دشن الإتحاد النسائي العام، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، وبرنامج خليفة للتمكين "أقدر"، المرحلة التدريبية الأولى للدفعة الثانية من مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، التي تم تنظيم أولى فعالياتها في مقر الإتحاد النسائي العام بأبوظبي. وجاءت مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بهدف تعزيز مشاركة المرأة في مجال الأمن السيبراني، وتشكيل فرق من الكوادر النسائية السيبرانية المختصة، وتعزيز التوعية الرقمية والتوجيه الآمن لاستخدام التقنيات بطريقة إيجابية، ونشر ثقافة المسؤولية المجتمعية في الفضاء الرقمي. وتتضمن المرحلة التدريبية الأولى، تقديم ورش تعليمية للدفعة الثانية، التي تستهدف تأهيل 129 منتسبة للبرنامج، واللاتي يخضعن لتدريبات متخصصة لتقديم دورات وورش ومحاضرات.
وتشتمل محاور المادة التدريبية على فهم التهديدات السيبرانية، وتأمين كلمة المرور، وتأمين الأجهزة، وتأمين البيانات، وممارسات الإنترنت الآمنة، وتأمين البريد الإلكتروني، والتوعية بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، وآليات الإبلاغ عن الحوادث، ومخاطر تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتستهدف المرحلة الثانية نشر الوعي من خلال جهود المنتسبات لتقديم 150 من الدورات والورش والمحاضرات، لتوعية 300 ألف مستفيد من فئات المجتمع، بما يضمن تحقيق أوسع انتشار للتوعية وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني بين كافة شرائح المجتمع. وحرصت أكثر من 30 جهة بواقع "9 جهات اتحادية، 17 جهة محلية، 5 من مؤسسات التعليم العالي، 2 من القطاع الخاص"، للانضمام للدفعة الثانية بترشيح نخبة من العنصر النسائي في جميع المجالات. ومن المقرر أن يتم تكريم أكثر جهة مساهمة في تحقيق المستهدفات، وكذلك أكثر مساهم في تحقيق المستهدفات من فئة الأفراد. وأكدت سلومة البريكي قائد فريق مبادرة النبض السيبراني بالاتحاد النسائي العام، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الهدف أن يصل عدد المشاركات إلى 300 ألف مشاركة و150 ورشة توعوية، لافتة إلى أنه سابقا كان الهدف في الدفعة الأولى مشاركات تصل إلى 50 ألفا، وتم الوصول إلى 115 ألف مشاركة، معربة عن التطلع إلى الوصول إلى أكثر من 300 ألف مشاركة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات