من ليلى الحوسني . أبوظبي في 23 يونيو/ وام /
حققت المبادرات الإنسانية التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية مردودا متميزا على المستويين المحلي والخارجي .
وشهدت الحركة النسائية في دولة الإمارات عقب تأسيس الإتحاد النسائي العام عام 1975 تطورا كبيرا وضع المرأة إلى صدارة اهتمامات الدولة وصولا إلى كوادر نسائية إماراتية مسلحة بالعلم والمعرفة والوعي الإجتماعي ..
تشارك بفعالية في عمليات التنمية الشاملة .. فيما شهد عام 2006 إنشاء مؤسسة التنمية الأسرية التي تتولى رئاستها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لرعاية وتنمية الأسرة بوجه عام والمرأة والطفل بوجه خاص إجتماعيا وثقافيا .
وتجلت مبادرات سموها في مجال رعاية شؤون المرأة الإماراتية حيث نالت حقها في التعليم والعمل محققة إنجازات عديدة .. فتبوأت أعلى المراتب وصولا إلى قاضية وإلى وزيرة في الحكومة ونائبة في المجلس الوطني الإتحادي.. بينما أحدث تقدمها بالدعم الذي أولته لها سمو الشيخة فاطمة سمعة طيبة على الصعيدين العربي والدولي .. فيما اقتدت بها مؤسسات نسوية عديدة .
وتشارك المرأة الإماراتية بفاعلية في السلطات السيادية الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية.. وارتفع تمثيلها في مجلس الورزاء عام 2008 من مقعدين إلى أربعة مقاعد وتمثل المرأة في المجلس الوطني الإتحادي تسع عضوات ضمن أعضائه الأربعين .. وتم تعيين أول مجموعه من المواطنات قاضيات في المحاكم الإبتدائية ووكيلات للنيابة عام 2008 في دوائر القضاء في أبوظبي .. بجانب تعيين أول سيدتين لأول مرة سفيرتين لدولة الامارات في الخارج .
وحصلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على أربعين جائزة وميدالية وشهادات تقدير محلية وإقليمية ودولية لجهودها واسهاماتها البارزة في مجال العمل الخيري والإنساني .. حيث حصلت سموها على الصعيد المحلي على لقب / أم الإمارات/ في إحتفالات حاشدة عام 2005 بمناسبة عيد الأم تكريما واحتفاء بأمومتها وإنجازاتها في خدمة الوطن .. ومنحها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى .. حاكم الشارقة جائزة الإنجاز الثقافي والإنساني خلال شهر مايو عام 2005 .. ومنحها سموه جائزة الشارقة للعمل التطوعي خلال شهر ديسمبر 2005 .
وخلال فعاليات مهرجان دبي وأسبوع مفاجآت العودة للمدارس تم اختيار سموها .. الشخصية النسائية التعليمية يوم الثالث من شهر أغسطس عام 2002 .. ومنحت المواطنات المشاركات في الحملة الوطنية الرابعة لسيدات الأعمال ومعرض " مبدعة " عام 2006 .. هدية تذكارية لسموها تقديرا للدعم الكبير الذي تقدمه للمواطنات اللائي يمارسن من منازلهن أعمالا وأنشطة تجارية وخدمية من خلال برنامج " مبدعة " الذي أطلقه مجلس سيدات أعمال أبوظبي بداية عام 2006 .. مارست المواطنات من خلاله أكثر من 19 نشاطا تجاريا و خدميا من منازلهن .
وكرمت سموها ست من منظمات الأمم المتحدة تقديرا لجهودها في دعم قضايا المرأة ومحو الأمية ورعاية الطفولة والمعاقين والمسنين والأيتام وذلك في إحتفال أقيم في أبوظبي يوم 18 أغسطس عام 1997.
وشهدت سموها يوم 22 أبريل عام 2007 حفل تكريم منظمة الأمم المتحدة في قصر الإمارات في أبوظبي حيث قدمت أمة العليم علي السوسوة نيابة عن الأمين العام للأمم المتحده إلي سموها شهادة تقدير المنظمة الدولية ..
فيما قدمت لسموها الدكتورة هيفاء أبو غزالة المديرة الإقليمية العربية شهادة منحها صندوق الأمم المتحده للمرأة / اليونيفيم/ تقديرا لدورها القيادي في دعم قضايا المرأة والأسرة والطفل .. وتقديرا لموقفها في تمكين المرأة الإماراتية من المشاركة السياسية .. بينما منحت المملكة المغربية سموها / الوسام المحمدي/ وهو أعلى وسام يمنح لرؤساء الدول قدمته الأميرة للا حسناء شقيقة العاهل المغربي.
ومنحت المجموعه العالمية للقلب التي تضم حوالي 300 بروفيسور وطبيب عالمي من مختلف المراكز الطبية العالمية عام 2007 لسموها جائزة الشخصية الإنسانية العالمية تقديرا لدعمها وحرصها على تخفيف معاناة المرضى المعوزين على مستوى العالم .. ومنحت اللجنة العربية الإقليمية للمرشدات التابعة للمكتب العالمي لمرشدات وفتيات الكشافة لسموها درع الوفاء والعطاء خلال فعاليات المؤتمر العربي الإقليمي الثامن عشر الذي عقد في تونس يوم 20 مايو عام 2007 .. كونها القائدة الأولى وراعية الحركة الإرشادية في دولة الامارات .
وقلدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم 4 أبريل عام 2001 .. سموها شعار المفوضية الذهبي الذي يمنح للشخصيات البارزة عالميا في مجال إغاثة اللاجئين .. حيث تبرعت سموها بمبلغ مليون درهم ..
فيما أطلقت سموها مبادرة إنشاء صندوق المرأة اللاجئة يوم 12 مارس عام 2000 .
ومنحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونسكو " سموها يوم الثاني من شهر ديسمبر عام 1999 ميدالية " ماري كوري " الذهبية تقديرا لجهود سموها في مجالات التعليم والتربية ومحو الأمية .. فيما اختارتها منظمة الأمم المتحده للطفولة " اليونيسيف " عام 2001 شخصية راعية للطفولة .
ومنح فخامة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة .. سموها عام 2005 ..
" وسام الأثير " وهو أرفع الأوسمة الجزائرية .. بينما منحتها جامعة الجزائر شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية والإجتماعية ..
لتكون أول سيدة تنال هذه الشهادة .. ومنحتها جامعة الدول العربية عام 2004 .. جائزة المرأة العربية الأولى والوشاح الأكبر والقلادة الذهبية .. وكرمها الإتحاد العربي للمستثمرات عام 2006 حيث منحها درع الإتحاد لدور سموها وحرصها على نجاح المرأة في المجال الإقتصادي.
وترأست سموها قمة المرأة الثانية التي استضافتها أبوظبي خلال الفترة من 11 الى 13 نوفمبر الماضي 2008 تحت عنوان " المرأة في مفهوم وقضايا أمن الإنسان .. المنظور العربي والدولي " .. بمشاركة عدد من قرينات القادة العرب ورؤساء اتحادات نسائية عربية .. حفلت قراراتها وتوصياتها بهموم المرأة العربية .. بينما تم خلالها إطلاق الإستراتيجية الإعلامية للمرأة العربية..بجانب إطلاق مشروع شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات