استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات " اليوم .. جلالة الملكة ماتيلد ملكة بلجيكا الصديقة.
ورحبت سموها - خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر - بجلالة ملكة بلجيكا متمنية لها زيارة موفقة وطيب الإقامة في دولة الإمارات. وبحثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مع جلالة الملكة ماتيلد فرص تعزيز التعاون بين المؤسسات النسائية والمعنية بالطفولة وبناء الأسرة وتمكينها في دولة الإمارات ونظيراتها في بلجيكا.
وأطلعت سموها ملكة بلجيكا على ما وصلت إليه المرأة الإماراتية من تقدم في جميع المجالات بفضل الفرص الكاملة التي تحظى بها في الدولة لتقوم بدورها في تطوير المجتمع وتنميته على مختلف المستويات..مؤكدة أن المرأة الإماراتية تعد شريكة رئيسية في بناء الدولة وتقدم مجتمعها.
وقالت سموها خلال اللقاء .. إن المرأة في دولة الإمارات أثبتت قدراتها ونجاحها في مختلف المهام والمناصب التي تبوأتها داخل الدولة وخارجها.
من جانبها أشادت جلالة ملكة بلجيكا بدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ودعمها للمرأة في الإمارات .. مثمنة التقدم الذي تحققه دولة الإمارات في مجالات دعم المرأة وتمكينها وتعزيز حقوقها بجانب الاهتمام بالمؤسسات التي تعنى بالطفل وبنائه ورعايته. كما ثمنت جلالة الملكة ما تيلد المبادرات الإنسانية النوعية العديدة التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خاصة لدعم اللاجئين وفي مجالات الصحة والتعليم ورعاية الطفولة والاهتمام بالمرأة وغيرها من المبادرات التي تحدث فرقا وتأثيراً في تحسين حياة هذه الفئات المستهدف. وأعربت عن شكرها وتقديرها لسموها لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظيت بهما خلال زيارتها الدولة. حضر اللقاء عدد من الشيخات والوفد المرافق لملكة بلجيكا.
الاتحاد النسائي العام يستعرض جهود الإمارات في مجال المرأة والسلام والأمن بالجامعة العربية
وقع الإتحاد النسائي العام إتفاقية تعاون مع "أرورا 50"، المؤسسة الاجتماعية المكرسة لبناء القيادات النسائية القادرة على دعم مجالس إدارة المستقبل ، من أجل تعزيز دور المرأة في مجالس الإدارة بدولة الإمارات .
حضر مراسم التوقيع الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ "أرورا 50" ، و سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للإتحاد النسائي العام . و أكدت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان أن توقيع إتفاقية تعاون مع الإتحاد النسائي العام خطوة هامة نحو تسريع جهود التنوع ودعم المساواة بين الجنسين بما يتوافق مع أجندة التنمية المستدامة 2030، لتقديم منظور متنوع على مستوى مجلس الإدارة في مختلف الشركات الحكومية والخاصة الرائدة ، و تسهم هذه الإتفاقية من خلال العديد من المبادرات في تحديد وتطوير المهارات النسائية المؤهلة لتقلد المناصب القيادية العليا وتشكيل مجالس إدارة متوازنة وعالية الأداء.
من جهتها أكدت سعادة نورة السويدي أن التعاون بين الجانبين يسهم بشكل كبير في تبادل الخبرات بكافة الوسائل الممكنة، ودعم المبادرات والبرامج وأطر التعاون المقترحة والمتفق عليها من أجل تحقيق الأهداف المرجوة وتوحيد الجهود في مجال الاهتمام المشترك. ويدرك الطرفان أهمية تضافر جهود المسؤولية الاجتماعية لتمكين المرأة الإماراتية وتعزيز أواصر الشراكة والتعاون لترسيخ ثقافة المشاركة المجتمعية في الدولة. و تهدف إتفاقية التعاون إلى دعم تقلد المرأة للمناصب العليا في القطاعين العام والخاص بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، وهو ما سيدعم تبادل المعرفة والخبرات بين مختلف الأطراف، كما سيشجع التطور المهني للمرأة في المناصب القيادية مشاركة المزيد من النساء في عملية صنع القرار. وبموجب الاتفاقية سيتم إقامة الندوات، والمؤتمرات ، وورش العمل المشتركة في هذا المجال، إلى جانب المشاركة المتبادلة في الأنشطة ذات الصلة.
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مدينة الشيخ شخبوط الطبية والمجموعة العربية الدبلوماسية لقاء افتراضيا عن " أهمية الكشف المبكر للوقاية من سرطان عنق الرحم ".
يهدف اللقاء الذي تحدثت فيه الدكتورة راوية مبارك حمد الطبيبة الاستشارية بعلم الامراض التشريحي بمدينة الشيخ شخبوط الطبية إلى توعية الجمهور بكيفية الوقاية من سرطان عنق الرحم وتشجيع المجتمع للقيام بالفحص الدوري. ويأتي هذا اللقاء استكمالا للحملة التي اطلقتها مدينة شخبوط الطبية بمناسبة التوعية بسرطان عنق الرحم في شهر يناير . وأكدت الدكتورة راوية مبارك خلال اللقاء على أهمية الحصول التطعيم الخاص بفايروس الورم الحليمي البشري الذي يعتبر المسؤول الاول عن الاصابة بفايروس عنق الرحم من عمر 13 وحتى 26 وعلى أهمية الكشف المبكر عن المرض حيث تساعد الفحوصات على تعزيز فرص العلاج والوقاية مع رفع نسبة الشفاء منه.
وأضافت ان على جميع النساء من عمر 25 إلى 29 عاما ضرورة اجراء الاختبارات الخاصة بهذا الفايروس واخذ " مسحة عنق الرحم" كل 3 سنوات وعلى النساء من عمر 30 وحتى 65 اجراء اختباري فيروس الورم الحليمي البشري وإجراء مسحة عنق الرحم في الوقت ذاته كل خمس سنوات. وأشارت الى ان باستطاعة النساء الوقاية من مرض سرطان عنق الرحم بدرجة كبيرة فهو من أكثر أنواع أمراض السرطان التي يمكن الشفاء منها وعلاجها اذا اتبعت النساء الارشادات الخاصة بالفحوصات اللازمة بالمرض .. ونصحت جميع النساء باستشارة اطبائهن واجراء الفحوصات الدورية المنتظمة لمعرفة الاعراض ومعالجتها مبكرا وقبل وصوله الى مراحل متأخرة.
واشارت الى سرطان عنق الرحم ينشأ نتيجة نمو خلايا غير طبيعية في عنق الرحم بكميات غير طبيعية تؤدي الى تغيرات غير طبيعية في خلايا عنق الرحم وظهور اعراض منها " النزف خلال الدورة الشهرية وإفرازات مهبلية ونقصان في الوزن غير مبرر.
ولفتت إلى انه لايوجد أي علاقة تربط بين سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم لكون سبب سرطان عنق الرحم فيروسي أما سرطان الثدي فليس له علاقة بالفايروسات. واكدت على اهمية حصول المصابات بسرطان عنق الرحم على الدعم النفسي من خلال الحصول على نصائح الخبراء والمختصين من ذوي الخبرة في التعامل مع المشاعر والاحاسيس والمخاوف التي يمكن ان تطرأ على المصابين مثل القلق والاكتئاب ، وكذلك التحدث الى المقربين من الأهل والاصدقاء للتخفيف من التوتر الذي يشعرون به والتعرف على المرض من خلال البحث عنه والقراءة عنه إضافة إلى التحدث مع مرضى آخرين مصابين او تم شفائهم من المرض والحفاظ على النشاط البدني. وام/هدى رجب/عماد العلي
الاتحاد النسائي يبحث مع السفارة الكندية بالدولة تطوير التعاون المشترك في مجال دعم وتمكين المرأة
باركت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، للفائزات بجائزة التميز للمرأة العربية في مجال الطب، معربة سموها عن تمنياتها القلبية للجميع بمزيد من التوفيق والنجاح.
جاء ذلك خلال كلمة سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، في افتتاحية احتفالية جائزة التميز للمرأة العربية بدورتها الأولى في المجال الطبي، والتي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية متمثلة في قطاع الشؤون الاجتماعية - إدارة المرأة والأسرة والطفولة، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في معرض إكسبو دبي 2020 بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال يوم الاحتفالية بعيد جامعة الدول العربية.
كما حرصت سعادتها على الإشادة بدور جامعة الدول العربية في دعم وتمكين المرأة العربية في جميع المجالات وعلى كافة المستويات، ولعل من ضمن مبادراتها القيمة إطلاق جائزة التميز للمرأة العربية، لتكريم الكفاءات النسائية الرائدة اللاتي يساهمن في تطوير مجتمعاتهن والنهوض بها إلى أعلى مستويات من الارتقاء والتميز".
وأعربت عن اعتزازها بالمكانة الكبيرة التي تعتليها المرأة في وطننا العربي بكافة المجالات والقطاعات الحيوية، وجهودها الوطنية المخلصة لدعم المسيرة التنموية الحضارية لدولنا العربية الشقيقة، مؤكدةً أن المرأة في الوطن العربي والعالم ستظل دائماً قوة نابضة بالسلام والتعايش وذراعاً فاعلاً في مسيرة تقدم وتطور وازدهار العالم أجمع.
من جانبه كرم معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيدات الفائزات اللاتي مثلن 10 دول عربية وهي : "دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، دولة فلسطين، دولة قطر، الجمهورية اللبنانية، جمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق".
كما شارك بالاحتفالية كل معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، وعدد من سفراء الدول العربية بدولة الإمارات وممثلي الوفود من الدول العربية الأعضاء. يذكر أن انعقاد الفعالية جاء انطلاقاً من اهتمام جامعة الدول العربية بتعزيز دور المرأة العربية الفعال في المجتمع بالدفع بعجلة التنمية، حيث اقترحت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إطلاق مبادرة جائزة التميز للمرأة العربية في بادئ الأمر عام 2020، وهي عبارة عن جائزة عينية تمنح لشخصيات نسائية عربية في أحد المجالات التي يتم تحديدها سنويا. وبناء على قرار اعتماد لجنة المرأة العربية د.39 قامت الأمانة بالإعلان عن تخصيص "جائزة التميز للمرأة العربية " السنوية بدءاً من العام 2020.
فاطمة بنت مبارك تفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في مجال حقوق المرأة لعام 2021
توجت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، الفائزات بالمراكز الثلاث الأولى لكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، جلسة حوارية تحت عنوان "العنف ضد المرأة أسبابه وطرق الوقاية منه"، التي تم عقدها في ملتقى الأمم المتحدة في إكسبو دبي 2020، وذلك بالتزامن مع الاحتفال العالمي بالقضاء على العنف ضد المرأة.
القى الكلمات الافتتاحية كل من سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والدكتورة دينا عساف المنسّقة المقيمة للأمم في الإمارات ، ونائبة المفوض العام للأمم المتحدة في إكسبو 2020، وسعادة أندريا ماتيو فونتانا، سفير الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات والدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي.
وتم تقسيم الجلسة الحوارية على ثلاثة محاور رئيسية، إذ استعرض المحور الأول السياسات والتشريعات ودورها في حماية المرأة، بمشاركة النقيب الدكتورة حواء الرئيسي، مدير فرع التوعية بإدارة حقوق الإنسان في وزارة الداخلية، فيما تطرق المحور الثاني إلى دور الآليات الوطنية وبرامجها لحماية المرأة من العنف، بمشاركة الدكتورة آمال محمود عبدالعال، المستشارة القانونية لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية، ومهرة راشد القبيسي، مدير إدارة الإيواء والرعاية لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية، كما ناقش المحور الأخير ظاهرة العنف ضد المرأة وكيفية الوقاية منه، بمشاركة غنيمة البحري، مدير إدارة الرعاية والتأهيل بمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال.
وتأتي الجلسة في إطار حرص الاتحاد النسائي العام على تعزيز الوعي بمكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة وتوضيح دور الآليات الوطنية وجهودها في دعم مكافحة العنف ضد المرأة، وذلك انطلاقاً من حرص الاتحاد النسائي العام على الاضطلاع بدوره في دعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه قضايا المرأة في مختلف المجالات.
وبهذه المناسبة قالت سعادة نورة السويدي إن مناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يصادف الـ 25 من نوفمبر من كل عام، تمثل فرصة لتأكيد ما قدمته دولة الإمارات من أجل حماية المرأة من أي تمييز أو عنف يمارس بحقها، حيث تم اعتماد مجموعة تشريعات واستراتيجيات تسهم في رفع الوعي حول النساء وصون حقوقهن وحمايتهن.
و أكدت سعادتها، أن دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة حول أهمية وجود آليات فاعلة لحماية المرأة، انطلاقاً من الإيمان الراسخ بأن للمرأة حقوقاً إنسانية لا يمكن المساس بها، لكونها الشريكة الفعالة في تكوين أسرة مستقرة وآمنة والعنصر الإنساني الذي يسهم في عملية البناء والتنمية، وهي ما يعول عليها دائما في تشكيل حاضر مزدهر ومستقبل مستدام للأجيال المقبلة وفيه كل ما تنشده الدولة من تطور ونماء. وأشارت إلى أن دولة الإمارات تحارب العنف الممارس ضد النساء انطلاقاً من رؤيتها القائمة على نبذ العنف والتطرف والكراهية، وإعلاء شأن ثقافة وقيم التسامح والسلام والعيش بسلام، ولذا أكد قانون العقوبات الإماراتي تجريم العنف الممارس على الأشخاص، كما كفل دستور دولة الإمارات مسألة حماية وصون المرأة، وأقر مبدأ المساواة بينها وبين الرجل في العديد من الحقوق، وأهمها التعليم والعمل والحصول على المساعدات والمزايا الاجتماعية والصحية وشغل الوظائف الحكومية التي يشغلها الرجل وغيرها.
وأوضحت أن العمل على حماية وصون حقوق المرأة على اختلافها، جاءت بفضل إقرار استراتيجيات وسياسات ومبادرات تؤكد هذه الاعتبارات، في ظل دعم وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، التي كان لسموها دور بارز في التوجيه نحو اعتماد آليات توفر الحماية للمرأة من أي تمييز أو إساءة، وفق سياسة متكاملة تقدم أكبر قدر ممكن للنساء من الحماية، حيث وجهت سموها بإطلاق مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية لتمكين المرأة وتعزيز دورها، كالاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة 2017-2021، والخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق وتنمية الأطفال أصحاب الهمم 2017-2021، والاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات 2015-2021، وغيرها، عدا عن توجيه سموها لتمكين وحماية النساء في دول النزاعات، كدعم جهود تعزيز المساواة بين الجنسين، ووضع المرأة في أولويات سياسة المساعدات الخارجية لدولة الإمارات.
كما صرح سعادة أندريا ماتيو فونتانا، سفير الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات قائلاً : لقد جعل الاتحاد الأوروبي من أولوياته الرئيسية منع ومكافحة جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي. داخل حدودنا، نريد اقتراح تدابيرَ ملموسة جديدة لمنع العنف ضد النساء والفتيات، بما في ذلك على الإنترنت، لحماية الضحايا ودعمِهِن، وتسهيل وصولهِن إلى العدالة، وضمان تنسيقٍ أفضل بين السلطات المختصة.
كما نأمل أن نتمكن من توسيع قائمة الجرائم في الاتحاد الأوروبي لَتشمَل خطاب الكراهية وجرائم الكراهية ضد المرأة.. وعلى الصعيد الدولي، اعتمدنا خطة العمل بشأن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. وتُوفِر الخطة إطارًا سياسيًا طموحًا لتحقيق عالم يَسُودُهُ المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات على الصعيد العالمي. والقضاء على جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي جزءٌ أساسي من الخطة. وقالت الدكتورة دينا عساف المنسّقة المقيمة للأمم في الإمارات ، ونائبة المفوض العام للأمم المتحدة في إكسبو 2020 يسعدنا استضافة هذه الندوة في ملتقى الأمم المتحدة في اكسبو2020 للاحتفال بحملة /لون العالم برتقاليا/، ولإبراز أهمية السياسات وآليات الحماية والبرامج المحلية لضمان سلامة جميع النساء والبنات.
تواصل الأمم المتحدة دعمها المستمر لجهود الإمارات في القضاء على العنف ضد المرأة. ولا سيما التزام دولة الإمارات بتعزيز حقوق المرأة في جميع المجالات وخلق بيئة آمنة لها. لذلك من المهم تواجد الاتحاد النسائي العام والحكومة وشركاء المجتمع المدني معنا في ملتقى الأمم المتحدة لإرسال رسالة قوية حول الحاجة إلى التعاون وضمان تضافر الجهود من أجل القضاء على العنف ضد المرأة.
كما صرحت الدكتورة موزة الشحي، مدير مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي قائلة إنه عبر الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش في أكثر من مناسبة عن أن العنف ضد النساء والفتيات هو تحدٍ عالمي في مجال حقوق الإنسان، كما أن أزمة كوفيد -19 ولّدت وباء موازيا هو ارتفاع مستويات العنف ضد المرأة بسبب الظروف الاستثنائية التي عاشها العالم، لذا فنحن نحث كل الدول على اتخاذ كافة التدابير التشريعية والمجتمعية الممكنة لوقف هذه الظاهرة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات