مبادرة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن تطلق الدفعة الثالثة من برنامجها التدريبي
الشيخة فاطمة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة تبحثان هاتفيا مسارات التعاون المشترك
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، تنظم وزارة الخارجية والتعاون الدولي وبالشراكة مع وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجموعه موانئ أبوظبي، المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن، خلال الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر الجاري في أبوظبي.
ويهدف المؤتمر رفيع المستوى إلى استعراض الإنجازات والتحديات ذات الصلة بقرار مجلس الأمن رقم 1325 الذي يؤكد على أهمية المشاركة المتساوية للمرأة، وانخراطها الكامل في جميع الجهود المبذولة للحفاظ على السلام والأمن في مناطق النزاع حول العالم، وفي مرحلة البناء ما بعد انتهاء النزاعات. كما يسعى إلى وضع إجراءات محددة لتنفيذ خطة العمل الوطنية لدولة الإمارات للاستجابة للقرار وتفعيله.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي - بهذه المناسبة - أن تنظيم دولة الإمارات للمؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن يأتي إيمانا منها بالدور المهم والمحوري الذي تضطلع به المرأة في كافة المجالات، كونها أحد ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات إلى الازدهار والرخاء. وأشار إلى التزام دولة الإمارات الراسخ بتحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز دور المرأة في المجتمع، مؤكدا أن المرأة في دولة الإمارات باتت عنوانا بارزا في مسيرة إنجازاتها الوطنية على مختلف الأصعدة".
وتوجه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، على دورها الجوهري والمحوري في دعم المرأة كشريك أساسي في عملية التنمية الشاملة للدولة وعلى رعايتها لهذا المؤتمر الهام. وأكد سموه على الدور المهم الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن في إطار هيئة الأمم المتحدة، خاصة في ظل عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة من 2022 - 2023 .
من جهته قال معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع - في تصريح له بمناسبة انعقاد المؤتمر- : " تسعى وزارة الدفاع بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي من خلال تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة للمرأة والسلام والأمن هذا العام للتأكيد على أهمية المشاركة الكاملة للمرأة في شؤون السلام والأمن كأولوية لبناء السلام العادل والشامل حول العالم، ومن خلال التعاون المشترك والعمل المستمر خلال الأعوام السابقة بين وزارة الدفاع وكل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وجامعة الدول العربية والاتحاد النسائي العام أصبحنا أكثر يقيناً بأن دور المرأة بات محورياً وأساسيًا في مراحل التعافي من آثار النزاعات، فقد أثبتت التجارب الميدانية منذ إطلاق البرنامج بأن المرأة شريك أساسي في حفظ السلام ومفاوضات ما بعد الحروب للإشراف على مختلف البرامج التنموية لبناء أسر مستقرة وآمنة في مناطق الحروب والنزاعات، مما ساهم في نجاح واستقرار تطبيق اتفاقيات السلام.
" وأضاف معاليه : " تدعم قيادة دولة الإمارات وبالأخص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" هذا التوجه وتزكيه، فمنذ توقيع مذكرة التفاهم في عام 2018 مع الاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة عملنا على تطوير قدرات المرأة العسكرية ومعرفتها بأسس حفظ السلام، دعمت وزارة الدفاع في الدولة تدريب أكثر من 350 امرأة من مختلف الدول العربية والآسيوية والأفريقية في مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية بنجاح، وسنستمر بتنفيذ هذه البرامج إيمانًا من القيادة الرشيدة بالدور المحوري والحيوي الذي تلعبه المرأة في مسيرة البناء والاستقرار في شتى الميادين ولا سيما المجال العسكري لحفظ الأمن والسلام والاستقرار".
وحول المؤتمر قالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: " يأتي المؤتمر في إطار حرص دولة الإمارات على تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بهدف بناء القدرات النسائية الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن، والمساهمة في خلق بيئة تمكينية للمرأة وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وحفظ السلام، لتحقيق الرقي والتقدم والتطور المنشود، في ظل دعم القيادة الرشيدة، ورعاية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الامارات".
وأضافت: " يسعدنا أن نعرب عن ثقتنا الكاملة في قدرة المشاركين في فعاليات المؤتمر على الخروج بمجموعة ثرية من المخرجات والتوصيات لتعزيز تفعيل دور المرأة المؤثر في بناء السلام حول العالم". من جانبها قالت الدكتورة موزة الشحي مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية : " تلتزم هيئة الأمم المتحدة للمرأة التزاما راسخا بإشراك المرأة في أعمالها في مجال السلام والأمن، حيث تقوم النساء منذ فترات طويلة بعمل مهم في عمليات السلام في كثير من مناطق الأزمات، ولكن هناك تناقضاً شديداً مع مسار مفاوضات السلام الرسمية، حيث لا تزال النساء إلى حد كبير لا يلعبن أي دور رسمي".
وأضافت : " بين عامي 1992 و2019 كان، في المتوسط، 13% فقط من المفاوضين من النساء، على الرغم من أن الدراسات تظهر أن مشاركة المرأة تزيد من فرص السلام المستدام وتؤدي إلى اتفاقات تحتوي على مزيد من البنود التي تفيد النساء والرجال بشكل متساوٍ. ويهدف المؤتمر من خلال جلساته المتنوعة التي يشارك فيها لفيف من صناع القرار والمعنيين من مختلف دول العالم إلى تحليل وتقييم دور المرأة في مجال السلام والأمن بعد مضي أكثر من عقدين على صدور قرار مجلس الأمن رقم 1325، وكذلك تكريس مبادئ العدالة والإنصاف بتقوية دور المرأة في بناء السلام كمدخلٍ للنهوض بالمجتمعات التي تعاني من الصراعات، وتعزيزاً لاستقرارها في فترة البناء بعد انتهاء النزاعات."
ويحظى المؤتمر الذي ترعاه مجموعة موانئ أبوظبي بمشاركة نخبة من صناع القرار الدوليين وكبار المسؤولين والدبلوماسيين والشخصيات المعنية بقضايا المرأة والأمن والسلام في المنطقة العربية والعالم، الذين يتجمعون تحت مظلة واحدة لاستعراض الإنجازات والتحديات ذات الصلة بقرار مجلس الأمن رقم 1325 الذي يؤكد على أهمية المشاركة المتساوية للمرأة، وانخراطها الكامل في جميع الجهود المبذولة للحفاظ على السلام والأمن في مناطق النزاع حول العالم، ومرحلة البناء ما بعد انتهاء النزاعات.
كما يؤكد المؤتمر على أهمية دور المرأة في عمليات الوساطة، ودعم القيادات النسائية على أرض الواقع، وخاصة في كل من دول أفريقيا وآسيا، وبحث سبل تعزيز المساواة بين الجنسين في مجال المساعدات الإنسانية، وتفعيل مشاركة المرأة في إجراءات منع النزاعات، وزيادة مشاركتها في أنشطة بناء السلام، إلى جانب إبراز الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات على صعيد المرأة والسلام والأمن، ووضع إجراءات محددة لإنفاذ الخطة الوطنية لدولة الإمارات لتنفيذ القرار «1325» الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ويخصص المؤتمر خلال فعالياته وقتاً لاستعراض لمحة عن العديد من القيادات النسائية المشاركات في أماكن الصراعات وتسويات ما بعد النزاعات، ويستضيف المؤتمر عددًا منهن، وأهم التحديات التي واجهت تلك القيادات على أرض الواقع، كعدم توافر الدعم الكافي للنساء في مناطق الحروب والنزاعات وزيادة مهامهن المتعلقة برعاية الأبناء وتوفير الطعام والماء ورعاية المرضى، وما يفرضه هذا الواقع من مسؤولية على السيدات المشاركات في القوات الأممية كدفعهن للمزيد من التفهم لأوضاع النساء في أماكن النزاعات والحروب وتعظيم سبل مساعدتهن. كما يركز المؤتمر خلال جلساته على بحث سُبل تحقيق الأهداف الطموحة التي وضعتها الأمم المتحدة لزيادة مشاركة النساء في قوات حفظ السلام الأممية مثل زيادة نسبتهن في الوحدات ذات المهام العسكرية إلى حوالي 15%، والقوات ذات المهام الشرطية إلى 20% بحلول عام 2028.
وتدور جلسات المؤتمر حول وضع تدابير محددة يمكن اتخاذها لتعزيز مفهومَي المساواة وتكافؤ الفرص، مع تسليط الضوء على التحديّات التي تواجه المرأة المشاركة في عمليات حفظ السلام، وطرق تعزيز انخراطها الكامل في جميع الجهود المبذولة للحفاظ على الأمن، وفي كافة مستويات صنع القرار، وحمايتهن من العنف الجنسي، والعنف القائم على النوع الاجتماعي. ويؤكد المؤتمر على ضرورة إشراك القيادات النسائية من المجتمع المدني في مختلف عمليات برنامج العمل الوطني، كجزء من تحقيق أجندة قرار مجلس الأمن رقم 1325، وما يستلزمه ذلك من استكشاف العوائق التي تحول دون تنفيذ برنامج العمل الوطني التي تدمج النساء في صنع القرارات والسياسات بشكل أكثر فعالية، ذلك أن إحدى طرق تعزيز مشاركة المرأة في عمليات السلام هي الاعتراف بمساهمات النساء في الأدوار والمناصب المختلفة محليًا ودوليًا.
ويستعرض المؤتمر جهود الاتحاد النسائي العام، بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن على المستوى العالمي، والتي أسفرت عن توقيع مذكرة تفاهم بين كل من وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة .. فيما تم بموجبها إطلاق البرنامج التدريبي حول المرأة والأمن والسلام والذي أطلق عليه لاحقا اسم "مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن"، إلى جانب إطلاق الخطة الوطنية لدولة الإمارات لتنفيذ القرار /1325/ الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من ثم تدشين مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، ضمن مبادرة سموها للمرأة والسلام والأمن، وكذلك إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بمبادرة سموها. ومن الجدير بالذكر أن عام 2000 قد شهد صدور قرار مجلس الأمن رقم 1325 الذي أنشىء بمقتضاه جدول أعمال "المرأة والسلام والأمن" وهو القرار الأول الذي يعترف بدور المرأة القيادي في تحقيق السلام والأمن الدوليين وإسهاماتها في منع النزاعات وحفظ السلام وحل النزاعات وبناء السلام.
وقد تحققت بالفعل العديد من المكاسب لتعزيز مشاركة المرأة، ففي عام 1993، شكلت النساء 1% فقط من بعثات حفظ السلام، وبعد قرار مجلس الأمن رقم 1325، زادت أعداد النساء المشاركات ضمن قوات حفظة السلام تدريجيًا، فمنذ عام 2018 حتى 2021، ارتفع عدد ضابطات الأركان والمراقبات العسكريات من 12.3% إلى 17.8%، وزاد عدد ضابطات الشرطة الأفراد من 22.3% إلى 30.4%، كما ارتفع عدد النساء في وحدات الشرطة المشكلة من 9% إلى 14.8.
موانئ أبوظبي و الاتحاد النسائي ينظمان فعالية "بصمة نسائية مشرقة"
فاطمة بنت مبارك : يوم المرأة الإماراتية مناسبة تاريخية تملأ قلوبنا بالفخر والاعتزاز بالنجاحات والإنجازات
نظم الإتحاد النسائي العام بالتعاون مع مجالس أبوظبي بديوان الرئاسة، جلسة حوارية بعنوان "استدامة عطاء"، التي أقيمت بمجلس ربدان في أبوظبي ضمن فعالياته بمناسبة يوم المرأة الإماراتية للاحتفاء بجهود ابنة الإمارات ودورها الفعال في مختلف مناحي الحياة، وحظيت بحضور واسع من الجانب النسائي في المجتمع بمختلف فئاته.
أدارت الجلسة، عائشة البدواوي، مساعد أول، وقدمها كل من سعادة الدكتورة نضال الطنيجي، مدير عام دار زايد للثقافة الإسلامية، والمقدم الدكتورة آمنة البلوشي، رئيس جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، المدير الإقليمي للشرط النسائية العربية، والدكتورة غوية النيادي، نائب رئيس أول الخدمات الطبية لمجموعة أدنوك، مستشار لجنة التوازن بين الجنسين لمجموعة أدنوك.
وقالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية يحظى بمكانة خاصة في الدولة ، لأننا نحتفي بتجربة إماراتية ريادية، لفتت أنظار العالم إليها في مجال التوازن بين الجنسين، بفضل رؤية قيادتنا الحكيمة التي حرصت منذ قيام الإتحاد على دعم المرأة ومساندتها وتأييدها بقوة، مما كان له أكبر الأثر في احتلالها الصدارة بجدارة، وفي الوقت ذاته كانت ابنة الإمارات أهلاً لهذه الثقة فعملت بكل إخلاص وجهد، لدفع مسيرة التنمية، إلى أن غدت شريكاً مؤثراً في مسيرة البناء المستدام لمؤسسات الدولة.
وأشارت سعادتها إلى أن دولة الإمارات قطعت أشواطاً طويلة في مجال التمكين الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي للمرأة، وهو نهج أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" من خلال توفير الفرص المتكافئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والتقدم الوظيفي، والذي سار على نهجه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان " رحمه الله"، واليوم بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تبدأ دولة الإمارات مرحلة جديدة في تاريخها، تواصل معها بنات الوطن مساعيهن لاستكمال مسيرة التنمية المباركة التي بدأت قبل خمسين عاماً، بمداد لا ينفد من الانتماء إلى الوطن والولاء لقيادته الرشيدة.
وأضافت سعادتها " في هذه المناسبة العزيزة نجدد العهد والوعد بأن يواصل الاتحاد النسائي العام في ظل توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات ، العمل المخلص والجاد للحافظ على المكتسبات والإنجازات الوطنية، لابتكار أفكار ومبادرات من شأنها تمهيد الطريق أمام بنات الإمارات وتعزز إمكاناتهن، ولمواكبة الجديد وتسخيره لخدمه التنمية والتقدم والذي يمثل أساس عملنا وتفكيرنا، بما يخلق المزيد من الفرص التنموية للمرأة الإماراتية والمساهمة في استثمار قدراتها ومهاراتها لخدمة وطنها ومجتمعها، في ظل تعاون الاتحاد النسائي العام مع شركائه الاستراتيجيين من الجهات الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والإقليمية".
وتحدثت سعادة الدكتورة نضال الطنيجي، مدير عام دار زايد للثقافة الإسلامية، عن المراحل المختلفة لرحلة التمكين السياسي للمرأة في الدولة والتي بدأت في وقت مبكر من قيام الاتحاد مع استشراف قيادتنا الحكيمة الدور الكبير للمرأة في إحداث تأثير اجتماعي مستدام وأن تشارك في صناعة التغيير الإيجابي، كما تنظر إلى تمكين المرأة باعتباره أمراً حاسماً في تفعيل المشاركة السياسية في الدولة، معربة عن اعتزازها بالثمار التي قدمتها مسيرة التمكين السياسي ببلوغ عدد النساء العضوات في المجلس الوطني الاتحادي من 9 إلى 20 عضوة من أصل 40 عضواً إجمالياً في أحدث جولة من الانتخابات والتعيينات بنسبة تمثيل نسائية بلغت 50%، والتي تعتبر من أعلى النسب لمشاركة المرأة في العمل البرلماني على مستوى العالم، إلى جانب بلوغ نسبة مشاركة المرأة في المقاعد الوزارية 27.5% من إجمالي أعضاء مجلس الوزراء، حيث تشغل المرأة 9 مقاعد وزارية، ويعد ذلك من أعلى المعدلات العالمية أيضاً.
من جانبها تطرقت المقدم الدكتورة آمنة البلوشي، رئيس جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، المدير الإقليمي للشرط النسائية العربية، إلى دور الإمارات الرائد عالمياً في مجال دعم المرأة ومنحها المكانة التي تستحقها في المجتمع، إيماناً من القيادة الرشيدة بدورها وتأهيلها لتصبح قادرة على إشغال أعلى المناصب، منذ عهد المغفور له مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" إلى يومنا هذا، ولفتت إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة عملت على تمكين المرأة الإماراتية في مجالات العمل الشرطي والأمني، وذلك بالنظر إلى بالنتائج التي تحققها على صعيد العمل الأمني فهي رائدة في دورية الشرطة وهي مهندسة متميزة في صيانة الطائرات وطبيبة بيطرية ودكتوراه في الأدلة الجنائية ومسرح الجريمة وفارسة في دورية الخيالة وتواكب التطورات العلمية في التدريب واستشراف المستقبل وهي إنسانة واعدة وطموحة وقادرة على تقديم المزيد من العطاء في وقاية المجتمع من الجريمة وتشارك بدورها الريادي في تعزيز الأمن والأمان ونشر الطمأنينة في مجتمعنا.
واستعرضت الدكتورة غوية النيادي، نائب رئيس أول الخدمات الطبية لمجموعة أدنوك، مستشار لجنة التوازن بين الجنسين لمجموعة أدنوك، جهود دولة الإمارات في تمكين المرأة في مجال الطاقة، مؤكدة أن أدنوك صارت على نهج القيادة الرشيدة وحرصت على الاستثمار في تطويرها وتمكينها والذي اعتبرته أفضل استثمار في خدمة الوطن وفي مستقبل الشركة واستدامة أعمالها، مشيرة أن رؤية أدنوك تركز على أن نكون الدافع لعجلة التنمية والتطور والازدهار في دولة الامارات من خلال الاستثمار الأمثل لرأس مالنا البشري وثرواتنا الطبيعية، وأن رسالة أدنوك تركز على ثقافة الأداء المتميز ودعم الابتكار وتعزيز قيمة مواردنا لتلبية احتياجاتنا الحالية والمستقبلية من الطاقة، وأن أدنوك تركز على ترسيخ ركائز النجاح لضمان المرونة والتنافسية، والتكيف مع مختلف الظروف والمتغيرات في قطاع النفط والغاز لعقودٍ قادمة.
الاتحاد النسائي العام يواصل جهوده لتعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي
مذكرة تفاهم بين الاتحاد النسائي وموانئ أبوظبي لتعزيز استراتيجيات تمكين المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية
أطلق الاتحاد النسائي العام البوابة الإلكترونية ليوم المرأة الإماراتية، كمنصة توثق لتاريخ وفعاليات يوم المرأة الإماراتية وتكون مرجعية للمؤسسات والأفراد الراغبين في الإطلاع على كافة الفعاليات المقامة على مستوى الدولة، وذلك مع اقتراب الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية للعام 2022 الذي وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات "، أن يكون هذا العام تحت شعار /واقع ملهم .. مستقبل مستدام/.
يأتي اختيار شعار هذا العام / واقع ملهم .. مستقبل مستدام / ليعبر عن واقع المرأة الإماراتية الحالي وكونها تمثل نموذجاً يحتذى به ومصدر إلهام للعديد من النساء حول العالم، وذلك بما حققته من إنجازات ومكاسب على كافة الأصعدة خلال الخمسين سنة الماضية والتي تعتبر مرتكزا أساسيا لاستشراف المستقبل يتوجب الحفاظ والبناء عليها لضمان مستقبل مستدام وأمن للمرأة الامارتية.
وقالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العام للاتحاد النسائي العام، إن يوم المرأة الإماراتية ما هو إلاّ فرصة لنا كنساء لنعبر عن عظيم امتناننا لما نحظى به من مكانة ودعم بفضل الرؤى الاستراتيجية التي وضعها القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مع إخوانه الآباء المؤسسين للدولة "طيب الله ثراهم"، والتي يكمل مسيرتها قيادتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، مؤكدة أن المتابعة الحثيثة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وحرص سموها على الأخذ بيد ابنة الإمارات ودفعها نحو الريادة العالمية عبر وضع الاستراتيجيات المناسبة وتذليل الصعوبات أمامها وإطلاق المبادرات الريادية، كان له الفضل الكبير فيما وصلت إليه المرأة الإماراتية.
وأوضحت سعادتها أن اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "حفظها الله" شعار هذا العام /واقع ملهم .. مستقبل مستدام/، يعد إشادة بالإنجازات والمكتسبات التي تحققت للمرأة الإماراتية، وتأكيداً على ضرورة مواصلة العمل على استشراف مستقبل مستدام لمسيرة ابنة الإمارات يكون حافلا بالتطوير والابتكار والريادة في جميع المجالات والقطاعات، الأمر الذي يتطلب إجراء مراجعة دورية لجهود تمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات تماشياً مع رؤية الحكومة، والاحتياجات المستجدة وفق أفضل الممارسات العالمية، وعلى ضوء ذلك يعتزم الاتحاد النسائي العام عقد سلسلة من الجلسات الحوارية بهدف استشراف مستقبل المرأة الإماراتية ما بعد الخمسين للوقوف على ممكنات استدامة الإنجازات المتحققة.
يذكر أن الغاية من تدشين المنصة الإلكترونية /ewd.ae/ هو التعريف بأهداف الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، إضافة إلى توفيرها مرجعية يمكن للمؤسسات المختلفة في القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني الاسترشاد بها في وضع خطة احتفالاتها بما يتوافق مع اختصاصها. كما توفر المنصة خاصية تسجيل الفعاليات تمكن المؤسسات المختلفة الإعلان عن أنشطتها ومبادراتها على البوابة ليستفيد الجميع منها.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات