الاتحاد النسائي العام يحتفي بعيد الاتحاد الـ 52
رئيس COP28 يبحث مع الاتحاد النسائي العام تعزيز مساهمة المرأة في جهود حماية البيئة
نظمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة والاتحاد النسائي العام جلسة للتعريف ببرنامج الفرصة الثانية في التعليم في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، التي أقيمت في الإتحاد النسائي العام في أبوظبي.
ويعد البرنامج مبادرة عالمية رائدة يتم تنفيذها في ست دول هي المكسيك وتشيلي وأستراليا والأردن والكاميرون والهند. ومن المقرر أن يكون برنامج الفرصة الثانية للتعليم بمثابة تغيير جذري في قطاع التعليم على مستوى العالم.
ويهدف البرنامج إلى توفير فرصة ثانية للنساء والفتيات اللاتي واجهن في السابق صعوبات في التعليم، ومساعدتهن على اكتساب المهارات والمعرفة والمؤهلات الأساسية والوصول إلى الفرص التعليمية ومسارات توليد الدخل التي ستمكنهن من النجاح في عالم اليوم سريع التطور. وتمكن البرنامج من الوصول إلى 113,079 امرأة حتى 30 يونيو 2023، بما في ذلك 40,398 امرأة تمكنوا من الوصول إلى التعلم عبر الإنترنت من خلال 85 مركزًا تعليميًا ومن خلال تقديم فرص تعليمية للعودة إلى التعليم الرسمي، وتوفير تدريب فيما يخص ريادة الأعمال والتوظيف والمهارات المهنية، بالإضافة إلى توفيرهن بالمهارات الحياتية الأساسية والمهارات الرقمية.
ومن بين العدد الإجمالي للمشاركات، بدأت 34,465 امرأة في كسب الدخل من خلال فرص ريادة الأعمال وفرص العمل الرسمية، مع سعي العديد من النساء الأخريات في البرنامج لتحقيق أهداف تمكين مماثلة. حضر الحدث، الذي استضافه الاتحاد النسائي العام، جمهور متنوع، من القطاع الخاص والحكومة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية، لحشد دعم أكبر من الشركاء عبر القطاعات للمساعدة في توسيع نطاق برنامج SCE و تمكينه من التوسع الجغرافي. وقدم المشاركون في لجنة الخبراء الدائمة والشركاء المنفذون والقطاع الخاص وممثلو الحكومات من البلدان الرائدة، رؤاهم ونجاحاتهم والدروس المستفادة، وتبادلوا المعرفة والتعلم.
وقدمت الجلسة للمشاركين فهمًا شاملاً لتأثير برنامج SCE وفعاليته في معالجة الفوارق التعليمية للنساء المهمشات والبحث عن شركاء لدعم هذا البرنامج على نطاق واسع. من جانبه أكد معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن برنامج الفرص الثانية في التعليم لهيئة الأمم المتحدة للمرأة يوفر شريان حياة للنساء اللواتي، لم تتح لهن الفرصة لاكتساب المعرفة والمهارات الأساسية لتمكينهن ويوفر نهجا شخصياً يزيل القيود المفروضة على مشاركة المرأة في التعليم، ويوفر مسارات لريادة الأعمال والتدريب المهني.
وأضاف معاليه أن التعليم هو حجر الزاوية في التنمية الاجتماعية والتقدم، ويعد المفتاح الرئيسي لتحفيز الإمكانات البشرية، ويعمل على تغيير الحياة ويعيد تشكيل المجتمعات ويعزز الرخاء والتسامح والسلام، لذلك فإن تعليم المرأة أمر حيوي، ويُسهم في توفير الأدوات التي تحتاجها النساء لتأمين حياتهن ورفاه أسرهن ، ومن المرجح أن تستثمر المرأة المتعلمة في صحة أطفالها وتغذيتهم وتعليمهم، مما يؤدي إلى دورة إيجابية من التنمية وتصبح النساء المتعلمات مشاركات نشيطات في القوى العاملة، مما يدفع عجلة النمو الاقتصادي ويحد من الفقر وعلاوة على ذلك، فإن النساء المتعلمات مؤهلات بشكل كبير للمشاركة في عمليات صنع القرار، مما يؤدي إلى مجتمعات أكثر شمولا وتمثيلا وإنصافا". وأضاف معاليه أن دولة الإمارات أولت منذ تأسيسها تعليم المرأة أهمية كبرى ووضعته في صميم استراتيجيتها حيث يمثل تعليم المرأة التزامنا بالمساواة بين الجنسين والمشاركة الكاملة للمرأة في مجتمعنا واقتصادنا وسياستنا وتخطيطنا المستقبلي.
واليوم، تلتحق النساء بالمدارس والجامعات على قدم المساواة مع الرجال، ويتفوقن في مجالات مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات النساء مبدعات ورائدات أعمال ومبتكرات. نجاحهن هو شهادة على ما هو ممكن عندما يلتقي التصميم بالعمل، وذلك بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة ودعم ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك" أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وبهذه المناسبة أكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أهمية استضافة هذا الحدث على أرض الإمارات التي وضعت التعليم ضمن أهم أولوياتها، واتخذت من قطاع التعليم مرتكزا لتحقيق نهضتها التنموية الشاملة، بما يتوافق مع تطلعاتها الاستراتيجية، لتحقيق رؤيتها في الوصول إلى المراكز الأولى عالمياً، وكان للمرأة نصيب وفير من اهتمام القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي سن من أجلها القوانين والتشريعات، التي أقرت إلزامية التعليم لبنات الإمارات. وأضافت أن تعليم المرأة والفتاة كان ولا زال محط إهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لكونه المنطلق لمسيرة تمكين المرأة في الدولة.
وأكدت أن القيادة الرشيدة تنتهج الاستثمار في بناء الإنسان عبر إمداده بالعلم والمعرفة لإيمانها بأنه الأساس الذي يقوم عليه مستقبل الشعوب والركيزة الرئيسية لنهضة الأوطان، من هذا المنطلق اتاحت الدولة للمرأة أفضل فرص التعليم في جميع المراحل الأمر الذي ساهم في تعزيز حضورها المميز في جميع المجالات ومنها ميدان العلوم المتقدمة مسجلة أرقاما عالمية قياسية في بعض المجالات مثل الفضاء والطاقة النووية والمناخ، لتبث المرأة الإماراتية أن طموحها لا حدود له في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً لوطنها، وذلك تناغماً مع جهودها المشهود لها ونهجها المستدام بتسريع وتيرة المساواة بين الجنسين، والتي بموجبها أصبحت الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به للتوازن بين الجنسين. كما أكدت سعادتها حرص الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على تعزيز سبل التعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لإطلاق مبادرات وبرامج من شأنها دعم المرأة في شتى بقاع الأرض وتفعيل حضورها بجميع المجالات والعمل على تأهيلها وحماية حقوقها لتتبوأ مكانتها المستحقة وتنعم بحياة مستقرة وسعيدة، آملين أن يحقق برنامج الفرصة الثانية للتعليم أهدافه النبيلة.
وقال سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية “ قطعنا شوطاً طويلاً في التقدم المحلي في هذه الركيزة التنموية الرئيسية بدعم من القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ”أم الإمارات"، وعندما يتعلق الأمر بتمكين المرأة ودعمها من خلال التعليم، تقدم الدولة رحلة تنموية خاصة بها وقصة نجاح يمكن التعلم منها ولهذا السبب قمنا بإدراج التعليم وتمكين المرأة كموضوعين لهما أولوية في سياستنا للمساعدات الخارجية، ولا يمكن للمرأة أن تساهم في التنمية بكامل إمكاناتها دون فرص ثانية في التعليم الذي لا يترك أي امرأة وراءه ويعمل بنهج شامل". وفي هذا الصدد قالت كلير هاربرون، الرئيس التنفيذي للاستثمار في مؤسسة “BHP”.. إن الاستثمار الإضافي في برنامج الفرصة الثانية للتعليم كان أمرا بالغ الأهمية لإطلاق التأثير المضاعف الذي تحقق من خلال الاستثمار في تعليم النساء.. تفتخر مؤسسة BHP بكونها الممول الأول لبرنامج الفرصة الثانية للتعليم التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، تجاوز البرنامج التوقعات الأولية في تحقيق التغيير التحويلي وأظهر أنه من الممكن كسر دائرة الحرمان للنساء المهمشات في جميع أنحاء العالم. وقال لوريتو فيراري عميد مركز AIEP Instituto Profesional الشريك الرئيسي لبرنامج “الفرص الثانية في التعليم” وهو مركز للتدريب المهني والتعليم تابع لجامعة اندرياس بلو في دولة تشيلي.. " شاركت أكثر من 3000 امرأة في البرنامج وتلقت 1700 امرأة شهادات ونحن نعلم أن ما يقرب من 40% منهن قد تحسن دخلهن أو أعمالهن، و20% قررن مواصلة دراستهن بفضل البرنامج و16% حصلن على وظيفة جديدة مع ظروف أفضل من ذي قبل والشيء الأكثر أهمية هو شعور 100٪ من النساء بأن البرنامج أحدث تغييراً جوهرياً في الطريقة التي يواجهون بها عملهم وحياتهم اليومية. وقال لوريتو " إنه سبب هائل للفخر بالنتائج التي حققناها".
من جانبها أكدت بثينة ياسين، مديرة وحدة تمكين المرأة، وزارة التنمية الاجتماعية في الأردن وأحد شركاء برنامج الفرصة الثانية في التعليم ، أهمية هذا البرنامج بالقول "إن الاستثمار في قدرات المرأة يترجم إلى اقتصاد أكثر قوة". وقالت سارة هندريكس، مديرة البرامج بقسم السياسات والشؤون الحكومية الدولية في هيئة الأمم المتحدة للمرأة “ أود أن أشكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ”أم الإمارات" على قيادتها الاستثنائية ودعمها الثابت وتفانيها في مناصرة تمكين المرأة على مستوى العالم. كما نعرب عن امتناننا لدولة الإمارات لشراكتها والتزامها في النهوض بالتعليم.
وتم تصميم برنامج الفرصة الثانية للتعليم ليكون جسرا لمستقبل أكثر إشراقا كما تم تصميم مناهجنا الدراسية لتلبية الاحتياجات الفريدة للمتعلمين البالغين، وتزويدهم بالمهارات ذات الصلة التي تفتح الأبواب أمام فرص جديدة. وأكدت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي، أن دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال التعليم بعد أن قامت بسد الفجوة بين الجنسين في التعليم ومن خلال التزاماتها بالنهوض بتعليم النساء والفتيات في الإمارات والعالم".
وأضافت “ إن برنامج الفرصة الثانية للتعليم هو شهادة على قوة التعاون ونحن أيضًا ممتنون للغاية للهيئات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات غير الربحية وممثلي القطاع الاجتماعي من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي الذين انضموا إلى هذا الحدث لمساعدتنا في مهمتنا وهي تعزيز حصول النساء والفتيات على التعليم على مستوى العالم، ونأمل أن تسفر مناقشات الجلسة عن شراكات جديدة وقوية لتمكين توسيع البرنامج في المستقبل”. وتحدث المشاركون الذين استفادوا بالفعل من البرنامج عن تجاربهم وشهد الحدث تبادلاً للأفكار ووجهات النظر بين الحضور مشيدين بالتعاون بين مختلف القطاعات لمواجهة التحدي المجتمعي الملح. وكان هذا الحدث بمثابة منصة لمختلف الجهات المعنية للالتقاء بهدف دعم التعليم.
الاتحاد النسائي وبوابة المقطع ينظمان لقاءً تعريفياً لمنتسبي الدفعة الـ 5 من برنامج أطلق
الاتحاد النسائي العام يشارك في المهرجان الدولي الثاني للتمور الموريتانية
أشادت حرم فخامة الرئيس التركي ، السيدة أمينة أردوغان ، بدعم "أم الإمارات"سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ،لمسيرة المرأة وتعزيز جهود تمكينها .
جاء ذلك خلال زيارتها و الوفد المرافق ،مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي ، حيث كان في مقدمة مستقبليها معالي حصة بنت عيسى بو حميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، وسعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام.
وأعربت سعادة نورة السويدي عن اعتزازها بزيارة السيدة أمينة اردوغان لمقر الاتحاد النسائي العام، منوهة بمتانة العلاقات الإماراتية -التركية ، التي تزداد رسوخاً ، بفضل الرؤية السديدة للقيادة في البلدين الصديقتين. واطلعت السيدة أمينة أردوغان خلال الزيارة على إنجازات دولة الإمارات في مجال دعم وتمكين المرأة، والتي جاءت نتيجة الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة ، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات " رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، لهذا الملف الحيوي و الحرص على تكافؤ الفرص في شتى ميادين العمل والحياة . كما اطلعت حرم الرئيس التركي على ما شهده ملف التوازن بين الجنسين من إنجازات نوعية في مؤسسات الدولة ، وما حققته الإمارات من نقلة نوعية في تصنيفها بمؤشرات التنافسية العالمية، فضلاً عن مساهماتها الملموسة في الجهود الدولية الرامية لدعم الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة بشأن التوازن بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.
واطلعت السيدة أمينة اردوغان على مبادرات وبرامج ومشاريع الاتحاد النسائي العام، التي جاءت ترجمةً لرؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بضرورة استشراف مستقبل المرأة الإماراتية والسعي للتطوير المستمر عبر أفضل الممارسات بما يتوافق مع خصوصيتها، وإعداد أحدث الدراسات والخطط المبتكرة، وتزويد صانعي القرار بالمعلومات الموثقة والمستوفية، بما يساعدهم على إقرار وتطوير الاستراتيجيات والسياسات الداعمة لجهود تمكين المرأة، ولضمان تحقيق كل ما يجعل من المرأة شريكة رئيسية مستدامة، ولعل من ضمنها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة، التي عملت على توفير إطار عمل مرجعي للمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في إطلاق المبادرات الداعمة للمرأة، وبما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية في مجال تمكين المرأة، ويعزز من مكانة الدولة على الصعيد الدولي في هذا الِشأن.
وتم خلال زيارة حرم الرئيس التركي استعراض ما يقدمه الاتحاد النسائي العام من مبادرات وبرامج متنوعة في جميع المجالات منها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والإعلامية والقانونية، فضلا عن البرامج التوعوية التي تواكب العصر و منها المجال التقني وتغير المناخ، إلى جانب المبادرات الخاصة بتعزيز الترابط الأسري ورعاية الأطفال، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين بشتى القطاعات. وتضمن برنامج الزيارة القيام بجولة شملت قاعة الجوهرة والمعرض الدائم والخيمة التراثية، والتي عكست حرص الاتحاد النسائي العام على الحفاظ على تراث الدولة وثقافتها وهويتها الحضارية، حيث تم التعرف على مساهمات الاتحاد النسائي العام في خلق الفرص المتاحة للمرأة وتمكينها في الدولة، وابتدأ ذلك بإنشاء مركز الصناعات للحرف اليدوية عام 1978، الذي يعتبر أول مركز متخصص بالدولة في مجال الحفاظ على التراث، وصولاً لإنشاء أكاديمية الحرفيات الإماراتيات، لبناء قدرات الكوادر الوطنية النسائية المتخصصة في الصناعات الحرفية والتراثية، والارتقاء بالحرف والصناعات اليدوية ذات الجدوى الاقتصادية وجعلها عنصراً اقتصادياً مؤثراً.
و أعربت السيدة أمينة أردوغان عن سعادتها بزيارة مقر الإتحاد النسائي العام الذي أسسته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدعم المرأة وتعزيز مسيرة وجهود تمكينها بشتى المجالات. كما أعربت عن إعجابها بمواصلة النساء تطوير إمكاناتهن الخاصة، و النشاطات والأعمال الداعمة التي تم القيام بها لضمان مشاركتهن المتساوية والفعالة في كافة المجالات. وتمنت أن تزداد عدد النساء القياديات في نقاط ومراكز صنع القرار والمناصب الفعالة في جميع أنحاء العالم، وخاصة في بلدها تركيا .
حضور مميز للمرأة الإماراتية في موسم طانطان بالمغرب
الاتحاد النسائي العام ينظم جلسة "المساواة بين الجنسين في مجال التغير المناخي" استعدادا لاستضافة الدولة ل COP 28
تتوالى إنجازات الاتحاد النسائي العام عاماً تلو الآخر منذ تأسيسه بقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ( أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، استكمالاً لمسيرة ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة على المستويات كافة؛ إذ حرص الاتحاد من هذا المنطلق، على مواصلة دوره في وضع خطط مستقبلية للمرأة الإماراتية تراعي احتياجاتها والتحديات المستجدة التي تواجهها بعد دراسة مستوفية لجميع أبعادها، وتطبيقها بمنتهى المسؤولية.
وحقق الاتحاد النسائي العام خلال النصف الأول من عام 2023 نجاحات وإنجازات في ملف دعم وتمكين المرأة بجميع المجالات والقطاعات؛ إذ أعلن إطلاق شعار يوم المرأة الإماراتية لعام 2023 الذي يصادف يوم 28 أغسطس ليكون "نتشارك للغد"، وذلك بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، ليؤكد على النهج التشاركي الذي تعمل عليه الدولة منذ أن وضع لبناتها الأولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع الآباء المؤسسين، رحمهم الله جميعاً، عبر إشراك جميع فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات في تحقيق رؤية الدولة.
وجاء شعار يوم المرأة الإماراتية متماشياً مع شعار الدولة لعام 2023 "عام الاستدامة" الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهو "اليوم للغد"، بهدف إبراز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة المحلية ومساهمتها العالمية في معالجة تحديات الاستدامة عبر البحث عن حلول مبتكرة في مجالات الطاقة والتغير المناخي وغيرها. وعكس تنظيم الاتحاد النسائي العام "القمة العالمية للمرأة 2023"، رسالة ورؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن النهوض بالمرأة وتمكينها الذي يعد من الأولويات الحيوية للوطن، حيث انعقدت القمة في أبوظبي برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، وبالتعاون مع المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، تحت عنوان "دور القيادات النسائية في بناء السلام، والاندماج الاجتماعي وصنع الازدهار"، وذلك تزامناً مع ذكرى مرور 100 عام على حصول النساء على حق الانتخاب، وبحضور استثنائي من قيادات نسائية رفيعة المستوى من 100 دولة حول العالم.
وبالتزامن مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة واستعداداتها لاستضافة مؤتمر "COP 28"، أطلق الاتحاد ووزارة الخارجية والتعاون الدولي ومكتب الاتصال الخليجي التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، مبادرة التغيير المناخي والمساواة بين الجنسين، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، كما نظم فعالية "عام الاستدامة 2023 - الابتكار والتغير التكنولوجي والتعليم في العصر الرقمي لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات"، بحضور الدكتورة إليزابيتا جورجييفسكا، السيدة الأولى لجمهورية مقدونيا الشمالية، واستعرض خلالها جهود دولة الإمارات العربية المتحدة التي تمكنت من تحقيق الاستدامة والحياد المناخي وجعل منظومة التصنيع في الدولة أكثر ذكاءً وحفاظاً على الموارد الطبيعية، وذلك في ظل إدراك كامل لأهمية إشراك المرأة كطرف فاعل ومؤثر في توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة وتحسين جودة حياة الناس.
وانطلاقاً من حرص الاتحاد النسائي العام على مزيد من التعاون البناء والمثمر مع مختلف الشركاء الدوليين، فقد استقبل في مقره بأبوظبي كلا من جلالة الملكة عزيزة أمينة ميمونة إسكندرية، حرم جلالة السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، ملك ماليزيا، والدكتورة إليزابيتا جورجييفسكا، السيدة الأولى لجمهورية مقدونيا الشمالية، وسعادة جوانا ليما، رئيسة منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، وسعادة أونغيريل باتناسان، رئيسة الاتحاد النسائي المنغولي، والسيدة مارثا أما أكيا بوبي، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، والليدي غيلدا ليڤي، الشريك المؤسس لشبكة الأديان النسائية في المملكة المتحدة، بينما استقبل على الصعيد المحلي وفدا من مجلس سيدات أعمال الإمارات. وفي إطار شراكة استراتيجية دولية أطلق كل من الاتحاد النسائي العام، ووزارة الخارجية، وأكاديمية محمد بن زايد للزراعة والبيئة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة الريفية في أفريقيا في مجال الزراعة، بهدف الحد من الآثار المترتبة على التغير المناخي وتمكين النساء والفتيات وتعزيز الأمن الغذائي، وتماشياً مع الأولويات التي تركز عليها سياسة المساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وبذل الاتحاد جهوداً واضحة في مجال تمكين وتأهيل المرأة الإماراتية للمشاركة السياسية، من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات المتخصصة في هذا المجال، التي أتاحت للمرأة الإماراتية فرصة الاطلاع على تجارب الدول العربية الشقيقة وخاصة في فترة الانتخابات، وكان من ضمنها التعاون مع وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في تنظيم محاضرة توعوية بعنوان "كوني جزءاً من الحدث"، وذلك في إطار مبادرة مجالس الأحياء في دورتها (السادسة) في إمارة أبوظبي، بهدف تعزيز الوعي بطبيعة الحياة البرلمانية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسليط الضوء على المكانة المرموقة التي تحظى بها المرأة الإماراتية في مجال العمل البرلماني. وجسد برنامج "أطلق" الذي ينظمه الاتحاد النسائي العام وبوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، الحراك الاستباقي لدولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز حضور المرأة ورفع مكانتها في العمل التقني المرتبط بالمشاريع الاستراتيجية في مجالات التجارة والخدمات اللوجستية والابتكار والتكنولوجيا الحديثة، وقدم نموذجاً رائداً لواحدة من المبادرات المستدامة، بعدما تمكن من تخريج أربع دفعات ليعلن بعدها إطلاق دفعته الخامسة التي تمّ فيها فتح الباب لمشاركة الشباب إلى جانب أخواتهم من الشابات للمرة الأولى، بهدف استيعاب الطلب الواسع والمتزايد على الاستفادة منه، ليدشن مرحلة جديدة تجسد جوهر مشروع الدولة الحضاري والتنموي القائم على الاستثمار في رأس المال البشري وبناء كوادر وطنية؛ حيث أعلن الاتحاد وبوابة المقطع، تدشين مبادرة "سفراء أطلق" التي تم استحداثها ضمن البرنامج، بهدف إتاحة فرص تدريبية لمدة 6 أشهر لنخبة من خريجات الدفعات الأربعة السابقة، وتوفير تجربة للتعايش مع بيئة العمل المتطورة ببوابة المقطع.
ويسعى الاتحاد النسائي العام لتمكين رائدات الأعمال وصاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة من تنمية مشاريع أعمالهن، وتوفير الخبرات اللازمة والدعم الفني والإداري لهن، من خلال إطلاق العديد من المبادرات النوعية وإقامة الكثير من المعارض؛ إذ أطلق الاتحاد في النصف الأول من عام 2023 النسخة الثانية من معرض "تجوري"، بمشاركة علامات تجارية من مشاريع الشباب الوطنية المتنوعة، في سبيل تعزيز مشاركتهن الفعلية في القطاع الاقتصادي وترويج المنتجات الشبابية والأسرية وتعزيز قيم الإنتاج والمحافظة على الحرف والصناعات التراثية بما يعود على الاقتصاد الإماراتي والأسرة والمجتمع بالنفع. وحقق الاتحاد العديد من الإنجازات منذ إطلاق مبادرة "معاً نستطيع" في شهر ديسمبر 2022 بالتعاون مع شركائه من الجهات المعنية في الدولة، من أبرزها التعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في تنفيذ مشروع جسور الأمل ضمن محور المبادرة الاجتماعي "الدعم والإرشاد الأسري"، إلى جانب مشاريع المحور الاقتصادي المتمثلة في "مشروع التمكين الزراعي ومشروع الخياطة ومشروع كافيه النخلة"، كما بدأت مستشفى "أن أم سي" تفعيل محور التمكين الوظيفي وذلك بتوظيف 4 من أصحاب الهمم، فيما تشتمل المبادرة على كل ما يخص المرأة والفتاة من أصحاب الهمم للوصول بهذه الفئة إلى مجالات التمكين المختلفة والتركيز على قضاياها في مختلف جوانب الحياة مع رفع التوصيات الهامة لمتخذي القرار.
وأطلق الاتحاد مبادرة "بيوت مستدامة"، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، بإقامة جلسة حوارية تحت عنوان "معاً نحو الصفر"، للتوعية بأهمية تقليل استخدام المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، واستخدام بدائل مستدامة وصديقة للبيئة، ونظم بعدها جلسة حوارية افتراضية بعنوان "دور المرأة في تعزيز الاستدامة البيئية"، بهدف تسليط الضوء على الممارسات المستدامة لإكساب المرأة المفاهيم والمعارف النظرية والمهارات العملية الخاصة وتعزيز عملها لمعالجة تحديات الاستدامة ودورها في البحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع للمحافظة على البيئة وصيانة الموارد لصنع غد أفضل لأجيال المستقبل، وذلك في إطار برامجه الرائدة لتعزيز وعي المرأة البيئي والذي يعتبر عاملا رئيسا لمجتمع يتبنى الممارسات البيئية الصحية، ويرغب في تغير سلوك الأفراد. ومن منطلق سعيه الدؤوب لدعم الاستقرار الأسري والتشجيع على الزواج وتكوين أسر مستقرة وسعيدة، أطلق الاتحاد النسائي العام برنامج "تياسير"، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، بهدف زيادة الوعي بضرورة تقليل تكاليف الزواج، سعياً للمساهمة في بناء أسر مستقرة ومتماسكة، وترسيخ مفهوم الترابط الأسري وإرساء القيم والأخلاق العربية والإسلامية الفاضلة، وإعلاء قيم المواطنة الصالحة، بما يحقق إحدى الأولويات الوطنية المتمثلة في مجتمع متلاحم، وذلك بتنظيم العديد من المحاضرات في المجالس النسائية بالدولة.
ويواصل الاتحاد النسائي العام دوره في تعزيز وتأهيل المرأة للتعامل مع التحديات المختلفة التي تفرضها التقنيات الرقمية الحديثة، وذلك بعقد جلسة توعوية تحت عنوان "كيف تحمي نفسك وأسرتك من أخطار الفضاء الإلكتروني"، ضمن مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، كما نظم يوماً مفتوحاً تحت عنوان "استدامة الأمن الرقمي للإمارات"، ضمن فعاليات دولة الإمارات بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الآمن تحت شعار "معاً من أجل إنترنت أفضل"، وفي إطار دوره في ترسيخ التوعية الرقمية لدى المرأة الإماراتية التي تقوم بنقل التوجيه الآمن لاستخدام التقنيات بالطريقة المثلى، ونشر ثقافة المسؤولية المجتمعية في الفضاء الرقمي، لدى أفراد المجتمع. ويعمل الاتحاد النسائي العام على تطبيق برامج مثمرة في مجال المسؤولية المجتمعية، ومن ضمنها استثمار الأجواء الروحانية خلال شهر رمضان الفضيل، والسعي إلى تعزيزها لدى مختلف أفراد المجتمع وخاصة المرأة، بهدف غرس القيم البناءة، وتحقيق التوازن ما بين جوانب الطاعة والعبادة وأداء الفرائض والسنن والنوافل خاصة خلال الشهر المبارك، ونشر المبادئ التي تحافظ على القيم المجتمعية، إذ نظم لقاء دينيا تحت عنوان "جنة القلب" ومحاضرة دينية تحت عنوان "أدرك"، ضمن سلسلة متنوعة من الفعاليات وحلقات الذكر والمحاضرات الدينية والثقافية والتوعوية التي ينظمها افتراضياً وحضورياً بمقره في أبوظبي.
ونظم الاتحاد بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي ممثلة في مديرية مكافحة المخدرات، وبرعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، ملتقى تحت شعار "شاركنا لنمنعها" بمناسبة "اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها"، ضمن جهوده المستمرة لنشر التوعية والتثقيف بين كافة أفراد المجتمع وقطاعاته حول خطورة هذه المشكلة الدخيلة على مجتمعنا، إذ يمثل هذا المحور أساسا في عملية الوقاية وتعزيزاً لقدرة المجتمع على التصدي لوباء المخدرات والحد من الأضرار والآثار السلبية لهذه الظاهرة. ويولي الاتحاد النسائي العام اهتماماً خاصاً بصحة وسعادة المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص، وقد نظم من هذا المنطلق بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة وشركائه الاستراتيجيين، عددا من الفعاليات الرياضية من أبرزها مسيرة للمشي، والتي جاءت ضمن فعاليات الاحتفال بعيد الاتحاد الـ51 لدولة الإمارات، كما أقام جلسات لـ"اليوجا"، استهدفت حاميات التراث من مركز الصناعات للحرف اليدوية، ويوماً رياضياً مفتوحاً للمرأة والطفل تحت عنوان "أحيا بنشاط وحيوية"، في إطار فعاليات اليوم الرياضي الوطني، تحت شعار "الإمارات تجمعنا"، فيما نظم بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني مسابقات لرياضة الريشة الطائرة بين لاعبات الأولمبياد الخاص الإماراتي وصاحبات الهمم المنتسبات لجمعية أمهات أصحاب الهمم "همة"، في أجواء ترفيهية مليئة بالنشاط والمتعة. وأطلق الاتحاد النسائي العام مبادرة "تمرة" لتعزيز شعور العاملين بالولاء والانتماء وإشاعة روح التعاون والألفة بين أفراد المجتمع وترسيخ معاني العطاء وقيم التكافل والتراحم الاجتماعي.
وانطلاقا من إيمانه بأن السنع الإماراتي، جزء مهم من الهوية الوطنية، وبأنه إرث امتد من الأجداد إلى الأسلاف، سعى الاتحاد النسائي العام للمساهمة في تعزيزه لدى الناشئة من خلال استضافة طلبة المدارس في مقره؛ إذ استضاف طلاب مدرسة الإمارات في مكتبة فاطمة بنت مبارك. وشارك الاتحاد في العديد من الندوات والمحاضرات، بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين، وقدم أوراق عمل تتحدث عن جوانب تقدم المرأة وأوجه الدعم الذي تحظى به، وشارك في ندوة "قيم الاستدامة في عطاءات أم الإمارات" التي نظمتها مؤسسة بحر الثقافة خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وترأست سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وفد الاتحاد الذي شارك ضمن بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة، في مناقشة التقرير الوطني الرابع في إطار الدورة الثالثة والأربعين للفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف؛ حيث أكدت أن حكومة الإمارات نفذت مجموعة من التشريعات والسياسات والبرامج التي تهدف إلى تمكين المرأة وتحسين مشاركتها في مختلف المجالات والوصول بها إلى مراكز اتخاذ القرار، بجانب استعراض مسيرة المرأة الإمارتية والمراكز التنافسية التي وصلت إليها على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل دعم القيادة الرشيدة وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، وكذلك أبرز إنجازات مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، وما تقدمه الدولة في مجال التسامح، كما نظم الاتحاد معرضاً مصاحباً لمشاركة دولة الإمارات، لإبراز التراث والثقافة والفنون الأصيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعاون الاتحاد النسائي العام مع مكتب الاتصال التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، في إطلاق حملة "تنفيذ مبادئ تمكين المرأة"، التي تمثل دعوة تحث شركات القطاع الخاص من جميع الأحجام على توسيع جهودها في مجال تنفيذ مبادئ تمكين المرأة، التي تعتبر بمثابة مجموعة من المبادئ التي تقدم إرشادات توجيهية للشركات بشأن كيفية تعزيز المساواة بين الرجل والمرأة وتمكين المرأة في مكان العمل والسوق والمجتمع. وسعياً لترسيخ أهمية العلم والمساواة بين الجنسين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع جامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية- إدارة المرأة) وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (مكتب الدول العربية)، في نييورك، فعالية جانبية رفيعة المستوى تحت عنوان "المرأة العربية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM كفرصة استثنائية لإعادة التفكير في نموذج التمكين الاقتصادي للمرأة: المرأة الإماراتية كنموذج يحتذى به"، وذلك في إطار أعمال الدورة السابعة والستين للجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة.
ومثّل الاتحاد دولة الإمارات في العديد من الفعاليات والاجتماعات والمؤتمرات الدولية، من أبرزها اجتماع مجموعة العمل للتمكين الاقتصادي للمرأة لدول رابطة "أيورا" بطهران، والاجتماع الإقليمي حول "تنفيذ الاستراتيجية العربية للوقاية والاستجابة لمناهضة كافة أشكال العنف في وضع اللجوء، وخاصة العنف الجنسي ضد النساء والفتيات"، الذي عقد في عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية، والاجتماع الأول للجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون الذي استضافته سلطنة عمان، والدورة العادية الثانية للمجلس الوزاري - منظمة تنمية المرأة التي أقيمت في جمهورية مصر العربية، والمؤتمر الدولي الأول للمرأة تحت شعار "السلام والديمقراطية" في أنغولا، والحلقة التشاورية الإقليمية حول العنف ضد المرأة والفتاة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي عقدت بدولة الكويت.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات