فاطمة بنت مبارك : الإمارات والسعودية قدمتا للعالم نموذجا متفردا في تحقيق التلاحم الاجتماعي للأسرة العربية
الاتحاد النسائي العام يشارك في مهرجان الشيخ زايد التراثي بالوثية 2020 - 2021
نورة السويدي تشارك في لقاء رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن
4 نوفمبر 2020
شاركت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، في لقاء رفيع المستوى عبر المنصة الإلكترونية، بمناسبة الذكرى العشرين لاعتماد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن في 31 تشرين الأول 2000، بتنظيم هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وجامعة الدول العربية، والجامعة اللبنانية الأمريكية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، وبمشاركة ممثلون وممثلات عن الحكومات واللجان الوطنية المعنية بملف المرأة والسلام والأمن في الدول العربية.
وأكدت نورة السويدي، أن الاحتفال بمرور عشرين عاماً على قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والأمن والسلام، يمثل لدولة الإمارات العربية المتحدة فرصة هامة لتجديد التزاماتها الوطنية والدولية في تنفيذ بنود هذا القرار الهام.
وأضافت: "يعمل الاتحاد النسائي العام بالشراكة مع الوزارات والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني بالتعاون مع مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي منذ يونيو 2020، بتنفيذ عملية تشاركية لصياغة وتبني خطة عمل وطنية لتفعيل قرار مجلس الأمن 1325 (2000) حول المرأة والأمن والسلام، والتي من المتوقع صدورها في شهر فبراير من العام القادم، بعدما أوكلت وزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى الاتحاد النسائي العام هذه المهمة الوطنية في سبيل تعزيز التزام دولة الإمارات بأجندة الأمن والسلام وبناء قدرات المرأة في الأمن والسلام ."
وأبانت السويدي، أن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في قطاعي الأمن والسلام وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في القطاع العسكري، وإنشاء شبكات لدعمهم حول العالم، مشيرة أن الاتحاد النسائي العام يتولى تنفيذ المبادرة، بالشراكة مع وزارة الدفاع وبالتعاون مع مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325، والذي أكد على أهمية مشاركة المرأة الفعالة والمتكافئة، كقوة فاعلة في إحلال السلام واستتباب الأمن، من خلال التركيز بشكل خاص على توفير التدريب اللازم للكوادر النسائية.
كما أوضحت أن حكومة دولة الإمارات عملت بكل طاقاتها المخلصة للتصدي لجائحة كوفيد-19 داخل الدولة، من خلال إطلاق شعار "لا تشلون هم" لجميع المواطنين وغير المواطنين، وتفعيل آلية العمل عن بُعد للنساء الحوامل واللاتي لديهن أطفال في الصف التاسع فما دون، وسن التعليمات للحفاظ على حقوقهن وضمان سلامتهن وأمنهن في بيئة العمل، إلى جانب تطوير خدمة الصيدلية المتنقلة "دوائي" التي تقوم بتوصيل الأدوية إلى المنازل.
وقالت: "لم تقتصر جهود دولة الإمارات عند حدود الإمارات بل تخطاها من خلال إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية لتعزيز الجهود العالمية لمجابهة كوفيد -19، إلى جانب إطلاق برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع، عيادات صحة المرأة الافتراضية العالمية للتطبيب عن بُعد، كأول مبادرة دولية للتطبيب الافتراضي تقدم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية مجانية للنساء في مختلف دول العالم، بإشراف أطباء الإمارات من المتطوعين في برنامج القيادات التطوعية الشابة، وبمبادرة مشتركة من مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام."
وتم تقسيم اللقاء إلى أربع جلسات، إذ قدمت الجلسة الأولى عرض حول تنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن في المنطقة العربية خلال العشرين عام الماضية، فيما تناولت الجلسة الثانية عرض تقرير حول خطط العمل الوطنية بشأن المرأة والسلام والأمن "أدوات حاسمة في الاستجابة لفيروس كورونا في منطقة الدول العربية"، وناقشت الجلسة الثالثة الجهود الإقليمية للنهوض بأجندة المرأة والسلام والأمن، واستعرضت الجلسة الختامية أجندة المرأة والسلام والأمن بعد جائحة كوفيد- 19.
ويهدف هذا اللقاء الرفيع المستوى إلى النظر في الجهود الإقليمية التي تبذلها الدول في المنطقة العربية من أجل الدفع بأجندة المرأة والسلام والأمن، فضلاً عن إطلاق مداولات إقليمية حول التقدم المحرز في التجاوب مع أجندة المرأة والسلام والأمن، إلى جانب استعراض ومناقشة دور الخطط الوطنية لتنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن في الاستجابة لجائحة كوفيد- 19.
وتشكل مناسبة مرور عشرين عاماً على القرار 1325 فرصة لتدارس التقدم المحرز والعمل على تسريع التجاوب مع أجندة المرأة والسلام والأمن في المرحلة القادمة، من خلال تطوير خطط عمل وطنية خاصة بقضايا المرأة والسلام والأمن، في ظل تناغم جهود منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، لدعم أطر التعاون الفني وتعزيز المعرفة وبناء القدرات، لتعزيز تجاوب الدول العربية مع أجندة المرأة والسلام والأمن.
نورة السويدي تفوز بجائزة المرأة العربية والمسؤولية المجتمعية الجائزة الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي تهديها للقيادة الرشيدة وإلى "أم الإمارات"
برج خليفة " يتزين بالهوية الجديدة لمبادرة "الشيخة فاطمة لتمكين المرأة في السلام والأمن
أبوظبي في 21 أكتوبر
انطلقت أولى حملات الشيخة فاطمة الإنسانية الإفتراضية العالمية لعلاج المئات من النساء في القرى السودانية تحت شعار "لا تشلون هم" بإشراف أطباء الإمارات والسودان من المتطوعين في برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع في بادرة ذكية تُعد الأولى من نوعها في التطوع الصحي التخصصي لخدمة الإنسانية .
وتقدم الحملات نقلة نوعية في العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني وتعد نموذجا غير مسبوق في تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمرأة باستخدام تكنولوجيا التطبيب الافتراضي الذكي للوصول للمرضى في مختلف دول العالم بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو المذهب أو الدين .
ويأتي تدشين مبادرة التطبيب الافتراضي عن بُعد في السودان استكمالاً للمبادرات الإنسانية التي وجهت بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية والتي ساهمت بشكل فاعل في استقطاب وتأهيل وتمكين الأطباء من خدمة المجتمعات محلياً ودولياً وإكسابهم مهارات عملية وعلمية في مجال الإستجابة الطبية التطوعية وإدارة العيادات والمستشفيات الميدانية والمتنقلة والإفتراضية في شتى بقاع العالم والتي استطاعت في السنوات الماضية من التخفيف من معاناة كل طفل ومسن وامرأة .
وأكدت سعادة نورة خليفة السويدي الأمين العام للاتحاد النسائي العام، أن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية الإفتراضية العالمية استقطبت أبرز الكوادر الطبية الشابة الإماراتية والسودانية، ومكنتها من العمل الإنساني الطبي الإفتراضي في العديد من القرى السودانية لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية لما يزيد عن 500 من النساء الذين يعانون من أمراض مزمنة أو معدية من خلال ربط مركز التطبيب الإفتراضي في أبوظبي بالعيادات والمستشفيات الميدانية في القرى السودانية بتقينه الإتصال المرئي عن بُعد.
وقالت إن الحملة قدمت نقلة نوعية في مجال العمل التطوع الصحي التخصصي وشكلت بادرة مبتكرة غير مسبوقة في استقطاب وتمكين الأطباء من مختلف دول العالم لخدمة الإنسانية باستخدام أفضل التكنولوجيا الطبية الحديثة وتسخيرها لتخفيف معاناه الكثير من النساء في مختلف دول العالم في رسالة حب وسلام وعطاء تماشياً مع نهج العطاء في العمل الإنساني التطوعي الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله"، والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات للعمل التطوعي وترسيخ ثقافة العطاء الإنساني.
وأوضحت نورة السويدي أن مبادرة العيادات الإفتراضية والإلكترونية المستحدثة تأتي في إطار الإستجابة الطبية العالمية والتوظيف الأمثل للحلول الذكية في الخدمات التطوعية العلاجية والوقائية للتصدي للأمراض المزمنة أو الوبائية .. مؤكدة حرص برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع على تطوير أدوات عمل مبتكرة وخدمات ذكية تتناسب مع مختلف الظروف لتوفير خدمات إستشارية صحية وعلاجية مع المحافظة على جودة الخدمات الصحية من خلال توظيف التقنيات الذكية في مجال رقمنة الخدمات الصحية وفق أرقى الممارسات العالمية وتعزيز آليات دمج الذكاء الإصطناعي في الخدمات الطبية كمنهج نمطي لأطباء المستقبل الإفتراضي تنفيداً لإستراتيجية الإمارات للذكاء الإصطناعي بما ينسجم ومئوية الإمارات 2071 .
وقالت إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تولي العمل الإنساني معظم اهتماماتها، وتحرص على تقديم الدعم الكامل لتوفير أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية لمختلف فئات المجتمع ، وبالأخص للمرأة والطفل من خلال استقطاب وتأهيل وتمكين الشباب في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني لتقديم الخدمات الصحية افتراضيا وميدانيا لتحقيق صحة وسلامة حياة الأفراد خاصة المرأة والإستفادة من البنية التحتية التكنولوجية والعيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية المجهزة بتقنيات الإتصال المرئي والتطبيب عن بُعد.
من جهته شكر الدكتور اباذر محمد وزير الصحة بالولاية الشمالية في السودان دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا على الدعم المستمر والمساعدة المتواصلة خاصة في المجالات الصحية .. مثمنا مبادرات "أم الإمارات" الإنسانية الإفتراضية العالمية والتي ساهمت بشكل فعال في إيجاد حلول واقعية لمشاكل صحية تعاني منها المرأة من خلال استخدام تقنيات التطبيب عن بُعد وربطها بالعيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية التي تقدم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية للنساء في القرى السودانية بإشراف أطباء متطوعين من الإمارات والسودان في نموذج مميز للعمل الصحي التخصصي المشترك والذي يعكس عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين ويعزز العمل المشترك بين المؤسسات الصحية والتطوعية الإماراتية والسودانية لتمكين خط الدفاع الأول في خدمة المجتمعات افتراضا وميدانيا .
من ناحيتها أكدت الدكتورة ريم عثمان سفيرة العمل الانساني الرئيس التنفيذي لمستشفيات السعودي الإلماني في الإمارات أهمية مبادرة التطبيب الافتراضي العالمية التي تعتبر أول منصة إفتراضية إنسانية من نوعها علاجية ووقائية يتم فيها تقديم المعلومات والإرشادات الصحية بشكل تفاعلي مع الأطباء المتطوعين حول مختلف الأمراض المزمنة والوبائية كما أنها منهج لتقييم الحالات الصحية عن بُعد والحد من انتشار الأمراض والوصول إلى أوسع شريحة من الجنسيات، من خلال خدمات صحية افتراضية متكاملة من تقييم الحالة واستشارة الطبيب وتقديم خدمات الأدوية والتحاليل المخبرية، كما ستقدم الخدمة الإستشارات الطبية لمصابي الأمراض المزمنة ومتابعة حالاتهم دون الحاجة إلى مراجعة المركز الصحي وتحمل مشقة السفر والتكاليف الباهضة للحصول على خدمات طبية متكاملة. وقالت إن مبادرة التطبيب الإفتراضي عن بُعد للمرأة حققت نقلة نوعية في مجال صحة المرأة من خلال تبني مبادرات مبتكرة تساهم بشكل فعال في إيجاد حلول واقعية للمشاكل الصحبة التي تعاني منها المرأة و بالأخص في القرى حيث تفتقر للخدمات الصحية.. مشيرة إلى أن فرق التطوع الصحي ستقدم خدمات صحية وتوعوية مجانية إلى الآلاف من النساء من خلال العيادات المتنقلة للتطبيب عن بُعد والمجهزة بأحدث الأجهزة الطبية للتوعية الصحية والتشخيص المبكر والمربوطة بشبكة مع كبار الإستشاريين بتقنية الإتصال المرئي والتطبيب عن بُعد.
وأوضحت أن العيادات الذكية تتكون من غرف افتراضية تشمل غرف استشارة طبية وغرفة التقييم من قبل التمريض بجانب مختبر افتراضي يتم ربطها بالعيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية دوليا من خلال منصة ذكية لتصنيف الحالات المرضية ثم تحولها إلى أطباء مختصين لإجراء فحوص عن بُعد باستخدام المحادثات الصوتية والمرئية .
وأضافت أن حملة " التطبيب الافتراضي" في محطتها الحالية بالسودان تأتي ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى إعداد المرأة القيادية في العمل التطوعي والإنساني، والتي تتضمن برامج تطوعية افتراضية وجلسات حوارية وملتقيات علمية تسهم بشكل فعال في تنمية مهارات المرأة وبناء قدراتها لتمكينها من قيادة العمل التطوعي والإنساني افتراضيا في العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة، والتي ستعمل على تعزيز أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة بشكل فاعل.
من جانبها قدمت الدكتورة نورة العجمي مديرة برنامج التطبيب الإنساني الافتراضي الشكر إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات" على دعمها الكبير لبرامج العمل التطوعي التخصصي، وتشجيعها لأبناء الوطن على العمل التطوعي وبالأخص المرأة ، مثمنة جهود الاتحاد النسائي العام في تفعيل العمل التطوعي والشراكة الإنسانية المحلية والعالمية ما كان له الأثر الكبير في نجاح الحملات التي ساهمت بشكل فعال في إيجاد حلول عملية لمشاكل صحية للملايين من النساء والأطفال.
وأكدت سعادة العنود العجمي المديرة التنفيذية لمبادرة زايد العطاء أن المرحلة القادمة لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية تتضمن زيادة الكوادر الطبية التخصصية، ومضاعفة الحملات الطبية الإفتراضية التطوعية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المرضى في مختلف القرى السودانية بالتنسيق مع وزارة الصحة السودانية والعديد من المؤسسات الإماراتية والسودانية التطوعية والصحية.
من جهتهم ثمن المرضى من النساء الذين استفادوا من البرامج العلاجية المجانية مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الإنسانية، والتي قدمت لهم بريق أمل للشفاء وأشادوا بالمتطوعين الأطباء من الإمارات والسودان في برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع، والذين ساهموا بجهودهم ومهاراتهم في التخفيف من معاناة الآلاف من المرضى بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين .
نورة السويدي : 3 أيام استثنائية توثق نجاحات السوق الافتراضي "متجري"
سفارة الدولة بالبحرين تنظم جلسة افتراضية حول التوازن بين الجنسين
أبوظبي في 12 أكتوبر
افتتح الاتحاد النسائي العام برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.. السوق الافتراضي "متجري" للأسر المنتجة، الذي يقام على مدار ثلاثة أيام متتالية ابتداءً من اليوم ، مستفيداً من جاهزيته التقنية.
وطور الاتحاد النسائي العام تطبيق متجر الأسر المنتجة الحائز على جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول في القمة الحكومية لسنة 2015 عن فئة قطاع الشؤون الاجتماعية، انطلاقاً من حرصه على دعم الأسر المنتجة وتوفير بيئة آمنة ومرنة تسهل عملية الوصول للمنتج وتشجع الانخراط في مجال ريادة الأعمال والتسويق الإلكتروني.
وقالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام.. إن إنشاء السوق الافتراضي "متجري"، والذي تم تنفيذه بتوجيهات ورعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ، جاء لضمان استمرار النمو المستدام للاقتصاد المحلي واستكمالاً لمساعي سموها الحثيثة لتهيئة مقومات وأسباب الحياة الآمنه الكريمة لجميع أفراد المجتمع ولدعم مسيرة النهضة التنموية الشاملة بالدولة من خلال توظيف الموارد والأدوات.
وأوضحت أن الاتحاد النسائي العام منذ بداية تأسيسه بنظرة ثاقبة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، نصير المرأة الإماراتية.. عمل على خلق الفرص المتاحة للمرأة وتمكينها في الدولة، ابتدأً من إنشاء مركز الصناعات للحرف اليدوية عام 1978، الذي يعد أول مركز متخصص بالدولة في مجال الحفاظ على التراث، وصولاً لإنشاء أكاديمية الحرفيات الإماراتيات لبناء قدرات الكوادر الوطنية النسائية المتخصصة في الصناعات الحرفية والتراثية، والارتقاء بالحرف والصناعات اليدوية ذات الجدوى الاقتصادية وجعلها عنصرا اقتصادياً مؤثراً.
وتم تقسيم أجندة السوق الافتراضي "متجري" بناء على تصنيف المنتجات، إذ ينطلق اليوم الأول مع فئة المأكولات والضيافة، فيما يشهد اليوم الثاني فعالية فئة الأزياء والدخون والعطور، وتختتم التجربة الفريدة التي أطلقها الاتحاد النسائي العام بفئة التراث والمنتجات المتنوعة والتي ستعود بالفائدة لجميع المواطنين في ربوع الإمارات.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات