بتوجيهات الشيخة فاطمة .. "نتشارك للغد" شعار يوم المرأة الإماراتية لعام 2023
رياضة المرأة" يحتفي مع لاعبات الأولمبياد الخاص بيوم زايد للعمل الإنساني
نظم الاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف لقاءً دينياً تحت عنوان "جنة القلب" في مقره في أبوظبي، ضمن سلسلة متنوعة من الفعاليات وحلقات الذكر والمحاضرات الدينية والثقافية والتوعوية الذي ينظمها الاتحاد النسائي العام خلال الشهر الفضيل.
وقدمت اللقاء السيدة وضحاء خليفة السبوسي، كبير الوعاظ بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف، والتي اشارت في بداية اللقاء الى ان "جنة القلب" هي الصلاة بما فيها من فضل وأهمية عظيمة في ديننا الإسلامي ..وإن من أعظم المنح الربانية منحة التلذذ بالعبادة، فإذا قام العبد بالتدبر في صلاته والخشوع فيها وجد في قلبه من الأنس والانشراحِ والسعادة ما لا يجده في وقتٍ آخر.
وأوضحت، أن رسول الله -عليه الصلاة والسلام كان يقول: (يا بلال، أقم الصلاة، أرحنا بها).
والمقصود من قوله -عليه الصلاة والسلام-: أي ارفع الأذان وأقم الصلاة لنستريح بها، وكأن الدخول فيها هو الراحة من متاعب هذه الدنيا، وفيها مناجاة الله -عز وجل- من كلّ همٍّ وكربٍ، وأضافت ان شهر رمضان الفضيل هو فرصة عظيمة لتجديد العبادة وتصحيح مفهوم التدبر والخشوع في الصلاة، من خلال استحضار عظمة الله، والتواجد بين يديه ترجو رحمته، وتخشى عقابه، والدعاء بقلب خاشع، والذي ينتج عنه التقرب من الله تعالى ونيل محبته، والرضا بقضاء الله وقدره، وتعلق القلب بمحبة العبادة والطاعة، وصفاء النفس وانشراح الصدر.
وتحدثت السيدة وضحاء عن فضل المحافظة على الصلاة واقامتها في وقتها، مستعينة الى قول الله عز وجل: (قد أفلح المؤمنون) مشيرة الى ثوابها عند المولى – عز وجل (أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون) [المؤمنون: 10، 11]. واختتمت كبير وعاظ الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف اللقاء الديني، بالحث على إقامة الصلاة في وقتها وعدم الانشغال بأمور الدنيا، والترقب للقاء الله عز وجل بمجرد سماع الاذان، والتوجه اليه من خلال هذه الصلة الفريدة والعلاقة الحقيقية التي تقوم بين العبد وربه، والوقوف بين يدي الله – عز وجل تعظيماً له، وتسبيحه وتمجيده وسؤاله عن حوائج الدنيا.
شرطة أبوظبي تستعرض استعداداتها لمؤتمر "الجمعية العالمية للشرطة النسائية 2025"
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع هيئة البيئة في أبوظبي، أولى فعاليات مبادرة "البيوت المستدامة"، التي تم إطلاقها تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وذلك بإقامة جلسة حوارية تحت عنوان "معاً نحو الصفر"، للتوعية بأهمية تقليل استخدام المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة والتوجه إلى استخدام بدائل مستدامة وصديقة للبيئة، التي تأتي تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2023 عاماً للاستدامة. وتهدف مبادرة "البيوت المستدامة" إلى تسليط الضوء على الممارسات المستدامة لإكساب المرأة المفاهيم والمعارف النظرية والمهارات العملية الخاصة وتعزيز عمل المرأة لمعالجة تحديات الاستدامة ودورها في البحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع للحفاظ على البيئة وصيانة الموارد لصنع غد أفضل لأجيال المستقبل، من خلال ورش العمل والجلسات الحوارية وأنشطته المتنوعة والرسائل التوعوية، التي يتم تنظيمها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد النسائي العام.
وقدم الجلسة عبيد بن سليمان الجعيدي، أخصائي أول برامج توعية – تعليم بهيئة البيئة في أبوظبي، الذي تحدث خلالها عن مبادرة "معاً نحو الصفر" التي أطلقتها هيئة البيئة في أبوظبي، تحقيقاً لرؤية إمارة أبوظبي التي تسعى عبر المبادرة إلى تحقيق صفر نفايات من المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، التي تعتبر من أشد الأخطار والتهديدات التي يمكن تجنبها على البيئة كونها مصدر لمواد كيميائية ضارة، وقد تستغرق آلاف السنين حتى تتحلل، وذلك حتى نحمي كوكبنا، ومحيطاتنا، وتنوعنا البيولوجي، والحياة البحرية، ومناخنا.
وأضاف: "تشكل المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، لأسباب عديدة ومنها تأثيرها السلبي على التنوع البيولوجي والقطاعات الاقتصادية وصحة الإنسان، نظراً للكمية الهائلة التي تدخل إلى المحيط كل عام والتي تقدر بنحو 13 مليون طن، كما أثرت القمامة البلاستيكية سلباً على أكثر من 600 نوع بحري، والتي من ضمنها أنواع معرضة للانقراض، إذ تتسبب النفايات البلاستيكية في نفوق أكثر من مائة ألف حيوان بحري ومليون طائر بحري كل عام، ومن ضمن المعلومات أيضاً الواجب معرفتها أنه يتم انتاج 400 مليون طن من البلاستيك كل عام، 36% منها عبارة عن عبوات بلاستيكية مخصصة للاستخدام الواحد، حيث يظهر خطورة الأمر كون البلاستيك يدوم لفترة طويلة جداً قبل أن يتحلل فيمكن أن يستغرق الأمر ما يصل إلى الف عام حتى يتحلل". وتطرق إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات على المستويين الاتحادي والمحلي للتصدي لظاهرة الاستهلاك المفرط للأكياس البلاستيكية في الحياة اليومية للسكان، والحد من آثارها الضارة على البيئة وسائر الكائنات الحية، وذلك من خلال اتباع سياسة التحول التدريجي لبدائل الأكياس البلاستيكية كالأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل والمتعددة الاستخدام والقماشية والقطنية والورقية، ولعل من ضمن أحدث مبادرات الدولة الخاصة بتعزيز مبدأ الاستدامة البيئية، القرار الوزاري رقم 380 لسنة 2022 بشأن تنظيم استخدام المنتجات ذات الاستخدام الواحد في أسواق الدولة، حيث ارتكز على إجراءات عدة لحماية المجتمع والبيئة من التلوث الناتج عن استهلاك تلك المنتجات.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسعى إلى خفض معدلات استهلاك الأكياس البلاستيكية بشكل تدريجي متسارع، للوصول إلى مرحلة الاستغناء عنها مستقبلاً، ورفع الوعي العام لفئات المجتمع كافة بأهمية الاستهلاك المستدام لهذا النوع من المنتجات، وتطبيق نظم الاقتصاد الدائري في التعامل مع نفايات البلاستيك عبر معالجتها وإعادة تدويرها. وتأتي مبادرة بيوت مستدامة استكمالا لسلسلة المبادرات التي كان الاتحاد النسائي العام قد طرحها في السنوات الماضية منذ عام 2013 عندما أطلق المبادرة البيئية (لنظهر التقدير لأجيال المستقبل) استشرافا لأهمية مشاركة المرأة في نشر الثقافة البيئية بين أفراد أسرتها وترسيخ السلوك البيئي الصحيح بين أبنائها، فضلاً عن تعزيز دورها المحوري في مجال استدامة البيئة، إذ إن نجاح سياسات البيئة المستدامة لا تقوم إلاّ بإشراك كل من المرأة والرجل على نحو فعال في توليد المعارف والتثقيف البيئي وفي صنع القرار والإدارة وعلى جميع المستويات.
قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات ” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية : " في يوم الأم.. تحية إجلال وتقدير، للأمهات في الإمارات والعالم.. الرمز الملهم للحب والتفاني والإخلاص".
وأضافت سموها - في كلمة لها بمناسبة يوم الأم - : “ يسعدنا أن نحتفي بدوركن العظيم في رفعة الأوطان وتسطير التاريخ بقصص استثنائية ستظل شاهدة على مكانتكن وجهودكن في تربية أجيال تحمل معاني الحب والوفاء والقيم النبيلة، وتفخر بهويتها الوطنية، بما ساهم في صناعة قادة وشخصيات مؤثرة ازدهرت بها الإنسانية والمجتمعات وتقدمت بها الدول”
الاتحاد النسائي وبوابة المقطع يحتفلان بتخريج الدفعة الرابعة من برنامج "أطلق"
الاتحاد النسائي العام يستقبل السيدة الأولى لجمهورية مقدونيا الشمالية
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، فعالية تحت عنوان "عام الاستدامة 2023 - الابتكار والتغير التكنولوجي والتعليم في العصر الرقمي لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات"، والتي أقيمت بمقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2023 عاماً للاستدامة، وذلك بحضور الدكتورة إليزابيتا جورجييفسكا، السيدة الأولى لجمهورية مقدونيا الشمالية.
وبهذه المناسبة قالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمكنت من تحقيق الاستدامة والحياد المناخي وجعل منظومة التصنيع في دولة الإمارات أكثر ذكاءً وحفاظاً على الموارد الطبيعية، وذلك عبر إطلاق العديد من البرامج والمبادرات والمشاريع النوعية، التي هدفت تعزيز التحول التكنولوجي وزيادة تبني حلول التكنولوجيا المتقدمة ومعايير الثورة الصناعية الرابعة، لدعم المصنعين في تقليل الانبعاثات وتعزيز جهودنا لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وأضافت سعادتها: يأتي ذلك في ظل إدراك كامل لأهمية إشراك المرأة كطرف فاعل ومؤثر في توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة وتحسين جودة حياة الناس، بفضل رؤية القيادة الرشيدة ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، التي أتاحت للمرأة الحضور المميز في ميدان الابتكار والتكنولوجيا، في ظل إقبال واسع من بنات الإمارات، اللاتي أثبتن أن طموحاتهن لا حدود له في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً لوطنها، وذلك تناغماً مع جهودها المشهود لها ونهجها المستدام بتسريع وتيرة المساواة بين الجنسين، والتي بموجبها أصبحت الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به للتوازن بين الجنسين. وأكدت سعادتها أن الاتحاد النسائي العام يسعى دائماً إلى تعزيز شراكاته الاستراتيجية مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والأكاديميين والخبراء المعنيين، لترسيخ أهمية التعليم في العصر الرقمي والمساواة بين الجنسين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعيةً إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية في إشراك المرأة في التكنولوجيا، الأمر الذي يؤدي إلى إيجاد حلول أكثر إبداعاً وإمكانية أكبر للابتكارات التي تلبي احتياجات العالم في جميع القطاعات والمجالات ومنها ما يعنى بالاستدامة وتغيير المناخ.
ومن جانبها قالت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب الاتصال التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بدول مجلس التعاون الخليجي: "توحد هيئة الأمم المتحدة للمرأة قواها مع العالم بأسره لرفع شعار "الابتكار والتغير التكنولوجي والتعليم في العصر الرقمي لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات". وأشارت إلى أنه يمكن للتكنولوجيا أن تساعد في جعل عالمنا أكثر إنصافا وأكثر سلما وأكثر عدلا. ويمكن للإنجازات الرقمية أن تدعم كل هدف من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر وأن تعجّل بتحقيقه - بدءاً من إنهاء الفقر المدقع إلى الحد من وفيات الأمهات والرضع، وتعزيز الزراعة المستدامة والعمل اللائق، وتحقيق إلمام الجميع بالقراءة والكتابة، إذ تعتبر التقنيات الرقمية ضرورية لتمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين حيث انها اتاحت وصول النساء إلى المعرفة والخدمات التي كان يتعذر الوصول إليها في السابق. ليس هناك من ينكر أن التكنولوجيا ساعدت النساء على كسر الحواجز والمشاركة في عمليات صنع القرار مثل التصويت الإلكتروني والاجتماعات الافتراضية والعمل عن بعد، علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد التقنيات الرقمية في تعزيز حقوق المرأة، مثل حرية التعبير والوصول إلى المعلومات وتساعدهن أيضا على مشاركة قصصهن وخبراتهن على مستوى العالم. وأكدت أن دولة الإمارات حققت إنجازات استثنائية على مسارها الهادف لتعزيز التنوع والتوازن بين الجنسين في مجال التكنولوجيا مما مهد الطريق أمام المرأة الإماراتية للانضمام إلى هذا المجال والتفوق فيه، وتخطي التحديات المرتبطة بالقوالب النمطية، وإنشاء نماذج يحتذى بها للأجيال القادمة. تمثل الإناث 56 % من إجمالي خريجي برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على مستوى الدولة، وبالتالي تسجل دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أعلى النسب المئوية لخريجات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على مستوى العالم. وأضافت: "ومع ذلك، فإن التكنولوجيا لا تخلو من المخاطر كالعنف الرقمي أو ما يُطلق عليه ” العنف الإلكتروني” والذي تقع ضحيته النساء المستخدمات بشكل خاص لمواقع التواصل الاجتماعي وأيضا انتشار التنمر الرقمي وغيرها من السلوكيات التي من الصعب السيطرة عليها. كما يمكن للتكنولوجيا أن تهدّد الخصوصية وتقلص الأمن وتفاقم عدم المساواة.
لذلك، يجب علينا التأكد من أن التقنيات الرقمية آمنة ومتاحة للجميع وذلك من خلال وضع سياسات وبرامج تعزز إشراك المرأة في تصميم وتطوير ونشر التقنيات الرقمية. سيساعد ذلك في ضمان أن تعكس التكنولوجيا واقع المرأة وتلبي احتياجاتها الخاصة.
من خلال دمج الاستراتيجيات المراعية لمنظور النوع الاجتماعي في تصميم وتطوير التقنيات الرقمية، فإننا نتحرك نحو المساواة بين الجنسين". وأوضحت: "نحتاج إلى السعي نحو الشمول الرقمي للجميع، مع التركيز على سد الفجوة الرقمية بين الجنسين وذلك يتطلب شراكة عالمية لنضمن تحقيق أكبر قدر ممكن من النتائج المنشودة، وبالتالي ضمان حصول النساء والفتيات على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على نحو متكافئ وبتكلفة منخفضة، ويجب علينا تعزيز تنمية المهارات الرقمية وتدريب النساء والفتيات. فقط من خلال هذه الجهود يمكننا إنشاء بيئة رقمية تعزز المساواة بين الجنسين للجميع". وشهدت الفعالية إقامة جلستين، انطلقت الأولى تحت عنوان "دردشة عن سد الفجوة الرقمية بين الجنسين في التعليم والعمل نحو الذكاء الاصطناعي المستجيب للنوع الاجتماعي"، وشارك بها إيما ستون، المدير التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهدى علي الخزيمي، رئيس جمعية الإمارات الرقمية للمرأة، فيما جاءت الجلسة الثانية تحت عنوان "دور القطاع الخاص في دفع عجلة الابتكار والتكنولوجيا لتحقيق المساواة بين الجنسين"، بمشاركة سارة تابانا، رئيسة الشراكات الرقمية لشركة فيسا – التكنولوجيا المالية، ورحاب خلف، رئيس الموارد البشرية – البنكك الاستثماري، وميلدا أكين، الرئيس التنفيذي لشركة "D14.AI"، وخولة حماد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "تكلم"، وفرح كريدله، رئيسة تحرير ماري كلير عربية، شركة ميديا كويست.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات