ابوظبي في 22 ابريل 2012 /وام/استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة اليوم سعادة كونتين رايس حاكمة استراليا التي تزور البلاد حاليا.
حضرت اللقاء سمو الشيخة خولة بنت احمد خليفة السويدي حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد ال نهيان رئيس هيئة طيران الرئاسة وسمو الشيخة اليازية بنت سيف بن محمد ال نهيان حرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان وزير الخارجية. ومعالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة رئيسة بعثة الشرف المرافقة .
ورحبت سمو الشيخة فاطمة بسعادة حاكمة استراليا حيث استعرضت مع الضيفة الجهود التي تبذلها الدولة والاتحاد النسائي العام ومؤسسة التنمية الاسرية في مجالات المرأة والامومة والطفولة .
واكدت سمو الشيخة فاطمة ان المرأة الاماراتية تقوم بدور فاعل في مختلف مجالات العمل الوطني من خلال اسهامها الايجابي في النهضة التي تشهدها الدولة في المجالات كافة .
من جهتها اشادت سعادة كونتين رايس بالنهضة الشاملة التي تشهدها الامارات وبما حققته المرأة الاماراتية من نهضة و مكانة منوهة بجهود سمو الشيخة فاطمة في مجال رعاية الاسرة والامومة والطفولة ومحو الامية وفي مجال تعزيز مكانة المرأة وتمكينها .
حضرت اللقاء حرم السفير الاسترالي لدى الدولة وعدد من قيادات العمل النسائي في الدولة.
أبوظبي في 21 أبريل 2012 / وام / كرمت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية اليوم المقيمين الخارجيين والمهندسين الذين عكفوا على تقييم أعمال مؤتمر الأطفال العرب الدولي الحادي والثلاثين الذي نظمته المؤسسة واستضافته أبوظبي في نوفمبر الماضي برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ورئاسة الملكة نور الحسين مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين ونظمته مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع المركز الوطني للثقافة والفنون في المملكة الأردنية الهاشمية.
وتقدمت الرميثي في كلمة ألقتها بهذه المناسبة بجزيل الشكر والتقدير لفريق العمل الذي ساند أعمال ومهام المؤتمر وقام بأعمال التقييم لكافة الورش التي تضمنها المؤتمر وهي ورش" الدراما والمسرح والحركات الإيقاعية والموسيقى والرسم والمناظرات الشعرية التي تترجم فهم الأطفال لموضوع المؤتمر والتعبير عنه من خلال الأنشطة الابداعية" .
وتضمن فريق المقيمين للمؤتمر كلا من الدكتورة سعاد العريمي والدكتورة شيخة سيف الشامسي والدكتور عبدالمنعم المرزوقي والدكتور بسام درويش.
وثمنت الرميثي جهود جميع العاملين والمشرفين وإخلاصهم الذي ساهم في ظهور المؤتمر بالمستوى العالمي والذي حصل على شهادات النجاح والتميز والتقدير من قبل الدول المشاركة في المؤتمر .. مؤكدة أن هذا التقييم يعتبر أحد العوامل المهمة التي تقدر أهمية المؤتمر وتعزز قيمته.
على صعيد متصل كرمت سعادتها فريق العمل الرئيسي المشرف على نظام ادارة البيئة والصحة والسلامة وذلك لحصول مؤسسة التنمية الأسرية على اعتمادية نظام ادارة البيئة والصحة والسلامة حيث ترأس فريق العمل سعادة سعيد علي سعيد الغفلي مدير دائرة الخدمات المساندة في مؤسسة التنمية الأسرية بعضوية كل من السيدة نعيمة مبارك المزروعي مديرة دائرة تنمية الأسرة وحمدة الهاجري مديرة دائرة تنمية المجتمع وسناء يوسف الضاعن رئيس قسم الخدمات العامة والمهندس محمد عبدالمنعم والمهندس بشار ذنون صالح والسيد حسام الخضراوي اخصائي أداء وجودة.
القاهرة في 21 ابريل 2012 /وام/ استقبل مستشفى الامارات المصري المتنقل في محطته الرابعة في محافظة الاسماعيلية في مصر اكثر من 500 مريض ومراجع في اليوم الاول من تشغيل المستشفى والعيادات المتحركة التابعة له.
ويشرف على المستشفى فريق طبي متطوع اماراتي مصري مشترك ويتم تشغيله من قبل مبادرة زايد العطاء بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام و نقابة اطباء مصر والجمعية المصرية للعمل التطوعي وبالتنسيق مع سفارة الامارات في مصر و سفارة مصر في الامارات وبشراكة مع هيئة الهلال الاحمر ومؤسسة الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان للأعمال الخيرية والانسانية ومؤسسة الشيخ خليفة الخيرية.
وشهد اليوم الاول من تشغيل المستشفى الميداني اقبالا كبيرا من قبل المرضى والمراجعين ممن يعانون من مختلف الامراض بينهم اطفال يعانون من تشوهات خلقية في القلب و شرايينه اضافة الى حالات مرضية اخرى.
كما تم الكشف على العديد من المرضى ممن يعانون من امراض مزمنة خاصة السكري و ضغط الدم واعطيت لهم الادوية اللازمة مجانا.
و تفقد كبار المسؤولين من الهيئات الصحية والانسانية والتطوعية يرافقهم جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء المستشفى الاماراتي المصري المتنقل في محافظة الاسماعيلية حيث اطلعوا على تجهيزات المستشفى والاقسام المختلفة ثم تعرفوا على نوعية الخدمات الصحية التي يوفرها والتقوا مع الفريق الطبي في المستشفى الذي قدم شرحا عن نوعية وطبيعة الحالات المترددة على المستشفى والتي يتم علاجها .
و قال الدكتور عادل الشامري انه سيتم اجراء العمليات القلبية لمرضى القلب مجانا ضمن مبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين موضحا ان هناك عددا من الحالات بالذات بين الاطفال تتطلب اجراء عمليات قسطرة قلبية وغيرها من التدخلات العلاجية والجراحية.
واوضح ان حملة العطاء لعلاج مليون طفل و مسن معوز تهدف الى تقديم افضلا لخدمات العلاجية والجراحية للأطفال المعوزين في مختلف دول العالم حيث عالج فريق الحملة اكثر من/ 995 /ألف طفل معوز في كل من المغرب ومصر وباكستان وإندونيسيا وسوريا وإرتيريا والسودان والبوسنة وهايتي اضافة الى اجراء ما يزيد عن /2280 /عملية قلب بالشراكة مع وزارات الصحة وبإشراف نخبة من الأطباء والجراحين من ابرز المستشفيات الجامعية العالمية.
و اكد الشامري إن البرامج العلاجية تقدم بالمجان بمشاركة أطباء إماراتيين ومصريين وعالميين تحت اطار تطوعي ومظلة إنسانية موضحا أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " ام الامارات " رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة ترعى هذه الحملة العالمية وتحرص سموها دائما على إسعاد الاطفال من خلال تسخير الامكانيات المتاحة لتوفير جميع المتطلبات والاحتياجات للتخفيف من معاناة الاطفال في مختلف دول العالم ضمن حملة عالمية انسانية يشارك فيها مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في العديد من الدول في نموذج مميز للشراكة الانسانية والعمل المشترك.
و قال جراح القلب المصري احمد عبدالعزيز المدير التنفيذي لمركز القلب في مستشفى عين شمس الجامعي عضو الفريق الطبي التطوعي الاماراتي المصري ان احدى الحالات التي تم الكشف عليها في المستشفى الاماراتي المصري المتنقل لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات تبين انه يعاني من وجود عيوب خلقية في القلب تتطلب تدخلا جراحيا لإغلاق فتحة في القلب مشيرا الى انه سيتم علاج الحالة على نفقة حملة العطاء لعلاج مليون طفل و مسن معوز وحالة ثانية لطفلة تبلغ من العمر 12 عاما تبين بعد الكشف انها تعاني من اختلال في الصمام وفي حاجة الى عملية جراحية مشيرا الى ان استمرار المشكلة دون علاجها يؤثر على وظيفة القلب و الاعضاء الاخرى ما يتطلب علاجها لمنع حدوث أي مضاعفات .
واكد ان حملة العطاء لعلاج مليون طفل و مسن معوز على مستوى العالم تعتبر الاولى من نوعها وهي فكرة رائعة من شأنها ان توفر برامج علاجية متطورة للأطفال المعوزين في العديد من دول العالم في نموذج مميز للعمل التطوعي التخصصي وهذا ليس بجديد على الإمارات صاحبة المبادرات الإنسانية والسباقة دائما في مساعدة المحتاجين والمرضى المعوزين.
وتقدم بالشكر والتقدير للقائمين على حملة العطاء على مبادرتهم بتدشين حملة إنسانية مبتكرة للتخفيف من معاناه الأطفال في مختلف دول العالم مؤكدا حرص الاطباء المصرين على الانخراط في العمل التطوعي في الحملة ضمن المستشفى الإماراتي العالمي المتنقل والتي ستكسبهم خبرات ميدانية وتعمل على إبراز جهود الاطباء العرب في المجالات الإنسانية حيث إن الطب مهنة انسانية من الدرجة الاولى .
برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة؛ نظم الاتحاد النسائي العام اليوم الاثنين الموافق 23 إبريل ورشة عمل حول تمكين المرأة في محور الإعلام؛ وذلك ضمن خطة عمل إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة الورش العمل التي ينظمها الاتحاد النسائي العام بهدف اشراك المؤسسات والأفراد في رسم ملامح الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة في الإمارات العربية خلال خمس السنوات المقبلة؛ وذلك من أجل تحديث الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة التي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة عام 2002؛ إذ أصبح من الضروري تقييم ما تم التنفيذ منها والوقوف على الاحتياجات المستجدة للمرأة في مختلف القطاعات ومن بينها قطاع الإعلام.
وتأتي أهمية هذه الورشة في الدور الذي يلعبه الإعلام في تشكيل الوعي لدى أفراد المجتمع حول مختلف القضايا بشكل عام وقضايا المرأة بشكل خاص، إلى الجانب أهمية التكامل بين السياسات الإعلامية والسياسات التنموية الأخرى.
وفي إطار رسم ملامح الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة قام الاتحاد النسائي العام بالتواصل مع المؤسسات ذات العلاقة بغية تقييم الاستراتيجية السابقة من خلال استمارة مسح للوقوف على الجهود والمبادرات التي أطلقتها الدولة خلال الفترة من 2003 -2011 من أجل تفعيل مشاركة المرأة في قطاع الإعلام؛ وذلك فيما يتعلق بالدور الذي لعبه الإعلام من تعزيز وعي المجتمع بحقوق المرأة من جهة، والمساهمة في تحسين مكانة المرأة في المجتمع من جهة أخرى.
وفي ضوء البيانات والمعلومات التي تدفقت من المؤسسات تم إعداد دراسة تحليلية لواقع السياسات والخدمات المقدمة للمرأة في قطاع الإعلام، تضمنت توصيات ومقترحات أولية حول الأولويات الواجب التركيز عليها من أجل تمكين المرأة في محور الإعلام للفترة المقبلة.
وقد استعرض الدكتور محمد عايش الخبير المكلف بإعداد الورقة القطاعية لمحور الإعلام نتائج الدراسة؛ حيث أشار إلى أن الاستراتيجية الحالية قد ساهمت خلال الفترة 2003-2011 في رفع مستوى حضور المرأة الإماراتية في الساحة الإعلامية سواء على مستوى المناصب القيادية العليا أو على مستوى العمل الصحفي أو الإعلامي المتمثل في وظائف محرر أخبار، كاتب عمود، مذيع ومقدم برامج وغيرها من الوظائف، على الرغم من ذلك مازالت تفتقد سياسات ولوائح تشجع المرأة على الانضمام للمهنة الإعلامية، بالإضافة إلى تدني مستوى الحوافز. كما أشارت الدراسة إلى عدم وجود إعلاميين متخصصين في قضايا المرأة والنوع الاجتماعي.
ومن هذا المنطلق أوصت الدراسة التحليلية إلى ضرورة تضمين ملامح الاستراتيجية المقبلة لتقدم المرأة مبادرات تعزز دور وسائل الإعلام الوطنية في التوعية بقضايا المرأة من جهة، وإبراز إنجازات وابداعات المرأة في كافة المجالات من جهة أخرى. كما أن هناك حاجة إلى توفير بيئة مهنية محفزة لاستقطاب الكفاءات المواطنة وتدريبها والارتقاء بها، الأمر الذي يتطلب تعاون المؤسسات الإعلامية في مقاربة قضايا المرأة كأولوية وطنية.
وقد شارك في الورشة العمل ممثلون عن الشركاء الرئيسون في محور الإعلام، وممثلون عن كليات الإعلام في بعض مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني الأخرى ذات العلاقة والجمعيات النسائية؛ حيث ناقش المشاركون التوصيات التي خرجت بها الدراسة القطاعية لمحور الإعلام، وقدموا مقترحاتهم لملامح الاستراتيجية المستقبلية، بما يضمن تفاعل وسائل الإعلام المختلفة مع قضايا واحتياجات المرأة من جهة، وتوفير بيئة جاذبة تزيد من مساهمة المرأة في هذا القطاع الحيوي.
وقد تركزت النقاش حول رسم ملامح الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في الإمارات العربية المتحدة بما يتوافق مع رؤية الإمارات العربية المتحدة 2021 التي تركز على توفير الاستثمار في الطاقات الكامنة وتعزيز روح القيادة للوصول إلى الإماراتي الواثق المسؤول المرتكز على ثقافة غنية ونابضة. وبما يتوافق مع الالتزامات الدولية للدولة وخاصة اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي تدعو إلى تفعيل دور الإعلام في القضاء على الصور النمطية للأدوار التنموية للمرأة، بالإضافة إلى الأخذ في الاعتبار الأهداف التنموية للألفية، واستراتيجية النهوض بالمرأة العربية، وغيرها وذلك بما يضمن تبني أفضل الممارسات وتعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة على الساحة الدولية.
أبوظبي في 22 ابريل 2012 /وام/ أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية اليوم عن إطلاق جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية 2012.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته المؤسسة في مقرها الرئيس بالمشرف بحضور معالي علي سالم الكعبي مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية وسعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية والبروفسور الهادي التيجاني مدير عام مركز ابوظبي العالمي للتميز المؤسسي وسعادة لينا التل المدير العام للمركز الوطني للثقافة والفنون في الاردن وسعادة سعيد الغفلي مدير دائرة الخدمات المساندة في مؤسسة التنمية الأسرية.
وجاء اطلاق الجائزة بمكرمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة .وكان تم الاعلان عنها خلال فعاليات مؤتمر الأطفال العرب الدولي الحادي والثلاثين الذي استضافته العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 13 الى 20 نوفمبر2011 برعاية كريمة من سموها ورئاسة الملكة نور الحسين مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين وقامت بتنظيمه مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع المركز الوطني للثقافة والفنون في المملكة الأردنية الهاشمية.
وجاء إطلاق جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك المنبثقة عن المؤتمر لتكون ضمن الفعاليات السنوية الرئيسة لمؤتمر الأطفال العرب الدولي الذي تم تحويله هذا العام ليصبح مؤتمراً دولياً للشباب العرب.
ويؤكد إطلاق الجائزة أهمية التقدير والاعتراف بالإنجازات والقدرات العربية المتمثلة في الشباب العرب وعلى مستوى العالم كما يسهم إطلاقها في تعزيز فكر وثقافة التنمية المستدامة لدى الأجيال القادمة من الأطفال والشباب لتشجيع دورهم الفاعل واسهاماتهم وصولا للعالمية ليكون شعار الجائزة /الريادة والاستدامة العالمية برؤى عربية/.
ويتكون شعار الجائزة من أربعة عناصر وهي: بوابة متحف قصر العين والنجوم والشباب والكرة الأرضية حيث جاء اختيار البوابة لارتباط اسم الجائزة بسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك فمتحف قصر العين يعتبر رمزاً تاريخياً مهما في دولة الامارات العربية المتحدة واختيار المتحف دلالة على مدينة العين التي ولدت فيها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك راعية الجائزة أما النجوم فترمز الى النجاح والتطلع الى القمم وترتبط في معناها بفئات الجائزة بينما تشير الكرة الأرضية إلى شمولية الجائزة لكل الشباب العرب في العالم كما ترمز الى الدولية والاستدامة أما بالنسبة للألوان فهي ترمز الى ألوان الشباب وتوحي بالتنوع والابتكار والمعرفة والمرح وتعدد الثقافات.
وقال معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية في تصريح له بهذه المناسبة "انطلاقا من تلك الرؤى السديدة والنظرة الحكيمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وايمانا من سمو أم الامارات بضرورة احتضان انجازات الشباب العرب وتعزيزها عالميا نعلن عن انطلاق جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك".
واشار إلى أن الجائزة تهدف الى تعميق الشعور بالفخر والاعتزاز والانتماء والولاء للوطن والعالم العربي وتكريم وتقدير كفاءات وإبداعات الشباب العرب على المستوى الدولي والتأكيد على أهمية بناء وتطوير قدرات الشباب العربي الفردية وصولا بهم الى العالمية كما تهدف جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية 2012 إلى تقدير إنجازات وممارسات الشباب العربي الاجتماعية والتخصصية الأكاديمية وتشجع روح المبادرة والعطاء لدى المشاركين في الجائزة إضافة الى تشجيع وتكريم أفضل المؤسسات المعنية والداعمة للقضايا والبرامج التي تعنى بالشباب العربي.
وأكد معاليه على أن الجائزة تنقسم إلى ثلاث فئات هي : الفئة الأولى /جائزة الشباب العربي المؤثر عالميا/ وهي جائزة مخصصة لتكريم الشباب من الأصل العربي المقيمين في مختلف دول العالم وتعنى بتقدير ذوي القدرات الريادية والمؤثرة في تلك المجتمعات وفي جميع مجالات الحياة مثل/التعليمية والبيئية والصحية والتقنية/ شريطة أن تكون هذه الإنجازات مطبقة وسبق أن حققت نتائج ملموسة كما تعتبر هذه الفئة تشريفية حيث تقوم لجنة التقييم والتحكيم بالمشاركة في متابعة واختيار المكرمين حول العالم أما الفئة الثانية للجائزة فهي /جائزة الشباب العربي المتميز/ وتهدف هذه الفئة من الجائزة الى تكريم الشباب العرب المتميزين الذين حققوا نتائج ملموسة ومبادرات قيمة لمجتمعاتهم في العديد من المجالات الحيوية والتي تشمل الخدمة المجتمعية والاستدامة /البيئية والاقتصادية والاجتماعية/ والعلوم والابتكار والآداب والفنون إضافة إلى مجال الرياضة.
أما الفئة الثالثة فهي /جائزة المؤسسة الرائدة في دعم قضايا الشباب/ حيث تمنح للمؤسسات العربية والعالمية الرائدة في دعم قضايا الطفل والتي تساهم في تبني وتشجيع القدرات والمهارات للشباب على مستوى العالم وذلك للوقوف على تقدير الأعمال الاجتماعية والانسانية لهذه المؤسسات من جانب وتحفيز جميع المؤسسات في تبني أساليب ومبادرات استراتيجية لدعم الشباب من جانب آخر.
من جهتها قالت سعادة مريم محمد الرميثي أن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قد فتحت أبواب التميز أمام الشباب العرب ليصلوا بإبداعاتهم ومساهماتهم الى العالمية ويبذلوا كل طاقاتهم ومواهبهم وابتكاراتهم في كثير من المجالات التي طرحتها الجائزة مثل /التعليمية والبيئية والصحية والتقنية/ وبشكل يليق بمستواها الريادي والدولي وينالوا شرف الحصول عليها بالتنافس الشريف المطوق بأحزمة الابداع والقدرات الفريدة الملموسة.
واشارت الى أن هذه الجائزة جاءت لتؤكد عمق وحجم الاهتمام الذي توليه رائدة النهضة النسائية في دولة الامارات العربية المتحدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتبني ابداعات الشباب العربي إذ تحرص سموها بتوجيهاتها الكريمة ودعمها اللامحدود على تشجيع مهارات الشباب العرب وتبني قدراتهم وبلورتها في إطار يمكنهم من مواكبة التحديات العالمية والتطورات التكنولوجية ليصلوا الى آفاق النجاح والتفوق بالإرادة والعزيمة وذلك على المستوى المحلي والعربي والدولي.
ونوهت الرميثي إلى آلية المكافأة والتكريم حيث سيحصل الفائز في الفئة الأولى وتتضمن /فائزا واحدا/ على درع الفئة وشهادة تقدير بالإضافة الى مكافأة مالية تبلغ/ 000ر20 /دولار امريكي بينما يحصل الفائزون في الفئة الثانية وتشمل /ستة فائزين/ على درع الفئة وشهادة تقدير بالإضافة الى مكافأة مالية تبلغ/ 000ر10 / دولار امريكي لكل فائز في الست فئات وتحصل المؤسسات الفائزة في الفئة الثالثة /ثلاث مؤسسات/ على درع الفئة وشهادة تقدير.
وأضافت الرميثي في كلمتها أنه يحق لجميع الشباب العرب أينما تواجدوا ولجميع مؤسسات القطاع العام والخاص من مختلف دول العالم المشاركة في الجائزة والتنافس على نيل شرف الفوز بها مشيرة إلى أن الجائزة تستهدف فئة الشباب من سن 14 الى 17 عاما من الجنسين ويتم الترشيح للجائزة بموافقة رسمية وتشجيع من ولي الأمر مضيفة أن للمدارس والمعاهد والمؤسسات التعليمية أحقية ترشيح من ترغب في مشاركته في الجائزة وذلك بتعبئة طلبات الترشيح المتوفرة بمكتب الجائزة وموقعها في مؤسسة التنمية الأسرية.
وأعربت عن سعادتها بهذه الانطلاقة العالمية الرائدة للجائزة في دولة الامارات العربية المتحدة والتي تحمل بكل فخر واعتزاز الاسم الغالي على قلوبنا جميعا اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وهذا وسام يضيء لنا شمعة الطموح والتميز.
وقدمت الرميثي في نهاية كلمتها الشكر لجميع القائمين على الجائزة بما فيهم موظفي مؤسسة التنمية الأسرية الذين يبذلون كل جهودهم ويسخرونها لخدمة المؤسسة وأهداف الجائزة لتصل هذه الجائزة الى الأبعاد التي تم التخطيط لها و لتتلاءم مع معايير الدقة والحكمة والجودة والتطور و العالمية.
وقال البروفسور الدكتور الهادي التيجاني مدير عام مركز ابوظبي العالمي للتميز المؤسسي مستشار الجائزة أن فكرة الجائزة تعتمد على تقدير وتكريم المواهب والإبداعات الشبابية التي واجهت جميع التحديات والصعوبات في بيئة الشباب واستطاعت بإرادة صلبة ومنهجية عمل أن تقدم إنجازات قيمة.
وأضاف التيجاني أن الهدف من هذه الجائزة إضافة الى أهدافها الرئيسية هو تعريف الشباب بإنجازات أقرانهم عسى أن تكون لهم قدوة يحتذون بها وتشحذ هممهم وتنبذ كلمة المستحيل من قواميسهم من أجل الاستمرار في تقديم إنجازات رفيعة المستوى .. وترتكز الجائزة على معايير محددة وهي وصف البيئة والمبادرات وتخطي المعوقات والانجازات المحققة والموارد المستخدمة والدروس المستفادة إضافة الى التقدير والتكريم.
وأعربت سعادة لينا التل مدير عام المركز الوطني للثقافة والفنون في المملكة الاردنية الهاشمية الشريك في الجائزة عن عميق شكرها وصادق امتنانها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على هذه المكرمة السخية التي كان لها بالغ الأثر على نفوسنا جميعا وليس بجديد على صاحبة الفضل والداعم الأول هذه المكرمة التي ستظل تاجاً نفتخر به في كل سنة نحيي فيها فعاليات مؤتمر الشباب العربي الدولية.
واضافت ان هذه الوقفة القديرة من سموها في تعزيز ابداعات ومساهمات الشباب العربي دوليا ستغير حياة الكثير من الشباب المشاركين في الجائزة حيث ستتيح لهم الفرصة لتقديم انجازاتهم الشبابية واستعراض مهاراتهم الابداعية ليكونوا سفراء للإبداع والتميز.
وأضافت إننا نفتخر بأن الفائزين سوف يستلمون جوائزهم في حفل افتتاح مؤتمر الشباب العرب الدولي الثاني والثلاثين والذي سيعقد برعاية جلالة الملكة نور الحسين في الاردن من 12 الى 18 يوليو 2012 تحت شعار " الإعلام الحديث والتنمية " حيث يتزامن المؤتمر هذا العام مع احتفالات المركز الوطني للثقافة والفنون بمرور خمسة وعشرين عاما على تأسيسه /اليوبيل الفضي/ و مع احتفالات المملكة بمناسبة المئوية الثانية على إعادة اكتشاف البتراء حيث سيقام حفل افتتاح المؤتمر في مدينة البتراء في 13 يوليو القادم بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار وسلطة إقليم البتراء التنموي السياحي.
وأكدت لينا التل أن وجود الجائزة ضمن فعاليات مؤتمر الشباب العرب الدولي تساهم في استمرار الشراكة بين مؤسسة التنمية الأسرية والمركز الوطني للثقافة والفنون التابع لمؤسسة الملك الحسين.
من خميس الحوسني. تولوز في 19 إبريل 2012 / وام / تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. تنطلق غدا على مضمار " تولوز " في فرنسا منافسات الجولة الثالثة من كأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لمسافة ألفي متر " بري قرطاج - هانيبال " .. ضمن فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية.
وتشمل فعاليات المهرجان منافسات " كأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان و بطولة العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات و المؤتمر العالمي الثالث لسباقات الخيول العربية و كأس الوثبة ستد.
و خصص الشوط الأول للخيول العربية الأصيلة لمسافة ألف و/400/ متر البالغ إجمالي جوائزه المالية / 15 / ألف يورو للمهور في سن ثلاث سنوات فقط وتشارك فيه /10 / خيول ويتصدر الترشيحات " شاطئ " لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بإشراف دي جيليوم وقيادة جان هاميل.
أما الشوط الثاني لمسافة ألف و/400/ متر فيأتي للمهرات في سن ثلاث سنوات على لقب سباق " بري دجبيلا الثاني " البالغ إجمالي جوائزه المالية / 15 / الف يورو. وتشارك فيه تسع مهرات أبرزها " عقبة " لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله "..إضافة إلى المهرة " وهيبة " لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان فيما يمثل خيول الإمارات أيضا المهرة " دجبيلا الملس " لسعيد ناصر الرميثي.
وخصص الشوط الثالث على كأس زايد للخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق للفئة الثانية وتشارك فيه ثمانية خيول أبرزها " غالب " لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بإشراف جان فرانسوا بيرنارد وقيادة مايكل فورست. والشوط الرابع للخيول العربية الأصيلة لمسافة ألفي متر تشارك فيه المهرات في سن أربع سنوات فقط تتنافس على لقب " سباق قطر بري دو الفاج " البالغ إجمالي جوائزه المالية / 20 / ألف يورو بمشاركة ست مهرات منها المهرة " فيشوناري ليدي " لسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان رئيس هيئة طيران الرئاسة و" فزعة " لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان و" النشمية " للشيخ جوعان بن حمد آل ثاني.
وتنظم المهرجان هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية " إيفار" وجمعية الإمارات للخيول العربية الأصيلة بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي والناقل الرسمي شركة " طيران الإمارات " .. برعاية شركات أبوظبي للاستثمار و الراشد للاستثمار و العواني و موزان و كابال وساس للاستثمار و" الأصابع السحرية " وأريج الأميرات .. إضافة إلى الاتحاد النسائي العام ولجنة رياضة المرأة و أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية ومزرعة الوثبة ستد و المعرض الدولي للصيد والفروسية ونادي أبوظبي للفروسية.
وأكد عبدالله القبيسي مدير إدارة الاتصال في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أن مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الذي يقام للعام الرابع على التوالي أثبت تميزه وحظي بمكانة مرموقة على مستوى العالم منذ انطلاقه عام 2009 بسلسلة سباقات على " كأس زايد الأول " .
وأشار الى أن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تسعى من خلال المهرجان الى رسم استراتيجية خاصة لمجموعة من النشاطات على رأسها كأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي يهدف إلى دعم الخيول العربية عالميا وسباقاتها من خلال تشجيع المضامير العالمية لزيادة عدد السباقات الخاصة بها .. بجانب كأس الوثبة الذي يعنى بدعم صغار مربي الخيول العربية المحليين والعالميين وتشجيعهم وكأس العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للفارسات.
وقال إن الهيئة في سعيها لتطوير العمل شرعت في تنظيم المؤتمر العالمي للخيول العربية الذي بدأ في أبوظبي ويقام العام الجاري في المانيا والذي يعنى بالعديد من المحاور للارتقاء بسباقات الخيول العربية في العالم.
من جانبها قالت لارا صوايا مديرة مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان رئيسة السباقات النسائية في الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية. إن فعاليات المهرجان أسهمت في تعزيز مكانة الجواد العربي على الساحة العالمية والاهتمام باقتناء وتربية الخيول العربية وتحسين أنسالها وتطوير قدراتها بما يتناسب والسباقات الحديثة وأصبح هناك سوق للخيول رائجة على الساحة الأوروبية.
وأكدت لارا صوايا أن سباق كأس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " بري قرطاج- هانيبال " للفئة الثانية يعد من أقوي السباقات في فرنسا التي تقام على مضمار تولوز العريق حيث تجتمع فيه نخبة من الخيول القوية من جميع أنحاء فرنسا والتي تسعي لتدوين اسمها في سجل السباق.
وأضافت أن سلسلة سباقات مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة على كأس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والتي تضم أيضا سباقات كأس الوثبة ستد وبطولة العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات .. أصبحت من أهم وأشهر سلسلة السباقات المخصصة للخيول العربية الأصيلة في العالم.
وأكد ستيفن بوي الرئيس التنفيذي للتسويق والمبيعات في شركة أبوظبي للاستثمار أن رعاية الشركة لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي على كأس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .. تنبع من دور الشركة الوطني للترويج والارتقاء برياضة الإمارات ورياضة الفروسية على وجه الخصوص لأعلى المستويات..مشيدا بجهود سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وإتاحته الفرصة لشركة أبوظبي للاستثمار لرعاية المهرجان.
وتوجه طلال الهاشمي ممثل مجلس أبوظبي الرياضي بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على إتاحة الفرصة للمجلس للمشاركة في دعم مهرجان سموه بما يشمله من فعاليات. مؤكدا أن ذلك يتماشى مع نهج ورؤى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس التي ترتكز على دعم الأنشطة الرياضية المتنوعة على مستوى إمارة أبوظبي معربا عن أمله أن يحقق المهرجان النجاح المطلوب ليواصل منظومته المتألقة.
من جانبه قال خالد بالجافلة ممثل " طيران الإمارات " إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان سعى إلى تعزيز مكانة الخيول العربية الأصيلة في أوروبا و مشيرا إلى أن مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد العالمي للخيول العربية يستكمل الخطوات. فيما قال خالد حسين ممثل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة إن دولة الإمارات أولت الخيول العربية الأصيلة اهتماما خاصا ولذلك كان مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ترجمة لذلك الاهتمام. مؤكدا أن المهرجان يأتي تأكيدا على النهج العلمي في التعامل مع هذه الرياضة الأصيلة.
وأكد علي موسى الخميري مدير نادي دبي لسباق الخيل أن كأس زايد يعتبر فرصة للملاك للفوز باللقب الغالي والذي يعد من أقوى السباقات في أوروبا المخصص للخيول العربية الأصيلة.
دبي في 18 ابريل 2011 / وام / استضافت مؤسسة دبي للمرأة سعادة عبدالله ناصر لوتاه الأمين العام لمجلس الإمارات للتنافسية للتحدث حول موضوع المرأة والتنافسية في الدولة ضمن ملتقى قيادات الإمارات اليوم في فندق جراند حياة دبي وذلك بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنافسية.
وتناول جدول أعمال الملتقى التعريف بمجلس الإمارات للتنافسية وأهداف ودور المجلس و تنافسية دولة الإمارات ومقارنتها بدول العالم المتقدمة والفرص التي يمكن من خلالها زيادة القدرات التنافسية للأفراد والمؤسسات والقطاعات الحيوية حيث تم تسليط الضوء على واقع المرأة الإماراتية في التقارير الدولية ودورها في تحسين ترتيب الدولة في مجال التنافسية على المستوى العالمي.
وقالت منى غانم المري رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة ان التنافسية تكتسب أهمية بالغة على المستوى المحلي في دولة الإمارات وذلك أنها تتمتع بالانفتاح المرتكز على التجارة والاستثمار الأجنبي المباشر والذي يساهم بشكل مباشر في الارتقاء بمستوى المعيشة ورفاهية الحياة وتعزز من قدرة دولة الإمارات على الاندماج بفعالية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وفي كلمة ألقتها خلال الملتقى أشارت شمسة صالح المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة إلى أن تعزيز تنافسية الإمارات على المستوى العالمي لا يتم دون تقوية قدرات الأفراد رجالاً ونساءً في هذا المجال لتعمل المرأة بجانب الرجل لتحقيق التنمية الشاملة .
وقالت "أثبتت المرأة الإماراتية جدارتها في ميدان العمل ونجحت في تقلد مناصب قيادية في مؤسسات حكومية وخاصة وتدير اليوم أعمالاً ومشروعات خاصة بها لذلك فإن دورها في تعزيز تنافسية الدولة ينمو مع تنامي المكتسبات التي حققتها على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي عنصراً فعالاً في المجتمع وفي النماء الاقتصادي بشكل خاص".
وتحدث سعادة عبدالله ناصر لوتاه في الملتقى عن أهمية التنافسية وتأثيرها المباشر على مستوى المعيشة والرفاه الاقتصادي في أي دولة ..لافتاً إلى أن قيادة الإمارات تولي اهتماماً بالغاً بتعزيز تنافسية الدولة في مختلف المجالات والارتقاء بأداء مختلف القطاعات بأيدٍ وطنية وبما يضمن تحقيق الازدهار في دولة الإمارات على المدى الطويل من خلال التنمية المستدامة وضمان جودة حياة عالية لسكان الدولة.
وقال أنه بفضل السياسات الناجحة التي انتهجتها قيادة وحكومة الدولة حصلت الإمارات على إثرها مكانة عالية.حيث تتطلع استراتيجيتها 2021 الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في شتى المجالات.
وأضاف انه حرصاً على تعزيز القدرات التنافسية عبر مختلف القطاعات يسعى مجلس الإمارات للتنافسية على تعميق التعاون مع مؤسسات القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية بهدف دفع تنافسية الدولة إلى أقصى إمكاناتها ..منوها بأنه ومن أجل هذه الغرض أطلقت حكومة الإمارات العديد من المبادرات التنموية التي من شأنها الإسهام في ترسيخ مبادئ التميز في العمل والنهوض بتنافسية الدولة وبشكل خاص دور المرأة الإماراتية مما يسهم في الارتقاء بترتيب الدولة وتنافسيتها عالميا حيث يلتزم المجلس بتقديم كافة أشكال الدعم لمثل هذه المبادرات لما لها من انعكاسات ايجابية على الاقتصاد الوطني.
وأعرب لوتاه عن شكره لمؤسسة دبي للمرأة لاستضافة ملتقى قيادات الإمارات حول موضوع المرأة والتنافسية في الدولة ..مؤكدا حرص مجلس الإمارات للتنافسية على تعزيز التعاون المستمر مع مؤسسة دبي للمرأة والحكومات والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية والأفراد بما يحقق أعلى المعدلات في تقارير التنافسية العالمية.
وفي نهاية الملتقى قدمت منى غانم المري درع مؤسسة دبي للمرأة إلى سعادة عبدالله لوتاه .
يشار إلى أن جهود الدولة ترجمت إلى واقع من خلال تحقيقها لعدد من المراتب المتقدمة في عدد مختلف من التقارير العالمية منها المرتبة 30 عالميا والأولى عربيا في تقرير التنمية البشرية 2011 الصادر عن الأمم المتحدة.
كما ارتقت دولة الإمارات إلى المرتبة 33 عالمياً ضمن تقرير البنك الدولي لسهولة ممارسة أنشطة الأعمال للعام 2011-2012 وذلك بفضل ما تقدمه من تسهيلات كبيرة في مجال الأعمال فيما استحقت الدولة المرتبة الخامسة عالمياً على مستوى سهولة التجارة عبر الحدود ضمن نفس التقرير .
وفي تقرير التنافسية العالمي للعام 2011 - 2012 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي احتلت دولة الإمارات المرتبة 27 عالميا من حيث المستوى الإجمالي للتنافسية في حين صنف التقرير دولة الإمارات كاقتصاد "قائم على الابتكار" فضلا عن تحقيق الدولة المرتبة الأولى عربيا و 17 عالميا في "تقرير السعادة العالمي" الصادر عن الأمم المتحدة في عام 2012 وذلك بفضل جهود القيادة الرشيدة في دولة الإمارات والرامية إلى تحقيق أعلى درجات الرخاء للمواطن والمقيم من خلال مبادرات وبرامج تنموية رائدة.
دبي في 17 ابريل 2012 / وام / أطلقت مؤسسة دبي للمرأة اليوم" برنامج القيادات النسائية للتبادل المعرفي" أول برنامج لتبادل القيادات النسائية وذلك بالتعاون مع شبكة "نساء من أجل التنمية المستدامة" .
ويهدف البرنامج إلى تبادل المعارف حول أساليب القيادة المستدامة والتعرف على أحدث الأبحاث في مجال القيادة والتواصل بين الثقافات والاستدامة بالإضافة إلى استكشاف طرق جديدة للتعليم والتطوير ضمن بيئات جديدة.
ويشمل هذا البرنامج المميز مشاركة 12 سيدة من دولة الإمارات و12 سيدة من السويد ممن يشغلن مناصب إدارية عليا وينتمين إلى مجالات أعمال متنوعة في القطاعين العام والخاص.
وستبدأ المشاركات ببرنامج التبادل المعرفي والذي يستمر لمدة ستة أيام خارج البلاد في مدينة "لوند" بالسويد وذلك خلال الفترة من 20 إلى 26 مايو حيث يوفر للسيدات المشاركات من دولة الإمارات فرصة الاحتكاك مع الشركات السويدية الناجحة من مختلف القطاعات.
وستعقد جلسة متابعة في دولة الإمارات خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير 2013 حيث ستتيح الجلسة لفريق السيدات المشارك من السويد فرصة للتعرف على أفضل الممارسات المتبعة في الشرق الاوسط من خلال الزيارات الميدانية للمؤسسات و الشركات المتميزة في الدولة كما تشمل زيارتهم فرصة التعرف على ثقافة دولة الامارات .
وتدعم هذه المبادرة الرائدة أحد الأهداف الرئيسة لمؤسسة دبي للمرأة والمتمثلة في تعزيز قدرات المرأة الإماراتية وكفاءاتها بهدف تلبية احتياجات المجتمع وتحقيق إحدى استراتيجيات دولة الإمارات والمتمثلة في تحقيق التنمية المتوازنة بين الجنسين.
ويهدف هذا البرنامج بجانب مبادرات المؤسسة الرئيسية مثل دورات التطوير المهني وبرنامج القيادات النسائية إلى تهيئة المرأة التي تتمتع بقدرات وإمكانيات كبيرة وتمتلك الشغف والرغبة في شغل موقع قيادي وذلك لمساعدتها على الاضطلاع بالمسؤولية على الصعيدين الاجتماعي والمهني ولتصبح سفيرة للتغيير الإيجابي على المدى الطويل.
و قالت شمسة صالح المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة أن الإبداع يتطلب المزيد من التواصل بين القطاعات المختلفة والمناطق الجغرافية حيث يجب على القادة الفاعلين الذين يجيدون العمل الجماعي التعلم من الثقافات والمناهج الأخرى .. موضحة ان هذا البرنامج يهدف إلى بناء مجتمع داعم بين المشاركات وبناء منصة للإرشاد وتقديم المشورة المشتركة وتعزيز التواصل مع الأبحاث الجديدة واستكشاف السبل التي يمكن للمرأة المشاركة من خلالها تعزيز قدراتها التي تتيح لها أن تصبح قائدة تتمتع بروح الابتكار والإبداع.
وأشارت إلى ان جدول أعمال البرنامج سيركز على ممارسة أساليب القيادة المستدامة والقائمة على المشاركة والتفاعل والاطلاع على البحوث التي أجريت مؤخراً في مجال القيادة والتواصل الدائم بين الثقافات وتعزيز التعاون الثقافي بين دول الخليج العربي والدول الإسكندنافية على المستوى الفكري .. لافتة إلى ان المشاركات في هذا البرنامج سيحصلن على عضوية شبكة "مؤسسة دبي للمرأة" و"شبكة نساء من أجل التنمية المستدامة" - وهي شبكة للقادة في الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال والمجتمع في منطقة الخليج والدول الإسكندنافية - تمكنهن من الوصول إلى البحوث وبرامج القدرات ودعم التنمية في مجال الأعمال.
واوضحت شمسة صالح أن قادة اليوم يحتاجون إلى المزيد من الثقة والقدرة على العمل ضمن بيئاتهم المحلية وعلى المستوى العالمي .. متوقعة أن يساهم هذا البرنامج في تعزيز قدرات القيادات النسائية الواعدة وبناء مهاراتهن وكفاءاتهن وذلك من خلال توفير الفرصة لهن للتعرف على مجالات جديدة تسهم في زيادة قدرتهن على الإبداع والابتكار وتهيئتهن للعمل في بيئة عالمية متعددة الثقافات بثقة وارتياح.
يذكر أن برنامج القيادات النسائية للتبادل المعرفي يأتي ضمن برنامج الإمارات للقيادات النسائية والذي أطلقته المؤسسة بالتعاون مع برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة في العام 2008 واستمر لمدة عامين متواصلين حيث تضمن مشاركة 33 من الكوادر الوطنية النسائية في القطاعين الحكومي والخاص في مجالات التعليم والتشريع والعقارات والصحة والإدارة والنقل والاتصالات والخدمات المصرفية.
كما شمل البرنامج على قائمة من المعايير التي صممت للتأكد من تقدم العملية التعليمية من خلال برامج تنفيذية ومحاضرات نظرية ومشاريع عملية ودراسات متعلقة بمجالات العمل ودورات التطوير الذاتي وورش عمل وبرامج لتبادل الخبرة والمعرفة بالإضافة إلي تنظيم فعاليات عملية مثل "ملتقى الإماراتية".
أبوظبي في 17 إبريل 2012 / وام / تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة .. نظمت إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام اليوم ورشة عمل حول " تمكين المرأة في مجال التعليم " ضمن منهجيات الاتحاد في إشراك مؤسسات الدولة والقيادات النسائية.. وصولا إلى استراتيجية تواكب مستجدات المرحلة المقبلة تنطلق من الاستراتيجية الوطنية للمرأة التي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عام 2002.
شارك في ورشة العمل ممثلون عن الشركاء الرئيسيين في قطاع التعليم العام والعالي ومؤسسات المجتمع المدني المعنية والجمعيات النسائية في الدولة.
وأكدت الدكتورة شيخة سيف الشامسي الخبير المكلف بإعداد الورقة القطاعية " دراسة " لمحور التعليم خلال محاضرتها في ورشة العمل ضرورة الاهتمام بتعليم المرأة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدولة.. مشيرة إلي أن الدراسة التي تم إعدادها ألقت الضوء على نسبة الالتحاق والتسرب في التعليم ومتوسط نصيب الإناث من الإنفاق على التعليم العام بجانب نتائج تقييم ما تم تنفيذه من برامج الاستراتيجية الحالية.
وأوضحت أن هناك بعض الفجوات في تنفيذ الاستراتيجية الحالية بجانب مستجدات عالمية يجب أخذها في عين الاعتبار حال إعداد استراتيجية جديدة تواكب الخطط الاستراتيجية الاتحادية والمحلية.
وناقش المشاركون خلال ورشة العمل توصيات الدراسة القطاعية لمحور التعليم ومقترحاتهم حول ملامح الاستراتيجية المستقبلية بما يضمن توفير أجود مستويات التعليم للمرأة في مختلف مراحل التعليم العام والعالي من جهة وتوفير بيئة جاذبة تزيد من مساهمة المرأة في القطاعات المجتمعية من جهة أخرى.. فيما ركزت النقاشات على رسم ملامح الاستراتيجية الوطنية بشان تقدم المرأة في دولة الإمارات وفق رؤية الإمارات 2021 التي تركز على توفير نظام تعليمي من الطراز الأول والنهوض بإمكانات المواطنين من خلال تعليم جامعي ودراسات عليا وتدريب مهني بجانب استثمار طاقات المرأة وتعزيز روح القيادة وصولا إلى إماراتي واثق من نفسة وإمكاناته مرتكز على ثقافة غنية ونابضة.
وتسعى إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام من خلال ورش العمل إلى إشراك القطاعات المختلفة في الدولة لرسم ملامح استراتيجية تمكين المرأة خلال السنوات المقبلة وفق رؤية الدولة 2021 بجانب الأخذ في الاعتبار الالتزامات الدولية التي صادقت عليها الدولة والمرتبطة بتمكين المرأة مثل اتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة والأهداف التنموية للألفية الجديدة واستراتيجية النهوض بالمرأة العربية وغيرها بما يضمن تبني أفضل الممارسات وتعزيز مكانة الإمارات على الساحة الدولية.
يذكر أن الاتحاد النسائي العام بدأ تنفيذ خلال شهر يونيو الماضي 2011 إعداد مشروع تحديث الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة " وفق منهجية عمل تقوم على تقييم الاستراتيجية السابقة من خلال استمارة مسح وزعت على المؤسسات المعنية بتمكين المرأة في القطاعات المختلفة للوقوف على الجهود والمبادرات التي أطلقتها الدولة خلال الفترة من 2003 -2011 لتفعيل مشاركة المرأة في ثمان محاور رئيسة هي التعليم والصحة والاقتصاد والإعلام والبيئة والمجال الاجتماعي والمجال التشريعي والمشاركة السياسية واتخاذ القرار.
وفي ضوء البيانات والمعلومات التي تدفقت من المؤسسات في كل محور تم استكتاب خبراء متخصصين لإعداد دراسة تحليلية لواقع السياسات والخدمات في قطاع التعليم وتقديم توصيات ومقترحات أولية حول الأولويات الواجب التركيز عليها بشأن تمكين المرأة في قطاع التعليم خلال المرحلة المقبلة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات