئة، وتقديم المناهج التشغيلية اللازمة لإدماج النوع الاجتماعي في مختلف القطاعات، بما في ذلك الدول الشريكة وبعثات حفظ السلام، فضلاً عن تعزيز التحليل والبحث والابتكار في القضايا المتعلقة بالمرأة والسلام والأمن، تمثل تأكيداً على موقع دولة الإمارات موقعها المحوري بأجندة المرأة والسلام والأمن على الصعيد الدولي، بفضل دعم القيادة الرشيدة، ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات المستنيرة. وتوجه بتحية تقدير واعتزاز إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، لدعم سموها الكبير للمرأة في الإمارات وشتى بقاع الأرض من خلال تدشين مركز الشيخة فاطمة للمرأة والسلام والأمن، لتعزيز مشاركة المرأة في عملية السلام، وإمدادها بكل ما تحتاج إليه لتتركز بصمة بارزة في مختلف مستويات التميز والإسهام بصورة مؤثرة في نشر وتعزيز ثقافة الحوار والسلام وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لمجتمعها والعالم أجمع.
كما ثمن معاليه دور الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الدفاع و مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة وجميع الجهات الوطنية "الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني" المعنية بملف المرأة والسلام والأمن بدولة الإمارات في تنفيذ برنامج الشيخة فاطمة لحفظ السلام، التي أثمرت جهودهم الدؤوبة والمخلصة في بناء القدرات النسائية الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن، والمساهمة في خلق بيئة تمكينية للمرأة وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وحفظ السلام، لتحقيق الرقي والتقدم والتطور المنشود خاصة وان دولتنا الغالية مقبلة على خمسين عاماً سنسعى خلالها لمواصلة تعزيز أداء وقدرات كافة القطاعات، حتى تتحقق الغاية التي نسعى إليها جميعاً، ألا وهي رفعة الوطن ووضعه على صدارة دول العالم.
من ناحيتها قالت سيما بحوث ، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة: "تعتبر الإمارات العربية المتحدة نصيرا قويا لمشاركة المرأة الهادفة في السلام والأمن. مع أكثر من عقد من التعاون الوثيق مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في هذه الأجندة المهمة ، شهدنا إجراءات هادفة لتعزيز دور المرأة في بناء السلام وحل النزاعات.
نحن فخورون أيضًا بالعمل مع دولة الإمارات كعضو مجلس إدارة لجيل المساواة بين المرأة والسلام والأمن والعمل الإنساني ونتطلع إلى رؤية دولة الإمارات والتزامها المستمر بالمرأة والسلام والأمن ". يذكر أن إنشاء مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة والأمن والسلام في عام 2020، جاء نتيجة سنوات من العمل المستمر للاتحاد النسائي العام، لدعم ملف المرأة والسلام الأمن، بفضل توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والتي أسفرت جهوده منذ عام 2018 عن توقيع مذكرة تفاهم بين كل من وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
فيما تم بموجبها إطلاق البرنامج التدريبي حول المرأة والأمن والسلام والذي أطلق عليه لاحقا اسم "مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن"، والذي تستضيفه مدرسة خولة بنت الأزور في أبوظبي، بهدف تدريب النساء العاملات في السلك العسكري والأمني من الدول العربية والدول الصديقة في العالم على العمل في القطاع العسكري وقطاعي الأمن والسلام، وإنشاء شبكات لدعمهم حول العالم، والذي حقق نجاحاً رائداً بعدما تمكن من تدريب أكثر من 300 امرأة من مختلف الدول العربية والآسيوية والأفريقية من قبل القوات المسلحة الإماراتية، وذلك لترسيخ قيم التسامح الإنساني بين شعوب العالم من خلال مبادرات مبتكرة تحمل رسائل التسامح والمحبة والعطاء وصولاً إلى مجتمعات متلاحمة.
كما لم تتوقف جهود دولة الإمارات عند هذا الحد بل امتد لتشهد إطلاق الخطة الوطنية للمرأة والسلام والأمن للدولة لتنفيذ القرار /1325/ الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في شهر مارس من عام 2021، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والتي مثلت سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك امتداداً لجهود دولة الإمارات بتعزيز مشاركة المرأة في السلام والأمن، لتعقبها تنظيم سلسلة من الدورات التعريفية التي يتم تنظيمها خلال عام 2021، وتدشين مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، ضمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، من ثم إطلاق الموقع الإلكتروني لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن على شبكة الإنترنت باللغتين العربية والإنجليزية، وفقاً لأحدث التطورات في مجال برمجة وتصميم وإدارة المواقع الإلكترونية، وذلك بالتعاون مع مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
الاتحاد النسائي يستقبل نائبة وزير خارجية إيطاليا
بطلات الإمارات يهدين إنجاز "مونديال الجوجيتسو" إلى الشيخة فاطمة
بحثت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام اليوم بمقر الاتحاد النسائي العام، مع وفد من سفارة جمهورية العراق لدى الدولة ضم الدكتورة أروى هاشم عبدالحسن الوزير المفوض، والمستشارة سوسن موفق إبراهيم مسؤولة القسم السياسي، سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية بما يخدم ملف دعم وتمكين المرأة.
ورحبت سعادة نورة السويدي، بالوفد معربة عن اعتزازها بالزيارة الكريمة وتمنياتها بإقامة سعيدة في بلدهن الثاني، وترحيبها بتطوير آفاق التعاون ، في سبيل الدفع بمسيرة تنمية ونماء المرأة لمراتب متقدمة بكافة المجالات والقطاعات.
وتعرفت الوفد المضيف خلال الزيارة على الأدوار التاريخية التي قدمتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، وإنجازات سموها الاستثنائية، في مجال تمكين المرأة والاهتمام بالأسرة والطفل، لتساهم مبادرات سموها الكريمة في تأسيس جمعية نهضة المرأة الظبيانية عام 1973، الذي كان لها الدور البارز في محاربة الأمية، إلى أن تم توحيد جهود جميع الجمعيات تحت نطاق الاتحاد النسائي عام 1975 العام بقيادة سموها، لدعم مسيرة تمكين المرأة في كافة المجالات، وذلك بفضل دعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، الذي آمن بدور المرأة المحوري في المجتمع.
وتطرق اللقاء إلى مساهمات الاتحاد النسائي العام منذ بداية تأسيسه في توفير الفرص المتاحة للمرأة وتمكينها في الدولة، ابتدأً من إنشاء مركز الصناعات للحرف اليدوية عام 1978، الذي يعتبر أول مركز متخصص بالدولة في مجال الحفاظ على التراث، وصولاً لإنشاء أكاديمية الحرفيات الإماراتيات، لبناء قدرات الكوادر الوطنية النسائية المتخصصة في الصناعات الحرفية والتراثية، والارتقاء بالحرف والصناعات اليدوية ذات الجدوى الاقتصادية وجعلها عنصراً اقتصادياً مؤثراً.
وتم استعراض دور الاتحاد النسائي العام وأهم إنجازاته في مجال دعم وتمكين المرأة، بفضل دعم ورعاية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ولعل من ضمنها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة عام 2002 وتم تحديثها 2015-2021، التي عملت على توفر إطار عمل مرجعي للمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في إطلاق المبادرات الداعمة للمرأة.
واطلع الوفد على جهود الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن على المستوى العالمي، بعدما أسفرت عن إطلاق البرنامج التدريبي حول المرأة والأمن والسلام والذي أطلق عليه لاحقا اسم "مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن"، إلى جانب إطلاق الخطة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ القرار 1325 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومن ثم تدشين مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، ضمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، وكذلك إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بمبادرة سموها.
وتطرق اللقاء إلى النجاحات التي حققتها دولة الإمارات في ملف دعم وتمكين المرأة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية وبالأخص في مجال الفضاء الذي شهد إنجاز تاريخي بانطلاق مسبار الأمل والمشاركة الفعالة للمرأة الإماراتية، والذي تجلت خلاله جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، المستمرة على مدار العقود الماضية بتحقيق ابنة الإمارات هذه المكانة المشرفة في المجالات التقنية والهندسية والعلمية، التي أثمرت عن دخول مسبار الأمل الذي يحمل اسم وتوقيع وبصمة سموها إلى مدار الكوكب الأحمر بكل كفاءة واقتدار.
من جانبه أعرب وفد سفارة جمهورية العراق لدى الدولة، عن أعجابه الشديد بما اطلع عليه من إنجازات نوعية حققتها دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة وتطوره الفريد والذي قدم نموذجاً ملهماً وأصبح مرجعاً ومثالاً يحتذى به عالمياً، بفضل الدعم اللامحدود من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مؤكداً حرص جمهورية العراق الدائم على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين نحو مزيد من الازدهار والتطور في مجال دعم وتمكين المرأة.
الاتحاد النسائي العام وموانئ أبوظبي يحتفلان بتخريج الدفعة الثانية من المتدربات ضمن مبادرة "أطلق2.0" لبوابة المقطع
فاطمة بنت مبارك تكرم فومزيلي ملامبو
نظم الإتحاد النسائي العام برنامج اليوم المفتوح بمناسبة شهر الوقاية من سرطان الثدي تحت شعار "سرطان الثدي بين الوعي والتحدي"، وذلك بالتعاون مع أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية ونادي أبوظبي للسيدات ومستشفى أن أم سي رويال للمرأة، ومصرف أبوظبي الاسلامي .
وتضمن البرنامج الذي تم تنظيمه في نادي أبوظبي للسيدات، و شهد إقبالا كبيرا من المجتمع النسائي في أبوظبي العديد من الفعاليات الطبية التي وفرتها مستشفى أن أم سي رويال للمرأة، متمثلة في الدكتورة فاطمة هيكل، أخصائية النساء والتوليد، التي أجابت عن كافة الأسئلة فيما يختص بالصحة العامة مع توفير الوسائل التعليمية لكيفية الفحص المنزلي للثدي، بالإضافة إلى تقديم فحوصات عامة للسكري والضغط والكوليسترول وإجراء كشوفات احتساب كتلة الجسم، بحضور فريق من التمريض النسائي ذوات الخبرة والمدربات على أفضل المستويات من حيث العناية والاهتمام بالمرضى.
و شهدت الفعالية تقديم حصص رياضية مجانية ، وتنظيم فقرات موسيقية وورشة للرسم، والعديد من المسابقات وتقديم جوائز قيمة للفائزات، واختتمت مسيرة الوقاية سر الحياة "مشي" فعاليات البرنامج. وأكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العام للاتحاد النسائي العام، أن دولة الإمارات قطعت شوطاً مهماً للحد من سرطان الثدي ، وذلك بالنظر إلى الأرقام التي حققتها، حيث نجحت في الوصول إلى أكبر شريحة من السيدات من خلال حملات التوعية التي تحث على الفحص المبكر، مشيرة إلى أن القضاء على هذا المرض يتطلب تضافر الجهود ومضاعفة الدعم وتبني مبادرات مجتمعية تصطف فيها جميع الجهات لمواجهة سرطان الثدي، كجزء من المسؤولية الاجتماعية تجاه هذا المرض الذي يمثل تحدياً عالمياً. وأوضحت سعادتها، أن الإتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، يسعى لدعم جهود الدولة في مواجهة سرطان الثدي، لافتة إلى أن تنظيم برنامج اليوم المفتوح جاء ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى السيدات بأهمية الفحص الذاتي، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومعرفة ما يجب البحث عنه وعلاجه، وذلك تناغماً مع رؤية القيادة الرشيدة، التي تولي صحة الإنسان وسلامته أولوية قصوى.
من جهتها أكدت مريم المنذري، مدير مكتب الدعم النسائي بالاتحاد النسائي العام أهمية هذه الفعالية في إبراز الدور الذي يلعبه الاتحاد ضمن مشاركته في الحملات التوعوية السنوية بسرطان الثدي والتي تشمل تنفيذ حزمة من الأنشطة التوعوية الافتراضية والواقعية.
وأشارت إلى أن هذه المبادرات التي يتم تنظيمها خلال شهر أكتوبر سيتم حصرها ضمن مبادرات المحفظة الوردية التابعة لجامعة الدول العربية والتي تسهم في دعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 وتحديدا الهدف الثالث بشأن "ضمان تمتّع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار".. كما تتماشى مع ما تضمنه الهدف الخامس المعني بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات.
من جانبها أشارت الدكتورة أنسلما فيراو، المدير الطبي بمستشفى أن أم سي رويال للمرأة، إلى تناغم وقوة العلاقة بين الاتحاد النسائي العام والمستشفى على مدار الأعوام السابقة، مشيدة بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وحرصها الدائم على تنشئة مجتمع صحي واعٍ ومثقف.
من ناحيتها قالت نورة العامري، مديرة نادي أبوظبي والعين للسيدات إن الهدف من الفعالية تعزيز وعي السيدات بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتحفيزهم على اتباع نمط الحياة صحي سليم، إذ يحرص النادي على ترسيخ دوره الرائد في مجال المرأة وقدراتها، ويلتزم بالعمل كمنصة لتوعية مجتمع السيدات بسرطان الثدي وذلك من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والندوات التثقيفية وأنشطة للياقة البدنية للسيدات سنوياً. من جهتها أكدت مريم المنصوري، ممثلة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، أنه بفضل الرعاية الكريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ومتابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات، نجحت الأكاديمية في إحداث نقلة نوعية على صعيد نظرة المجتمع لسرطان الثدي، من خلال إطلاق العديد من الفعاليات والبرامج التثقيفية لحث النساء على إجراء الفحص المبكر بالتعاون مع الدوائر الحكومية المعنية كما ساهمت تلك البرامج في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي كانت تدور حول المرض وتبديد المخاوف التي كانت تساور الكثير من النساء حوله وتشجيعهم على تخطي التحديات ومواجهته بشجاعة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات