أخبار المؤسسة

انطلاق فعاليات مهرجان الخير لام الخير

في مطلع العام 2017، اعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ان عام 2017 سيكون عام الخير، وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن اختيار 2017 ليكون عاما للخير يعكس النهج الذي تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها في العطاء الإنساني وتقديم الخير للجميع دون مقابل حيث قال سموه: "الإمارات هي بلد الخير وشعب الإمارات هم أبناء زايد الخير" مضيفا: "عندما يفاخر الناس بإنجازات نحن نفاخر بأننا أبناء زايد الخير وعندما يتحدث الناس عن تاريخ نحن نتحدث عن تاريخ من الخير بدأ مع قيام دولتنا". ومن هذا المنطلق، ينظم الاتحاد النسائي العام متمثلاً بإدارة الصناعات التراثية والحرفية "مهرجان الخير 2017" على شاطئ البطين – أبوظبي والذي انطلقت فعالياته في 15مارس الى 25 مارس 2017. والذي يضم مجموعة كبيرة من الاُسر المنتجة التابعة للاتحاد النسائي واصحاب المشاريع الصغيرة من الشباب تحت سقف واحد و رسالة سامية في ترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية و المساهمة بفعالية في المسيرة التنموية لهذا الوطن الغالي المعطاء، مع ضرورة تكاتف الجهود في هذا المجال ليعمل الأفراد بتنسيق وتكامل لتحقيق أفضل تنمية لمجتمع الإمارات.

حيث حرص سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان – حفظه الله على أن عام الخير هدفه خير المواطن وخير الوطن وترسيخ العطاء في الأفراد والمؤسسات للمجتمع عطاء بلا مقابل كما أعطتنا الإمارات دون مقابل. حيث يهدف المهرجان الى تحقيق رؤية القيادة لعام الخير بتقديم أعمال خيرية للمجتمع ، و تعريف الجمهور بمبادرات الاتحاد النسائي العام في دعم الاسر المنتجة الناشئة و تسويق منتجاتهم و خلق جو من المتعة الهادفة للأسرة من خلال المسابقات التراثية والمعلومات العامة. ويضم المهرجان العديد من الانشطة والفعاليات عروض المسرح والتي ساهم فيها اعضاء المجموعة الدولية الدبلوماسية والعروض الفلكلورية للدول المشاركة في المهرجان وعروض الفرق الشعبية للفلكلور الاماراتي، مسابقات وجوائز قيمة ، محاضرات توعوية للشرطة، محاضرات صحية لمستشفى الراحة، الاحتفال بيوم الام، الاحتفال بيوم العمال، ورش عمل مسلية للأطفال، مسابقات للطبخ الشعبي والعديد غيرها من العروض والانشطة. إضافة الى مشاريع الاسر المنتجة والتي تمتد على طول شاطئ البطين، حيث يحرص الاتحاد النسائي العام من خلال هذه المشاركة الى تأدية رسالته الرامية إلى النهوض بالمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز أدوارها التنموية في مختلف المجالات الاقتصادية، الاجتماعية، الصحية، التشريعية وغيرها، وذلك بما يتوافق مع استراتيجية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة و الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي تضم مجموعة من البرامج لبناء قدرات المرأة وتمكينها في عدة مجالات إلى جانب تثمين عطائها وإسهاماتها في المجتمع.