أخبار المؤسسة

مواطنات: المرأة الإماراتية تحظى بنصيب وافر من السعادة والرضا

آمنه النعيمي - جريدة الاتحاد -(الشارقة) 10 أبريل 2012- أكدت إماراتيات أن حصول الدولة على مركز متقدم في المسح الأول الذي قامت به الأمم المتحدة لقياس مؤشر السعادة والشعور بالرضا يأتي ترجمه لواقع الحياة الذي تعيشه مختلف فئات المجتمع، بما فيها العنصر النسائي حيث تحظى المرأة الإماراتية بنصيب وافر من الرعاية والحقوق مكنها من التقدم على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي في كنف الحكومة الرشيدة بما أولتها إياه من عناية ومنحها للثقة، ومسؤولية المشاركة في بناء المجتمع في كافة المجالات.

وقالت المواطنة عائشة العلي: إننا إذ نعاصر هذه القفزات التي تشهدها الدولة وتسجل وقائع نجاحاتها وتتوج في المؤسسات العالمية فإن ذلك يأتي نتيجة عطاءات أم الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الداعمة لمسيرة التطور في الإمارات والتي تسهم بكل عطاء وبناء لنهضة المرأة الإماراتية وتحقيق أعلى معدلات السعادة والرضا للمرأة على المستوى العالمي وبما يعكس المستوى الحقيقي للمرأة على الساحة الدولية وعلى كافة المستويات الثقافية والعلمية.

وأضافت: أولت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بما تبثه من توجيهات ومبادرات كامل العناية والحرص على أن تحصل المرأة الإماراتية على كافة الحقوق وساندتها بقلبها الحاني كأم وزوجة وموظفة وعالجت قضاياها بشكل إنساني يعكس اللمسات الإنسانية التي تغلف بها كافة القرارات المتعلقة بالمرأة.

من جهتها أعربت المواطنة شيخة سعيد عن فخرها ببلوغ الإمارات الصدارة في أهم مقياس يمكن أن يعرب عن نجاح قيادتها، وقالت: إن تحقيق السعادة والرضا هو أهم ما تصبو إليه أي قيادة نزيهة تؤمن بأن رضا مواطنيها وأمنهم وتوفير الحياة الكريمة لهم هو هدفها الأول الذي صاغت دستورها لأجله وأنفقت ما جاد به الله من خير لتنميتها ولتغدو مدنها من اجمل مدن العالم في غضون سنوات بسيطة.

بدورها، تؤكد عزة عبدالله، أن مجرد أنها تعيش في هذه الدولة السخية بعطائها وخيراتها بتقديرها للمرأة يجعلها تشعر بأنها محظوظة بالفرص التي تتيحها لها ولبنات جنسها في جميع المجالات، وقالت "لقد نالت الإمارات هذه المكانة بجدارة يكفي أن نعلم أن دولتنا الفتية قد تجاوزت التمييز بين المرأة والرجل؛ فالمعيار هو الكفاءة والتميّز، والأرقام والمعطيات الكثيرة تؤكد على ذلك وقد ذللت الدولة كل السبل لتحقق المرأة إنجازات نوعية كبيرة، توصلها إلى مستويات متقدمة جدا من التطور والتقدم، وتبوأت مكانة متقدمة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بشكل تضاهي فيها ما هو قائم في العديد من دول العالم وبذلك استطاعت المرأة الإماراتية أن تحقق الأهداف الإنمائية.

أما فاطمة الشامسي فقالت، إن السعادة وراحة البال التي ينعم بها سكان الإمارات تفوق المؤشرات العالمية فمهما استخدموا من مقاييس فإنهم لن يقدروا النسبة الحقيقة للسعادة التي يحظى بها سكان الإمارات والحب النابع من القلوب الدافئة التي تتلمس حاجتهم وتلبيها لهم وتبقي أبوابها مفتوحه لاستقبالهم، وسماعهم.

وأضافت: إن تواصل قيادتنا في التواصل مع المواطنين حتى في بيوتهم يكفي أن يشعر سكان هذه الدولة بالسعادة.

وقالت مريم خليفة: نحن نفتخر كمواطنات بهذا الإنجاز الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي مازلنا نستقي من مبادئه التي أوصلتنا إلى التميز والريادة، ونحن بنات فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" التي أوصلتنا بدعمها وحبها لنا إلى المشاركة في البرامج والفعاليات والمؤتمرات ليس على الصعيد المحلي والعربي فقط، إنما على الصعيد العالمي.

اطلاق جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية

أبوظبي في 9 أبريل 2012 / وام / أعلنت " مؤسسة التنمية الأسرية " عن إطلاق جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية على المستويين المحلي والعربي بهدف دعم ومساندة وتشجيع النساء الرياضيات وتعزيز أجواء التنافس الشريف بينهن والسعي للارتقاء بأدائهن على المستويات الفردية والجماعية في المجالات المختلفة الإدارية والرياضية والتدريب والبحوث والرعاية الرياضية إضافة إلى ذوات الإعاقة .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في قصر الامارات بحضور سعادة محمد ابراهيم المحمود الامين العام لمجلس أبوظبي الرياضي .
وأكدت شيخة الجابري ممثلة مؤسسة التنمية الأسرية عقب إعلانها عن جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية ان الجائزة نابعة من شخصية عظيمة أكدت ورسخت مكانة المرأة ونجاحاتها في كافة المجالات وعززت رقيها وتقدمها في مسيرة التنمية والنماء وصولا للأهداف والتطلعات التي تستحقها المرأة .
وأشارت الى أن الجائزة تهدف الى تحفيز المرأة على تنمية قدراتها ومهاراتها في المجالات الرياضية المختلفة وذلك لتمكينها من تحقيق المزيد من الإنجازات وبلوغ الدرجات العليا من الإبداع والتميز والعمل على تشجيع النساء بشكل عام والنساء من ذوات الإعاقة على الالتحاق بمختلف أنواع الرياضات والإجادة فيها للوصول بالرياضة النسائية إلى أعلى درجات التميز والتفوق والريادة بالإضافة الى تسليط الضوء على إنجازات المرأة في المجالات الرياضية المختلفة والسعي إلى توثيقها وفق المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال ودعم وإبراز إنجازات المرأة في مجال الرياضة التنافسية على المستويين المحلّي والدّولي.
وأوضحت أن الجائزة تشمل أربعة مستويات .. المستوى الاول الفردي والذي يضم / فئة الرياضية المتميزة وفئة ذوات الإعاقة و فئة المدربة الرياضي.وفئة الإعلامية المتميزة و فئة الإدارية الرياضية المتميزة/ فيما يشمل المستوى الثاني المؤسسات والاتحادات والذي يضم فئات / العمل الإعلامي المميز في الرياضة النسائية و تطوير الناشئين و الرعاية والتسويق و تطوير المنتخبات والمشاركة الفاعلة/..في حين سيكون المستوى الثالث مخصصا لشخصية العام الرياضية والرابع لأفضل بحث علمي في المجال الرياضي .
وكشفت اللجنة المنظمة المشرفة على انعقاد مؤتمر أبوظبي الدولي لرياضة المرأة خلال المؤتمر الصحفي عن رعاة المؤتمر الذين يمثلون طيران الاتحاد ومجموعة محمد رسول خوري وأولاده وشركة أبوظبي للموانئ وقناة ابوظبي الرياضية وشركة أدنوك إضافة الى القوات المسلحة .
وقدم سعادة محمد ابراهيم المحمود الامين العام لمجلس ابوظبي الرياضي تهانيه بمناسبة إطلاق جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية والتي تعتبر امتدادا لأيادي الخير والعطاء التي تقودها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك / أم الامارات/ رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة صاحبة الدور الريادي في نهضة المرأة وتفوقها في جميع المجالات والتي اكتسبت من خلال دعم سموها ثقة القيادة والمجتمع وتمكنت من تجسيد الشراكة الفاعلة مع الرجل للمساهمة في دفع عجلة التقدم والارتقاء و تعزيز مسيرة التنمية والنماء.
وأكد المحمود أن الجائزة ستشكل دعما جديدا لشريحة الرياضة النسائية ليس على المستوى المحلي فحسب وإنما على الصعيد العربي والدولي الى جانب الدور الجوهري الكبير الذي ستعلبه الجائزة في تحفيز الفتاة الإماراتية على تحقيق المزيد من الانجازات في الاستحقاقات الرياضية الدولية انطلاقا من قدراتها وإيمانا بإرادتها وعزيمتها على التحدي وكسب الرهان.
وأشار المحمود الى أن توقيت إطلاق الجائزة مع بدء فعاليات مؤتمر ابوظبي الدولي لرياضة المرأة يشكل دليلا قاطعا على حجم الاهتمام الكبير والمكانة الرفيعة التي حازتها المرأة في مجتمع الامارات في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة لمسيرتها الرائدة مؤكدا ان توقيت الحدثين يؤكد على النهضة الكبيرة التي قطعتها المرأة في سبيل الوصول لأهدافها وتطلعاتها في المجتمع.
ونوه المحمود بأن مجلس أبوظبي الرياضي سخر كل السبل أمام طموحات المرأة باعتبارها شريكا أصيلا ومهما في جميع خططنا ومشاريعنا ومبادراتنا التي نتطلع من خلالها ان تكون للمرأة البصمة الكبيرة والمضيئة في نهجنا نحو التقدم وتعزيز المسيرة الرياضية في العاصمة ابوظبي .
وقال المحمود " إننا على ثقة بأن ما سيكشفه المؤتمر سيشكل قيمة إضافية للمبادرات الهادفة التي تصدر عن رياضة المرأة في الدولة وان دل ذلك على شيء فانه يدل على التطور والتقدم الذي تحظى به المرأة في الامارات في ظل مسيرة التنمية والنجاح بعد ان تركت بصماتها في الإدارة والرياضة وفي كافة المجالات الاخرى ".
من جهتها أكدت هديل المصري مستشارة مجلس أبوظبي الرياضي أن انعقاد مؤتمر أبوظبي الدولي لرياضة المرأة في العاصمة ابوظبي يدعونا للفخالمرأة.زاز بقيمة الرعاية الكبيرة والدعم اللامحدود التي تحظى بها شريحة الرياضة النسائية من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والدور المتميز الذي تقوم به اكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية برئاسة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان على الساحة المحلية والخليجية والعربية.
وثمنت الدعم والرعاية من قبل جميع رعاة المؤتمر والذين جسدوا روح الفريق الواحد من خلال الشراكات وتكامل الأدوار بين المؤسسات الحكومية والخاصة .
وأعربت هديل المصري عن سعادتها الكبيرة بعقد مؤتمر عالمي للمرأة يناقش ويطرح أهم الدراسات العلمية التي تدعم خطوات الارتقاء برياضة المرأة ..مشيرة الى ان انعقاد هذا المؤتمر يؤكد رعاية واهتمام القيادة الحكيمة بالمرأة .
وقالت هديل المصري " نتطلع من خلال هذا المؤتمر للاستفادة من الحضور العالمي لأبرز الشخصيات والمؤسسات الرياضية الدولية والخروج بنتائج عمل مهمة تواكب التطور في الممارسات الرياضية والدراسات العلمية والتطبيقات المتقدمة التي تمنحنا الفرصة لمشاركة تجاربنا المحلية وتعزيز مهمة تبادل الخبرات والتعرف على الخطط التنظيمية لصناعة البطلات وتأهيل المنتخبات النسائية العالمية " .
وذكرت هديل المصري أن اكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية ومن خلال عقدها المؤتمر العالمي لرياضة المرأة تؤكد عزمها تأهيل وبناء وتكوين قيادات رياضية نسائية متمكنة بجانب صناعتها للاعبات وبطلات على مستوى عال يرفدن الساحة الرياضية المحلية بإنجازات جديدة .
وأشارت إلى أن جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية تشرفت بحمل هذا الاسم الغالي وتشكلّ منعطفاً مهماً في مسيرة دعم الحركة الرياضية النسائية ليس في دولة الامارات العربية المتحدة وحسب وإنما على المستوى الخارجي .
وتوجهت هديل المصري بالشكر الجزيل لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني والشيخة فاطمة بنت هزاع على دعم الرياضة وشريحة النساء.
من جانبها أعربت الدكتورة موزة الشحي المدير التنفيذي لأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية عن الشكر والامتنان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك / أم الامارات/ ودورها الريادي الكبير في دعم مكانة المرأة ومنحها الثقة لتكون القيادية المبدعة والمثال النموذجي والقدوة الحسنة في المجتمع بشتى المجالات ومنها الناحية الرياضية.. وثمنت التوجيهات والدعم والاهتمام المباشر للشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة اكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية .
وتقدمت الشحي بجزيل الشكر والامتنان لجميع رعاة مؤتمر ابوظبي الدولي لرياضة المرأة على دعمهم ورعايتهم .
وباركت إطلاق جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية التي ستعزز جهود الارتقاء بالرياضة الإماراتية وتؤكد المكانة المشرفة التي بلغتها المرأة الإماراتية في كافة المجالات خلال السنوات الأخيرة.
وأكدت الشحي أن التنسيق والمتابعة من قبل اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر وجميع اللجان العاملة في اللجنة التنفيذية أثمر عن اكتمال جميع مستلزمات انعقاد المؤتمر .

العويس: المؤتمر الدولي لرياضة المرأة يسهم في تنوير الساحة باحتياجاتها ويستشرف لها المستقبل

أبوظبي في 8 أبريل 2012 / وام / ثمن معالي عبدالرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة. دعم واهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة .. بالمرأة الإماراتية في كل الميادين وخاصة الرياضة.
ورحب معاليه بالمشاركات الكبيرة في فعاليات " المؤتمر العالمي الأول لرياضة المرأة " التي تنطلق بعد غد الثلاثاء وتستمر يومين تحت شعار " الرياضة. صحة وسعادة " ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ودعم واهتمام مباشر من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية.
وأشار إلى أن ميراث المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لا زال باقيا وحاضرا بيننا. وقال إن " باني نهضة الإمارات غرس في الصدور الكثير من المعاني والقيم كان في صدارتها أحقية المرأة في أن تخوض ميدان العمل جنبا إلى جنب مع الرجل باعتبارها شريك في مسيرة النهضة والتنمية وهي الأسس التي تنطلق منها توجهات القيادة وتعززها يوما بعد يوم ".
وأضاف أن من يواكب مسيرة الاتحاد عبر/ 40 / عاما سيرى حضور المرأة القوي في المشهد الإماراتي والتي تعيش الآن مرحلة جني الثمار. مؤكدا ضرورة استمرار العمل وأن تأخذ فتاة الإمارات مما حققته مرتكزا للانطلاق نحو المزيد.
وأشار معالي عبد الرحمن العويس إلى أن المرأة تعد ركنا أصيلا وهاما في استراتيجية الدولة التي تستلهم منها المؤسسات والهيئات كافة خططها. منوها بأن تنظيم المؤتمر يعد بمثابة نقطة نحو التقدم في المسيرة لتمضي للأمام أكثر ثباتا وتطلعا للانتصارات والإنجازات بعد أن تطلع على تجارب عالمية تمثل لها زادا إضافيا وقوة دفع لمسيرتها التي شبت عن الطوق محققة إنجازات إقليمية وعربية ودولية ومتطلعة للمزيد من الإنجازات العالمية.
وأوضح أن المؤتمر يؤكد ضرورة تضافر وتنسيق الجهود والأفكار .. مشيرا إلى حرص وزارة الشباب والالإمارات.ة لرعاية الشباب والرياضة على المشاركة فيه بعد أن وضعتا المرأة في صدارة برامجهما وتوجهاتهما.
وحول المكاسب التي تحققت لفتاة الإمارات .. قال معالي وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع إن من ينظر إلى قائمة المكرمين والمكرمات في الاحتفالية الأخيرة لتكريم أصحاب الإنجاز الرياضي سيرى أن المرأة أضاءت بإنجازاتها المشهد الرياضي بحوالي /120/ ميدالية متنوعة جمعتها من محافل شتى وأهدتها إلى تسع اتحادات وهو رقم يعكس ما أنجزته.
وحول المحاور التي سيناقشها المؤتمر العالمي لرياضة المرأة ومدى مواءمتها لتطلعات الرياضة النسائية في الوقت الراهن قال معاليه إن الدولة تستعد جيدا لاستضافة أي حدث ولديها كفاءات وخبرات في التنظيم. موضحا أن المحاور التي سيناقشها المؤتمر تعكس الاحتياجات الراهنة منها تشجيع ممارسة الرياضات النسائية على المستويين الفردي والجماعي ومحور كرة القدم النسائية ورصد الخبرات العالمية ودور الاتحادات الرياضية في تشجيع ممارسة كرة القدم النسائية بجانب دور الرياضات النسائية في تنمية المجتمع باعتبار أن الرياضة من ركائز النهضة والتطور.
وأضاف أن محاور المؤتمر تناقش دور الإعلام في تشجيع الفتيات والسيدات على ممارسة النشاطات الرياضية باعتباره المرآة الموضوعية للشارع الرياضي وبالنظر إلى دوره التثقيفي الذي يجب أن يكون حاضرا في التصدي لقضايا المرأة الرياضية مستندا إلى حرية مسؤولة في الطرح والمكاشفة والمحاسبة تساهم في تنوير الساحة باحتياجاتها ويستشرف لها آفاق المستقبل.
وأشاد العويس بجهود مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس وبالشراكة التي تجمعه بالهيئات الرياضية والتي تصب في صالح الرياضة الإماراتية وبالدور الوطني لأكاديمية فاطمة بنت مبارك والذي يشكل إضافة حقيقية للرياضة النسائية واستثمارا للدعم الكبير الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الإماراتية والعربية وللحركة الرياضية النسائية على وجه الخصوص.
ودعا وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المرأة الإماراتية لأن تستثمر هذا الاهتمام المتنامي والرفيع وأن تراقب المؤتمر العالمي بعين الاعتبار وأن تستفيد من كل الأطروحات التي تمثل حصيلة تجارب النخبة العالمية في هذا الجانب. مشيرا إلى أن وجود/ 19/ خبيرة عالمية في الجلسات التي تمتد على مدار يومين يعكس ثراء المؤتمر ومدى الاستفادة التي يمكن أن تشكل قاعدة لبناء أكثر تماسكا ونضجا.
وأشار إلى أن التنوع في الخبرات يمثل ملمحا رئيسيا بين المتحدثات حيث يتواجد الصوت الإماراتي والخليجي والبعد الإسلامي وهو ما يساهم في الخروج بتوصيات متوازنة بجانب مراعاة خبرات وتجارب العالم مستندة إلى سياج من مبادئنا وقيمنا السمحة.
وأعرب معالي عبدالرحمن العويس عن أمله في نجاح المؤتمر. مؤكدا أن وزارة الشباب والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة سيكونان في قلب هذا المشهد الرياضي العالمي وأن ما سيسفر عنه من رؤى وتوصيات سيكون محل اعتبار ودراسة وذلك دعما لتطلعات المرأة الإماراتية ولجهود كل القائمين على الشأن الرياضي الذين يتسلحون في طريقهم بحب وطنهم ورغبتهم في المساهمة بمسيرة النهضة التي تعم ربوع الإمارات.
من جانبها ثمنت أمل العفيفي عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيس اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر الدعم الكبير الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية وحرصها الذي مكنها ومنحها فرصة المشاركة في فعاليات رياضية هامة رسخت خلالها مدى تطور وتقدم المرأة في دولة الإمارات.
وأكدت أن تنظيم مؤتمر عالمي لرياضة المرأة في أبوظبي تحت رعاية سموها وبدعم واهتمام الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان يعكس الاهتمام الكبير والرعاية الفاضلة ببنات الوطن وحرص القيادة الحكيمة على جعلهن في المكانة المتقدمة والمرموقة.
وأوضحت أن تنظيم المؤتمر بمشاركة عالمية يؤكد ضرورة تقصي الاستفادة القصوى من جميع الأفكار التي ستطرح في كل شق وفصل من فصول الرياضة النسائية. مشيرة إلى أن المرأة في حاجة ماسة لهذه المؤتمرات العالمية التي تكرس التطبيقات الثرية والتجارب الغنية بالمكتسبات والفوائد الهامة مما يدعوا للفخر بتنظيم المؤتمر على أرض دولة الإمارات التي باتت تؤكد للعالم أجمع دورها الريادي في مسيرة التنمية الرياضية.
وأضافت العفيفي أن اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر أكملت جميع التحضيرات لإنطلاق المؤتمر الذي يعتبر الأول من نوعه بعدد ومستوى المشاركات. متمنية أن يكون المؤتمر بمثابة انطلاقة متميزة لمسيرة أكاديمية فاطمة بنت مبارك على المستويين المحلي والعالمي.
وأعربت عن أملها أن تكون مشاركة الفتاة الإماراتية كبيرة ومثالية للاستفادة من أهم ما سيطرحه المؤتمر وما سيكشفه من دراسات وتجارب وبحوث وخطط استراتيجية تشكل دعما حقيقيا للمرأة الرياضية في الإمارات وكيفية توظيفها لتلك النتاجات المتقدمة التي سيشهدها المؤتمر بجانب الحرص على تجسيدها في المرحلة القادمة لتتماشى مع خطط أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية والطامحة لتعزيز وتنمية دور المرأة الرياضية وقيادتها لصياغة لغة الإبداع في البطولات الرياضية على المستويين المحلي والخارجي.