أخبار المؤسسة

المرأة في الإمارات تحقق المزيد من الإنجازات المتميزة

أبوظبي  / وام /من عبدالله الجبلي /.. حققت المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة المزيد من المكاسب والإنجازات المتميزة..في إطار برنامج وخطط التمكين السياسي الذي يقوده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " .. وأصبحت تتبوأ اليوم أعلى المناصب في جميع المجالات وتسهم بفعالية في قيادة مسيرة التنمية والتطوير والتحديث من خلال مشاركتها في السلطات السيادية الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية ومختلف المواقع القيادية في اتخاذ القرار.
وارتفع عدد تمثيل المرأة في التشكيل الوزاري الجديد خلال فبراير 2008 في مجلس الوزراء من مقعدين إلى أربعة مقاعد مما يعد من أعلى النسب تمثيلا على المستوى العربي .
وتتمثل المرأة بتسع عضوات في المجلس الوطني الاتحادي من بين أعضائه الأربعين وبنسبة 22 في المئة والتي تعد أيضا من أعلى النسب على صعيد تمثيل المرأة في المؤسسات التشريعية .
وأصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بصفته حاكما لإمارة أبوظبي مرسوما في 26 مارس 2008..بتعيين أول قاضية إبتدائية مواطنة في الدولة " خلود أحمد جوعان الظاهري " التي أدت اليمن القانونية في 7 أكتوبر 2008 أمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء .
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن تعيين أول قاضي نسائي في الإمارات والتي تعد التجربة الأولى للعنصر النسائي في سلك القضاء بالدولة..يأتي في إطار عمليات التطوير الشاملة التي تشهدها دائرة القضاء في أبوظبي كما يأتي استمرارا لسياسة إشراك المرأة في عمليات التنمية الشاملة وتشجيعها للعمل في كافة المجالات على قدم المساواة مع الرجل.
وتم تعيين أول وكيلتي نيابة عامة بدائرة القضاء في أبوظبي حيث أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة مرسوما في الربع الأخير من عام 2007 بتعيين عالية محمد سعيد الكعبي و عاتقة عوض على الكثيري اول وكيلتي نيابة عامة في الإمارات.
ووافق مجلس الوزراء في 25 سبتمبر 2008 بناء على مذكرة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية..على أكبر وأوسع حركة تنقلات في تاريخ الدبلوماسية بوزارة الخارجية .. اشتملت على تعيين سيدتين لأول مرة كسفيرتين للدولة في الخارج هما سعادة الشيخة نجلاء القاسمي السفيرة المعينة لدى مملكة السويد وسعادة حصة العتيبة سفيرة الإمارات المعينة لدى أسبانيا.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي دعمه وتشجيعه لهذه الخطوة التي قال أنها تجسد رؤية القيادة الحكيمة المتمثلة بوجوب الاعتراف بالنصف الآخر من مجتمعنا كشريك كامل للرجل لها ما عليها من حقوق وواجبات وطنية ودينية وأخلاقية.
واختارت منظمة الأمم المتحدة في شهر مايو 2008 الدكتورة فوزية خلفان مديرة إدارة الصندوق الاجتماعي بوزارة الصحة أول مواطنة سفيرة للنوايا الحسنة في حملة جمع تبرعات لصالح جزر القمر.
وحصلت وفاء الحمادي المهندسة في شركة الدار العقارية في أبريل 2008 على عضوية الجمعية الملكية للمشاحين المعتمدين / ار أي سي أس / .. لتكون بذلك أول مواطنة تحصل على هذه العضوية.
ودخلت المرأة باقتدار في مجال الطيران المدني والعسكري كمهندسات وطيارات في شركتي طيران الإمارات والاتحاد والسلاح الجوي بالقوات المسلحة .
وأعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عن ثقة القيادة الرشيدة بإبنة الإمارات وبقدرتها على النجاح في مختلف المواقع .
وقالت سموها خلال استقبالها سعادة حصة العتيبة سفيرة الإمارات المعينة لدى أسبانيا..إن هذه الثقة تجلت بوصول المرأة في الإمارات إلى أعلى المناصب وفي مختلف القطاعات وأخرها تعيين سفيرتين للدولة في أسبانيا والسويد .
وتمنت سموها للشيخة نجلاء القاسمي السفيرة المعينة لدى مملكة السويد ولسعادة حصة العتيبة التوفيق والنجاح في عملهما لتؤكد إبنة الإمارات قدرتها على العمل في جميع المواقع وتعزز المكانة التي وصلت لها الدولة على مختلف الصعد.
وأصبحت المرأة تشكل اليوم بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وبجهود ومساندة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الإتحاد النسائي العام رئيسة منظمة المرأة العربية..رقما مهما في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد حيث تشغل المرأة 66 في المئة من وظائف القطاع الحكومي من بينها 30 في المئة من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار و15 في المئة من أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة الإمارات ونحو 60 في المئة في الوظائف الفنية التي تشمل الطب والتدريس والصيدلة والتمريض إلى جانب انخراطها في صفوف القوات النظامية بالقوات المسلحة والشرطة والجمارك.
واقتحمت المرأة بكفاءة وإقتدار ميدان الأعمال بعد تأسيس مجلس سيدات الأعمال الذي يضم نحو 12 ألف سيدة يدرن 11 ألف مشروع استثماري تصل حجم الاستثمارات فيها إلى نحو 5ر12 مليار درهم .. كما وصل عدد النساء اللواتي يعملن في القطاع المصرفي الذي يعد أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد إلى نحو 5 ر37 في المئة .
وقد أشاد مركز دراسات مشاركة المرأة العربية الذي يتخذ من باريس مقراً له في تقريره السنوي لعام 2007 بمستوى مشاركة المرأة في الإمارات .
وعبر التقرير الذي صدر باللغتين العربية والإنجليزية وتم توزيعه على مراكز الأبحاث والجامعات العربية والأجنبية والهيئات والمؤسسات الرسمية والشعبية المعنية بقضايا المرأة .. عن تقديره للعناية التي توليها القيادة السياسية في دولة الإمارات لموضوع مساندة المرأة للمشاركة في مختلف مجالات العمل الوطني.
وأشار التقرير إلى مشاركة المرأة بنسبة 22 في المئة في المجلس الوطني الاتحادي .. وذكر أنها من أعلى النسب عربيا إضافة إلى تمثيلها بأربع سيدات في مجلس الوزراء ووصول المرأة إلى سلك القضاء والنيابة العامة مما يؤشر إلى حجم الدعم والتشجيع الذي تحظى به المرأة في الإمارات.
وكانت المرأة قد حققت على مدى العقود الماضية بمناصرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " العديد من المكاسب والمنجزات مما أهلها لأن تنهض بمسؤولياتها كاملة إلى جانب الرجل في مختلف مجالات التنمية .. من خلال إسهامها النشط في عملية التنمية المستدامة وفي التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من المجالات على قاعدة المساواة والتكافؤ في الحقوق والواجبات وفي إطار من الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والشريعة الإسلامية السمحاء والعادات والتقاليد المتوارثة.
كما حققت المرأة مكاسب عديدة بمساواتها مع الرجل في كافة مناحي الحياة، من أهمها إقرار التشريعات التي تكفل حقوقها الدستورية، وفي مقدمتها حق العمل والضمان الاجتماعي والتملك وإدارة الأعمال والأموال والتمتع بكافة خدمات التعليم بجميع مراحله والرعاية الصحية والاجتماعية، والمساواة في الحصول على الأجر المتساوي في العمل مع الرجل .. إضافة إلى امتيازات إجازة الوضع ورعاية الأطفال التي تضمنها قانون الخدمة المدنية وتم إنشاء المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للارتقاء بمستويات الرعاية والعناية بشؤون الأمومة والطفولة.
وانضمت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جميع الاتفاقيات الدولية التي تعنى بقضايا المرأة وحماية حقوقها .. من بينها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في العام 2004 واتفاقية حول الطفل في العام 1997 والاتفاقية الخاصة بساعات العمل في الصناعة في العام 1982 والاتفاقية الدولية المتعلقة بالعمل الجبري أو الإلزامي في العام 1982 والاتفاقية الدولية بشأن تفتيش العمل في الصناعة والتجارة في العام 1982 والاتفاقية الدولية بشأن عمل النساء ليلا في العام 1982 والاتفاقية الدولية بشأن مساواة العمال والعاملات في الأجر في العام 1996 والاتفاقية الدولية المعنية بإلغاء العمل الجبري في العام 1996 والاتفاقية الدولية المعنية بالحد الأدنى لسن الاستخدام في العام 1996.
كما انضمت إلى المؤسسات الإقليمية والدولية التي تعمل للنهوض بالمرأة ومن بينها الاتحاد النسائي الدولي ومنظمة الأسرة الدولية ومنظمة الأسرة العربية ومنظمة المرأة العربية ومنظمة التأهيل الدولية .
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن دور المرأة في الإمارات قد تعزز من خلال الدعم الكبير الذي منحه إياها مؤسس الدولة باني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " .. والذي كان يؤمن أن المرأة هي نصف المجتمع ولن يتمكن أي مجتمع من تحقيق أحلامه المشروعة وتطلعاته نحو التقدم والتنمية إذا كان نصفه معطلا لا يساهم بدوره في عملية البناء .
وأشادت سموها بالدعم الكبير والمساندة الدائمة التي تلقاها المرأة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات .. والتي أثمرت إصدار العديد من التشريعات والقرارات المؤيدة لحقوق المرأة وفي مقدمتها حق العمل والضمان الاجتماعي وحق التملك وإدارة الأعمال والأموال والتمتع بكافة الخدمات التعليمية والرعاية الصحية والمساواة الكاملة في الأجر.
" دور رائـــد " .. ولعبت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي كان لها الفضل في المبادرة بتأسيس أول منظمة نسائية هي جمعية نهضة المرأة الظبيانية ومن تم الاتحاد النسائي العام دورا رياديا في قيادة مسيرة العمل النسوي في دولة الإمارات .
وقد أشادت معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية ..
بالدعم الذي توليه القيادة الرشيدة للمرأة الإماراتية من خلال إتاحة الفرصة أمامها للمشاركة الفاعلة في مختلف أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية في الدولة..مؤكدة على ان هذا الدعم يهدف إلى تمكين المرأة الإماراتية من تأدية واجباتها ومسؤولياتها تجاه وطنها ومجتمعها وهو الدعم الذي أدى إلى تحقيقها للعديد من المكاسب الوطنية غير المسبوقة محلياً وعربياً وعالمياً.
وقالت في الاحتفال بيوم المرأة العالمي الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام إن الاحتفال يأتي والمرأة الإماراتية تواصل مسيرة العطاء والتميز بتحقيقها الكثير من المكتسبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية .. مشيرة إلى مشاركتها الفاعلة في السلطة التنفيذية من خلال تمثيلها الواسع في الحكومة الجديدة وبواقع أربعة مناصب وزارية فضلا عن تمثيلها اللافت في المجلس الوطني الاتحادي عبر انتخاب امرأة في عضويته وتعيين ثمانية نساء من مختلف إمارات الدولة وحضورها المتميز من خلال العديد من المناصب القيادية العليا التي تتبوأها في الدولة.
ورفعت معالي مريم الرومي أسمى آيات التهاني إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة منظمة المرأة العربية.. لدورها الريادي وقيادتها لمسيرة العمل النسوي في دولة الإمارات بكل اقتدار.
وقالت إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تحرص على النهوض بالمرأة روحياً وثقافياً واجتماعياً وتبذل كافة الجهود من أجل تمكينها من القيام بدورها في خدمة مجتمعها والدفاع عن حقوقها والنهوض بمسؤولياتها كاملة إلى جانب الرجل وفي مختلف مجالات التنمية.
وأشارت معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى أن الدور الرائد الذي قامت وتقوم به سموها في دعم الأنشطة النسائية في مختلف إمارات الدولة أثمر عن تحقيق العديد من الإنجازات وساهم في زيادة وعي ابنة الإمارات وتعاظم دورها في المجتمع بشكل عام وداخل الأسرة بشكل خاص كما أدى إلى إعلاء مكانة المرأة الإماراتية وإبراز مواهبها ورفع مستوى قدراتها وزيادة مساهمتها في عملية البناء والتقدم.
وأكدت معالي مريم الرومي أن التكريم الذي حظيت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مؤخراً من قبل الأمم المتحدة وصندوق الأمم المتحدة للمرأة "اليونيفيم" يعد اعترافاً من المجتمع الدولي بالدور الرائد لسموها في خدمة قضايا المرأة والنهوض بها.. وتقديراً للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها سموها في الأوساط الدولية نظراً للمساهمات المتميزة التي قدمتها سموها على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية بإبعادها الإنسانية العميقة.
وقالت الرومي إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بوصفها رئيسة منظمة المرأة العربية حريصة كل الحرص على تفعيل العمل النسوي العربي المشترك من خلال جهودها المتواصلة من أجل إنجاح مهام منظمة المرأة العربية في إزالة العراقيل التي تحول دون انطلاق المرأة لإبراز مواهبها والتعبير عن طموحاتها..وذلك من خلال وضع الآليات المناسبة والكفيلة بتكثيف مجالات التعاون لتبادل الخبرات بين الشقيقات في مختلف الدول العربية.. مؤكدة ثقة سموها الكبيرة في قدرة المرأة العربية على إثبات ذاتها والمشاركة بفاعلية في عملية البناء والتنمية التي تحتاجها أمتنا.
وأكدت معالي مريم الرومي أن المرأة الإماراتية بشكل خاص والمرأة العربية بشكل عام تنظر إلى الاحتفال بيوم المرأة العالمي بوصفه مناسبة لتقييم مسيرتها في البذل والعطاء.. من خلال الأدوار الإيجابية المتميزة التي تتصدى لها خدمة لقضايا مجتمعها وأمتها وأسرتها واستشراف الآفاق المضيئة التي تتطلع إليها خلال مسيرتها.
وأعربت معالي مريم الرومي عن أملها في أن تواصل المرأة الإماراتية مسيرة التألق والنجاح بهدف المحافظة على المكتسبات ومواصلة العطاء الذي لا يعرف حدوداً خدمة لوطنها ومجتمعها وأسرتها.
.. مؤسسة التنمية الأسرية .. وفي خطوة تستهدف تعزيز دور المرأة ومشاركتها في التنمية المستدامة وتفعيل دورها وحضورها على المستويات الإقليمية والدولية .. أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة قانونا في مايو 2006 بإنشاء مؤسسة التنمية الأسرية .. وتم تعيين سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى للمؤسسة .
وتهدف المؤسسة إلى رعاية وتنمية الأسرة بوجه عام والمرأة والطفل بوجه خاص تأكيداً لدور الأسرة في التنشئة الاجتماعية وتحقيق رؤية شاملة في التعامل مع قضايا المرأة والطفل والتنمية المستدامة للأسرة ضماناً لخلق مجتمع قادر على المنافسة بالعلم والمعرفة مع التطوير المستمر للقدرات والمهارات.
وتهتم المؤسسة على وجه الخصوص بتأصيل القيم الدينية وغرس التقاليد العربية الأصيلة لضمان استمرارية الأسرة وتماسك المجتمع والعمل على مساعدة المرأة وتعزيز مكانتها لتمكينها من الإسهام الفاعل في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتبني أساليب مبتكرة لتنفيذ السياسات الرامية إلى رعاية وتنمية وتأهيل المرأة والطفل في اتساق مع السياسة الاجتماعية للدولة وبالتعاون الأمثل مع المنظمات الإقليمية والدولية ..
ووضع الاستراتيجيات والخطط وتنفيذ البرامج المتخصصة في تنشئة ووقاية ورعاية الطفل وإعداده الجيد للمستقبل .. واعتماد مبدأ العدل والمساواة بين الرجل والمرأة والشراكة في الأسرة لمسايرة التنمية الشاملة والاهتمام بمحاربة الفقر .. بجانب إتاحة الفرص للمرأة للمشاركة في سوق العمل لزيادة دخل الأسرة واعتماد مشروعات الرعاية والإنماء الداعمة لمتطلبات الأمومة والطفولة والدفاع عن حقوق المرأة في كافة المجالات بما يكفل لها حياة أسرية كريمة باعتبارها الخلية الأساسية للمجتمع.
ونظمت المؤسسة في نوفمبر 2007 ملتقاها الأول وأعلنت الانطلاقة الفعلية لعملها ..ووقعت في مايو 2007 مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة " اليونيقيم " مذكرة تفاهم بهدف تقوية قدرات المؤسسة وتحديث الإستراتيجية الوطنية لتقديم المرأة في الإمارات وخطة العمل الوطنية لتقدم المرأة.
ونظمت مؤسسة التنمية الأسرية تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى للمؤسسة رئيسة الاتحاد النسائي العام .. مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة الذي عقد في 22 أبريل 2008 بمشاركة نخبة من كبار العلماء والمختصين وعدد من الوزراء المعنيين بقضايا المسنين في أكثر من خمسين دولة في العالم.
وأوصى المؤتمر تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بإنشاء دار لرعاية المسنين في الدولة حرصاً من سموها على تعميم الفائدة لجميع المحتاجين للرعاية من مواطني الدولة على أن تشمل الدار جميع المرافق الصحية والاجتماعية والترفيهية وفق أحدث الأسس والنظم والتجهيزات العالمية المتطورة وذلك تقديراً لدور المسنين في بناء مجتمعاتهم.
ونظمت مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية ضمن فعاليات المؤتمر زيارات ميدانية إلى دور رعاية المسنين في الدولة بهدف تعريف القائمين عليها ونزلائها بأهداف وأنشطة المؤتمر.
كما نفذت مؤسسة التنمية الأسرية تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في شهر فبراير 2008 على مستوى جميع مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية فعاليات المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع تحت شعار " حياتنا في اندماجنا ".

.. الإتحاد النسائي العام ..

واضطلع الاتحاد النسائي العام منذ تأسيسه في 27 أغسطس من عام 1975 بمبادرة رائدة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والذي يضم جميع الجمعيات النسائية في الدولة .. بمسؤولية وضع الخطط والاستراتيجيات والمشاريع والبرامج المتنوعة التي من شأنها أن تسهم في تمكين المرأة في مختلف المجالات.
وعمل الاتحاد على وضع برامج وأنشطة مدروسة لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة التي وضعها والتي تهدف إلى تمكين المرأة الإماراتية في ثمانية قطاعات رئيسية هي: التعليم والصحة والاقتصاد والإعلام والسياسة والعمل الاجتماعي والبيئة والتشريع.
وقام الاتحاد النسائي العام بدور فاعل بقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تأهيل وتمكين المرأة سياسياً وذلك من خلال تعزيز المشاركة السياسية على كافة الأصعدة .. وأطلق في هذا الصدد مشروع تعزيز أداء البرلماينات والذي أشتمل على مجموعة من الدورات التدريبية وورش العمل والندوات والحوارات العلمية التي عملت على صقل مهارات القيادات النسائية وإعدادهن لدخول معترك العمل السياسي .. كما عمل الاتحاد تنفيذا للإستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة الإماراتية على تفعيل مشاركة المرأة في العمل الاقتصادي.
وأطلقت الاتحاد النسائي العام في العام 2006 وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروع المبادرات الوطنية الذي يضم خطة عمل متكاملة .. تهدف إلى بناء قدرات العاملين في الاتحاد النسائي العام والجمعيات النسائية في الدولة وتنظيم دورات تدريبية متخصصة في التوعية الاجتماعية وتعزيز الشراكة بين الاتحاد النسائي العام والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مجال إدماج قضايا المرأة في التنمية .
عمل على تقديم الدعم للازم للمرأة المنتجة من خلال مشروع الأسر المنتجة الذي يهدف إلى تشجيعها على العمل والإنتاج من المنزل وذلك من خلال تنظيم مجموعة من المعارض التسويقية في المراكز التجارية أو المشاركة في المعارض المختلفة التي تقام في الدولة.
وعقد الاتحاد النسائي العام في 26 مارس 2008 الاجتماع السنوي للجمعية العمومية بحضور الجمعيات النسائية بالدولة وممثلات من وزارة الشؤون الاجتماعية .. حيث استعرض إنجازات ومشاريع وبرامج الاتحاد والجمعيات خلال العام 2007 والخطط المستقبلية واهم المشاريع التي ستنفذ خلال العام 2008.
وأطلق الاتحاد النسائي العام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة الاتحاد وبالتعاون مع منظمة المرأة العربية في 3 فبراير 2008 تقرير " واقع ومستقبل مشروعات النهوض بالمرأة العربية " .
وأكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام .. أن التقرير الذي أعدته منظمة المرأة العربية يسعى إلى رصد وتحليل المشروعات الموجهة للمرأة في مجالات الصحة والتعليم والاقتصاد والإعلام والسياسة، ويعد ثمرة جهد بحثي ومسح استطلاعي امتد على مدار عامين وشارك فيه حوالي 60 خبيرة وخبيراً من الدول العربية الأعضاء في المنظمة كل في مجال تخصصه.. مشيرة إلى أن آراء ومقترحات المشاركين ستكون نقطة تحول نحو توجيه مسار العمل المستقبلي للمرأة نحو الأفضل والأجود.
ونظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع معهد التدريب والدراسات القضائية، في 31 مارس 2008 مؤتمر (المرأة والقضاء) الذي ناقش نحو 11 ورقة عمل قدمها نخبة من المشاركين من الدولة وخارجها من المتخصصين ورجال الفقه الإسلامي والقانون.
وأوصى المؤتمر بضرورة مشاركة المرأة في العمل القضائي سواء في مجال الادعاء أو الفصل في الخصومات أو في مجالات الإصلاح الأسري وقضايا الأسرة بوجه خاص .. وثمن المؤتمر قرارات صاحب السمو رئيس الدولة بتعيين أول وكيلتي نيابة عامة وأول امرأة في منصب القضاء بالدولة.

.. المشاركات الخارجية..
تبوأ الاتحاد النسائي العام مكانة مرموقة على صعيد المشاركات الخارجية العربية والدولية، وذلك منذ انضمامه إلى الاتحاد النسائي العربي والاتحاد النسائي الدولي ومنظمة الأسرة العربية ومنظمة الأسرة الدولية وغيرها من المنظمات النسوية الإقليمية والدولية. وترأست سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لجنة التنسيق الإقليمي للعمل النسائي في الخليج والجزيرة العربية، التي تتخذ من أبوظبي مقراً دائماً لها.
وقد شارك الاتحاد في جميع المؤتمرات العالمية للمرأة ابتداءً من المؤتمر العالمي الأول للمرأة بالمكسيك في العام 1975 ثم المؤتمر الثاني في كوبنهاجن في العام 1980 والمؤتمر الثالث في نيروبي في العام 1985 الذي أقرّ إستراتيجية نيروبي للنهوض بالمرأة في العام 2000 والتي تطبقها دولة الإمارات .. ثم المؤتمر الرابع في بكين في العام 1995 وفي مؤتمر قمة التنمية المستدامة الذي عقد بمدينة جوهانسبيرج جنوب أفريقيا في نهاية شهر أغسطس 2002.
كما شارك الاتحاد النسائي العام بفعالية في قمم المرأة العربية منذ قمة التأسيس الأولى التي عقدت في القاهرة في العام 2000 والقمة الاستثنائية التي عقدت في القاهرة أيضاً في العام 2001 وقمة المرأة العربية الثانية التي عقدت بالعاصمة الأردنية عمّان يومي 2 و3 نوفمبر 2002 .. والتي أقرت التوصيات والقرارات التي أصدرها منتدى المرأة والإعلام الذي استضافه الاتحاد النسائي العام في أبوظبي يومي 2 و3 فبراير 2002 .. كما أقرت القمة " إعلان أبوظبي " الذي أصدره المنتدى.
وشارك الاتحاد في مؤتمر المرأة من أجل السلام، الذي عقد بمدينة شرم الشيخ يومي 21 و22 سبتمبر 2002 بهدف إنشاء حركة نسائية دولية تحشد طاقات المرأة وجهودها من أجل صنع السلام العالمي. وأسهم بفعالية في تأسيس ودعم منظمة المرأة العربية.
وتم اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة، في شهر فبراير 2007، عضواً في لجنة التنمية الاجتماعية المنبثقة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وذلك خلال الفترة من 2008 وحتى العام 2011، مما يعكس الاهتمام الإقليمي والعالمي بالتقدم الذي حققته المرأة في الدولة على الصعيدين الوطني والعربي، كما يؤكد حضورها البارز ومشاركتها الفاعلة على الصعيد العالمي.
وأطلقت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان رئيسة مؤسسة دبي للمرأة في 24 فبراير 2008 ..
الإستراتيجية التنموية للمؤسسة للسنوات الخمس المقبلة لتواكب احتياجات المرأة الإماراتية في ظل التغير والنمو المتسارع الذي يشهده العالم اليوم .
وتركز الإستراتيجية التي اعتمدها اجتماع مجلس إدارة المؤسسة برئاسة منى المري رئيسة مجلس الإدارة على محاور خمسة أساسية تعنى بشؤون المرأة بما يتفق بشكل رئيسي مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
كما تركز الإستراتجية على المجالات التي من شأنها دعم المرأة في تكييف نفسها للانخراط في الحياة العملية بما يسمح بوجود بيئة نموذجية لجيل من القيادات النسائية مع العمل على إيجاد فرص طويلة الأمد لتدريب المرأة ودمجها بالأعمال وصقل مواهب المواطنات وتحفيزهن على الإبداع من أجل تنشئة القيادات النسائية في دولة الإمارات .
ووقعت مؤسسة دبي للمرأة في 16 يونيو 2008 مذكرة تفاهم مع برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة لتوفير برنامج تدريبي متخصص تحت عنوان " برنامج الإمارات للقيادات النسائية " .. يهدف إلى تعزيز القدرات القيادية لنخبة من الكوادر النسائية الإماراتية.
ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن الخطة الإستراتيجية للمؤسسة الهادفة إلى صقل قدرات ومهارات المرأة الإماراتية وزيادة المشاركة النسائية في مواقع اتخاذ القرار في الدولة عن طريق تزويدها بالمعارف والخبرات اللازمة وإمدادها بالمقومات الأساسية للعب دور حيوي كشريك رئيسي ومؤتمر في عملية البناء والتطوير في الدولة.
كما وقعت اتفاقية تعاون مع مركز دبي للإحصاء في 24 يونيو 2008، بهدف إرساء دعائم التعاون الاستراتيجي المشترك فيما بينهما في مجال توفير البيانات الإحصائية بما يضمن تحقيق التكامل المؤسسي بين الجهات الحكومية في إمارة دبي.
ويأتي هذا التعاون في إطار رغبة مؤسسة دبي للمرأة في إطلاق مزيد من المشاريع والمبادرات التي تستهدف تعزيز دور المرأة الإماراتية ودراسة واقعها ورصد دورها وإسهامها في المجالات المختلفة في الدولة للنهوض بدورها كشريك رئيسي في عملية التنمية والتطوير في الدولة.
وأطلقت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة في 8 يونيو 2008 مبادرة المشروع الوطني للحضانات الذي يهدف إلى توفير حضانات رعاية للأطفال في الدوائر والمؤسسات الحكومية في إمارة دبي وذلك باستخدام أفضل المعايير العالمية في هذا المجال.
وتهدف المبادرة إلى دعم وتمكين الأمهات العاملات في مواقع عملهن المختلفة إلى جانب توفير فرص عمل جديدة للإماراتيات عن طريق إشراكهن ضمن برامج تدريبية تؤهلهن للعمل في حضانات الأطفال في المؤسسات الحكومية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء بصفته حاكم إمارة دبي قد وإصدار قانوناً في 15 نوفمبر 2006 بإنشاء " مؤسسة دبي لتنمية المرأة ".. تهدف على تعزيز دور المرأة في المجتمع من خلال طرح مبادرات ومشاريع تعنى بشؤون المرأة وإجراء الدراسات والبحوث التي تسهل في تفعيل دور المرأة في المجتمع والمشاركة كذلك في وضع السياسات التي تحفز على توظيف المرأة ومنحها الفرص المناسبة لاستلام مهام قيادية في القطاعين العام والخاص.
وأكملت دولة الإمارات استعداداتها لاستضافة مؤتمر القمة الثاني لمنظمة المرأة العربية الذي يعقد برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة منظمة المرأة العربية خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر القادم في أبوظبي.
وقد التقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في 27 سبتمبر 2008 في أبوظبي مع عدد من قيادات منظمة المرأة العربية حيث استمعت إلى شرح واف حول كافة الإجراءات والخطوات التي تم اتخاذها في إطار الاستعدادات لعقد المؤتمر تحت عنوان (المرأة في مفهوم وقضايا امن الإنسان.. المنظور العربي والدولي).
وعقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر القمة الثاني للمنظمة عدة اجتماعات في القاهرة والجزائر برئاسة سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام ممثلة دولة الرئاسة في المجلس التنفيذي للمنظمة في دورتها الحالية للإعداد للمؤتمر وإقرار جدول أعماله.
وأكدت سعادة نورة السويدي حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعم منظمة المرأة العربية للقيام بدورها في التوعية بقضايا المرأة العربية في الجوانب المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية والإعلامية إضافة إلى إدماج قضايا المرأة ضمن أولويات خطط وسياسات التنمية الشاملة.
وأكدت أن سمو الشيخة فاطمة تأمل في أن تحقق خلال رئاستها للمنظمة في الدورة الحالية نتائج إيجابية تلبي الطموحات وتحقق الأهداف العامة والأساسية للمنظمة بصورة مرضية وتساهم في تطوير واقع المرأة بالإضافة إلى تمكين المرأة العربية وتعزيز قدراتها كشريك على قدم المساواة في عملية التنمية.
من جانبها أشادت الدكتورة ودودة بدران المديرة العامة للمنظمة بالإنجازات التي حققتها منظمة المرأة العربية خلال الدورة الحالية "2007-2009" برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وقالت ودودة بدران أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تدعم منظمة المرأة العربية منذ إنشائها معنوياً ومادياً وتتابع عن كثب كل أنشطتها والخطوات التي تقوم بها لتنمية الوعي بقضايا المرأة العربية وتنمية إمكاناتها وبناء قدراتها كفرد ومواطنة لتساهم بدور فعال في مؤسسات المجتمع وميادين العمل والأعمال كافة واتخاذ القرارات.
وأشارت الدكتورة ودودة بدران إلى أن سموها تبرعت بمبلغ مليون دولار لمنظمة المرأة العربية خصص كوقفية يتم من ريعها الإنفاق على مختلف الأنشطة وخطط العمل والبرامج والأبحاث والدراسات والتي تقوم بها المنظمة وتستهدف المرأة العربية والنهوض بها في شتى المجالات.
وقالت أن سموها بادرت أيضاً في إطار حرصها على التواصل مع شقيقاتنا العربيات في دول المهجر بالتبرع لإطلاق شبكة لربطهم بأخواتهن داخل الدول العربية لتبادل المعلومات والآراء والتعريف بالمشاكل التي تواجهها المرأة العربية في بلاد المهجر ووجه نظرها أيضاً في المشكلات التي تواجه المرأة في الدول العربية وسبل حلها وتطويرها خاصة المرأة في فلسطين.
وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قد بادرت بعد إعلان إنشاء منظمة المرأة العربية بالتبرع بكافة تكاليف تأثيث وتجهز مقر المنظمة في القاهرة وتوفير كل احتياجاته على أرقى مستوى.
وتضم المنظمة في عضويتها كلاً من الإمارات والأردن والبحرين وتونس والجزائر والسودان وسوريا وسلطنة عُمان وفلسطين ولبنان وليبيا ومصر والمغرب وموريتانيا واليمن.
وترأست سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة منظمة المرأة العربية الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية الذي عقد في 27 مايو 2007 بقصر الإمارات بأبوظبي، وأوصى في ختام اجتماعه بإنشاء قاعدة بيانات تضم كافة المشاريع الموجهة لتمكين المرأة في الوطن العربي.
وشاركت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مؤتمر قمة المرأة العربية الذي عقد بالمنامة بمملكة البحرين خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر 2006.
صندوق المرأة اللاجئة وبادرت سموالشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر في 21 مارس 2000 بمناسبة عيد الأم بإعلان إنشاء صندوق خاص بالأمهات اللاجئات وتبرعت سموها بمبلغ مليون درهم لتأسيس الصندوق الذي خصص لحماية النساء اللاجئات من تبعات اللجوء وما ينجم عنها من مصاعب جمة .
كما تبرعت سموها بمبلغ مليون درهم إضافي في إبريل 2001 على هامش احتفال المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتقليد سموها شعار المفوضية الذهبي الذي يمنح للشخصيات البارزة عالمياً في مجال إغاثة اللاجئين ودعم دعم قضاياهم الإنسانية.
ووجهت سموها بان يدار الصندوق من قبل هيئة الهلال الأحمر ومفوضية شؤون اللاجئين على أن تتولى الهيئة المسؤولية الإدارية والمالية وتتولى المفوضية مهمة اختيار المشاريع المناسبة لتلبية الاحتياجات الخاصة الغير متوفرة للنساء والأطفال اللاجئين في مختلف مناطق العالم.
وفي شهر يونيو من عام 2003 وقعت هيئة الهلال الأحمر والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمقر الهيئة في أبوظبي مذكرة تفاهم حددت الإطار الإداري للتعاون بين الجانبين من أجل تحقيق الأهداف النبيلة لصندوق المرأة اللاجئة.
وقد أشاد سعدو أكرم قول كبير المستشارين في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر في مجال رعاية اللاجئين وتحسين ظروفهم الإنسانية.
و أعرب عن تقدير مفوضية اللاجئين للدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به سموها للحد من معاناة المرأة اللاجئة في العديد من الساحات الملتهبة .. مؤكدا أن سموها تبنت الكثير من المبادرات التي ساندت النساء اللاجئات ووفرت لهن ظروف حياة أفضل.. مشيراً في هذا الصدد إلى دور صندوق دعم المرأة اللاجئة الذي تأسس بمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في توفير رعاية أفضل وحياة كريمة للنساء والأطفال ضحايا الأزمات والكوارث وتعزيز قدرتهم على مواجهة ظروف اللجوء القاسية.
وأكد في تصريحات مهمة في 17 يونيو 2008 أن الصندوق يجسد حرص سموها على تحسين الحياة وتخفيف المعاناة الناجمة عن تداعيات اللجوء في الساحات والمناطق الملتهبة .. مشددا على أن صندوق دعم المرأة اللاجئة يمثل مبادرة خلاقة لحشد الدعم والتأييد للنساء والأطفال وحمايتهم من تداعيات اللجوء المأساوية.
وأعلنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في 15 نوفمبر 2006 في ختام أعمال مؤتمر قمة المرأة العربية بالمنامة عن تبرعها لإنشاء موقع على شبكة الانترنت لخدمة قضايا المرأة العربية في بلاد المهجر.
وقد ثمنت الشيخة سبيكة بنت إبراهيم رئيسة قمة المرأة العربية مبادرة سموها وقالت إن سمو الشيخة فاطمة عودتنا دائما على مبادراتها الكريمة ودعمها الكبير للارتقاء بالمرأة العربية مشيرة إلى أن هذه المبادرة تنسجم مع التوصيات الختامية للمؤتمر.
وقد وافق المؤتمر العربي الأول حول المرأة العربية المهاجرة، الذي عقد في 5 ديسمبر 2006 بالدار البيضاء على اعتماد هذا المشروع الحيوي ضمن آليات عمل منظمة المرأة العربية .
وأشاد المشاركون في المؤتمر بالتبرع الكريم لسمو الشيخة فاطمة بتكفل نفقات تأسيس وتشغيل " شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر ".. كأحد آليات منظمة المرأة العربية، وذلك بمناسبة تولي سموها رئاسة منظمة المرأة العربية في الأول من مارس 2007 ولمدة عامين .
ونوه المشاركون في المؤتمر بالدور المنتظر من هذه الشبكة في خدمة قضايا المرأة العربية المهاجرة والتي ستوفر قاعدة بيانات دقيقة وموضوعية عن المرأة العربية المهاجرة وأماكن تواجدها وأنماط عملها والمشاكل التي توجهها .
تكريم إقليمي ودولي... وحظيت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام والرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر والرئيسة الحالية لمنظمة المرأة العربية ..
بالمزيد من مظاهر التكريم والتقدير الإقليمي والدولي لجهودها وإسهاماتها البارزة في مجالات العمل الخيري والإنساني وتبنيها البرامج الإنسانية التي تخدم قطاعات كبيرة من الشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات حتى أصبحت سموها رمزاً للعطاء الإنساني بفضل توجهاتها ومبادراتها ورعايتها للأنشطة والفعاليات التي تهتم بالقضايا الإنسانية وخاصة المرأة والطفل.
وشهدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام ورئيسة منظمة المرأة العربية في 22 أبريل 2007 بقصر الإمارات في أبوظبي، حفل تكريم منظمة الأمم المتحدة لسموها الذي نظمته جامعة زايد بهذه المناسبة.
وقدمت أمة العليم علي السوسوة عن الأمين العام للأمم المتحدة، خلال الحفل، شهادة التقدير الخاصة من المنظمة الدولية. كما قدمت الدكتورة هيفاء أبو غزالة المديرة الإقليمية العربية الشهادة التي منحها صندوق الأمم المتحدة للمرأة " اليونيفيم " لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ..
وذلك اعترافا بدورها القيادي في دعم قضايا المرأة والأسرة والطفل وتقديراً لموقفها الريادي في تمكين المرأة الإماراتية من المشاركة السياسية، وبوصفها نموذجا للمرأة العربية صاحبة المساهمات الإنسانية المتميزة المجاوزة للحدود الوطنية والإقليمية والممتدة إلى أفق عالمي.
ووجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عميق شكرها إلى وفود منظمة الأمم المتحدة التي بادرت إلى تكريم سموها، وأكدت "إن التكريم عندما يجئ من مؤسسات دولية فهو شهادة لابنة الإمارات ووسام تضعه على رأسها وهو في الوقت نفسه يؤكد صحة النهج الذي كرست حياتها من أجله".
كما كرمت المملكة المغربية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في هذا الحفل بمنحها " الوسام المحمدي " .. وهو أعلى وسام في المغرب يمنح لرؤساء الدول، قدمته لسموها الأميرة للا حسناء شقيقة العاهل المغربي.
ومنحت المجموعة الإماراتية العالمية للقلب التي تضم أكثر من 300 بروفيسور وطبيب عالمي من مختلف المراكز الطبية العالمية، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في 12 نوفمبر 2007 جائزة الشخصية الإنسانية العالمية، تقديراً لجهودها الإنسانية والخيرية، ودعمها العمل الإنساني والطبي، وحرصها على التخفيف من معاناة المرضى المعوزين على مستوى العالم.
ومنحت اللجنة العربية الإقليمية للمرشدات التابعة للمكتب العالمي لمرشدات وفتيات الكشافة، ضمن فعاليات المؤتمر العربي الإقليمي الثامن عشر الذي عقد في 20 مايو 2007 في تونس، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك درع الوفاء والعطاء عرفاناً لدور سموها، كونها القائدة الأولى وراعية الحركة الإرشادية في دولة الإمارات، وتقديراً لجهودها في مجال تنمية المرأة العربية.
وتسلمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ميدالية منظمة الأسرة الدولية وشهادة تقدير لعطائها ودورها الرائد في خدمة القضايا الإنسانية النبيلة ودعمها للاستقرار الأسري على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية .. وذلك لدى استقبال سموها في 6 يونيو 2007 كلا من ماريا تريزا دي كوستاماسيدو رئيسة الاتحاد الدولي لمنظمات الأسرة وفرانسواز موزي رئيسة المنظمة الأوربية للأسرة وآنا بوبر السكرتيرة العامة للاتحاد العام الدولي للمنظمات الأسرية وذلك بحضور الدكتورة ميثاء الشامسي مستشارة سمو الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وثمنت المسئولات الدوليات دور الشيخة فاطمة .. وأكدن أن هذا التقدير لا يمنح إلا للشخصية العظيمة ذات المساهمات الإنسانية في مجال الأسرة.
وقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، خلال اللقاء مع المسئولات الدوليات .. دعوة رسمية لتولي منصب الرئيس الأعلى للمنتدى العالمي للأسرة .
واعتمدت سموها بعد اجتماع عقدته مع المسئولات الدوليات، القانون الأساسي للمنتدى.
وكرم اتحاد المستثمرات العربي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بمقر جامعة الدول العربية في 3 ديسمبر 2006 بمنحها درع الاتحاد تقديراً لدورها الرائد ودعمها للمرأة محلياً وعربيا وحرص سموها على نجاح المرأة في المجال الاقتصادي.
وكرمت المواطنات المشاركات في الحملة الوطنية الرابعة لسيدات الأعمال ومعرض " مبدعة " الذي أقيم بمدينة العين في 21 سبتمبر 2006 سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك .. بمنحها هدية تذكارية تقديراً للدعم الكبير الذي تقدمه سموها للمواطنات اللواتي يمارسن الأعمال والأنشطة التجارية والخدمية من خلال برنامج (مبدعة) الذي يسمح بممارسة هذه الأنشطة من المنازل والذي بدأ مجلس سيدات أعمال أبوظبي تنفيذه في بداية العام 2006، ونجح في منح 7 رخص للمواطنات لممارسة أكثر من 19 نشاطا تجارياً وخدمياً من منازلهن.
وكرم مجلس أمهات تعليمة أبوظبي في 2 مارس 2008 سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية للمجلس " أم الإمارات " .. بمناسبة اليوبيل الفضي لترؤس سموها المجلس ورعايتها الكريمة لبرامجه وفعالياته على مدار 25 عاماً، وتقديراً لجهودها ودعمها المؤسسات التعليمية ومسيرة التعليم في الدولة.
وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قد حصلت خلال السنوات الماضية..على أكثر من 25 جائزة وشهادات تقدير محلية وإقليمية ودولية عرفانا لدور سموها في خدمة الأهداف الإنسانية وجهودها من أجل رقي المرأة الإماراتية والعربية .

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات