الإمارات تطلق معرضاً للتراث والثقافة في مقر الأمم المتحدة في سويسرا
.- - تهدف الحملة إلى زيادة عدد الموقّعين على مبادئ تمكين المرأة في دولة الإمارات بمعدل ثلاثة أضعاف بحلول نهاية عام 2025.
- تدعو الحملة شركات القطاع الخاص الي تحويل التزاماتهم إلى إجراءات فعلية، إما بالتوقيع على مبادئ تمكين المرأة أو بتعزيز جهود تنفيذهم لها .
أعلن مكتب الاتصال التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام الإماراتي، عن إطلاق حملة "تنفيذ مبادئ تمكين المرأة"، وهي دعوة تحث شركات القطاع الخاص من جميع الأحجام على التوقيع وتوسيع جهودهم في مجال تنفيذ مبادئ تمكين المرأة. وتعتبر مبادئ تمكين المرأة بمثابة مجموعة من المبادئ التي تقدم إرشادات توجيهية للشركات بشأن كيفية تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مكان العمل والسوق والمجتمع، وقد تم إقرارها بالتعاون بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والميثاق العالمي للأمم المتحدة، إذ بلغ عدد الموقّعين على هذه المبادئ 122 موقّعًا في دولة الإمارات العربية المتحدة حتى الآن.
وتهدف الحملة إلى إقامة شراكات لتعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص من أجل تهيئة بيئة أفضل وأكثر تمكينًا للمرأة؛ كما أنها تمثل نداءً للعمل لإيجاد حلول مستدامة قابلة للقياس، فضلًا عن ايجاد أفضل الممارسات لصالح المرأة والمجتمع ككل. وبهذه المناسبة، صرَّحت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، قائلةً: نؤمن بالدور المهم للشركات في تعزيز المساواة بين الجنسين؛ وبالتوقيع على مبادئ تمكين المرأة، يمكن للشركات التأكيد على التزامها ببناء مجتمع أكثر مساواة وعدالة للجميع، على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، التي يسهم فيها العنصر النسائي بدور فاعل في التنمية الاقتصادية، في ظل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة لتوسيع نطاق مشاركة المرأة في الاقتصاد الوطني، وتعزيز مساهمتها في النشاط الاقتصادي، وترسيخ مكانتها في العمل الخاص.
وأضافت : أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تقرير البنك الدولي "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون"، محققة العلامة الكاملة في خمسة محاور هي: حرية التنقل، والعمل، والأجور، وريادة الأعمال، والمعاش التقاعدي، حيث أشار التقرير إلى أن دولة الإمارات واحدة من أفضل الدول على مستوى العالم في التحسينات التي وثقها البنك في مجال تمكين المرأة اقتصادياً، كما شهدت السنوات الأخيرة صدور العديد من القوانين والتعديلات التشريعية التي تستهدف تمكين المرأة، منها المرسوم بقانون اتحادي رقم 6 لسنة 2020 الخاص بتعديل بعض أحكام القانون الاتحادي رقم 8 لسنة 1980 في شأن تنظيم علاقات العمل. وأكدت سعادة نورة السويدي أن هذه المبادئ وسيلةً أساسيةً للشركات لتحقيق المساواة بين الجنسين وفقًا لجدول أعمال 2030 وأهداف التنمية المستدامة لدى الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن هذه المبادئ توفر أفضل الممارسات نحو ادماج النوع الاجتماعي ضمن المسؤولية الاجتماعية للشركات القطاع الخاص وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.
من جانبها صرَّحت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب الاتصال التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي، قائلةً: نحن ندرك أن ازدهار المرأة ينعكس إيجابًا على نجاح شركات القطاع الخاص؛ لذلك يعد التوقيع على مبادئ تمكين المرأة خطوة بالغة الأهمية في عملية إيجاد بيئة أكثر شموليةً وتمكينًا للمرأة في مكان العمل والسوق والمجتمع ككل؛ كما أننا نشجع كيانات القطاع الخاص على اتخاذ الخطوة الأولى نحو المساواة بين الجنسين بالتوقيع على مبادئ تمكين المرأة والانضمام إلى 122 شركة تعمل بالفعل بجدية على تحقيق هذا الهدف المهم. وبالانضمام إلى مجتمع مبادئ تمكين المرأة، يعلن الرؤساء التنفيذيون الذين يوقّعون على هذه المبادئ التزامهم بجدول الأعمال هذا على أعلى المستويات داخل الشركات، ويعملون معا من خلال شراكات متعددة لتمكّين المرأة؛ وتشمل هذه الممارسات زيادة تمثيل القيادات النسائية، وضمان المساواة في الأجور، وتحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية، ودمج مفهوم النوع الاجتماعي في سلسلة التوريد والامداد في الشركات، كما أنها تسترشد بالتجارب العملية التي تم جمعها من جميع أنحاء العالم.
وتتمثل مبادئ تمكين المرأة السبعة في: أولاً تأسيس قيادة رفيعة المستوى داخل الشركات لتحقيق المساواة بين الجنسين؛ ثانياً ضمان معاملة جميع النساء والرجال بإنصاف في العمل - احترام حقوق الإنسان ودعمها وعدم التمييز؛ ثالثاً ضمان صحة وسلامة ورفاه جميع العاملين من النساء والرجال؛ رابعاً تعزيز التعليم والتدريب والتنمية المهنية للمرأة؛ خامساً تطوير مؤسسات الأعمال وسلسلة التوريد، الامداد والتسويق التي تركز على تمكين المرأة؛ سادساً تعزيز المساواة بين الجنسين من خلال المبادرات المجتمعية؛ سابعاً قياس التقدم المحرز في تحقيق المساواة بين الجنسين ونشره للجمهور. ويحق لشركات القطاع الخاص التي تضم ما لا يقل عن عشرة موظفين الانضمام إلى هذه الحملة؛ وجميع المهتمين مدعوون للانضمام من خلال التوقيع على بيان دعم الرؤساء التنفيذيين، وإلزام شركاتهم بتحقيق هذه المبادئ تدريجيًا.
ولمزيد من المعلومات حول مبادئ تمكين المرأة وكيفية التوقيع، يرجى زيارة الموقع https://www.weps.org/join .
استقبلت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، سعادة أونغيريل باتناسان، رئيسة الاتحاد النسائي المنغولي والوفد المرافق لها، بمقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية منغوليا الصديقة بما يخدم ملف دعم وتمكين المرأة.
واستعرض اللقاء أبرز جهود الاتحاد النسائي العام، الذي يعمل بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، للنهوض بقضايا المرأة وتمكينها في دولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز التوازن بين الجنسين الذي يمثل أولوية في أجندة العمل الوطني، والذي قام منذ يومه الأول على توظيف الإمكانات والقدرات لخدمة المرأة الإماراتية، ودعم جهود دولة الإمارات تجاه قضايا المرأة في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية، حتى أصبح التوازن بين الجنسين ثقافة مؤسسية مستدامة بكافة مؤسسات الدولة على المستويين الاتحادي والمحلي. واطلعت سعادة أونغيريل باتناسان على مبادرات وبرامج ومشاريع الاتحاد النسائي العام، والتي جاءت ترجمةً لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، بضرورة استشراف مستقبل المرأة الإماراتية والسعي للتطوير المستمر عبر تطويع أفضل الممارسات بما يتوافق مع خصوصيتها، وإعداد أحدث الدراسات والخطط المبتكرة، وتزويد صانعي القرار بالمعلومات الموثقة والمستوفية، بما يساعدهم على إقرار وتطوير الاستراتيجيات والسياسيات، ولضمان تحقيق كل ما يجعل من المرأة شريكة رئيسية مستدامة. وتضمن برنامج الزيارة إقامة جولة بقاعة الجوهرة ومشاغل إدارة الصناعات التراثية والحرفية وحضانة جنتي والخيمة التراثية، والتي عكست حرص الاتحاد النسائي العام على الحفاظ على تراث الدولة وثقافتها وهويتها الحضارية، حيث تم التعرف على مساهمات الاتحاد النسائي العام في خلق الفرص المتاحة للمرأة وتمكينها في الدولة، ابتداء من إنشاء مركز الصناعات للحرف اليدوية عام 1978، الذي يعتبر أول مركز متخصص بالدولة في مجال الحفاظ على التراث، وصولاً لإنشاء أكاديمية الحرفيات الإماراتيات، لبناء قدرات الكوادر الوطنية النسائية المتخصصة في الصناعات الحرفية والتراثية، والارتقاء بالحرف والصناعات اليدوية ذات الجدوى الاقتصادية وجعلها عنصراً اقتصادياً مؤثراً.
من جانبها تقدمت سعادة أونغيريل باتناسان، رئيسة الاتحاد النسائي المنغولي، بخالص الشكر والتقدير للاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات العربية المتحدة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة المعهود، معربةً عن إعجابها الشديد بما اطلعت عليه من إنجازات نوعية حققتها دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة وتطوره الفريد والذي قدم نموذجاً ملهماً وأصبح مرجعاً ومثالاً يحتذى به عالمياً، الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، والجهود العظيمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مؤكدة حرص بلادها على تعزيز التعاون مع دولة الإمارات والاستفادة من تجربة الإمارات في ملف دعم وتمكين المرأة؛ وفي هذا الصدد وجهت دعوة للاتحاد النسائي العام لحضور المهرجان الثقافي في جمهورية منغوليا في شهر يوليو القادم.
بتوجيهات الشيخة فاطمة .. "نتشارك للغد" شعار يوم المرأة الإماراتية لعام 2023
رياضة المرأة" يحتفي مع لاعبات الأولمبياد الخاص بيوم زايد للعمل الإنساني
نظم الاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف لقاءً دينياً تحت عنوان "جنة القلب" في مقره في أبوظبي، ضمن سلسلة متنوعة من الفعاليات وحلقات الذكر والمحاضرات الدينية والثقافية والتوعوية الذي ينظمها الاتحاد النسائي العام خلال الشهر الفضيل.
وقدمت اللقاء السيدة وضحاء خليفة السبوسي، كبير الوعاظ بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف، والتي اشارت في بداية اللقاء الى ان "جنة القلب" هي الصلاة بما فيها من فضل وأهمية عظيمة في ديننا الإسلامي ..وإن من أعظم المنح الربانية منحة التلذذ بالعبادة، فإذا قام العبد بالتدبر في صلاته والخشوع فيها وجد في قلبه من الأنس والانشراحِ والسعادة ما لا يجده في وقتٍ آخر.
وأوضحت، أن رسول الله -عليه الصلاة والسلام كان يقول: (يا بلال، أقم الصلاة، أرحنا بها).
والمقصود من قوله -عليه الصلاة والسلام-: أي ارفع الأذان وأقم الصلاة لنستريح بها، وكأن الدخول فيها هو الراحة من متاعب هذه الدنيا، وفيها مناجاة الله -عز وجل- من كلّ همٍّ وكربٍ، وأضافت ان شهر رمضان الفضيل هو فرصة عظيمة لتجديد العبادة وتصحيح مفهوم التدبر والخشوع في الصلاة، من خلال استحضار عظمة الله، والتواجد بين يديه ترجو رحمته، وتخشى عقابه، والدعاء بقلب خاشع، والذي ينتج عنه التقرب من الله تعالى ونيل محبته، والرضا بقضاء الله وقدره، وتعلق القلب بمحبة العبادة والطاعة، وصفاء النفس وانشراح الصدر.
وتحدثت السيدة وضحاء عن فضل المحافظة على الصلاة واقامتها في وقتها، مستعينة الى قول الله عز وجل: (قد أفلح المؤمنون) مشيرة الى ثوابها عند المولى – عز وجل (أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون) [المؤمنون: 10، 11]. واختتمت كبير وعاظ الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف اللقاء الديني، بالحث على إقامة الصلاة في وقتها وعدم الانشغال بأمور الدنيا، والترقب للقاء الله عز وجل بمجرد سماع الاذان، والتوجه اليه من خلال هذه الصلة الفريدة والعلاقة الحقيقية التي تقوم بين العبد وربه، والوقوف بين يدي الله – عز وجل تعظيماً له، وتسبيحه وتمجيده وسؤاله عن حوائج الدنيا.
شرطة أبوظبي تستعرض استعداداتها لمؤتمر "الجمعية العالمية للشرطة النسائية 2025"
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع هيئة البيئة في أبوظبي، أولى فعاليات مبادرة "البيوت المستدامة"، التي تم إطلاقها تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وذلك بإقامة جلسة حوارية تحت عنوان "معاً نحو الصفر"، للتوعية بأهمية تقليل استخدام المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة والتوجه إلى استخدام بدائل مستدامة وصديقة للبيئة، التي تأتي تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2023 عاماً للاستدامة. وتهدف مبادرة "البيوت المستدامة" إلى تسليط الضوء على الممارسات المستدامة لإكساب المرأة المفاهيم والمعارف النظرية والمهارات العملية الخاصة وتعزيز عمل المرأة لمعالجة تحديات الاستدامة ودورها في البحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع للحفاظ على البيئة وصيانة الموارد لصنع غد أفضل لأجيال المستقبل، من خلال ورش العمل والجلسات الحوارية وأنشطته المتنوعة والرسائل التوعوية، التي يتم تنظيمها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد النسائي العام.
وقدم الجلسة عبيد بن سليمان الجعيدي، أخصائي أول برامج توعية – تعليم بهيئة البيئة في أبوظبي، الذي تحدث خلالها عن مبادرة "معاً نحو الصفر" التي أطلقتها هيئة البيئة في أبوظبي، تحقيقاً لرؤية إمارة أبوظبي التي تسعى عبر المبادرة إلى تحقيق صفر نفايات من المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، التي تعتبر من أشد الأخطار والتهديدات التي يمكن تجنبها على البيئة كونها مصدر لمواد كيميائية ضارة، وقد تستغرق آلاف السنين حتى تتحلل، وذلك حتى نحمي كوكبنا، ومحيطاتنا، وتنوعنا البيولوجي، والحياة البحرية، ومناخنا.
وأضاف: "تشكل المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، لأسباب عديدة ومنها تأثيرها السلبي على التنوع البيولوجي والقطاعات الاقتصادية وصحة الإنسان، نظراً للكمية الهائلة التي تدخل إلى المحيط كل عام والتي تقدر بنحو 13 مليون طن، كما أثرت القمامة البلاستيكية سلباً على أكثر من 600 نوع بحري، والتي من ضمنها أنواع معرضة للانقراض، إذ تتسبب النفايات البلاستيكية في نفوق أكثر من مائة ألف حيوان بحري ومليون طائر بحري كل عام، ومن ضمن المعلومات أيضاً الواجب معرفتها أنه يتم انتاج 400 مليون طن من البلاستيك كل عام، 36% منها عبارة عن عبوات بلاستيكية مخصصة للاستخدام الواحد، حيث يظهر خطورة الأمر كون البلاستيك يدوم لفترة طويلة جداً قبل أن يتحلل فيمكن أن يستغرق الأمر ما يصل إلى الف عام حتى يتحلل". وتطرق إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات على المستويين الاتحادي والمحلي للتصدي لظاهرة الاستهلاك المفرط للأكياس البلاستيكية في الحياة اليومية للسكان، والحد من آثارها الضارة على البيئة وسائر الكائنات الحية، وذلك من خلال اتباع سياسة التحول التدريجي لبدائل الأكياس البلاستيكية كالأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل والمتعددة الاستخدام والقماشية والقطنية والورقية، ولعل من ضمن أحدث مبادرات الدولة الخاصة بتعزيز مبدأ الاستدامة البيئية، القرار الوزاري رقم 380 لسنة 2022 بشأن تنظيم استخدام المنتجات ذات الاستخدام الواحد في أسواق الدولة، حيث ارتكز على إجراءات عدة لحماية المجتمع والبيئة من التلوث الناتج عن استهلاك تلك المنتجات.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسعى إلى خفض معدلات استهلاك الأكياس البلاستيكية بشكل تدريجي متسارع، للوصول إلى مرحلة الاستغناء عنها مستقبلاً، ورفع الوعي العام لفئات المجتمع كافة بأهمية الاستهلاك المستدام لهذا النوع من المنتجات، وتطبيق نظم الاقتصاد الدائري في التعامل مع نفايات البلاستيك عبر معالجتها وإعادة تدويرها. وتأتي مبادرة بيوت مستدامة استكمالا لسلسلة المبادرات التي كان الاتحاد النسائي العام قد طرحها في السنوات الماضية منذ عام 2013 عندما أطلق المبادرة البيئية (لنظهر التقدير لأجيال المستقبل) استشرافا لأهمية مشاركة المرأة في نشر الثقافة البيئية بين أفراد أسرتها وترسيخ السلوك البيئي الصحيح بين أبنائها، فضلاً عن تعزيز دورها المحوري في مجال استدامة البيئة، إذ إن نجاح سياسات البيئة المستدامة لا تقوم إلاّ بإشراك كل من المرأة والرجل على نحو فعال في توليد المعارف والتثقيف البيئي وفي صنع القرار والإدارة وعلى جميع المستويات.
قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات ” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية : " في يوم الأم.. تحية إجلال وتقدير، للأمهات في الإمارات والعالم.. الرمز الملهم للحب والتفاني والإخلاص".
وأضافت سموها - في كلمة لها بمناسبة يوم الأم - : “ يسعدنا أن نحتفي بدوركن العظيم في رفعة الأوطان وتسطير التاريخ بقصص استثنائية ستظل شاهدة على مكانتكن وجهودكن في تربية أجيال تحمل معاني الحب والوفاء والقيم النبيلة، وتفخر بهويتها الوطنية، بما ساهم في صناعة قادة وشخصيات مؤثرة ازدهرت بها الإنسانية والمجتمعات وتقدمت بها الدول”
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات