برعاية الشيخة فاطمة .. برنامج "أطلق" لبوابة المقطع يطلق الدفعة الثالثة بدعم الاتحاد النسائي
الإتحاد النسائي يطلق الورشة التدريبية الأولى لمبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة
برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات" .. أطلق الاتحاد النسائي العام مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني وشركائه الاستراتيجيين، وذلك لتعزيز تواجد المرأة الإماراتية في مجال الأمن السيبراني وتأهيلها للمساهمة في نشر التوعية الرقمية بين أفراد المجتمع.
وتأتي المبادرة استكمالا للنجاح الذي حققته سلسلة دورات القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية، التي تم تنظيمها من قبل الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع برنامج خليفة للتمكين "أقدر"، حيث تخطى عدد المشاركات في الدورات 7 آلاف و500 مشاركة .
وتعد مبادرة النبض السيبراني مبادرة وطنية شاملة لجميع شرائح المجتمع تم البدء بها منذ بداية العام الجاري لتكون ركيزة لمشاريع الخمسين الرقمية وتصبو إلى نشر ثقافة الأمن السيبراني في مجتمع الإمارات تماشيا مع التحول الرقمي في جميع القطاعات. وتشكل الأسرة والمرأة الإماراتية أهم ركائز هذه المبادرة ومن هنا وبرعاية كريمة من "أم الإمارات" تأتي مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة الإماراتية والتي تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في الأمن السيبراني، وتشكيل فرق من الكوادر النسائية السيبرانية المختصة، وتعزيز التوعية الرقمية والتوجيه الآمن لاستخدام التقنيات بطريقة إيجابية، ونشر ثقافة المسؤولية المجتمعية في الفضاء الرقمي.
وأكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن رؤية القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، عززت من مكانة دولة الإمارات في مجال الأمن السيبراني نحو مستقبل رقمي فائق التطور، بفضل الرؤى الاستراتيجية الاستشرافية وخريطة الطريق الواضحة التي خطتها القيادة الرشيدة لمستقبل الوطن.
وقالت سعادتها، إن الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حرص على إطلاق مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة الإماراتية لتعزيز وتأهيل المرأة الإماراتية لمواكبة النهج الاستباقي للدولة في مواجهة التحديات المختلفة التي تفرضها التقنيات الرقمية المتسارعة والاستفادة المثلى من البنية التحتية الرقمية المتقدمة التي تمتلكها الدولة، بما يعود بفائدته على أفراد المجتمع، وذلك لما تمثله المرأة من قلب المجتمع النابض بالخير والعطاء والمدرسة الأولى لتنمية وصقل مهارات أبناء وبنات الوطن. وأعربت عن شكرها وامتنانها لمجلس الأمن السيبراني وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وبرنامج خليفة للتمكين "أقدر" وجميع الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد النسائي العام، لدعمهم المخلص وجهودهم الوطنية، الذي ساهم في إطلاق مبادرات وبرامج متطورة تعمل وفق أفضل المعايير العالمية المعنية بالتحول الرقمي والتطبيقات الإلكترونية.
من جهته أعرب سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات عن شكره وامتنانه لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات " على رعايتها الكريمة لمبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة الإماراتية التي تأتي في إطار جهود سموها المتواصلة لدعم وتمكين المرأة والأسرة الإماراتية حتى باتت المرأة الإماراتية نموذجا ملهما في التطور والتقدم ورفع راية الوطن عاليا في مختلف المجالات وجميع المحافل الدولية. وقال سعادته إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" تمتلك بنية تحتية رقمية متطورة ونسعى من خلال التعاون مع الاتحاد النسائي العام إلى تعزيز مشاركة المرأة في مجال الأمن السيبراني وتأهيلها للمساهمة في نشر التوعية الرقمية بين أفراد المجتمع ودفع مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الإمارات في مختلف المجالات لتكون دولتنا الأفضل عالميا في المجالات كافة بحلول مئويتها الأولى عام 2071 التي تشكل خارطة طريق واضحة للعمل الحكومي.
وأكد رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أن المعايير الوطنية للأمن السيبراني تحقق الأهداف الاستراتيجية للدولة في حماية وتأمين والحفاظ على مكتسباتها وإنجازاتها في مختلف القطاعات والمجالات ووفق أعلى المعايير العالمية. وأوضح أن مبادرة النبض السيبراني تشمل مجموعة من الفعاليات والأنشطة منها التدريب الذي يهدف إلى تمكين القيادات والكوادر النسائية الوطنية في مجال الأمن السيبراني من خلال برامج تدريبية مخصصة تسهم في نشر الثقافة الرقمية وكيفية التصدي باحترافية للهجمات الإلكترونية التي تستهدف مختلف القطاعات والمجالات بما يسهم في الحفاظ على المكتسبات الوطنية بمشاركة الكوادر النسائية التي أثبتت نجاحها في مختلف المواقع والمهمات التي أوكلت إليها. وسيتم تنفيذ المبادرة على مرحلتين، إذ تنطلق المرحلة الأولى خلال شهر يونيو الجاري، بمشاركة 50 مرشحة من العنصر النسائي، والتي سيجرى تأهيلهن بالخبرات والمعارف المتطورة بمجال الأمن السيبراني لدخول المرحلة الثانية وتقديم دورات وورش ومحاضرات تستهدف 50 ألف مشارك من أفراد المجتمع، وذلك بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وبرنامج خليفة للتمكين "أقدر" للوصول للقيمة المستهدفة.
وقد وضعت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية أكاديميتها الافتراضية في خدمة مبادرة النبض السيبراني بهدف تحقيق أوسع انتشار للتوعية وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني بين فئات المجتمع انطلاقا من أهمية هذا الأمر في ترسيخ أسلوب الحياة الرقمي الآمن، الأمر الذي يشكل أحد الأهداف الاستراتيجية للهيئة.
وبهذه المناسبة قالت سعادة الريم بنت عبد الله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة إن مشاركة فتيات من البرلمان الإماراتي للطفل في مبادرة "النبض السيبراني" جاءت تعزيزا لحقوق الطفل ولا سيما "حق المشاركة" وفق ما تنص عليه الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وقانون وديمة، والمشاركة مع الفرق الأخرى في نشر التوعية حول الأمن السيبراني للوصول إلى القيمة المستهدفة من هذه المبادرة وتعزيز التوعية الرقمية والتوجيه الآمن لاستخدام التقنيات بطريقة إيجابية".
وأضافت الفلاسي أن هذه المبادرة تأتي أيضا تعزيزا لدور الفتاة في جميع المكتسبات وتمكينها من المشاركة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات في مختلف المجالات، حيث أرى أنها فرصة لكشف إمكانيات وقدرات ابنة الإمارات حيث يمكنهن إثبات إمكانياتهن الحقيقية، مؤكدة أن البرلمان الإماراتي للطفل هو منصة يعبر فيها الأطفال عن اهتماماتهم وطرحها للمجتمع والمشاركة في كل ما يخصه.
من جانبه ذكر سعادة الدكتور إبراهيم الدبل الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين "أقدر" أن هذا التعاون المشترك بين برنامج أقدر والاتحاد النسائي العام والأمن السيبراني يأتي امتدادا للتعاون السابق بين الجهات الحكومية في خدمة المجتمع الإماراتي وتحديدا فئة النساء والأمهات بهدف غرس القيم والمفاهيم السامية في نفوس الأجيال القادمة من خلال تأهيل الأمهات وربات البيوت. وأضاف أن من ضمن المحاور الأساسية لبرنامج أقدر هو محور التوعية الإلكترونية والذي من خلاله يمكن العمل على إيجاد محصن ضد بعض النتائج السلبية التي يمكن حدوثها نتيجة الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا الحديثة والتقدم العلمي، موضحا أن برنامج أقدر لديه العديد من المبادرات المتنوعة والتي تخدم شرائح واسعة من المجتمع. وأعرب عن فخره واعتزازه بالرعاية الكريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" لمثل هذه المبادرات الوطنية المتميزة والتي تخدم الوطن والمواطن بشكل فعال وكذلك متابعتها المستمرة والدقيقة ودعمها الدائم لتلك المبادرات المتميزة. وشكر سعادته القائمين على الاتحاد النسائي العام وتميزهم وريادتهم في المبادرات الوطنية والشكر موصول للأمن السيبراني على تعاونهم الدائم مع برنامج أقدر.
الاتحاد النسائي العام ينظم ملتقى توعوياً حول غلاء المهور وتكاليف الزواج
الشيخة فاطمة بنت مبارك تعزي حرم خادم الحرمين بوفاة الأميرة لولوة بنت فهد بن عبدالعزيز
أبوظبي في 11 مارس
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الداخلية، جلسة حوارية تحت عنوان /التربية في العصر الرقمي/، التي أقيمت في جناح فزعة بإكسبو 2020 دبي، ضمن برنامج "اعرفي حقوقك"، بهدف نشر الثقافة والتوعية اللازمة حول مفهوم التربية السليمة للأبناء وطرق التعامل معهم في ظل التطورات التي يشهدها عالم التكنولوجيا الحديثة.
وتأتي الجلسة في إطار حرص الاتحاد النسائي على الاضطلاع بدوره في دعم جهود الدولة تجاه قضايا المرأة والأسرة في مختلف المجالات، وإيمانا منه بتعزيز الوعي بأهمية التماسك الأسري باعتباره مطلبا وطنيا وأساسيا للخمسين عاماً القادمة. وقالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن تعزيز مكانة الأسرة الإماراتية وتقوية نسيجها وتماسكها هو الضمان الحقيقي لاستقرار دولتنا الغالية وترسيخ هويتنا الوطنية. وأكدت أن جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، انصبت بشكل أساسي على المرأة وتمكينها بالخبرات والمعارف التي تؤهلها لبناء أسرة وتربية أطفالها على الأسس والقيم الأصيلة. وأضافت أنه ومن هذا المنطلق عمل الاتحاد النسائي بفضل رؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، منذ تأسيسه إلى اليوم على استحداث المبادرات والبرامج وتبني العديد من الممارسات الرامية لرفع شأن المرأة والأم الإماراتية، وذلك بهدف توصيل المعرفة للمرأة أينما كانت وبناء قدراتها في ظل تسارع وتيرة الحياة، فضلاً عن تعزيز إمكاناته لتتمكن من زرع قيم الهوية والانتماء والولاء والتسامح لدى أبنائها، حيث تظل الأم الركيزة الأساسية في توجيه إدارة دفة الأسرة بما يضمن صلاح الأبناء والمجتمع ككل. أدار الجلسة الحوارية العقيد الدكتور إبراهيم حميد المياحي، مدير إدارة الأمن الرقمي في وزارة الداخلية، والتي تضمنت محورين رئيسيين، حيث استعرض المحور الأول الذي يحمل عنوان "البيئة التكنولوجية والرقمية وأثرها في تربية الأبناء"، الدكتور عبيد صالح المختن، خبير في تقنية المعلومات والجرائم الإلكترونية، فيما تطرق المحور الثاني إلى دور الأسرة في تربية وحماية الأبناء في ظل التطور الهائل في التكنولوجيا، وذلك بمشاركة فاطمة حامد الراشدي، رئيس قسم الوقاية والتوعية والإرشاد بمركز وزارة الداخلية لحماية الطفل.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج "اعرفي حقوقك"، الذي أطلقه الاتحاد النسائي العام عام 2009، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، يسهم في نشر الثقافة القانونية التي تمكن المرأة من التعرف على التحديات وإيجاد الطريقة الأنسب لحل هذه المشكلات، وذلك بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني، والتشبيك معها بهدف التعاون البناء، والاستفادة من جميع الإمكانات والخبرات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج وتوسيع قاعدة المستفيدات منه.
دبي في 3 مارس
نظم الاتحاد النسائي العام ملتقى استشراف مستقبل تمكين وريادة المرأة: التخطيط للخمسين الذي أقيم تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة بجناح المرأة في إكسبو 2020 دبي بمشاركة نخبة مميزة من المختصين في المجال الأكاديمي وذوي الخبرات العلمية.
جاء الملتقى ضمن جهود الاتحاد النسائي العام الذي يعمل وفق رؤية استشرافية ونظرة ثاقبة تستكشف الفرص المتاحة وتستفيد من التحديات فتحولها إلى فرص، متخذاً من التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل منهاجاً، عبر تسخير الجهود وبذل الطاقات ومضاعفة العمل والإنجاز، لمواصلة السير في نهج التميز والريادة، وذلك بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
استعرض الملتقى عدة موضوعات مهمة لاستشراف أفضل الممارسات المحلية والعالمية الهادفة إلى استدامة إنجازات ونجاحات المرأة الإماراتية، والتي تضمنت بحث تحديات الثروة الرقمية والتنوع الثقافي والحضاري بالإضافة إلى مناقشة كيفية الاستفادة من منظومة الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في خدمة العمل المجتمعي، إلى جانب التحدث عن المهارات القيادية للمرأة ودورها في استشراف مستقبل أكثر ازدهاراً للمرأة الإماراتية.
افتتح الملتقى عائشة المهري، مديرة مكتبة فاطمة بنت مبارك و شارك فيه كل من هدى ناجي، مستشارة ريادة الأعمال بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والدكتورة مي الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، وعائشة الرميثي، مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي وتقييم الأداء بالاتحاد النسائي العام، والدكتورة نورا المرزوقي، مديرة المكتب الإعلامي بجمعية أم المؤمنين – عجمان، والدكتورة ماريا الهطالي، رئيس قسم التحقيق والنشر في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وشهد الشامسي، ممثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الصناعي.
وبهذه المناسبة أكدت سعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن المرأة الإماراتية تعيش نهضة تنموية على جميع الأصعدة في شتى المجالات، بخطوات موزونة وواثقة لتحقيق الرقي والتقدم والتطور المنشود خاصة و نحن نستقبل خمسين عاماً جديدة من عمر دولة الإمارات العربية المتحدة يسعى الاتحاد النسائي العام خلالها لمواصلة تعزيز أداء وقدرات ابنة الإمارات في القطاعات كافة بفضل توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".
وقالت سعادتها: "نهدف لاستشراف مستقبل المرأة الإماراتية في جميع المجالات، وتسخير كل الإمكانات للارتقاء بدورها وقدراتها لمستويات أعلى من التطور والريادة، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات والتي صنعت فارقاً حقيقياً في مسيرة المرأة الإماراتية، ليكون لها السبق في مختلف مواقع العمل وتفعيل دورها وتعظيم مسؤولياتها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية وغيرها من المواقع".
وفي ختام ملتقى استشراف مستقبل تمكين وريادة المرأة: التخطيط للخمسين، حرص الاتحاد النسائي العام ممثلا في أحلام اللمكي، مدير إدارة البحوث والدراسات بالاتحاد النسائي العام، على تكريم المتحدثات، وذلك تقديراً لجهودهن المخلصة ومسيرتهن المشرفة كل في موقعها.
ضمن برنامج القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية.
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع برنامج خليفة للتمكين "أقدر"، محاضرة توعوية افتراضية تحت عنوان "التصيد الاحتيالي .. أنواعه وأسبابه وآليات الحماية منه"، وذلك ضمن برنامج القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية وتزامناً مع فعاليات الدولة بيوم الإنترنت الآمن.
وجاءت المحاضرة التوعوية انطلاقاً من حرص الاتحاد النسائي العام على تعزيز الثقافة الرقمية بين أفراد المجتمع لحمايته من أضرار ومخاطر الفضاء الإلكتروني. وأوضح إبراهيم ناصر، أخصائي تكنولوجيا وسلامة رقمية في برنامج خليفة للتمكين "أقدر"، خلال تقديم المحاضرة أن التصيد الاحتيالي، يعد أحد أشكال السرقة الإلكترونية حيث يتم فيها الحصول على بيانات أو معلومات شخصية أو مالية من خلال الرسائل الإلكترونية أو المواقع المزيفة.
كما تطرق إلى أنواع التصيد الاحتيالي والتي من ضمنها عمليات التصيد التي تستهدف منصة Office 365 للحصول على بيانات الضحايا مثل اسم المستخدم وكلمة المرور، والتي أصبحت من الهجمات المنتشرة في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى التصيد الموجه إذ يستهدف هذا النوع من الهجوم شخص واحد أو مؤسسة، حيث يقوم المهاجم بجمع معلومات عن الضحية مثل أسماء الأصدقاء أو أفراد العائلة ثم يقوم بناء على هذه البيانات ببناء رسالة تتمثل مهمتها الرئيسية في إقناع الضحية بزيارة موقع ويب ضار أو تنزيل ملف ضار.
وأشار إلى كيفية خداع الضحايا عبر الاتصال بهم باستخدام قنوات متعددة /المكالمات الصوتية والبريد الإلكتروني وواتساب والرسائل النصية القصيرة ووسائل التواصل الاجتماعي/ مع انتحال صفة البنوك أو الشرطة أو البنك المركزي أو غير ذلك، إذ تحتوي وسائل الاتصال هذه على روابط عند النقر عليها تطالب الضحية بالكشف عن معلومات شخصية، أو يؤدي النقر على هذه الروابط إلى تحميل برنامج ضار على الجهاز الإلكتروني للضحية.
وقدم نصائح وعدة طرق للحماية من التصيد الاحتيالي، ومنها: عدم الثقة أبداً برسائل البريد الإلكتروني التي تنطوي على تحذير، إلى جانب عدم فتح أي مرفقات في هذه الرسائل الإلكترونية المشكوك فيها أو الغريبة، ولاسيما مرفقات Word أو Excel أو PowerPoint أو PDF، وإذا شعر المستخدم بريبة من عبارة خادعة في رسالة البريد الإلكتروني فلا يجب أن يفتح أي من الروابط التي بداخله، وبدلاً من ذلك، يضع الماوس ولكن لا ينقر فوق الروابط لمعرفة ما إذا كان العنوان يتطابق مع الرابط الذي تمت كتابته في الرسالة، كما يجب أن لا يتم الفصح عن أي معلومات حساسة أو مشاركتها مع أي شخص مثل التفاصيل المصرفية ورقم التعريف الشخصي وكلمة المرور ومعلومات بطاقة الائتمان وغيرها.
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة العدل، ورشة عمل بعنوان "حماية المعلومات الشخصية"، في جناح المرأة في إكسبو 2020 دبي، بهدف نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع، وتوعية المرأة بحقوقها والواجبات المترتبة عليها.
وأقيمت الورشة ضمن برنامج "اعرفي حقوقك"، الذي أطلقه الاتحاد النسائي برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، "أم الامارات"، والذي يعد أحد البرامج الرائدة والمتميزة في مجال تمكين المرأة وبالتحديد في الجانب القانوني، وذلك تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة.
وتضمنت الورشة التي قدمها القاضي الدكتور وليد خميس الخديم، نائب رئيس محكمة الشارقة الابتدائية، عدة محاور رئيسية، ومنها: التعريف بأهمية وأهداف حماية المعلومات، ونوعية المعلومات المراد حمايتها. وتلا ذلك الحديث عن المخاطر التي قد تتعرض لها المعلومات الشخصية، وطرق الحماية اللازمة، وكيفية التعامل في حال الاعتداء على المعلومات، واستعرض التشريعات الإماراتية الخاصة بحماية المعلومات.
وأكد نائب رئيس محكمة الشارقة الابتدائية، أن تخزين البيانات على الأجهزة الإلكترونية ومعالجتها وتبادلها يؤدي إلى تعرضها لخطر التغيير أو الاتلاف أو السرقة، لذلك من الضروري الحرص على وجود أدوات حماية لتلك المعلومات، وضرورة التمييز بين المعلومات ومستويات الحماية المطلوبة، مشيراً إلى أنه كلما زادت أهمية المعلومات زادت أدوات الحماية المستخدمة للمحافظة عليها. ونصح بالتوجه إلى تقديم الخدمات الإلكترونية والتحول الرقمي، والذي يؤدي بالضرورة إلى التعرف على المعلومات وأنواعها وكيفية حمايتها والمخاطر التي قد تتعرض لها، والتشريعات التي تجرم التعدي عليها. يذكر أن برنامج "اعرفي حقوقك" يتيح فرصة التواصل مع المرأة في كافة إمارات ومدن الدولة، للتعرف على التحديات والمشاكل التي تواجهها، ومساعدتها في الوصول إلى الطريقة المثلي للتعامل مع هذه المشكلات.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات