أخبار المؤسسة

مؤسسة دبي للمرأة تنظم جلسة بعنوان - المرأة الإماراتية بين التنمية الاقتصادية وتحقيق التوازن - . .

دبي 23 أبريل / وام / نظمت مؤسسة دبي للمرأة أمس جلسة حول" المرأة الاماراتية بين التنمية الاقتصادية وتحقيق التوازن" وذلك في فندق "ذا بالاس داون تاون" في دبي وذلك تماشياً مع هدف المؤسسة في تعزيز قدرة المرأة على تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والأسرية. 

وتعد مبادرة "مجلس مؤسسة دبي للمرأة" إحدى مبادرات المؤسسة التي تهدف إلى توفير مساحة تفاعلية كبيرة وفتح آفاق للمتحدثين والحضور لمناقشة أهم المواضيع والقضايا المتعلقة بشؤون المرأة الإماراتية العاملة ودورها الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع.

أدار الجلسة الإعلامي مروان الحل منتج ومقدم في مؤسسة دبي للإعلام بحضور ومشاركة نخبة من القيادات الوطنية من مؤسسات اتحادية ومحلية ومنهم شمسة صالح المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة وسامي قرقاش المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان والدكتور عبدالله الخياط لمدير التنفيذي لمستشفى لطيفة وأميرة بن كرم رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة ونورة النومان المديرة العامة لمكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة حاكم الشارقة والشيخة أمل المكتوم نائبة رئيس مجلس سيدات أعمال الشارقة وحصة تهلك مدير إدارة التطوير المؤسسي والبحوث والمشاريع في مؤسسة دبي للمرأة ومريم السويدي مديرة إدارة الموارد البشرية في مؤسسة محمد بن راشد للإسكان ونعيمة طناف رئيسة قسم التكافل الاجتماعي في مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر. 

وسلطت الجلسة الضوء على عدة محاور منها أنه لا يمكن للمرأة أن تحقق التوازن بين العمل والأسرة دون دعم من شريكها الرجل وأن استقرار المرأة العاملة هو أحد مفاتيح الإنتاجية والنمو المستمر ..وفي حين أن المرأة في مجتمعنا تحظى بدعم كبير وبشكل مستمر فعليها كأم وزوجة وموظفة أن تعطي الكثير من خلال اكتساب مهارات إدارة الوقت وتعدد المهام.

واستعرضت الجلسة أهم الأسباب التي أدت إلى حدوث الخلل في تحقيق التوازن ومدى تأثيره على المرأة من النواحي الصحية والاجتماعية والإنتاجية باعتبارها شريكا استراتيجيا في المؤسسات لدفع عجلة النمو وتحقيق الأهداف ..وتطرقت إلى أبرز التسهيلات والمحفزات التي يمكن للمؤسسات توفيرها للمرأة العاملة والتي تساعدها على الموازنة بين الحياة المهنية والمتطلبات الأسرية.

وتم خلال الجلسة طرح بعض الأسئلة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من خلال حساب المؤسسة وذلك لفتح المجال للجمهور للمشاركة. 

وبهذه المناسبة أكدت شمسه صالح المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة على حرص حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة على دعم المرأة الإماراتية العاملة من خلال مبادارت ومشاريع تسهم في زيادة معدل مشاركة المرأة في قوة العمل والحياة الاجتماعية ..إضافة إلى تمكينها وتعزيز قدراتها ومساعدتها على تحقيق المزيد من التطور الذاتي وتحقيق التوازن بين عملها وحياتها الأسرية.

وذكرت ان من أهم تلك المبادرات "المشروع الوطني للحضانات" والذي يهدف إلى تحقيق التوازن للمرأة بين حياتها الأسرية والعملية.

وأضافت انه من هذا المنطلق أردنا من تنظيم هذه الجلسة مشاركة واسعة وتفاعلا كبيرا من مختلف الدوائر والمؤسسات في تبادل التجارب والخبرات وتقديم حلول بديلة حول السياسات الحكومية والمؤسسية التي تخدم المرأة والمصلحة العامة ككل والبحث في المعوقات والتحديات التي تواجهها العديد من النساء في محاولتهن للموازنة بين حياتهن المهنية والأسرية والخطوات التي يمكن اتخاذها لتحقيق الموازنة الفعالة بين الاثنين ما يساعد في التوصل إلى مجموعة من المقترحات والتوصيات التي تمكن المرأة من القيام بدور فعال في عملية التنمية.

وخلصت الجلسة إلى عدد من المقترحات والتوصيات لدعم المرأة العاملة خلال جميع مراحل حياتها المهنية والشخصية ومنها ضرورة إجراء تعديلات إضافية للأم العاملة خلال فترة الأمومة دون المساس بمسؤولياتها وإنجازاتها في مكان العمل وذلك من خلال خيارات عمل مرنة مثل العمل من المنزل أو العمل بدوام جزئي. 

وأكد المشاركون على أهمية التعليم والتدريب المستمر للمرأة والأم العاملة لمساعدتها على بناء قدراتها على الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة الشخصية وأهمية قيام مؤسسة دبي للمرأة بالعمل على قياس كفاءات النساء العاملات لتحديد مجالات التنمية المطلوبة ونقاط الضعف الرئيسية التي تعتبر عادةً عوائق في وجه نمو حياتهن المهنية. 

وأجمع المشاركون أيضاً على أهمية تشكيل لجان للمرأة في جميع المؤسسات الحكومية من أجل تيسير التواصل بين هذه الهيئات ومؤسسة دبي للمرأة التي تعكس حال المرأة العاملة في إمارة دبي واجراء المزيد من التوسع في المشروع الوطني لرعاية الطفل لدعم الأم العاملة علاوة التأكيد على دور وسائل الإعلام في التأثير على الآراء السائدة داخل المجتمعات المحلية لصالح المرأة العاملة.

وتضمنت التوصيات أيضاً دراسة ربط الإجازات المرضية للطفل بالإجازة المرضية للأم العاملة بغية مساعدتها لكي تكون إلى جانب عائلتها في الوقت الذي تحتاجها وإجراء المزيد من البحوث حول المرأة العاملة من أجل الحصول على صورة أوضح حول التحديات التي تواجه الحفاظ على معادلة التوازن بين الحياة والعمل ..فضلا عن ضرورة بذل جهود خاصة للأخذ بعين الاعتبار الإناث من ذوات الاحتياجات الخاصة والأمراض الخطيرة ومحاولة تقديم الدعم لهن من أجل مواصلة حياتهن المهنية والاستمرار في الإسهام الإيجابي في مجتمعاتهن.

يذكر انه تم إطلاق مجلس مؤسسة دبي للمرأة في مطلع العام الجاري من خلال أولى جلساته " 2013 عام التوطين"والتي شهدت مشاركة وتفاعلاً كبيراً من المختصين في الموارد البشرية في القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى قيادات وطنية من مؤسسات اتحادية ومحلية وممثلي وسائل الإعلام.

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات