أخبار المؤسسة

انطلاق فعاليات برنامج «اسبوع المبرمج الصغير» في الاتحاد النسائي العام

 

بدا الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع المجلس الاعلى للأمومة والطفولة تنفيذ برنامج تدريبي استثنائي بعنوان «المبرمج الصغير» ضمن مبادرات الحملة الوطنية «الطفل الرقمي» التي اطلقت عام 2016 وهي حملة لتأهيل وتمكين الأطفال من توظيف التكنولوجيا بالممارسات اليومية موجه للأطفال من سن 8 الى سن 12 سنة لتنمية مهاراتهم وذلك بمقر الاتحاد النسائي يوم الاحد الموافق 26 مارس 2017 . ويعمل البرنامج الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع المجلس الاعلى للأمومة والطفولة و مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري على تدريب الاطفال على تنمية مهارات حل المشاكل وتطوير التفكير المنطقي والتحليل الإبداعي لإنشاء تطبيقات ذكية. وقالت سعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام ان هذا البرنامج يأتي بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة وسيتم تنفيذه بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مثل هيئة تنظيم الاتصالات وبرنامج خليفة لتمكين الطلبة «اقدر» و جمعية الامارات الرقمية لدعم المرأة والجمعيات النسائية بالدولة. واوضحت ان هذ البرنامج تأتي تماشياً مع تطلعات القيادة الرشيدة بالدولة وانطلاقاً من حرص سمو الشيخة فاطمة لبناء قدرات الإنسان خاصة النساء والاطفال والشباب وتمكينهم من تحصيل المعرفة وتشجيع الابتكار والبحث والتطوير وربطها مع التقنيات الحديثة. وذكرت ان حملة «الطفل الرقمي» التي تم تعميمها هذا العام لتشمل جميع امارات الدولة لتترجم رؤية الدولة بتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد معرفي داعم للابتكار. وستعمل الحملة الوطنية على المساهمة في نشر الثقافة الالكترونية وإبراز أهمية دور التكنولوجيا في صناعة المستقبل. حيث ستتضمن العديد من الفعاليات المتمثلة بالحملات التوعوية، والبرامج الصيفية، والمحاضرات، والورش التدريبية لتأهيل الطلبة واكسابهم المهارات التقنية، وتوعية أولياء الأمور بالمخاطر الموجودة على شبكة الانترنت. من جانبها قالت سعادة الريم عبدالله الفلاسي، الامين العام للمجلس الاعلى للأمومة والطفولة، انه سيتم من خلال هذه الحملة ادماج أولياء الأمور في عملية بناء القدرات والتركيز على تنمية مهارات حل المشاكل والمنطق والإبداع” البرمجة"، لإنشاء جيل مبتكر منتج قادر على صناعة حلول ابداعية لقضايا مستقبلية. وذكرت ان توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تدعو دائما الى الاهتمام بالأطفال واكسابهم علوم المعرفة خاصة قضايا الابتكار والكمبيوتر وتطبيقات الحاسوب التي تساعد الطفل على تعلم الكثير في حياته قبل انطلاقه نحو المستقبل . واكدت سعادة الريم ان هذا البرنامج الذي بدا تنفيذه على مستوى الدولة وعلى مدى خمسة ايام سيعطي دفعا للأطفال الذين نحن بصدد تثقيفهم بالعلوم الحديثة والتكنلوجيا الرقمية لمدة خمسة أيام يبدا من الاحد الى الخميس بمعدل خمس ساعات يوميا ويعمل على تأهيل الطلبة واكسابهم المهارات التقنية مع التركيز على نشر الوعي للاستخدام الأمثل للأنترنت. اما المهندسة غالية المناعي، مديرة ادارة تقنية المعلومات بالاتحاد النسائي العام، فقد قالت انه تم تنظيم برنامج «اسبوع المبرمج الصغير» المنبثق من الاهداف الاساسية للحملة الوطنية للطفل الرقمي، حيث تم استقبال 20 طفلا و تهيئة قاعة مناسبة محفزة للابتكار وكذلك تقسيمهم الى 4 مجموعات: هي السعادة و الخير و التراث و الصحة، حيث يكون كل طفل سفيراّ لمجموعته ومحاورها الفرعية. فمجموعة السعادة سيعملون على انشاء تطبيقات تخدم المحاور الفرعية المتمثلة بالسعادة بالمنزل، و المدرسة والمجتمع والاماكن العامة، و بالنسبة لمجموعة الخير فقد عملت على انشاء تطبيقات تعزز مفهوم الخير والعطاء والمسؤولية المجتمعية. وتم من خلال مجموعة التراث انشاء تطبيقات توثق الحرف التراثية.و كذلك هو الحال لمجموعة الصحة. وفي اليوم الاول للبرنامج تم الاستقبال وتقسيم الاطفال بالإضافة الى تعريف الاطفال بماهية انشاء تطبيقات ذكية وتعريفهم على مفهوم الخير والسعادة وتنظيم ورشة لتطبيق مهارات الابتكار وجلسة عصف ذهني للأفكار .

 

 

و فيما يتعلق ببرنامج «أسبوع براعم المستقبل»، اشارت المهندسة المناعي انه يهدف الى وقف استنزاف العقول باستهلاك الموارد التقنية لأغراض الترفيه "محاربة الفكر الاستهلاكي". وإعداد اجيال تساهم في صناعة التكنولوجيا وتتقن فن التخاطب مع التكنولوجيا. وخلق بيئة محفزة واحتضان الطاقات المواطنة القادرة على الابداع والابتكار. وتعزيز التنسيق والتكامل الفعال بين الجمعيات والمراكز التابعة لها. واوضحت ان الهدف منه ايضا زيادة وعي أولياء الأمور بأهمية بناء قدرات الابناء في المجال التقني. وتوجيه آمن لاستخدام التقنيات بطريقة ايجابية ودعم برامج الرقي الفكري والعلمي والأطفال جيل الغد ... وأمل المستقبل .

ومن جهته أكد العقيد د. إبراهيم الدبل، المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب «اقدر» أن مشروع «أسبوع براعم المستقبل» تعد فكرة رائدة ومتميزة تقوم على تنفيذها مؤسسة عريقة تدرك مسؤولياتها وأدوارها في المجتمع. وقال ان ذلك يرجع الى انها فكرة تعمل على إيصال أهداف الدولة الاستراتيجية إلى عقول النشء بطريقة سهلة وبسيطة، ولعل أولى هذه البذور التي تعمل على غرسها هذه الفكرة هي طرائق وآليات الابداع والابتكار التي تحاول الفكرة غرسها في عقول النشء من خلال فكرة محورية وهي »العالم الرقمي» الذي أصبح واقعاً نعايش ونعيش به. وذكر ان السبب الثاني هي انها فكرة تعمل على توفير مناخ تربوي متكامل وشامل خلال فترة زمنية ممتدة بحيث تصل فكرة ومضمون موضوع التدريب إلى النشء بشكل واضح وسليم يبدأ من التعريف بها، والتدريب على أنواعها وأشكالها، والتفكير فيها نقدياً بحيث يعمل الطفل على إعادة التفكير فيها إدراكاً لمختلف جوانبها الإيجابية والسلبية ومن ثم انعكاساتها على مجتمعاتنا ومن خلال ذلك يدرك الطفل الطريقة الصحيحة للتعامل معها سواء في محيطه المدرسي أو الأسري أو بين أصدقائه. واشار الى انها نقطة جوهرية التي نعمل على تعزيزها في برنامج خليفة لتمكين الطلاب سعياً إلى بناء أجيال واعية ومدركة للمخاطر المحيطة بهم والتعامل معها بإيجابية وإدراك سليم حاضراً ومستقبلاً يفخرون بدولتهم وتفخر بهم، وهي محاولة وضع التحديات والمخاطر التي يمكن أن يتعاملون معهم أو يجدونها مستقبلاً ماثلة وحاضرة أمام أعينهم مدركين لها ولتأثيراتها على مجتمعاتهم وأسرهم وعليهم كأفراد ومواطنين فاعلين في هذا المجتمع لكونهم المستقبل الذي يحمل في طيات عقله وطريقة تفكيره الحلول لمشكلاتنا. واكد في ختام تصريحه إن هذا المشروع لا يمكن أن تقف فكرته فقط عند حدود الوقت الراهن بمشكلاته بل يتجاوزها إلى المستقبل الذي وضعته الدولة في صميم رؤيتها الاستراتيجية لتصبح الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول العام 2071 بإذن الله تعالى.

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات