لبنى القاسمي ..الامارات ادركت اهمية تاثير التنمية الاجتماعية في تقدم الدولة
جدة في 26 فبراير/ وام /
أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية أن دولة الإمارات العربية المتحدة أدركت أهمية تأثير التنمية الإجتماعية في تقدم الدولة في جميع خططها وإستراتيجياتها الإقتصادية والإجتماعية .
وقالت معاليها خلال مشاركتها في منتدى جدى الإقتصادي 2008 اليوم إن دولة الإمارات رسخت هذا الإتجاه العام الماضي من خلال الإستراتيجية الحكومية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل نهيان نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للفترة من العام 2008 ولغاية 2010 والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة ومستوى معيشي مرتفع بالنسبة لسكان الإمارات مضيفة أن المجالات الرئيسة لهذه الإستراتيجية تضمنت التنمية الإجتماعية مع التأكيد على فعالية مشاركة المواطنين بالإضافة إلى التعليم والخدمات الصحية .
وأشارت في الكلمة التي تركزت حول الروابط الإجتماعية والإقتصادية في المجتمعات الحديثة إلى أهمية دور التقدم الإجتماعي في التنمية الإقتصادية المستدامة موضحة أن دولة الإمارات تشارك الدول العربية الرؤية بتحويل حياة الشعوب في المنطقة إلى حياة سلام ورفاهية .
وقالت إن تحسين الأحوال الإجتماعية يؤدي إلى التطور والتقدم والذي يؤدي بدوره إلى تعزيز وتحسين الأحوال الإجتماعية مما يؤكد بأن العنصر البشري هو هدف وغاية التطور الإقتصادي , معربة عن سرورها بمشاركة قادة المنطقة من القطاعين العام والخاص عبر هذا المنتدى ببحث الإتجاهات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية التي من شأنها أن تعمل على تحقيق التقدم الإقليمي والعالمي .
وأشارت إلى التقدم الكبير الذي أحرزته المنطقة في تنمية رأس المال البشري والمساهمة في إقتصاد عربي أكثر إزدهارا .
وأكدت وجود إتفاق تام على أنه لايمكن تأمين وتحقيق التقدم الإقليمي إلا من خلال التنمية الجماعية وأن نجاح التنمية الوطنية لا يتأتى إلا من خلال وجود مجمتع ناجح يدعمها ويسعى إلى تطويرها وتقدمها , موضحة أننا في الدول العربية كمنطقة إقليمية واحدة نفتخر بتصدينا بشجاعة للمهمة الشاقة المرتبطة بتنفيذ الإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية الضرورية ذات الأهمية القصوى في تأمين مستقبل آمن ومزدهر لشعوب المنطقة.
وأوضحت أن الحكومات في الدول العربية خطت خطوات كبيرة في مجال صياغة سياسات التنمية البشرية في المنطقة حيث تم في هذا الإطار وضع العديد من برامج التعليم والتدريب لبناء رأس المال البشرية بهدف القضاء على البطالة , مشيرة إلى وجود حاجة للتركيز على الإستراتيجيات طويلة الأمد في مجال إحداث مزيد من الإصلاحات في مجال التعليم والدعوة إلى إشراك القطاع الخاص لزيادة مساهمته في تقدم الخدمات التعليمية مؤكدة ان أن الدول العربية تسعى إلى توفير العديد من برامج التدريب لرفع مستوى المهارات الفنية والإدارية لقوة العمل .
وإستعرضت الإنجازات الكبيرة والكثيرة التي حققتها دولة الإمارات في هذا المجال وقالت / لقد أنشأت دولة الإمارات لأغراض التعليم ورفع مستوى المهارات الفنية والإدارة لقوة العمل العديد من المراكز المتخصصة مثل مركز التميز للبحوث التطبيقية والتدريب بالإضافة إلى مؤسسة " تنمية " ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم التي خصص لها حوالي 37 مليار درهم من أجل إنشاء مراكز البحث العلمي في الجامعات بالدول العربية وتوفير الدعم للبحوث والباحثين وذلك بهدف نشر المعرفة في كافة أرجاء الوطن العربي لتتكامل مع ما يطلق عليه إقتصاد المعرفة /.
وأشارت إن الدول العربية وغالبية دول الشرق الأوسط مرت خلال السنوات الماضية بفترة تنمية إجتماعية وإقتصادية مؤثرة وذات فعالية مدفوعة بمعدلات النمو الإيجابية ومدعومة بالعنصر الإجتماعي والإقتصادي مما أدى في نهاية المطاف إلى التسريع بخطوات الحداثة في هذه المجتمعات مضيفة / وهكذا برز العنصر الإجتماعي - الإقتصادي للوجود كأساس للإستقرار الإقليمي والإزهار الإقتصادي / .
وأكدت معاليها على أهمية تدعيم الدور المحوري للمجتمع المدني في التنمية الإجتماعية الإقتصادية على أساس أن منظمات المجمتع المدني تشكل المحرك الرئيس في المساهمة في عملية التنمية , مشيرة إلى تزايد أعداد مؤسسات المجتمع المدني منذ منتصف التسعينيات.
ودعت معاليها إلى ضرورة تحسين وتطوير مساهمة مؤسسات المجتمع المدني مع الحفاظ على إستقلاليتها وإمتلاكها مواقف للتعبير عن حرية الرأي .
وقالت لدينا الرغبة في البحث عن التغيير وضمان مستقبل واعد ونشط وأن يكون هناك حراك في المستقبل بعيدا عن الجمود , مشيرة إلى بناء الإمم ليس فقط لتكديس الثروات وإنما هي عملية مستمرة ويجب أن يكون فيها نوع من التجانس بين الخبرات الإنسانية والتقدم.
وحظي منتدى جدة الإقتصادي الذي يقام كل عام ويختتم اليوم بإهتمام واسع حيث إقيم هذا العام تحت عنوان (إنماء الثروة عبر الشراكات والتحالفات) بحضور أكثر من 3000 مشارك من شتى أنحاء العالم، بينهم 60 متحدثا عالميا يطرحون 18 ورقة عمل عبر الجلسات الست للمنتدى.
جميلة القاسمي تفتتح أعمال المؤتمر الإقليمي للإرشاد الأسري بالشارقة
الشارقة في 26 فبراير / وام /
تحت رعاية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.. الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة إفتتحت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائبة رئيس المجلس صباح اليوم فعاليات المؤتمر الإقليمي للإرشاد والتوجيه الأسري ويستمر ثلاثة أيام في نادي سيدات الشارقة .
ويشارك في المؤتمر الذي ينظمه المجلس بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومنظمة الأسرة العربية تحت شعار" الإرشاد والتوجيه الأسري ضرورة مجتمعية وخدمة لحماية الأسرة في زمن التغيرات والتحديات " عدد من المختصين في مجال الإرشاد الأسري من جمهورية مصر العربية وفلسطين وجمهورية تونس والجمهورية العربية السورية والمملكة الأردنية الهاشمية وجزر القمر وموريتانيا ومملكة البحرين والجمهورية اليمنية وسلطنة عمان والجمهورية اللبنانية بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية.
وأكدت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في كلمة بهذه المناسبة ..ألقتها نيابة عنها الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي أن المؤتمر يأتي إيمانا من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بأهمية الإرشاد والتوجيه الأسري والأخذ بيد الأسرة إلى الاستقرار .
وثمنت التعاون بين المجلس وكل من جامعة الدول العربية ومنظمة الأسرة العربية وصولا إلي توضيح مسار كل أسرة لينعم أبناؤها بالتفاهم والإستقرار .. مشيرة إلي أن الإرشاد الأسري يعتبر أحد النظم التي يعتمد عليها العالم لاستقرارالأسر ضمن منظومة استقرار المجتمع ملقية الضوء علي النظريات والأبعاد العلمية والمنهجية التي تمهد لتطبيقات إيجابية في هذا الشأن .
وأضافت ان هذا الأمر يحتاج إلى لقاءات عديدة للتعرف إلى ما تم التوصل إليه في هذا المجال على مستوى العالم مشيرة إلي أهمية تنظيم ورش عمل للعاملين في هذا الميدان .. معربة عن أملها في أن يكون المؤتمر خطوة إيجابية لتأصيل دور التوجيه والإرشاد في استقرار مجتمعاتنا.
من ناحيتها أوضحت السيدة منى كامل الوزير المفوض مديرة إدارة الأسرة والطفولة في جامعة الدول العربية أن انعقاد المؤتمر يعتبر تفعيلا للتعاون بين جامعة الدول العربية والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة ومنظمة الأسرة العربية وتنفيذا لتوصية لجنة الأسرة العربية في دورتها الثانية بأبوظبي عام 2006م الخاصة بالتوجيه والإرشاد الأسري وإدماج التثقيف الأسري ضمن المناهج الدراسية .
وأضافت أن الإستراتيجية العربية للأسرة بشأن تأسيس أسرة مستقرة آمنة وفاعلة تحرص على ثقافتها وهويتها فيما تواكب الإنفتاح على الحضارات والثقافات الإنسانية المتنوعة والتفاعل مع متغيرات العصر باعتبار أن الأسرة مؤسسة اجتماعية يجب أن يتحقق لأعضائها الأمان المادي والمعنوي وصولا إلى استقرار المجتمع وتقدمه وتطوره .
وألقت الضوء على وثيقة مبادئ تنظيم البث الفضائي الإذاعي والتليفزيوني في المنطقة العربية التي أقرها مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته الاستثنائية خلال شهر فبراير الجاري وما تضمنته من التأكيد على أهمية الإلتزام بالقيم الدينية والأخلاقية للمجتمع العربي ومراعاة بنيته الأسرية وترابطه الاجتماعي والبعد عن النعرات الطائفية والمذهبية ومراعاة حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم في مجتمعاتهم وحماية الأطفال والناشئة من كل مايمس نموهم البدني والذهني والأخلاقي .
وأوضحت أن المؤتمر يناقش الإرشاد والتوجيه الأسري كآلية لفهم أبعاد الحياة الأسرية بمسئولياتها وواجباتها وحقوقها بهدف تحقيق الاستقرار والتوافق الأسري الى جانب اقتراح حلول للمشكلات الأسرية كالعنف الأسري وسوء المعاملة وانحراف الأبناء والإدمان وسبل توفير مناخ أسري صحي يحول دون حدوث الطلاق والتفكك الأسري .
من جانبها ثمنت الدكتورة سوسن عثمان رئيسة الجمعية المصرية لتدعيم الأسرة دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ودعم الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لبرامج الأسرية العربية وصولا للارتقاء بحاضرها ومستقبل أبنائها .
وأضافت ان الحوار والبحث في موضوع الإرشاد والتوجيه الأسري بات يكتنفه الكثير من الملابسات مشيرة إلي الحاجة الملحه لتقييم واقعه وصولا لتطوير هذه المهنة وتعزيز أدواتها وتوسيع إطار انتشارها وقبولها اجتماعيا مشيرة إلي أن التغيرات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية باتت تفرضها العولمة والتغيرات في أنماط الحياة والطفرات التكنولوجية والمعلوماتية ووسائل الإتصال والإعلام وما يرافقها من استجابات وتحولات أسرية وسلوكية تستدعى بالضرورة تطوير المناهج والأساليب والأدوات البحثية والمهنية والمؤسسية للإرشاد والتوجيه الأسري .
وأكدت أهمية البحث والتحليل العلمي في التعرف على واقع الأسرة العربية وفهم أحوالها وخصائصها وكيفية التغلب على مشكلاتها والتحديات التي تواجهها من خلال تخطيط وبرامج وسياسات وتقييم للآليات وأساليب العمل المهني والفني المتخصص في مجال رعاية الأسرة وحمايتها.
وثمنت التعاون والشراكة بين جامعة الدول العربية والمجلس الأعلى للأسرة والمؤسسات الحكومية والجمعيات والمجالس الأهلية المعنية بشؤون الأسرة في الدول العربية لحماية الأسرة العربية ورعايتها والارتقاء بمكانتها ودورها .
شهد افتتاح فعاليات المؤتمر الإقليمي للإرشاد الأسري بالشارقة ..
معالي الدكتورة أمة الرزاق على حمد وزيرة شؤون التنمية الاجتماعية والعمل اليمنية وصالحة غابش المستشار الثقافي للشيخة جواهر القاسمي والدكتورة عائشة السيار نائبة رئيس مجلس سيدات الأعمال العرب عضوة مجلس سيدات أعمال الشارقة و مريم احمد سعيد الأمينة العامة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة وفاطمة سالم السويدي عضوة المجلس الاستشاري بالشارقة و موضي الشامسي مديرة إدارة التنمية الأسرية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة وإحسان مصبح السويدي مدير عام مراكز الأطفال والفتيات وعائشة بطي نائبة مديرة إدارة التنمية الأسرية بالمجلس الأعلى وجواهر بن هده السويدي مدير مكتب شؤون المواطنات بالديوان الأميري بالشارقة .
وحضر الحفل زوجات القناصل العرب المعتمدين لدي السلك الدبلوماسي بالدولة والدكتورة فاطمة الفلاسي المديرة العامة لجمعية دبي للنهضة النسائية و الفعاليات النسائية بالدولة .
ثم بدأت عقب ذلك فعاليات المؤتمر بمقر المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وقدمت الورقة الأولى الدكتورة هبه عيسوي أستاذة الطب النفسي بقسم الأمراض النفسية والعصبية بكلية الطب جامعة عين شمس تحت عنوان " أنواع الإرشاد الأسري ونظرياته ومدارسه الفكرية ".. أما الورقة الثانية بعنوان " الإرشاد الأسري في المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية " للدكتورة مفيدة العباسي .
ويهدف المؤتمر للتعريف بالإرشاد والتوجيه الأسري والتنسيق بين المراكز المختصة بالإرشاد الأسري في الدول العربية والعمل على إيجاد آليات إقليمية للإرشاد الأسري تتولى متابعة كل جديد في هذا المجال وكذلك إجراء البحوث والدراسات وتعميم النتائج وتطبيقها على الواقع.
" مكتب الإقليم العربي للمرشدات " يشارك في احتفالات يوم المرشدة بالشارقة
الشارقة في 26 فبراير/ وام /
شارك وفد " مكتب الإقليم العربي للمرشدات " في الإحتفال بيوم المرشدة العالمي والذي نظمته مفوضية مرشدات الشارقة .
وقد اطلع الوفد الذي شارك في الاحتفالات بدعـوة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة والرئيسة الفخرية لمفوضية مرشدات الشارقة.. على تجربة المفوضية كما بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين بهدف دعم الحركة الإرشادية وتفعيلها واقتراح ما يمكن تنفيذه من خطط وبرامج لتنمية الحركة الكشفية وتطويرها .. بهدف احتضان الفعاليات والبرامج الإرشادية محليا وعربيا و دوليا .
ويعنى الإقليم العربي للمرشدات بشؤون الحركة الإرشادية في أفريقيا الشمالية والشرق الأوسط حيث تعمل حركة المرشدات على تقوية أواصر الصداقة بين الفتيات بالإضافة إلى ايجاد فرص للتنمية الشخصية والتدريب التعليمي والتخصصي .. ويضم الإقليم / 13 / منظمة للمرشدات وفتيات الكشافة و160 ألف مرشدة.
وأعرب الوفد عن إعجابه بفعاليات الاحتفال.. مشيرا إلى أن زيارته للدولة تهدف إلى الإطلاع على مدى تطور الحركة الإرشادية في الدولة والشارقة خاصة .
18 شهراً من الإعداد والدراسة
منى المري: نسعى إلى تقدم إسهام المرأة في قوة العمل
“الإماراتية” تشغل 50% من وظائف الوزارات والمؤسسات الاتحادية
5692 مواطنة في الدوائر الحكومية المحلية لإمارة دبي
جريدة الخليج 25/2/2008
أكدت منى المري رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة أن الخطة الخمسية للمؤسسة تأتي انطلاقا من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لمستقبل دور المرأة كشريك رئيسي في عملية التنمية وركن أساسي من أركان المجتمع يضطلع بمسؤولية كبيرة في مسيرة البناء.
وأوضحت أن الاستراتيجية جاءت نتاج جهد وعمل دؤوب استرشد في كل مراحله بتوجيهات وإرشادات رئيسة المؤسسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم وذلك في إطار إدراك سموها الكامل لأبعاد رؤية قيادة البلاد الرشيدة وطموحاتها في اتجاه تفعيل دور المرأة كشريك أساسي في إحداث التطوير المنشود في كل قطاعات المجتمع.
ونوهت بسعي مؤسسة دبي للمرأة إلى إحداث تغيير إيجابي في واقع المرأة الإماراتية وتعزيز قدراتها بما يمكنها من مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية وتقديم إسهامات مؤثرة في مختلف مناحي الحياة وعلى كل الصعد سواء على مستوى الأسرة أو في ميادين العمل المختلفة، مشيرة إلى أن المؤسسة ستباشر جهودها من خلال خمسة محاور أساسية هي المساهمة في وضع السياسات وتطوير التشريعات المتعلقة بالمرأة وبناء القيادات النسائية وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الاجتماعية وتوفير فرص العمل والتدريب المستمر للمرأة وتعزيز صورة المرأة الإماراتية.
وقالت انه تم إعداد الاستراتيجية استناداً إلى أسس علمية دقيقة، وعلى مدار 18 شهراً قام خلالها فريق المؤسسة بجمع المعطيات والمعلومات والإحصاءات ووضعها موضع التحليل الدقيق للوقوف على الاحتياجات الفعلية لتطوير قدرات المرأة ومن ثم تمكنا من وضع خريطة واضحة المعالم لتلك الاحتياجات وقمنا بتحديد الأهداف وكذلك الاستراتيجيات والأدوات التي ستقوم من خلالها المؤسسة بتحقيق تلك الأهداف وصولاً إلى النتائج المنشودة.
أشارت الى أن الخطة الخمسية للمؤسسة تتميز بالريادة في تقديم نخبة من المبادرات الفريدة التي تتسم بالإبداع والتي من شأنها أن تسهم في تطوير حضور المرأة في مجالات العمل كل ذلك مع اضطلاع المؤسسة بدورها كاملاً كجهة قيادية في عملية التطوير على مستوى احتياجات المرأة وتطلعاتها نحو تقدم المجتمع عبر تعزيز مهارات المرأة وقدراتها اللازمة لتلبية الاحتياجات ومتطلبات سوق العمل والأولويات الاستراتيجية لدبي.
وأكدت المري أن المؤسسة ستعمل جاهدة لضمان حسن تمثيل المرأة الإماراتية في المحافل والمنتديات الدولية بالتوازي مع تعزيز صورة المرأة في دبي والإمارات على كل المستويات داخلياً وخارجياً، مشيرة إلى تطلع المؤسسة إلى لعب دور أكثر شمولية في المرحلة المقبلة كمرجع أساسي متكامل لكل المعلومات والإحصاءات المتعلقة بوضع المرأة في الإمارات.
وتسعى مؤسسة دبي للمرأة لتحقيق مجموعة من الأهداف المهمة تتضمن لعب دور قيادي في تقدم المجتمع من خلال تعزيز مهارات المرأة وقدراتها اللازمة لتلبية الاحتياجات والمتطلبات دائمة التطور في سوق العمل والأولويات الاستراتيجية لدبي، إضافة إلى الاضطلاع بدور رائد إقليميا في تقديم المبادرات الإبداعية التي تهدف إلى تقدم إسهام المرأة في قوة العمل في حين تسعى المؤسسة أيضاً إلى تعزيز صورة المرأة في دبي والإمارات العربية المتحدة على كل الصعد سواء داخل الدولة أو على المستويين الإقليمي والدولي كما تستهدف المؤسسة إلى تبوؤ مكانة مرموقة كمركز المعلومات والمعرفة الأول فيما يتعلق بوضع المرأة واحتياجاتها في دولة الإمارات.
وتشمل الخطة الخمسية لمؤسسة دبي للمرأة باقة من المبادرات الاستراتيجية التي سيكون لها أثرها الواضح في تعزيز مشاركة المرأة الإماراتية وضمان حصولها على أدوار إيجابية جديدة في المجتمع.
وستسعى المؤسسة إلى الدفع في اتجاه المساهمة في وضع السياسات وتطوير التشريعات المتعلقة بالمرأة وذلك في ضوء اهتمام المؤسسة بالبناء الأسري الذي يشكل حجر الزاوية في هيكل المجتمع.
وتشمل أبرز المبادرات التي تنوي المؤسسة إطلاقها على المدى القريب، تقرير دوري لرصد أوضاع المرأة في دولة الإمارات وتأسيس مركز للأبحاث المتعلقة بالمرأة في الوقت الذي ستعمل فيه المؤسسة على إقامة وتوثيق شراكات مع جهات العمل الإقليمية والدولية النشطة في مجال العناية والاهتمام بالمرأة على مختلف الصعد.
وستعمل مؤسسة دبي للمرأة على توسيع نطاق عملها على المستوى الإقليمي في مرحلة لاحقة حيث تهدف إلى لعب دور حيوي كمرجعية معلوماتية فعالة وأساسية لكل البيانات الخاصة بأوضاع المرأة في المنطقة.
يذكر أن مؤسسة دبي للمرأة قد أنشئت بموجب القانون رقم 24 لسنة 2006 الصادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بهدف تعزيز قدرات المرأة الإماراتية في كل المجالات وإبراز دورها الفاعل في المجتمع.
وكشفت مؤسسة دبي للمرأة مع الإعلان عن استراتيجيتها وأهدافها عن نتائج إحصاءات التعداد العام للسكان والمنشآت في إمارة دبي من مركز دبي للإحصاء لعام 2006 والتي عكست الدور الرائد الذي تلعبه المرأة الإماراتية في دفع عجلة التقدم في الدولة.
وبينت النتائج أن المرأة الإماراتية تشغل اليوم أكثر من 50 في المائة من الوظائف في الوزارات والمؤسسات الاتحادية حيث تعدى عدد الموظفات الإماراتيات أربعة آلاف و470 موظفة مقارنة مع أربعة آلاف و271 موظفاً إماراتياً كما وصل عدد النساء الإماراتيات في الدوائر الحكومية المحلية لإمارة دبي إلى أكثر من خمسة آلاف و692.
وقالت منى المري ان النتائج المعلنة تعكس الدور الفاعل الذي تلعبه المرأة الإماراتية اليوم في كل المجالات كما تؤكد أيضاً إيمان قيادتنا الرشيدة والتزامها بإمكانات المرأة وقدرتها على المساهمة في دفع عجلة التقدم الأمر الذي يؤكده حضورها القوي في المؤسسات والدوائر الحكومية، لافتة إلى أن نسبة التحاق الطلبة الإناث في الإمارات للمرحلة الدراسية الجامعية بلغت 92 في المائة لتسجل النسبة الأعلى على مستوى العالم.
كما أظهرت الاحصاءات سيطرة المرأة الإماراتية على بعض أهم القطاعات الحيوية في الإمارة مثل قطاع الصحة إذ يتعدى عدد النساء العاملات في هذا المجال في إمارة دبي 2000 موظفة إماراتية بمعدل 65 في المائة من مجموع الموظفين.
وتشارك أكثر من 2250 امرأة إماراتية في قطاع التعليم في الإمارة لتشكل بذلك ما يقارب 80 في المائة من الإماراتيين العاملين في هذا المجال، كما تشغل المرأة الإماراتية العديد من المناصب في عدد من أهم مؤسسات الدولة إذ تشارك أكثر من الف امرأة إماراتية في حفظ الأمن والسلامة في الإمارة وحوالي 350 في الطيران المدني ومثلهن في قطاع المرافق والخدمات وأكثر من 150 في المجال القانوني.
وفي ما يتعلق بتعليم المرأة أظهرت الإحصاءات الأخيرة تطوراً منقطع النظير إذ يذكر التقرير أن أكثر من 16 ألفاً ومائة إماراتية في الفئة العمرية من 25 الى 29 سنة تحمل شهادة جامعية في دبي مقارنة مع 29 إماراتية في الفئة العمرية ذاتها منذ 30 عاماً.
وأكدت المري ان المؤسسة ستعمل على دعم المرأة الإماراتية في شتى المجالات وعلى تعزيز فرصها القائمة وكذلك فتح آفاق جديدة يمكن من خلالها تعزيز مشاركتها في سوق العمل المحلية وذلك عبر مجموعة من البرامج والمبادرات النوعية التي تركز على جوانب التدريب وصقل المهارات في شتى التخصصات، إضافة إلى سعى المؤسسة الدائم لترسيخ دور ومكانة المرأة على الصعيد الاجتماعي كونها تشكل أحد أركانه ودعائمه الأساسية.
وقالت ان التزام المرأة الإماراتية في تطوير الذات وعملها الدؤوب نحو التقدم والتطور يحتم علينا أن نبذل قصارى جهدنا في دعم جهودها وتوفير كل المقومات اللازمة لكي تتابع هذا التقدم الذي سينعكس إيجاباً على المجتمع ككل.
فن تسويق منتجات الأسر المنتجة
جريدة الخليج 25/2/2008
رأس الخيمة “الخليج”:
نظمت اللجنة النسائية بجمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي دورة بعنوان “التميز في تسويق المشاريع الصغيرة” مساء أمس الأول في مقر الجمعية لتشجيع الاسر المنتجة على تسويق منتجاتها.
ألقى الدورة المواطن الشاب هزاع المنصوري مدير عام مجموعة السيف والمستثمر الناجح في المشروعات التجارية حيث أوضح أن المستثمر يعتمد على عدة معايير تضمن له نجاح مشاريعه التي يبدأ بها المستثمر أعماله. واوضح المنصوري خلال الدورة الكثير من الأمثلة للمستثمرين المواطنين الذين بدأت اعمالهم بمشاريع صغيرة مشيرا الى ان المستثمر لابد ان يسوق منتجاته عن طريق العلاقات الشخصية والوسائل الالكترونية وسواها من الوسائل الاعلامية. وأكدت مريم محمد مسؤولة اللجنة الإعلامية في الجمعية ان هدف اللجنة تشجيع الاسر المنتجة لتسويق منتجاتها والبدء باستثمارات هادفة وناجحة لضمان استمراريتها مؤكدة ان الدورة استفاد منها الرجال والنساء في كيفية التسويق للمشاريع الصغيرة والكبيرة فيما تهتم الجمعية لتنمية مواهب ومهارات جميع أفراد الأسر.
عضوان جديدان في المجلسين البلديين لخورفكان وكلباء
مريم أحمد سعيد اميناً عاماً للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة وصالحة غابش مستشاراً ثقافيا
جريدة الخليج 25/2/2008
أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مرسوما أميريا بنقل السيدة صالحة عبيد غابش أمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وتعيينها مستشارا ثقافيا للمجلس بدرجة مدير عام دائرة.
كما أصدر صاحب السمو حاكم الشارقة مرسوما أميريا بتعيين السيدة مريم أحمد سعيد أمينا عاما للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إمارة الشارقة بدرجة مدير عام دائرة.
ودرست مريم أحمد السعيد أحمد في جامعة الإمارات تخصص لغة عربية وقد تخرجت في العام 1987.
وعملت مدرسة لغة عربية لمدة 11 سنة في عدة مدارس في الشارقة ثم عملت مساعدة مديرة في مدرسة فاطمة الزهراء للتعليم الثانوي، ثم مديرة لمدرسة الغبيبة للتعليم الثانوي.
تقاعدت من السلك التربوي عام ،2007 ومريم سعيد متطوعة في جائزة الشارقة للتميز التربوي - باللجنة الإعلامية - لمدة عامين ومتطوعة في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، وحصلت على جائزة الشارقة للتميز التربوي فئة المعلم المتميز، كما حصلت على جائزة “رموز العطاء” في منطقة الشارقة التعليمية بالإضافة إلى العديد من الشهادات التقديرية.
لديها عدة إصدارات في المجال التربوي منها الخط العربي عبر العصور، وأثر النشاط المدرسي على شخصية الطالب، وإدارة الأفراد الناجحة، وأبجديات النجاح.
وفي المجال الأسري تعمل متطوعة في إدارة مراكز التنمية الأسرية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة.
كما أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مرسوماً أميريا بتعيين محمد خميس محمد راشد النقبي عضوا في المجلس البلدي لمدينة خورفكان.
وأصدر سموه مرسوما أميريا بتعيين محمد خميس سعيد سيف المرزوعي عضوا في المجلس البلدي لمدينة كلباء. (وام)
افتتاح أمسية المجوهرات في أبوظبي
جريدة الخليج 25/2/2008
أبوظبي - فاطمة النزوري:
افتتح الشيخ زايد بن سرور بن محمد آل نهيان مساء أمس الأول أمسية أبوظبي الدولية للمجوهرات النفيسة والتي تعرض إبداعات المصممة الدولية السويسرية انجلينا أيتان ديميري على مدار يومين في قصر الإمارات والتي نظمتها اللجنة العالمية لاحياء اللؤلؤ، تحت رعاية حرم سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان الشيخة شما بنت زايد بن سلطان آل نهيان وبمشاركة مجلس العمل السويسري ومجلس طالبات كلية التقنية العليا للطالبات في أبوظبي، ومؤسسة تواجد الوطنية للعلاقات العامة.
حضر الأمسية ولفجانج اماديوس برولهارت سفير سويسرا لدى الدولة، وخالد الصايغ رئيس اللجنة العالمية لاحياء اللؤلؤ، ورئيس مجلس العمل السويسري وعدد من السفراء وأبرز شخصيات المجتمع.
وقد استهلت فعاليات الحفل بكلمة الشيخة شما بنت زايد بن سلطان آل نهيان، ألقتها نيابة عنها سعاد الحوسني رئيسة مجلس طالبات كلية التقنية العليا للطالبات في أبوظبي رحبت فيها بتنظيم الأمسية واطلاق جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للؤلؤ.
وتخلل الحفل استعراضات للفنون الشعبية الإماراتية، إذ قدمت النعاشات والعيالة فقرات متنوعة، اضافة إلى أبرز الرقصات الفولكلورية لعدد من الدول ومنها رقصة التنورة “أبو الغيط” المصرية و”الفلامنكو” الاسبانية و”السامبا” البرازيلية وغيرها.
وقدمت مجموعة من العارضات أهم تصاميم المصممة الدولية السويسرية والتي تعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط بما يزيد على مائتي قطعة فريدة وغير مكررة. وتضم تصاميمها أربع مجموعات هي “بالس أو القصر” وهي لكبار الشخصيات و”بورابورا” وصممت لروح الشباب و”افروديت” للمرأة الرومانسية. اضافة لمجموعة “الخليج” والتي صممت خصيصاً لأبوظبي واستخدمت في تطعيمها اللآلئ المتنوعة منتقية في تصاميمها أجمل الأحجار كالألماس والياقوت والروبي والكورتز والماركيز والزفير وغيرها، الجدير بالذكر ان ديميري درست الهندسة المعمارية في جامعة كالفيورنيا وتستقر في شاطئ الريفييرا السويسري ولديها عدة ورش في جنيف وسان فرانسيسكو وقد حصلت على عدة جوائز دولية وقدمت عروضاً في سويسرا ولوس أنجلوس وتايلاند وهونج كونج.
دخلت بكرسيها مجلس الشورى البحريني
منيرة بن هندي أول برلمانية عربية من ذوي الاحتياجات الخاصة
جريدة الإتحاد 24/2/2008
أبوظبي
فتحية البلوشي: أنا خليط عطاء وتفاؤل وإرادة''، هكذا عبرت عن نفسها، وهكذا أثبتت للجميع. دخلت بكرسيها المتحرك مجلس الشورى البحريني لتحرك ثبات الكراسي البرلمانية في العالم العربي.
منيرة عيسى صالح بن هندي، ليست مجرد امرأة، ولا مجرد عضوة برلمان، بل حكاية بارزة من حكايات الكفاح والانتصار على شتى الصعوبات، روتها لنا في زيارتها الأخيرة إلى أبوظبي.
ظهرت قوة إرادتها منذ نعومة أظافرها، لأنها تحدّت الحمى التي أصابتها حين كان عمرها عاما ونصف وأصابت ساقيها الصغيرتين بالشلل، لتبدأ رحلة علاج طويلة مع والديها اللذين طافا بها العالم إلى أن عادت للبحرين تحمل أملاً بحياة أجمل، وصديقا جديدا هو ''الكرسي المتحرك''.
في عامها الثاني عشر أرادت أن تكون طفلة مثل الأخريات لها مدرسة وكتب ودفاتر، وحين رفض طلب انضمامها للمدرسة، قررت أن تتخذ هي القرار فرفعت سماعة الهاتف لتخاطب وزير التربية البحريني في تلك الأيام (أحمد العمران) وتقول له: يا عم هل المدرسة لمن يمشي فقط؟
سألها: من أنت؟ فأجابت: أنا منيرة بن هندي، ليرد عليها: سمعت عنك كثيرا وتوقعت أن تتصلي بي. يا ابنتي إن التعليم للجميع ولك أنت بالتأكيد.
بداية النجاح
بعد هذه المكالمة التحقت بالدراسة النظامية وأثبتت لمديرة المدرسة ولكل من حولها تفوقها وطموحها الكبير، حتى أن مديرة المدرسة وقفت في الطابور الصباحي معلنة تميز الطالبة منيرة بن هندي مهنئة المدرسة بوجود طالبة مثلها بين الطالبات.
أتمت منيرة دراستها الجامعية في القاهرة، لتحصل على 3 دبلومات مختلفة هي: دبلوم علم النفس المتخصص، ودبلوم في برامج حضانات ورياض الأطفال، ودبلوم ثالث في تعامل الأسرة مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
في عام 1981 شاركت في ''مؤتمر ويلز لذوي الاحتياجات الخاصة'' في بريطانيا مع السيدة حنان كمال والسيدة إلسي معلوف، وبعد عودتهن من بريطانيا تبلورت لديهن فكرة إنشاء مركز يعنى بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة، لتترجم الفكرة على أرض الواقع بإنشاء مركز ''حراك'' لذوي الاحتياجات الخاصة في البحرين، وانضمام 14 منتفعاً إليه، ليكون نواة التحرك البحريني في طريق دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع. وتم بعد افتتاح المركز إنشاء لجنة وطنية لتفعيل العقد العربي للمعوقين وتوقيع الاتفاقية الدولية لذوي الإعاقة، وبعدها إنشاء العديد من المراكز المتخصصة وضمان الكثير من حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الدراسة والعمل والحياة الكريمة.
قبلة الملك
في نهاية 2006 تم اختيار منيرة بن هندي كعضوة في مجلس الشورى البحريني لتكون أول برلمانية عربية، وتلقت منيرة الخبر بدهشة لأنها لم تتوقع هذا الاختيار، لكنها تلقت ما هو أجمل من الخبر: قبلة طبعها ملك البحرين على جبينها يوم إصدار مرسوم تعيينها في مجلس الشورى. وخلال الفترة القصيرة التي مضت منذ دخولها مجلس الشورى البحريني عملت بن هندي على إعداد اقتراح لإنشاء لجنة متخصصة في المجلس لذوي الإعاقات، وقامت بإدخال لغة الإشارة على جلسات مجلس الشورى كما أنها ساهمت في سن تشريع يقضي بالسماح لعشرين شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة بحضور جلسات مجلس الشورى البحريني.
حضرت منيرة بن هندي أكثر من 150 مؤتمرا عالميا منذ بداية حياتها المهنية، ومثلت البحرين في مناشط وفعاليات عالمية، وبرغم كل شيء تنظم بن هندي حياتها بنفسها، وتحرص على مواعيدها وتحب أن تبقى مبتسمة دوما يملؤها النشاط والتفاؤل.
مراكز التأهيل تنظم فعاليات متنوعة لدمج ذوي الاحتياجات
جريدة الإتحاد 26/2/2008
أبوظبي
الاتحاد: - نظمت مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية في إمارة أبوظبي فعاليات وبرامج متنوعة في إطار المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام، وتحت شعار ''حياتنا في اندماجنا''.
وشهد المعرض التعريفي والتسويقي بمنطقة المارينا مول أمس إقبالا من الجمهور من مختلف الفئات العمرية لمشاهدة إنتاج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة من أعمال النجارة والحدادة وتقنيات الكهرباء ومن الشمع، والتعرف على الخدمات التي تقدمها المراكز التابعة للمؤسسة.
وفي مركز العين لذوي الاحتياجات الخاصة انطلقت الفعاليات بمسيرة انطلقت من مواقف مدرسة مالك بن أنس شاركت فيها الفرقة العسكرية لشرطة الفوعة، مع عرض للخيول.
وشارك في المسيرة مفوضية كشافة الإمارات إلى جانب طلاب المركز ولاعبي نادي العين للمعاقين وأطفال التدخل المبكر حاملين شعارات المشروع، بحضور طلاب مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة الأخرى، وطلاب المدارس الحكومية والخاصة.
وتوجهت المسيرة إلى ''العين مول التجاري''، حيث تم افتتاح الفعاليات المقامة على هامش أنشطة المشرع في العين مول.
وشكر محمد خميس الحدادي عضو مجلس إدارة المؤسسة مدير مركز العين التواصل الجيد من قبل المؤسسات المجتمعية في العين، حيث أبدت رغبتها في المشاركة في هذا المشروع.
فعاليات القوع
ونظم مركز القوع لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية مسيرة طلابية شارك فيها ممثلو العديد من الجهات الحكومية من قسم الإنقاذ والإسعاف بجانب أولياء أمور الطلاب وجميع مدارس منطقة الوقن التي انطلقت فيها المسيرة.
وخرجت المسيرة في صورة طيبة عبر فيها زهرات مدرسة السعد ''بنات'' ومدرسة البادية ''بنات'' على مدى التعاون والاحتواء لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة. وقالت صبحة الدرعي مديرة مركز القوع إن هذه المسيرة تعتبر خير بداية لبدء فعاليات المشروع الوطني لدمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة لكونه يهدف إلى تطبيق عملية الدمج على أرض الواقع.
فعاليات السلع
وفي مدينة السلع، نظم مركز الرعاية والتأهـــيل التابع للمؤسسة محاضرة دينية بعنوان ''الدمج نفسياً واجتماعياً ودينياً'' قدمها الواعظ الشيخ علي عبدالسلام وأحمد شعيب موجه التربية الخاصة.
تناولت موضوع الدمج ومدى تأثيره النفسي على الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة واجتماعياً في دمجهم بالمجتمع المحلي، وتطرقت إلى كيفية التعامل مع هذه الفئة دينياً، حيث علق أحد أولياء الأمور بسؤال عن دور المجتمع في دمج هذه الفئة وكيفية دمجهما.
ومن ضمن برنامج المشروع الوطني للدمج، قامت مجموعة من الطلاب بإشراف مدرسي المركز بالتوجه إلى مركز الحدود ''الغويفات''، حيث استقبلهم مبارك مطر المنصوري مدير مركز الجمارك ومجموعة من موظفي الجمارك.
وقام بتعريفهم على الخدمات التي يقدمها المركز، واصطحبهم لاستقبال المسافرين وتعريفهم على المشروع الوطني بتوزيع باقة من الورد والبروشورات الخاصة بالدمج والمركز والمؤسسة.
فعاليات غياثي
وفي مدينة غياثي نظم مركز الرعاية والتأهيل التابع للمؤسسة مسيرة في مدينة الرويس السكنية إيذانا بانطلاقة المشروع الوطني للدمج شارك فيها ممثلو الدوائر والهيئات والمؤسسات المحلية، بدأت من أمام دار إسكان الرويس وانتهت في نادي الرويس الترفيهي، وتم رفع الشعارات المؤيدة للدمج في كافة الميادين لإبراز قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل جنباً إلى جنب مع أقرانهم الأسوياء.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات