درعان ذهبية وفضية باسم الشيخة فاطمة
المشروع الوطني لبرنامج ذوي الاحتياجات ينطلق بعد غد
جريدة الإتحاد 24/2/2008
أبوظبي
خديجة الكثيري:
أكد محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية أن المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة ،الذي ينطلق بعد غد، يقوم على تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة لضمان تحسين نوعية ظروف حياتهم وحماية حقوقهم الإنسانية وتوفير الفرص المتساوية لهم.
وأشار إلى أن التمكين يتحقق من خلال اتباع استراتيجية بناءة لتطوير آلية تقديم الخدمات بحيث تتيح لهم فرص استخدام الموارد المتاحة وغير المكلفة أو المعقدة، وتشجع المجتمع المحلي على المشاركة النشطة في التخطيط لهذه البرامج وتنفيذها.
وقال الهاملي في تصريحات لـ''الاتحاد '' :إن المشروع جاء استجابة للرؤى العالمية الحديثة في مجال التربية الخاصة والتي تنادي بأهمية الانتقال من مرحلة التوعية والتعريف بذوي الاحتياجات الخاصة إلى مرحلة التمكين والعمل الإجرائي القائم على مبدأ التكافؤ بما يتناسب مع حاجات تلك الفئات''.
ويستهدف المشروع جميع المؤسسات الحكومية والخاصة في أبوظبي انطلاقا من الأجندة الاستراتيجية للإمارة والتي تسعى إلى تحقيق أعلى المستويات العالمية في تقديم الخدمات الحكومية لجميع فئات المجتمع بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة واستنادا إلى أهمية الشراكات المجتمعية .
وأكد الهاملي أن المؤسسة ستكرم أفضل الممارسات في مجال تمكين ذوي الاحتياجات تبعا ثلاث فئات. وقال:'' في الفئة الأولى تمنح الجهة المشاركة درع الامتنان الذهبية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك -حفظها الله ''، وذلك عندما تحقق36 معيارا من المعايير المرفقة في كتيب المشروع ،وهو ما نسبته 50% منها، وشهادة شكر وتقدير، وكذلك تعامل هذه الجهة كشريك استراتيجي لمؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية، ويضمن اسمها وشعارها في جميع مشاركات القطاع وفي موقع المؤسسة الالكتروني، وتحظى بتغطية إعلامية واسعة ضمن حملة المشروع ''.
وفي فئة المشاركة الثانية تمنح الجهة المشاركة ''درع الامتنان الفضية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك-حفظها الله ''، وذلك عندما تحقق 18 معيارا من المعايير المرفقة في الكتيب وهو ما نسبته 25% منها، وشهادة شكر وتقدير، وتغطية إعلامية واسعة ضمن حملة المشروع. وتحصل الجهة في فئة المشاركة الثالثة على شهادة شكر وتقدير، وذلك عندما تحقق (9) معايير ، بالإضافة إلى تغطية إعلامية واسعة ضمن حملة المشروع.
وأوضح الأمين العام للمؤسسة أن مشاركة الجهات والمؤسسات في المشروع سيمكنها من إظهار الالتزام بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة ، كما أن ظهورها في هذا الحدث الوطني سيؤكد تأييدها لتطبيق أفضل الممارسات العالمية في دمج هذه الفئات تحقيقا لتوجهات سياسة حكومة أبوظبي.
وأشار إلى أن الاشتراك في المشروع سيمكن المؤسسات من إجراء ''فحص صحي'' لمدى تبني المعايير العالمية التي تساعد على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، كونهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع.
رعاية مستمرة
وجه الهاملي الشكر إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام لرعايتها المشروع ولما تقدمه من رعاية مستمرة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح أن أهداف المشروع تحقيق الدمج الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة على الأصعدة الاجتماعية والتعليمية والصحية والبينية،وضمان تكافؤ الفرص في كل المجالات الحياتية، وتعزيز أهمية الشراكات الاجتماعية المؤسسية والفردية لصالح فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، واحترام استقلاليتهم ،وتوفير البيئة اللازمة وإزالة العقبات المادية والاجتماعية والسلوكية تحقيقا لمبدأ المساواة، وكفالة حقوق وحريات ذوي الاحتياجات الخاصة وتحديد واجباتهم حسب قدراتهم وحاجاتهم، وتزويد الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة بالتدريب المهني والمهارات الحياتية اللازمة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات