أبوظبي في 24 فبراير /وام / ثمنت نعيمة محمد هولمان رئيسة جمعية المبادلات الألمانية العربية جهود مجلس أبوظبي للتعليم في تنظيم زيارة الطلبة الأجانب لاطلاعهم على النهضة الشاملة التي تشهدها إمارة أبوظبي في المجالات التعليمية والاقتصادية والحضارية ..مشدده على أهمية التواصل وتبادل هذه الزيارات بين دولة الإمارات وألمانيا للتعرف عن قرب على العادات والتقاليد و ثقافة الدولة.
وأشارت هولمان في تصريح لوكالة إنباء الإمارات الى ان هناك شغفا لدى الطلبة الألمان للتعرف على الصورة الحقيقية للعرب والمسلمين حيث شكلت تلك الزيارة التي ينظمها حاليا مجلس أبوظبي للتعليم لمجموعة من الطلبة الألمان نقطة تحول حقيقة لتغيير نظرتهم للعرب والمسلمين.
وقالت ان هناك فرقا شاسعا عن الصورة النمطية عن المرأة العربية والمسلمة والتي تصورها بعض وسائل الاعلام الغربية على أنها مضطهده و مهمشة في المجتمع ولم تنل حقوقها وبين ما شاهدوه في أبوظبي من تطور ملموس في كافة المجالات وتعرفوا عن قرب على ما وصلت إليه المرأة من مكانة متميزة و مرموقة تحسدها عليها الكثيرات في العالم حيث أصبحت وزيرة وقاضية وعضوه برلمانية وغيرها من المناصب العليا .
كما نوهت بالدعم الذي تحظى به المرأة الاماراتيه من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية والتي بذلت جهودا كبيره منذ تأسيس الاتحاد برئاسة سموها عام 1975 للنهوض بها وإشراكها في النهضة التي تشهدها دولة الإمارات .
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها اليوم وفد طلابي ألماني لمقر الاتحاد ويضم 22 طالبا وطالبة في إطار الزيارة التي يقومون بها لأبوظبي ويستضيفهم خلالها مجلس أبوظبي للتعليم للعام الثاني على التوالي تحت عنوان /أبوظبي في عيون ألمانيا/ وتعرف الطلبة الذين يحضرون حاليا بحثا شاملا عن إمارة أبوظبي ضمن منهجهم الدراسي يتضمن كافة المناحي التاريخية والثقافية والتراثية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية لمدة عام كامل على الدور الذي يلعبه الاتحاد النسائي العام لخدمة قضايا المرأة.
كما شاهد الوفد خلال تجوله في أرجاء الاتحاد على معروضات الأسر المنتجة ومشاغل التلي والخوص والنسيج والسدو وتنسيق الزهور وكذلك المعرض الدائم الذي يقدم مجسمات تشرح قصة الإنسان الإماراتي قبل عصر النفط عام 1959 وطبيعة الحياة التي كان يمارسها وأدواته وملابسه التقليدية.
وأعرب الوفد الألماني عن انبهاره بالصناعات اليدوية والاهتمام الواضح بالمحافظة على الهوية الثقافية لمجتمع الإمارات من خلال التشجيع على ممارسة الحرف اليدوية لحمايتها من الاندثار وجعلها متوارثة ما بين الأجيال.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات