انطلاق أولى حملات الشيخة فاطمة الإنسانية الإفتراضية لعلاج مئات النساء في القرى السودانية
نورة السويدي : 3 أيام استثنائية توثق نجاحات السوق الافتراضي "متجري"
أبوظبي في 14 أكتوبر
نظمت سفارة الدولة لدى مملكة البحرين الشقيقة، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للمرأة في البحرين، جلسة حوارية افتراضية عبر حساباتها على شبكة التواصل الاجتماعي، حول التوازن بين الجنسين تحت عنوان "الإمارات والبحرين نموذجاً"، والتي أثمرت عن تقديم 6 أوراق عمل من الجانبين الإماراتي والبحريني.
وقالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، إن النجاحات العالمية المتواصلة التي تحققها دولة الإمارات في مجال التوازن بين الجنسين بمختلف القطاعات وعلى المستويات كافة، تعكس أولوية هذا الملف ضمن الأجندة الوطنية التي تترجم رؤية وتوجيهات قيادتنا بتعزيز الدور الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمرأة، ولعل أخرها قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، الخاص بمساواة أجور النساء بالرجال في القطاع الخاص، والذي يؤكد أن التوازن بين الجنسين في قطاعات الدولة كافة، هو نهج ثابت في رؤية القيادة، وأولوية وطنية لحكومة دولة الإمارات، انطلاقاً من الحرص على ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع.
وأشادت بالدعم والرعاية الكبيرة التي تقدمها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، للعمل النسائي داخل الإمارات وخارجها، مثمنة جهود سموها الكريمة في تعزيز قدرة المرأة الإماراتية واحتياجاتها للتعامل والتكيف مع الواقع المستجد في ظل الظروف الاستثنائية الحالية الناجمة عن تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وأكدت قوة العلاقات بين الإمارات والبحرين، متمنيةً أن تثمر مذكرة التفاهم بين الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين، عن مزيد من المبادرات والبرامج المبتكرة لدعم مهارات المرأة واستشراف مستقبل أكثر تقدماً ونماءً للمرأة الإماراتية والبحرينية.
وقالت سعادتها: " لا شك أننا نعتز بما حققته المرأة البحرينية من إنجازات باهرة، والتي ما كانت لترى النور لولا دعم ورعاية القيادة البحرينية الرشيدة، التي سخرت كل الإمكانات لتطور ورفعة شقيقاتنا بمملكة البحرين.".
وتم تقسيم الجلسة الحوارية على ثلاثة محاور رئيسية، إذ استعرض المحور الأول جهود البلدين في مجال حفظ الأمن والسلام، بمشاركة الدكتورة موزة الشحي، مدير مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي، وسعادة الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة، مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة في البحرين، فيما تناول المحور الثاني جهود التوازن بين البلدين، بمشاركة أحلام اللمكي، مديرة إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام، ورانيا أحمد الجرف، مديرة مركز التوازن بين الجنسين في المجلس الأعلى للمرأة في البحرين، وناقش المحور الأخير جهود البلدين في تعزيز قدرة المرأة في مواجهة جائحة كورونا، بمشاركة عائشة الرميثي، مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي في الاتحاد النسائي العام، وعبير محمد دهام، مديرة مركز دعم المرأة في المجلس الأعلى للمرأة في البحرين.
واستعرضت الدكتورة موزة الشحي خلال المحور الأول من الجلسة، جهود دولة الإمارات في قطاع الأمن والسلام، خاصة دعم تنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 بشأن المرأة والأمن والسلام، وأشادت بقرار الأمم المتحدة الخاص بإطلاق اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على برنامج تدريب المرأة في مجال قوات حفظ السلام، والذي جاء تقديراً لجهود سموها في دعم تمكين المرأة بهذا الملف الأممي المهم.
وفي السياق نفسه تطرقت سعادة الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة إلى جهود مملكة البحرين ودور المرأة في مجال حفظ الأمن والسلام فيما يتعلق بالقرار والاجراءات المتبعة على المستوى الوطني، مؤكدة حرص المملكة على تنفيذ ما تم اعتماده في خطة عمل منهاج بيجين بما يحقق مقاصد التنمية الشاملة، وقدمت عرضاً موجزاً عن الآليات الوطنية لتمكين المرأة في مملكة البحرين، إلى جانب الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية.
فيما أوضحت أحلام اللمكي خلال فعاليات المحور الثاني من الجلسة أن النجاحات الكبيرة التي حققتها المرأة في الإمارات ما هي إلا نموذجاً للشراكة الحقيقية، التي دفعت بقاطرة التنمية والنماء للدولة لمراتب متقدمة بكافة المجالات والقطاعات، وذلك بفضل دعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان " طيب الله ثراه " الذي آمن بدور المرأة في المجتمع منذ سنوات التأسيس الأولى للدولة، فضلاً عن رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك المثال والداعم الأول لكل امرأة على أرض الوطن بعطائها وريادتها.
وفي هذا الجانب لفتت رانيا أحمد الجرف إلى أن الدستور وميثاق عمل البحرين هو الركيزة الأساسية لعمل مجلس الأعلى للمرأة والمهام المنوطة للمجلس، مشيرة إلى أن المجلس قام بوضع نموذج وطني للتوازن بين الجنسين يراعي خصوصية المجتمع البحريني مع الإشارة إلى نظام الحوكمة لمتابعة المؤسسات في مجال تطبيقات تكافؤ الفرص إلى جانب التحول إلى موازنات مستجيبة لاحتياجات المرأة.
وأشارت عائشة الرميثي خلال المحور الأخير من الجلسة إلى جهود الاتحاد النسائي العام في تقديم الدعم المساندة للمرأة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، ومن ضمنها مبادرة كوني جسر الأمان السلامة المنزلية بيوت آمنة، إضافة إلى توظيف وسائل التواصل الاجتماعي والعالم الرقمي في استمرار تنفيذ خطة الاتحاد الاستراتيجية وتقديم خدمات نوعية في للمرأة خلال فترة التباعد الاجتماعي.
كما ألقت الضوء على المبادرات الإنسانية التي تطلقها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لدعم المرأة في شتى بقاع الأرض .. موضحة أن ظروف الجائحة أظهرت الدور المتميز والكبير للمرأة الإماراتية في إدارة الأزمات باعتبارها سند للوطن.
من جهتها تحدثت عبير محمد دهام عن جهود المجلس الأعلى للمرأة في البحرين واحتواء تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، متناولة التحول الرقمي الفوري في عمل الأمانة العامة بشكل عام وعمل مركز دعم المرأة بشكل خاص، وأثر هذا الاستعداد القبلي على مواصلة تقديم الاستشارات والدعم في كافة المجالات في وقت الأزمات.
تأتي هذه الجلسة الافتراضية في إطار تفعيل مذكرة التفاهم بين الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين، التي تنص على تبادل الخبرات بين البلدين، فيما يتعلق بملف تمكين المرأة، خاصة بعدما قدمت كلتا البلدين تجارب ناجحة وملهمة تستحق أن تكون محل الاستفادة وتبادل الخبرات حولها، ولعل من ضمنها مجالات التوازن بين الجنسين ودعم تقدم المرأة ونظم حماية المرأة، لتجاوز تحديات الواقع المستجد في ظل الظروف الاستثنائية الحالية الناجمة عن تداعيات فيروس كورونا المستجد وانعكاساته على المرأة.
الاتحاد النسائي يفتتح السوق الافتراضي "متجري"
برنامج "الشيخة فاطمة للتطوع" يدشن أول برنامج لإعداد قادة بالإسعافات النفسية في ظل كورونا
أبوظبي في 6 أكتوبر
أطلق "برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع " مبادرة التوعية الصحية التطوعية في الأحياء السكنية بهدف نشر الوعي والتثقيف الصحي للمواطنين والمقيمين ، تحت شعار «لا تشلون هم»، بإشراف أطباء الإمارات ومشاركة المتطوعين الصحيين من سفراء الإمارات للتوعية والتثقيف الصحي، باستخدام حافلات متنقلة مزودة بتكنولوجيا التثقيف الصحي الميداني والإفتراضي.
تأتي هذه المبادرة إستكمالا لحملات التوعية الصحية التطوعية في المؤسسات والمساكن العمالية التي حققت نجاحا كبيرا في زيادة الوعي المجتمعي والمؤسسي بأهم الأمراض وأفضل سبل العلاج والوقاية وبمبادرة مشتركة من مبادرة زايد العطاء، والاتحاد النسائي العام، ودائرة البلديات والنقل، وبلدية مدينة أبوظبي، ومركز أبوظبي للتطوع، وعيادة صحة المجتمع المتحركة، وجمعية إمارات العطاء، في نموذج للعمل المشترك بين المؤسسات الإتحادية والمحلية بالدولة، والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأهلية غير الربحية، لتبني مبادرات تساهم بشكل فاعل في تعزيز الصحة المجتمعية والعمالية والمؤسسية.
وقالت سعادة نورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام إن برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع أطلق مبادرة الإمارات للتوعية الصحية التطوعية، بهدف استقطاب الخبراء من الكوادر الصحية من خط الدفاع الأول محليا ودوليا، وتأهيلهم وتمكينهم من التطوع الصحي في مختلف إمارات الدولة لخدمة مختلف فئات المجتمع ورد الجميل للوطن، من خلال تبني حزمة من المبادرات الصحية التطوعية التي تسهم في زيادة الوعي المجتمعي بأهم الأمراض وأفضل سبل الوقاية والعلاج، وبالأخص الأمراض الوبائية والمزمنة، إضافة إلى تبني أفكار ومشاريع مبتكرة بمجال التوعية والتثقيف الصحي، تساهم في مساندة الجهود الرسمية في الحد من انتشار مرض فيروس كورونا، وزيادة الوعي المجتمعي بطرق الوقاية والعلاج من الأمراض الوبائية والمزمنة.
وأوضحت السويدي أن مبادرة التوعية الصحية التطوعية في الأحياء السكنية تضمنت جلسات توعوية وتدريبية حول أهم الأمراض وأفضل سبل العلاج والوقاية وشملت كل من مدن محمد بن زايد وشخبوط والشامخة في إطار خطة تشغيلية لتغطية جميع المناطق السكنية في إمارة أبوظبي في المرحلة الأولى والتي ستستمر شهرين ومن ثم تغطية مختلف إمارات الدولة للوصول لمختلف فئات المجتمع.
وأشارت إلى أن الفرق الطبية التطوعية ستواصل خدماتها التوعوية ميدانيا من خلال العيادات التوعوية المتنقلة وافتراضيا عن طريق تقنيات التوعية الصحية الإفتراضية إضافة لتوزيع مستلزمات الحماية الشخصية إلى جانب تدريب مختلف فئات المجتمع على كيفية إستخدام الكمامات وآلية التخلص الآمن منها.
من جهتها قالت الدكتورة نورة آل علي من القيادات الإماراتية التطوعية الشابة إن برنامج الشيخة فاطمة للتطوع أطلق مبادرة الإمارات للتوعية الصحية التطوعية تزامنا مع التدرج في العودة للحياة الطبيعية، ومواكبة لشعار المرحلة "نعود بحذر" والتي تهدف إلى تكثيف الجهود نحو نشر الوعي والتثقيف الصحي في مختلف مناطق الدولة ومدنها، بقيادة المتطوعين الصحيين ومشاركة جميع الفئات المجتمعية بالأخص الجمعيات الأهلية وغير الربحية ذات العلاقة، لمساندة الجهود الرسمية في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ، والمساهمة في العودة إلى الحياة الطبيعية بأمن وسلام.
ولفتت إلى أن المبادرة تركز بشكل أساسي على نشر المعلومات الصحية المعتمدة من المؤسسات الصحية، وتكثيف الوعي في المناطق خارج المدن ولزوار المراكز التجارية والأسواق الشعبية، حيث بدأت الجهود الميدانية فعليا بتوعية وتثقيف المئات من المستفيدين بمشاركة أكثر من 100 متطوع.
وأشارت إلى سعى مبادرة الإمارات للتوعية الصحية التطوعية إلى زيادة الوعي الصحي بالمدن والمراكز التجارية في الأحياء السكنية من خلال فتح فرص التطوع في مجال التوعية الصحية، لتمكين أكثر من 100 متطوع يتم تدريبهم وتزويدهم بالدعم اللازم للقيام بتقديم التثقيف والإرشاد لأكثر من مليون مستفيد.
برعاية فاطمة بنت مبارك.. حوارات الاستعداد للخمسين تبحث تعزيز دور المرأة في صناعة مستقبل الإمارات
إطلاق اسم "مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن" على برنامج للأمم المتحدة
الاتحاد النسائي يتبنّى مبادرة "أطلق" لبوابة المقطع لاستثمار طاقات المرأة الإماراتية أم الإمارات" تشيد بجهود موانئ أبوظبي النوعية في دعم مسيرة المرأة الإماراتية .
أبوظبي في 13 سبتمبر
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تبنى الاتحاد النسائي العام مبادرة "أطلق" لبوابة المقطع التي تعد إحدى المبادرات الاستثنائية لموانئ أبوظبي والتي تم الإعلان عنها بالتزامن مع احتفالات الدولة بيوم المرأة الإماراتية 2020 تحت شعار "التخطيط للخمسين: المرأة سند للوطن".
و تحرص مبادرة "أطلق" على استثمار طاقات المرأة الإماراتية ودعمها كشريكة في بناء الإنجازات النوعية للدولة وشريك رئيسي في المشاريع الاستراتيجية إذ أن نسبة مشاركة المرأة عالمياً في قطاع الموانئ لا تتعدى 2%، مقارنةً بنسبة مشاركة المرأة في مواني أبوظبي والتي تبلغ 28%، حيث تعمل الموانئ من خلال وضع الخطط والبرامج على زيادة هذه النسبة وتطوير قوة عاملة تتمتع بمستوى عالٍ من المهارات والإنتاجية لتبقى دولة الإمارات سباقة عالمياً. وأثنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على جهود بوابة المقطع في دعم وتمكين المرأة الإماراتية..
وأعربت سموها، عن فخرها بوجود مؤسسات وطنية رائدة تستشرف مستقبل المرأة الإماراتية وتأمن بأن المرأة شريك فاعل في صياغة مستقبل أكثر تطوراً ونماءً .
و بهذه المناسبة تقدّم معالي فلاح محمد الأحبابي رئيس دائرة البلديات والنقل ، رئيس مجلس إدارة موانئ أبوظبي بجزيل الشكر إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" على دعمها المتواصل وجهودها الدؤوبة لتعظيم مكاسب المرأة الإماراتية في كافة المجالات، والتي تسهم في تمكينها وإعدادها لتشارك بشكل فاعل في تحقيق المزيد من النجاحات خلال الخمسين عاماً القادمة.
وقال معاليه: تتمتع موانئ أبوظبي بسجل لافت في مجال تمكين المرأة وتوليها مسؤوليات حيوية في جميع المجالات الوظيفية بدءاً من التشغيلية وصولاً إلى القيادية منها وذلك تنفيذاً لاستراتيجيتنا التي تتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة، وإننا عازمون من خلال مبادراتنا على متابعة هذا النهج والوصول بالمرأة الإماراتية إلى أعلى الدرجات.
وأضاف ان تمكين المرأة في ثقافة موانئ أبوظبي ليس مجرد شعار نرفعه، بل هو عمل جاد ناتج عن حاجتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تسخير كل طاقات أبنائنا وبناتنا لبناء هذا الوطن وتحقيق رفاهه بما يعود بالنفع ليس على الأجيال الحالية فحسب، بل على أجيال المستقبل من الإماراتيين والإمارتيات كذلك.
ومن جانبها أعربت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، عن سعادتها بالشراكة مع موانئ أبوظبي، التي تعد أحد الروافد المهمة لتنويع واستدامة الاقتصاد وتعزيز التجارة بالدولة.
وأكدت السويدي، أن مبادرة "أطلق" تعكس الرؤية الثاقبة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وتوجيهاتها السديدة، بجعل المرأة رائدة مبدعة قادرة على توظيف خبراتها ومهاراتها في خدمة الوطن بتفانٍ وإخلاص، متسلحة بالثقافة والعلم والمعرفة، الأمر الذي أثمر عن تحقيق المرأة الإماراتية لإنجازات ثرية في فترة قياسية من عمر الدولة. وقالت: ان الاتحاد النسائي العام، بقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ، حقق العديد من الإنجازات في ملف المرأة خلال السنوات الماضية، حيث بنيت مبادراته وفق أرقى المعايير والمنهجيات والممارسات العالمية، ضمن خطط استراتيجية تواكب الأهداف الوطنية المتعلقة بدور المرأة في مسيرة التنمية الشاملة واستشراف المستقبل.
من جانبه أكد الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي – موانئ أبوظبي أن شعار "التخطيط للخمسين: المرأة سند للوطن" الذي رفعته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" لاحتفالات يوم المرأة للعام الجاري يجدد الالتزام الراسخ للدولة بتمكين المرأة الإماراتية ودعمها للارتقاء بإنجازاتها وتقلّدها المزيد من المناصب القيادية المرموقة، كما يتوافق مع جوهر مبادرة "أطلق" الرامية إلى تفعيل مشاركة بنات الإمارات في مشاريع تطويرية تكنولوجية تضمن إعدادهن لدخول عالم المستقبل بثقة أكبر ومعارف أوسع.
وأضاف ان رؤية موانئ أبوظبي لطالما ركزت على مساندة المرأة في مختلف المجالات، وحرصت على دعم مسيرتها المهنية تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، فنجاح المرأة هو نجاح لدولتنا ومجتمعنا، ولذلك فإننا نسعى دائماً إلى وضع تقدّم المرأة وتنمية قدراتها على رأس أولوياتنا، ونحن على يقين بأننا سنواصل حصد ثمار هذه الجهود في العقود المقبلة وصولاً إلى الخمسين وما بعده.
بدورها قالت الدكتورة نورة الظاهري، رئيس المجموعة الرقمية في موانئ أبوظبي والرئيس التنفيذي لبوابة المقطع : نحن فخورون بالمكانة التي وصلت إليها المرأة الإماراتية في دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل دعم القيادة الرشيدة، والاهتمام المستمر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" التي نعرب عن امتناننا العميق لها لرعاية مبادرة "أطلق" التي تهدف إلى استقطاب الكفاءات الوطنية النسائية الشابة، وإكسابهن خبرات أساسية في قطاع الموانئ، والتجارة والخدمات اللوجستية الرقمية، والوصول بخبراتهن إلى مستويات عالمية.
وأضافت ان بوابة المقطع تسعى من خلال هذه المبادرة إلى إشراك النساء الإماراتيات، في برنامج تطبيقي متكامل يمكّنهن من المساهمة في تطوير النافذة الموحدة للخدمات اللوجستية والتجارة في إمارة أبوظبي "أطلب"، بهدف جعل المرأة الإماراتية مساهماً رئيسياً ضمن مشاريع استراتيجية في قطاعات كانت تقتصر على الرجال سابقاً، وتحقيق الاستدامة في تطوير الأعمال من خلال تطوير المهارات الوطنية وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا، وتوفير فرص عمل جديدة من خلال إمكانية المشاركة في البرنامج عن طريق العمل عن بعد، ما يمكّن النساء المشاركات من تحقيق التوازن بين المتطلبات العملية والأسرية. يذكر أنه تم تصميم برنامج "أطلق" من قبل بوابة المقطع لمواكبة احتياجات السوق التقني من القوى العاملة المبدعة الإماراتية، وجاء التركيز على العنصر النسائي استناداً إلى الإحصاءات التي أظهرت أن نسبة النساء من خريجي البرامج المرتبطة بالعلوم وتقنية المعلومات في الدولة وصلت إلى 65%، والتي تعد من أعلى النسب عالمياً، وعليه فقد تم استهداف العنصر النسائي الإماراتي لتوفير فرص للعمل في المجال التقني المرتبط بمشاريع استراتيجية ، كما ستتيح المشاركة في هذا البرنامج للخريجات الإماراتيات المساهمة في بناء أجزاء من نظام النافذة الموحدة الأمر الذي سيعزز خبراتهن التقنية في كل من مجالات التجارة والخدمات اللوجستية.
وفيما يخص مراحل البرنامج فقد تم بالفعل فتح باب التسجيل الذي سيعقبه مرحلة إجراء المقابلات مع المتقدّمات واختيار الكفاءات المناسبة للبرنامج، وستخضع المتقدمات اللاتي يتم اختيارهن للمشاركة في برنامج "أطلب" لمرحلة تدريبية توفر لهن مقدمة عن التجارة والخدمات اللوجستية، وبرامج تعريفية حول مشروع النافذة الموحدة للخدمات اللوجستية والتجارة في إمارة أبوظبي "أطلب"، يليها اطلاع المتقدمات على طريقة التطوير المتقدمة التي تتبناها بوابة المقطع وهي طريقة "SecDevOps"، ثم توزيع المتقدّمات على مجموعات متنوعة وفقاً لخبراتهن لتقوم كل مجموعة بتطوير إحدى خدمات النافذة الموحدة.
وبعد إتمام الأشهر الثلاثة للبرنامج، سيتم إجراء تقييم دقيق لأداء المشارِكات، وتقديم مكافآت مالية إليهن بناءً على الأهداف المحققة، بالإضافة إلى ذلك فقد يتم اختيار المتميزات منهن للحصول على فرص عمل في بوابة المقطع. يذكر أن النافذة الموحدة للخدمات اللوجستية والتجارة في إمارة أبوظبي "أطلب" تعد المنصة الأولى من نوعها في المنطقة، وقد جرى اعتمادها من قبل المجلس التنفيذي في الربع الثاني من عام 2020، وتم تدشينها من قبل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات