أخبار المؤسسة

الاتحاد النسائي العام يوعي بهشاشة العظام بالتعاون مع مستشفى جلوبال كير

نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مستشفى جلوبال كير، ملتقى هشاشة العظام من تقديم الدكتورة إيمان حب الدين، استشاري أمراض الروماتيزم، وذلك للمساهمة في رفع مستوى الوعي لدى الأفراد بأعراض هذا المرض وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى دور التغذية الصحية والنشاط البدني على صحة العظام.

وجاء تنظيم الفعالية، انطلاقاً من حرص الاتحاد النسائي العام على خدمة المرأة والمجتمع، عبر إطلاق مبادرات وحملات توعية في المحور الصحي وتقديم الاستشارات الصحية اللازمة للمرأة. وأكدت الدكتورة إيمان، أهمية التوعية بهذا المرض الذي يؤثر على بنية العظام، فتضعف وتقل كثافتها، وتصبح عرضة للكسور، ولهذا ندعو أفراد المجتمع إلى ضرورة تبني نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة والتمارين الرياضية المنتظمة لتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام. وأشارت أن هناك صلة مباشرة بين كسور العظام وهشاشة العظام (المرض الصامت الكامن)، التي لها تأثير خطير وسلبي في جودة الحياة من حيث الألم، والعجز، وفقدان الحركة بحُرية، حيث تعتبر هشاشة العظام أمراً عائلياً وليس فردياً، حيث يتحمل مقدمو الرعاية من الأسرة عبء الرعاية في كثير من الأحيان، لذلك يجب رفع وعي المجتمع بعوامل الخطر للإصابة به، عبر اتباع نمط الحياة الصحي، للوقاية منه والكسور الناجمة عنها، أيضاً رفع وعي المجتمع بأهمية الكشف المبكر.

وأوضحت إلى أن عدداً من الحقائق والإحصائيات العالمية، تشير إلى أن النساء يعانين من هشاشة العظام أضعافاً مضاعفة مقارنة بالرجال، حيث تعاني واحدة من كل ثلاث نساء ورجل من كل خمسة رجال يبلغون من العمر 50 عاماً وأكثر من كسر هشاشة العظام، فيما يتسبب ترقق العظام في أن تصبح العظام ضعيفة وهشة، بحيث تنكسر بسهولة حتى نتيجة السقوط الطفيف، أو النتوء، أو العطس، أو الحركة المفاجئة، لافتةً إلى أنه يمكن أن تكون الكسور التي تسببها هشاشة العظام مهددة للحياة، وسبباً رئيسياً للألم والعجز طويل الأمد، حيث تعد الرياضة مع الحمية الغذائية المليئة بالكالسيوم وفيتامين "د" مساعداً على تقوية العظام. وبينت الدكتورة إيمان أنه لا تظهر عادةً أي أعراض في المراحل المبكرة من فقدان العظام، ولكن بمجرد ضعف العظام نتيجة هشاشة العظام، قد تظهر عليك المؤشرات والأعراض الآتية: ألم الظهر نتيجة كسر عظام العمود الفقري أو تآكلها، قصر القامة بمرور الوقت، انحناء الجسم، مشيرةً إلى أن خطر الإصابة بهشاشة العظام يكون أعلى في الأشخاص المصابين بأمراض معينة كالداء البطني، مرض الأمعاء الالتهابي، مرض الكلى أو الكبد، السرطان، الورم النقوي المتعدد، التهاب المفاصل الروماتويدي.

وأكدت أن بعض العادات السيئة تزيد من احتمالات الإصابة بهشاشة العظام، كنمط الحياة الساكن، حيث يكون الأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت في الجلوس أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، مقارنةً بالأشخاص الأكثر نشاطًا، وممارسة أي تمارين لحمل الأوزان وأنشطة تحسن الاتزان ووضعية الجسم ستفيد العظام، غير أن المشي والركض والقفز ورفع الأثقال تبدو أكثر إفادة، أيضاً من العادات السيئة تعاطي التبغ، حيث لم يتضح الأثر الفعلي لتعاطي التبغ في الإصابة بهشاشة العظام، ولكن ثبت أنه يسهم في إضعاف العظام، موضحةً أن كسور العظام، وخصوصاً في العمود الفقري أو الورك، تعتبر أكثر المضاعفات خطورة لهشاشة العظام، ويحدث كسر عظمة الورك عادةً بسبب السقوط، ويمكن أن يؤدي إلى حدوث إعاقة، بل وتزايد خطر الوفاة خلال العام الأول بعد الإصابة، وفي بعض الحالات، يمكن أن تحدث كسور العمود الفقري، حتى وإن لم يتعرض الشخص للسقوط، وربما تضعف فقرات العمود الفقري إلى درجة الانهيار، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الشعور بألم في الظهر، ونقص الطول، وتقوس العمود الفقري إلى الأمام.

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات