الاتحاد النسائي يعزز الوعي بأهمية استغلال المساحات المنزلية في دعم منظومة الأمن الغذائي
تفاهم بين الاتحاد النسائي وبنك أبوظبي الأول لدعم وتطوير أهداف أكاديمية الحرفيات الإماراتيات
برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".. احتفل الاتحاد النسائي العام بتخريج الدورة التدريبية العسكرية الثالثة لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي ينظمها بالتعاون مع وزارة الدفاع، وبالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، انطلاقاً من مواصلة دولة الإمارات لدورها الرائد وجهودها المخلصة في بناء القدرات النسائية الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن.
وبمناسبة تخريج متدربات الدورة التدريبية العسكرية الثالثة في أبوظبي قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.. " يسعدنا أن نؤكد أن رسالة دولة الإمارات العربية المتحدة تظل تحمل الخير والسلام إلى شعوب العالم أجمع، وتتضامن معهم في تعزيز الأمن والأمان واستدامة البناء الحضاري والإنساني للبشرية جمعاء، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات".
وأضافت سموها " إنه لمن دواعي سروري أن أهنئ وأبارك لخريجات الدورة التدريبية العسكرية الثالثة على جهودهن المخلصة والتفاني في التحصيل العسكري والأمني والاستفادة القصوى من الدورة والوصول لمستويات التميز المطلوبة، بما يمكنهن من تعزيز مساهمة المرأة في نشر ثقافة الحوار والسلام وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لبلادهم والعالم.
فأنني أؤمن بأن تمكين المرأة في مجال الأمن والسلم يُعد من أهم ركائز القوة الدافعة للسلام وتحقيق الأمان للنساء والفتيات وللنماء والتقدم وهو المحور الرئيسي لصناعة مستقبل أفضل وأكثر سلاماً ووعياً للعالم". وقالت سموها " نحن في دولة الإمارات العربية المتحدة شركاء فاعلون في تعزيز مشاركة المرأة في مجالي الأمن والسلام، وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في القطاع العسكري، وتحقيق الأهداف الإستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325، منذ إصداره في عام 2020، وما تبعه من مساعي حثيثة لدعم وتمكين النساء والفتيات في قطاعي السلام والأمن على الصعيد العالمي، والتي توجت بتوقيع مذكرة تفاهم بين كل من وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في عام 2018، والتي تم بموجبها إطلاق المبادرة لتدريب النساء العاملات في مجال السلك العسكري والأمني لتمكين المرأة في مختلف البلدان لتحقيق السلام والأمن، حيث تتولى مدرسة خولة بنت الأزور في وزارة الدفاع في أبوظبي، تدريب النساء العاملات في السلك العسكري والأمني من الدول العربية والدول الصديقة في العالم وإنشاء شبكات لدعمهم حول العالم".
وأضافت سموها " جاءت إنجازات دولة الإمارات في هذا الشأن نتاج لسنوات من العمل الدؤوب والمتواصل لتحقق الدورة التدريبية العسكرية نجاحاً رائداً على مدار دفعاتها الثلاثة، وبهذه المناسبة أود أن أشيد بجهود الاتحاد النسائي العام في ظل التعاون الوطني المخلص مع وزارة الدفاع، ليؤدوا دورهما على أكمل وجه مستثمران خبرات دولتنا الغالية وتجربتها القيمة للقيام بدورنا في تمكين المرأة في جميع المجالات وخاصة في قطاعي السلام والأمن، وفي هذا الصدد علينا أن نثمن الدور الذي تقوم به هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتشجيع الجهود المختلفة التي تركز على بناء القدرات والموارد المتاحة للمرأة وتعزيز وضمان دورها النشط في بناء السلام وحماية حياتها وحقوقها، فضلاً عن دعم دورها القيادي في التفاوض والوساطة وحل النزاعات".
من جانبه أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، عن بالغ تقديره وامتنانه لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، لما تقدمه من دعم لا محدود للمرأة سواء في الإمارات أو في باقي دول العالم لتنمية قدراتها ودعم تواجدها في المجالات كافة وخاصة قطاعي السلام والأمن.
وبارك سموه تخريج الدورة التدريبية العسكرية الثالثة لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي ينظمها بالتعاون مع وزارة الدفاع، وبالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مؤكداً أن هذه المبادرة السامية عزز حضور الدولة العالمي في أجندة المرأة والسلام والأمن. وقال سموه " إن احتضان دولة الامارات العربية المتحدة للدورة التدريبية العسكرية للمبادرة، يأتي تأكيداً وتجسيداً لسياسة الدولة ونهجها الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة وباني نهضتها، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه"، وسارت على خطاه قيادتنا الرشيدة، ذلك النهج الحضاري القائم على الحكمة والاعتدال، والاستناد على الحوار والالتزام بالمواثيق الدولية، والرؤية الملهمة لدور المرأة الحيوي في بناء الأوطان، والأيمان العميق بقدرتها على أن تكون شريكا فاعلا في كل مسارات الحياة وصاحبة الدور الجوهري في صياغة مستقبل أفضل للأجيال القادمة".
من جانبه أكد معالي محمد بن أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، أن الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات لتعزيز حضور المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في قطاعي السلام والأمن، عكس رؤية وحكمة القيادة الرشيدة وإيمانها بالدور المهم والمحوري الذي تؤديه المرأة في كافة المجالات، كونها أحد ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات إلى الازدهار والرخاء.
وأضاف معاليه " بعميق الفخر والامتنان نثمن دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، للنهوض بكفاءة وقدرة المرأة لتحقيق السلام والرخاء والتقدم، ومنحها القدرة على تأدية واجبها تجاه وطنها والآخرين في شتى بقاع الأرض، كما أبارك لفريق عمل الاتحاد النسائي العام على جهودهم وبالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة للدفع بأجندة المرأة والسلام والأمن. وقال معاليه " نحن فخورون بالمستوى الذي وصلت إليه إمكانات وقدرات مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية للنساء التابعة لوزارة الدفاع، لتدريب وتأهيل وتخريج منتسبات الدورة التدريبية العسكرية الثالثة لبرنامج تمكين المرأة في السلام والأمن من مختلف دول العالم وتطوير مهاراتهن العسكرية والقيادية".
حضر حفل التخرج الذي أقيم بمدرسة خولة بنت الأزور العسكرية للنساء التابعة لوزارة الدفاع، كل من معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحالف من أجل الاستدامة العالمية والشريك المؤسس لـ"أرورا 5"، والشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، مستشار في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي حصة عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، وسعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة الريم عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وسعادة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، مساعد الأمين العام ورئيس قطاع الإعلام في جامعة الدول العربية، والدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي.
وتقدمت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، بجزيل الشكر والامتنان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدعمها المستمر لتمكين المرأة في قطاعي السلام والأمن، ورعاية سموها السامية لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي تمثل رافداً مؤثراً للدفع بأجندة المرأة والسلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي، لدورها في بناء القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن، والمساهمة في خلق بيئة تمكينية للمرأة وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وحفظ السلام.
وأكدت سعادتها أن تخريج الدورة التدريبية العسكرية الثالثة، جاء امتداداً للجهود المكثفة والمتنامية التي تقوم بها دولة الإمارات لدعم ملف المرأة والسلام والأمن، بفضل دعم القيادة الرشيدة ورؤيتها المستنيرة وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والتي قادت دولة الإمارات لإحداث تقدم محوري في هذا الشأن، وفي هذه المناسبة يسرني أن أهنئ خريجات الدفعة الثالثة، متمنية أن يتمكن من ترجمة أهداف مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، وتحقيق التقدم المنشود بما ينهض بقدرة شعوبهن على تجاوز التحديات القائمة والعبور إلى فرص تحقق معها السلام والرخاء. وقالت " سيظل الاتحاد النسائي العام في جهوده النشطة، تحفيزاً وارتقاءً بالقدرات النسائية، وسنواصل تعزيز شبكة علاقاتنا القوية مع جميع الجهات والمؤسسات الداعمة للمرأة حول العالم، لترسيخ المساواة بين الجنسين والشراكة المرتكزة على النهوض بالمرأة".
وقالت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، " مع تخرج الدفعة الثالثة من المتدربات من البرنامج التدريبي ضمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، يتملكنا الشعور بالسعادة والفخر فقد زاد عدد المؤهلات للعمل في القطاع العسكري وبناء السلام، وأصبح لدينا كفاءات نسائية نستطيع الاعتماد عليها في المرحلة القادمة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325، والذي أكد أهمية تعزيز المساواة بين الجنسين في مجال المساعدات الإنسانية، ويحدونا الأمل أن تكون كل الخريجات من الدفعات الثلاثة بمثابة خطوة واثقة على مسار تواجد المرأة في القطاع العسكري، وتدعم مساواتها وفرصها في مختلف المجالات".
وأضافت " يسعدني أن أتقدم بخالص التهنئة للخريجات متمنية لهن كل التوفيق والسداد، وأن يكّن نماذج مشرقة تحتذي بها الأخريات في مجتمعاتهن". وحظيت 159 مشاركة من 15 دولة عربية وأفريقية بالانضمام إلى الدورة التدريبية العسكرية الثالثة لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، وتشمل الدول جمهورية اليمن "سقطري"، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية ليبريا، وجمهورية غامبيا، وجمهورية السنغال، وجمهورية النيجر، وجمهورية باكستان، وجمهورية تشاد، وجمهورية كينيا، وجمهورية جنوب السودان، وجمهورية تنزانيا، وجمهورية العراق، وجمهورية موريتانيا، وجمهورية كوسوفو. واستمرت الدورة التدريبية العسكرية الثالثة تسعة أسابيع، إذ شهدت الأسابيع السبعة الأولى منها تدريباً عسكرياً مكثفاً، فيما خصص أخر أسبوعان في الدورة للتدريب على تدابير بناء وحفظ السلام، وقد أقيمت جميع الأنشطة التدريبية في أبوظبي بمدرسة خولة بنت الأزور العسكرية للنساء التابعة لوزارة الدفاع. يذكر أنه بتخريج 159 متدربة من 15 دولة عربية وأفريقية في الدورة التدريبية العسكرية الثالثة يكون إجمالي المتدربات ضمن لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن 516 متدربة، حيث تم استقبال الدفعة الأولى من الملتحقات بالبرنامج التدريبي في يناير 2019 بمشاركة 134 امرأة عربية من 7 دول وبعد النجاح الكبير للدورة الأولى من الدورة تم الاتفاق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على توسيع نطاق المشاركة لتضم دولاً من أفريقيا وآسيا، وفي يناير 2020، وبدأت الدفعة الثانية بمشاركة 223 امرأة من 11 دولة أفريقية وآسيوية وعربية، وذلك انطلاقاً من دور دولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح الإنساني بين شعوب العالم من خلال مبادرات مبتكرة تحمل رسائل التسامح والمحبة والعطاء وصولاً إلى مجتمعات متلاحمة.
نورة السويدي -الإمارات حرصت على إشراك المرأة في صياغة استراتيجيات مواجهة تغير المناخ
الاتحاد النسائي يشارك في الملتقى السنوي الأول للشباب السعودي الإماراتي "واعد"
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة ملتقيات "بثقافتي أرتقي" والتي أقيمت في مجلسي المتعرض سيف بن ميا العفاري في مدينة العين وخالد بن طناف المنهالي في أبو ظبي، ضمن فعاليات شهر أكتوبر الوردي للتوعية بالوقاية من سرطان الثدي، وذلك لرفع مستوى الوعي عند أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر والفحص الدوري ووسائل الوقاية منه.
تأتي الملتقيات في إطار جهود الاتحاد النسائي العام المتواصلة وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، لنشر الرسالة التوعوية بمكافحة سرطان الثدي بكل الوسائل والطرق المتاحة واستشراف آليات الوصول بالرسالة التوعوية إلى مختلف الفئات الاجتماعية وتعزيز التعاون مع شركائه الاستراتيجيين للوقاية من المرض خاصة الجهات المعنية بهذه الشأن.
شارك في الملتقى - الذي عقد المتعرض سيف بن ميا العفاري في منطقة العامرة في مدينة العين - كل من الدكتورة عائشة السلامي، استشارية طب الأورام - مدينة الشيخ شخبوط الطبية، والدكتورة فاطمة هيكل – مستشفى أن أم سي رويال للمرأة، والدكتورة غصنه العامري – الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف. فيما شارك في المتلقى - الذي عُقد الملتقى الثاني في مجلس خالد بن طناف المنهالي – بنى ياس – مدينة أبو ظبي - كل من الدكتورة عائشة السلامي، استشارية طب الأورام - مدينة الشيخ شخبوط الطبية، والدكتورة راويه مبارك، استشارية علم الأمراض التشريحي – مدينة الشيخ شخبوط الطبية، والدكتورة ايمان صادق - مستشفى أن أم سي رويال. وقالت الدكتورة عائشة السلامي ، إن سرطان الثدي عبارة عن نمو في خلايا الثدي بشكل غير طبيعي، وتنقسم بطريقة غير سليمة، تؤدي إلى ظهور بعض التكتلات، تنتج عنها الأورام السرطانية، التي تزيد من مخاطر الإصابة، موضحة أن ذلك يعود إلى الكثير من الأسباب، تتعلق بالعوامل الهرمونية، والبيئية، والعوامل الوراثية التي تنتقل عبر الأجيال.
و شددت على أهمية الدعم النفسي اللازم لمريضات السرطان والمتعافيات منه أثناء مواجهتهن للمرض وتحدياته لا سيما أنه يؤثر تأثيراً سلبياً كبيراً في الحالة النفسية للمرضى، لهذا فإن شعور المريض بوجود الدعم المستمر من المجتمع من حوله يؤثر إيجاباً في صحته النفسية والجسدية . من جانبها عرضت الدكتورة راويه مبارك، المعتقدات الخاطئة الأكثر شيوعا حول سرطان الثدي، الأولى أنه يبدأ دائماً من خلال وجود كتلة نسيجية في الثدي والحقيقة أنه لا ينبغي بالضرورة أن تشعر كل مريضة بسرطان الثدي بوجود كتلة نسيجية.. في واقع الأمر، لا يتسبب سرطان الثدي في مراحله الأولية عادة في ظهور أي كتل نسيجية بالثدي، والإشاعة الثانية أن سرطان الثدي لا يسبب الألم، وهذا الأمر ليس صحيحاً دائماً معظم النساء لا يبلغن عن الشعور بالألم كواحد من العلامات الأولية للإصابة، إلا أن الإصابة بالأورام السرطانية سريعة النمو قد يسبب الألم، والثالثة أن وجود كتل نسيجية بالثدي يجعل من الصعب اكتشاف السرطان، والحقيقة أنه لا يزال الماموجرام (تصوير الثدي الشعاعي) ضرورياً بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من وجود كتل نسيجية في الثدي، والرابعة أنه يمكن للأطباء تشخيص السرطان من خلال الشعور بوجود كتلة نسيجية في الثدي، والحقيقة أن لا أحد يستطيع تشخيص السرطان من خلال طريقة اللمس والفحص السريري فحسب، ويعد الفحص عن طريق أخذ خزعة هو الطريقة الوحيدة لتشخيص الإصابة.
من جهتها تطرقت الدكتورة فاطمة هيكل – مستشفى أن أم سي رويال للمرأة، إلى أهمية الفحص الذاتي الدوري للمرأة نظراً لدوره في تسريع استجابة المرضى للعلاج في الحالات التي يتم فيها اكتشف المرض مبكراً كما يُساعد إجراء الفحص الذاتي بصورة دورية منتظمة في زيادة الوعي حول حالة الثديين وملاحظة أي تغييرات غير طبيعية.. و قد لا تشير معظم التغييرات التي يتم اكتشافها إلى الإصابة بسرطان الثدي، لذلك فإنه من الضروري التحدث مع الطبيب بشأن ذلك لإجراء المزيد من الفحوصات.
وشرحت الدكتورة إيمان صادق ، طريقة الفحص المنزلي الذاتي الفحص الصحيحة وأكدت ضرورة تخصيص يوم في الشهر بعد الدورة الشهرية للفحص الدوري للنساء من عمر عشرين سنة فما فوق حتى لا يكون الثدي محتقنا ومقارنة الثديين ببعض من ناحية الحجم والجلد.
وتطرقت إلى أهمية اختيار الحمالة الصدرية المناسبة لتسهيل عملية تدفق الدم من وإلى الثدي ونصحت المرأة بأهمية الكشف المبكر لتفادي العلاجات المتاخرة للحالة وكلما كان الكشف مبكرا أصبح الشفاء تاما. بدورها أكدت الدكتورة الواعظة غصنه العامري أهمية الوقاية والاهتمام بالصحة حيث وضع الإسلام منهجاً متكاملاً يضمن الحفاظ على الصحة العامة لأفراد المجتمع من خلال قواعد ومبادئ شتى حيث اعتبر ديننا الحنيف حماية النفس والحفاظ على الصحة من الضروريات الخمس المتمثلة في الدين والنفس، والمال، والنسل، والعقل.
من جانبها قالت الواعظة وضحى السبوسي – واعظة في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف، إن الإسلام نعمة عظيمة للمؤمن لأنه دين يوكد على حفظ الدين والعقل والنفس والروح والعرض والمال وأهمية التسلح بالعلم والمعرفة للمحافظة على النعم وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بكل ما فيه خير وصلاح لنا وأن السعادة في الآخرة بما يناله المبتلي من أجر وثواب والله خلق الإنسان للعبادة وتعمير الأرض من خلال سعيه لاكتساب المعرفة والعلم في جميع المجالات.
بالتزامن مع يوم "الإمارات تبرمج" .. الشيخة فاطمة توجه بإعداد برنامج تدريبي تخصصي لرواد المستقبل
الاتحاد النسائي يطلق نسخة جديدة من برنامج فاطمة بنت مبارك للتمكين السياسي
بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة.
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، ملتقى "بثقافتي أرتقي"، الذي أقيم بمجلس ربدان في أبوظبي ضمن فعالياته في شهر أكتوبر الوردي للتوعية بسرطان الثدي، وذلك لرفع مستوى الوعي عند أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن هذا المرض ووسائل الوقاية منه.
يأتي الملتقى في إطار جهود الاتحاد النسائي العام المتواصلة وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، لنشر رسالة التوعية بمكافحة سرطان الثدي بكل الوسائل والطرق المتاحة واستشراف آليات الوصول برسالة التوعية إلى مختلف الفئات الاجتماعية وتعزيز التعاون مع شركائه الاستراتيجيين لمكافحة سرطان الثدي وخاصة الجهات المعنية بهذه الشأن.
قدمت الملتقى الدكتورة عايدة العوضي، استشارية طب الأورام - مستشفى توام، والدكتورة عائشة السلامي، استشارية طب الأورام - مدينة الشيخ شخبوط الطبية، والدكتورة راويه مبارك، استشارية علم الأمراض التشريحي – مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وأدارت الحوار الإعلامية عالية المرزوقي.
وأكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، حرص الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" على خدمة المرأة والمجتمع، والتفاعل بشكل وثيق مع المبادرات العالمية المعنية بصحة المرأة، ولعل من ضمنها التوعية بمرض سرطان الثدي، الذي يعد أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم، في سبيل زيادة الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن المرض، لما له من أهمية بالغة في تحسين الحالة الصحية للمرضى.
وقالت سعادتها: يأتي ذلك تماشياً مع الجهود الرائدة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية نحو توفير الصحة والسلامة لكافة أفراد المجتمع من خلال نشر الوعي والتثقيف الصحي وتسليط الضوء على المشكلات الصحية والأمراض التي تشكل تحديا صحيا للمجتمع.
ونوهت إلى سعي الاتحاد النسائي العام لإطلاق مبادرات وبرامج وحملات توعوية لتعزيز التثقيف الصحي بعوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي وعلامات وأعراض المرض، وذلك باستخدام وسائل الإعلام وبرامج التواصل الاجتماعي وبرامج التوعية المجتمعية، بما يعزز لحياة أفضل وضمان تأثيرها الإيجابي على المجتمع.
من ناحيتها أوضحت الدكتورة عايدة العوضي، ، أن سرطان الثدي عبارة عن نمو في خلايا الثدي بشكل غير طبيعي، وتنقسم بطريقة غير سليمة، ما يؤدي إلى ظهور بعض التكتلات، تنتج عنها الأورام السرطانية، التي تزيد من مخاطر الإصابة، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى الكثير من الأسباب، تتعلق بالعوامل الهرمونية، والبيئية، والعوامل الوراثية التي تنتقل عبر الأجيال.
ولفتت إلى أن المرأة أكثر عرضة من الرجال للإصابة به الأمر الذي يزيد عند النساء اللاتي لديهن سجلا عائليا خاصا بمرض سرطان الثدي، وأيضاً السيدات اللاتي تنقطع الدورة الشهرية لديهن في سن مبكرة، أو بدأت لديهن قبل الـ 12، إلى جانب النساء اللاتي ينجبن الطفل الأول في سن متأخرة، وكذلك إذا لم يسبق للمرأة الحمل، فضلاً عن استخدام العلاج الهرموني بعد سن اليأس، خاصة تلك الأدوية التي تجمع بين الإستروجين والبروجستيرون لعلاج علامات وأعراض انقطاع الطمث، كل ذلك بالإضافة إلى وكذلك التقدم بالسن، والسمنة.
وشددت العوضي على أهمية الدعم النفسي اللازم لمريضات السرطان والمتعافيات منه أثناء مواجهتهن للمرض وتحدياته، لا سيما أن السرطان يؤثر تأثيراً سلبياً كبيراً في الحالة النفسية للمرضى، لهذا فإن شعور المريض بوجود الدعم المستمر من المجتمع من حوله يؤثر إيجاباً في صحته النفسية والجسدية، كما ينعكس ذلك على استقرار عوائل المرضى.
وفي نفس السياق، تطرقت الدكتورة عائشة السلامي، إلى الأعراض المبكرة لسرطان الثدي، والتي تتضمن إفراز الثدي مادة شفافة، التي يمكن أن تكون مشابهة للدم وقد تترافق أحيانًا مع ورم في الثدي، فضلاً عن ظهور تجعد واحمرار مشابه لقشرة البرتقال، هذا بالإضافة إلى ظهور أوردة دموية على سطح جلد الثدي، إلى جانب الشعور بالألم في الصدر أو الإبط غير مرتبطة بفترة حيض المرأة.
وحثت الدكتورة السلامي جميع النساء وخاصة اللواتي تزيد أعمارهن عن 40 عاماً، على زيارة الطبيب مرة واحدة على الأقل كل عام، وإجراء الفحص الخاص بالثدي، لأهميته البالغة في الكشف المبكر للمرض وتحديد العلاج المناسب، الأمر الذي يساعد في التخلص من المرض بشكل نهائي، كما شددت على ضرورة فحص المرأة الذاتي لثديها، في المنزل مرة كل شهر ويفضل أن تكون بعد انتهاء الدورة الشهرية وأثناء الاستحمام إذ أن رغوة الصابون تساعد في سهولة الفحص الذاتي، وذلك من خلال رفع ذراعها الأيسر فوق رأسها إذا أرادت فحص ثديها الأيسر وباستخدام أصابع اليد اليمنى تبدأ بحس الثدي بشكل دائري وتحت الإبط، الأمر الذي يمكنها من اكتشاف العلامات المبكرة لسرطان الثدي. بدورها عرضت الدكتورة راويه مبارك، استشارية علم الأمراض التشريحي - مدينة شخبوط الطبية، المعتقدات الخاطئة الأكثر شيوعا حول سرطان الثدي ومنها أن سرطان الثدي يبدأ دائماً من خلال وجود كتلة نسيجية في الثدي والحقيقة أنه لا ينبغي بالضرورة أن تشعر كل مريضة بسرطان الثدي بوجود كتلة نسيجية.
وقالت : لا يتسبب سرطان الثدي في مراحله الأولية عادة في ظهور أي كتل نسيجية بالثدي. والمعقد الخاطىء الآخر : أن سرطان الثدي لا يسبب الألم.
وقالت :ليس صحيحاً دائماً، فمعظم النساء لا يبلغن عن الشعور بالألم كواحد من العلامات الأولية للإصابة بسرطان الثدي، إلا أن الإصابة بالأورام السرطانية سريعة النمو قد يسبب الألم، والشائعة الثالثة أن وجود كتل نسيجية بالثدي يجعل من الصعب اكتشاف السرطان، والحقيقة أنه لا يزال الماموجرام (تصوير الثدي الشعاعي) ضرورياً بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من وجود كتل نسيجية في الثدي، والرابعة أنه يمكن للأطباء تشخيص السرطان من خلال الشعور بوجود كتلة نسيجية في الثدي، والحقيقة أن لا أحدا يستطيع تشخيص السرطان من خلال طريقة اللمس والفحص السريري فحسب، ويعد الفحص عن طريق أخذ خزعة هو الطريقة الوحيدة لتشخيص الإصابة بالسرطان.
كما تحدثت عن بعض الأمور التي تساعد على الوقاية من سرطان الثدي، ومنها الحفاظ على الوزن الصحي، إذ ترتبط زيادة وزن الجسم، وزيادة الوزن عند البالغين بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي تحديداً بعد انقطاع الطمث، إلى جانب ممارسة النشاط البدني، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن النشاط البدني المعتدل إلى القوي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، فضلا عن ضرورة الابتعاد عن التدخين، فقد أوضحت العديد من الدراسات أن التدخين يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي على العكس السيّدات غير المدخنات، خاصة أن مخاطر التدخين تُدّمر وتضعف خلايا الجسم، وتؤثر على جهاز المناعة، بالإضافة إلى تجنب المواد الكيميائية المرتبطة بالسرطان، والتي تتضمن بعض الأطعمة والمكياج والبلاستيك والمنتجات المنزلية، وكذلك اتباع نظام غذائي صحي وتناول الأطعمة المفيدة لتجنب الإصابة بسرطان الثدي، ومنها الخضراوات الورقية الخضراء والثمار الحمضيات والأسماك الدهنية والأطعمة المخمرة. وتضمن الملتقى كذلك نشرات توعوية وفحوصات روتينية أجرتها مستشفى NMC للحاضرين.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات