أخبار المؤسسة

انطلاق فعاليات «أسبوع براعم المستقبل» في مختلف امارات الدولة

انطلقت يوم الاحد الموافق 2 ابريل 2017 فعاليات «أسبوع براعم المستقبل» التابع للحملة الوطنية «الطفل الرقمي» والذي ينظمه الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع المجلس الاعلى للأمومة والطفولة وبرنامج خليفة لتمكين الطلبة «اقدر» و جمعية الامارات الرقمية لدعم المرأة في امارتي دبي ورأس الخيمة وتمتد حتى 6 ابريل 2017. يأتي ذلك انطلاقاً من حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة، ببناء قدرات الإنسان وتمكينه من تحصيل المعرفة وتشجيع الابتكار والبحث والتطوير وربطها مع التقنيات الحديثة سيتم تنظيم أسبوع براعم المستقبل . أسبوع براعم المستقبل و برنامج تدريبي لمدة خمس أيام، خمس ساعات كل يوم يتم تنظيمه بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين على مستوى الدولة، يعمل البرنامج على تأهيل الطلبة واكسابهم المهارات التقنية مع التركيز على نشر الوعي للاستخدام الأمثل للأنترنت وتنمية مهارات حل المشاكل والمنطق والإبداع "البرمجة". حيث يتضمن البرنامج فقرات تعليمية ترفيهية لتجديد الطاقات والتركيز والانتباه .علماً بأن الأسلوب المتبع بتنفيذ البرنامج ونقل المهارات للمتدربين هو التطبيق العملي.

حيث يعمل البرنامج بالتعاون مع الشركاء المساهمين: الشركاء المساهمين: سجايا، القيادة العامة لشرطة الشارقة، مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، جامعة الشارقة، جامعة عجمان، جمعية النهضة النسائية بدبي، الجامعة الأمريكية برأس الخيمة، و إدارة راك مول. وبدورها تسعى جمعية الإمارات الرقمية لدعم المرأة إلى تعزيز الريادة النسائية ذات الهوية الإماراتية عالمياً في مجال نظم المعلومات والحاسب الآلي، وتحتضن الابتكارات والابداعات في مجال تقنية المعلومات. وتهدف الجمعية من خلال دعمها لأسبوع الطفل الرقمي إلى استثمار المهارات والخبرات والطاقات الفردية في برامج تطوعية تصب في فائدة الطفل وتنمية المجتمع. وانطلاقا من إيمان الجمعية بأهمية نقل الخبرات للأجيال الواعدة في المجالات المتعلقة بنظم المعلومات كالبرمجة والاستخدام الايجابي لتطبيقات التواصل الاجتماعي، البرامج المكتبية، وغيرها من المواضيع التي تواكب العصر. وايماناً بقدرة اجيال المستقبل على التفاعل مع آليات العصر وتطوراته في مختلف مجالات الحياة، وخاصة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي فتحت أبواباً جديدة للمعرفة والتفكير بل وللتواصل دون اعتراف بالفواصل الزمنية و الحدود الجغرافية والفوارق الاجتماعية. يعتبر الحاسوب بما يتضمنه من برمجيات مختلفة أهم أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فقد أكدت نتائج الدراسات والبحوث العلمية أن استخدام برمجيات الحاسوب يؤدي إلى النمو اللغوي والمعرفي والعقلي لدى الأطفال، كما أكدت نتائج بعض الدراسات فاعلية برمجيات الحاسوب في تنمية أنماط التفكير لدى الأطفال مثل :التفكير الإبداعي والتفكير العلمي والتفكير الناقد. فقد حرصت جمعية الامارات الرقمية لدعم المرأة على عقد برنامج «أسبوع براعم المستقبل» لتغطي كلا من إمارة الشارقة ورأس الخيمة وعجمان ودبي بالتعاون مع جامعة الشارقة، الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة جامعة عجمان وجمعية نهضة المرأة في دبي بالإضافة إلى كلٌ من سجايا فتيات الشارقة وشرطة الشارقة. و اشارت المهندسة المناعي، مدير ادارة الابداع والابتكار في الاتحاد النسائي العام، ان البرنامج يهدف الى وقف استنزاف العقول باستهلاك الموارد التقنية لأغراض الترفيه "محاربة الفكر الاستهلاكي". وإعداد اجيال تساهم في صناعة التكنولوجيا وتتقن فن التخاطب مع التكنولوجيا. وخلق بيئة محفزة واحتضان الطاقات المواطنة القادرة على الابداع والابتكار. وتعزيز التنسيق والتكامل الفعال بين الجمعيات والمراكز التابعة لها. واوضحت ان الهدف منه ايضا زيادة وعي أولياء الأمور بأهمية بناء قدرات الابناء في المجال التقني. وتوجيه آمن لاستخدام التقنيات بطريقة ايجابية ودعم برامج الرقي الفكري والعلمي والأطفال جيل الغد ... وأمل المستقبل .

ومن جهته أكد العقيد د. إبراهيم الدبل، المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب «اقدر» أن مشروع «أسبوع براعم المستقبل» تعد فكرة رائدة ومتميزة تقوم على تنفيذها مؤسسة عريقة تدرك مسؤولياتها وأدوارها في المجتمع. وقال ان ذلك يرجع الى انها فكرة تعمل على إيصال أهداف الدولة الاستراتيجية إلى عقول النشء بطريقة سهلة وبسيطة، ولعل أولى هذه البذور التي تعمل على غرسها هذه الفكرة هي طرائق وآليات الابداع والابتكار التي تحاول الفكرة غرسها في عقول النشء من خلال فكرة محورية وهي »العالم الرقمي» الذي أصبح واقعاً نعايش ونعيش به. وذكر ان السبب الثاني هي انها فكرة تعمل على توفير مناخ تربوي متكامل وشامل خلال فترة زمنية ممتدة بحيث تصل فكرة ومضمون موضوع التدريب إلى النشء بشكل واضح وسليم يبدأ من التعريف بها، والتدريب على أنواعها وأشكالها، والتفكير فيها نقدياً بحيث يعمل الطفل على إعادة التفكير فيها إدراكاً لمختلف جوانبها الإيجابية والسلبية ومن ثم انعكاساتها على مجتمعاتنا ومن خلال ذلك يدرك الطفل الطريقة الصحيحة للتعامل معها سواء في محيطه المدرسي أو الأسري أو بين أصدقائه. واشار الى انها نقطة جوهرية التي نعمل على تعزيزها في برنامج خليفة لتمكين الطلاب سعياً إلى بناء أجيال واعية ومدركة للمخاطر المحيطة بهم والتعامل معها بإيجابية وإدراك سليم حاضراً ومستقبلاً يفخرون بدولتهم وتفخر بهم، وهي محاولة وضع التحديات والمخاطر التي يمكن أن يتعاملون معهم أو يجدونها مستقبلاً ماثلة وحاضرة أمام أعينهم مدركين لها ولتأثيراتها على مجتمعاتهم وأسرهم وعليهم كأفراد ومواطنين فاعلين في هذا المجتمع لكونهم المستقبل الذي يحمل في طيات عقله وطريقة تفكيره الحلول لمشكلاتنا. واكد في ختام تصريحه إن هذا المشروع لا يمكن أن تقف فكرته فقط عند حدود الوقت الراهن بمشكلاته بل يتجاوزها إلى المستقبل الذي وضعته الدولة في صميم رؤيتها الاستراتيجية لتصبح الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول العام 2071 بإذن الله تعالى.

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات