أخبار المؤسسة

الاتحاد النسائي العام يشارك في معرض الحكومة الذكية 2015

شارك الاتحاد النسائي العام في معرض الحكومة الذكية 2015 الاول بخدمات ذكية وأخرى إلكترونية. كما يسعى الاتحاد من خلال هذه المشاركة إلى ابراز دور المرأة الريادية ودعمها بكافة المحافل والمجالات، بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ام الامارات، الداعم الاول لحركة المرأة ونهضتها في دولة الامارات العربية المتحدة.

ومن الخدمات الالكترونية التي يطرحها الاتحاد النسائي العام في المعرض هو خدمة الشخصيات النسائية الوطنية في دولة الامارات العربية المتحدة الغرض منها تأسيس قاعدة معلومات عن الشخصيات النسائية الاماراتية في مختلف المجالات، و المناصب القيادية التي وصلت إليها المرأة الإماراتية، لتكون مرجعية يستند إليها بما يفيد المرأة والمهتمين في مختلف المؤسسات. وعليه يتطلع الاتحاد من القياديات النسائية في مختلف المناصب والقطاعات والمجتمع المدني على مستوى الدولة بالتسجيل في الخدمة لتكون مرجعية لكل من يتطلع الى التعرف على اهم القيادات النسائية في الدولة والاستفادة من خبراتها. كما يشارك الاتحاد بتطبيقين ذكيين، اولهم تطبيق السيرة الذاتية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الرئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على الهواتف الذكية، والذي يُعد أول تطبيق على مستوى الدولة لسيرة ومسيرة رائدة العمل النسائي في الإمارات، وأبرز داعمة لقضايا المرأة عربياً وإقليمياً ودولياً.

و يحتوي التطبيق على نبذة مختصرة متكاملة لسيرة رائدة العمل النسائي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ومراحل نشأتها واقترانها بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ووقوفها إلى جانبه في تحمل المسؤوليات الجسام في بناء الوطن والمواطن ومبادراتها وتحديها لكل الظروف التي كانت سائدة للنهوض بالمرأة، وتصديها للقضايا التي استحوذت حينها على اهتماماتها للارتقاء بالأسرة والمرأة والطفل، وقيامها بتأسيس أول جمعية نسائية في أبوظبي خلال عام 1973، وهي جمعية نهضة المرأة الظبيانية، التي توالي بعدها إنشاء الجمعيات النسائية في جميع أنحاء الدولة، ومن ثم تأسيس الاتحاد النسائي العام خلال عام 1975.

ونشير بأن تطبيق السيرة الذاتية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك - حفظها الله - يعبر عن مدلولات مهمة لما وصلت إليه المرأة الإماراتية وتفاني سموها في خدمة المرأة ورفعة شأنها وتفوقها على الكثير من نساء العالم، وأصبحت شريكاً أساسياً تتمتع بالمساواة الكاملة في تبؤ أرفع المناصب القيادية التنفيذية والتشريعية والقضائية، ومختلف المواقع القيادية العليا، التي تتصل بوضع الاستراتيجيات واتخاذ القرار. ويأتي تطبيق مشروع متجر الأسر المنتجة ثانياً، والذي يُعد مشروعاً اقتصادياً تجارياً يوظف مفهوم التسوق الذكي لتمكين المرأة و الأسر المنتجة في الاقتصاد والسوق و ترويج المنتجات و تعزيز القيم و التقاليد بما يعود عليها و على أسرتها و مجتمعها بالنفع الذي يمكنها من تحسين وضعها الاقتصادي و الاجتماعي من خلال خلق فرص تسوقيه.

الذي بدوره يعمل على الحد من نسب البطالة بين النساء و تعزيز قدارتهم في مجال ريادة الأعمال. تأتي فكرة التطبيق تماشياً مع رؤية الإمارات 2021 التي تهدف إلى المحافظة على ثقافة الامارات وتراثها و تقاليدها و بناءً على توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة و الطفولة التي تهدف إلى تفعيل دور المرأة و تنمية قدراتها و صقلها . بالإضافة الى تشجيع المرأة و الأسر المنتجة للمساهمة في تحقق الريادة في ادارة الاعمال من خلال ايجاد فرص استثمارية للنساء و تحقق عوائد مالية ، وغرس ثقافة ريادة الأعمال لتخريج أجيالٍ تتمتع بروح الريادة والإبداع والمسؤولية والطموح، بما يعزز حصول الدولة على مراكز متقدمة في مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال و التنافسية العالمية والابتكار و التنمية. المشروع عبارة عن تطبيق ذكي يعمل على توظيف التكنولوجيا لتسهل عملية وصول المجتمع لفئة الاسر المنتجة من خلال خلق بيئة متكاملة تجمع بين المسوقين (الاسر المنتجة) و المشترين (المجتمع).

تعمل هذه الخدمة على ضمان حقوق الطرفين (الموردين و المشترين) من خلال الحد من سوء استخدام خدمات البيع و الشراء والسماح للزائر بالاطلاع على منتجات الاسر المنتجة و تسهيل عملية الوصول للمنتج من خلال تصنيف المنتجات (عطور، دخون، مشغولات يدوية، مأكولات ..... الخ)، بالإضافة الى توفير دليل التواصل مع الاسر المنتجة. ويسعى الاتحاد النسائي العام من خلال المشاركة في معرض الحكومة الذكية 2015 الوصول إلى مستوى الريادة و توظيف التكنولوجيا لدعم المرأة الاماراتية والنهوض بها لأرقى المستويات و رفع مستوى المشاركة الاقتصادية للأسر الإماراتية من خلال خلق فرص عمل وتحقيق عوائد مالية للأسر الإماراتية.