أخبار المؤسسة

مؤسسة التنمية الأسرية تنظم مؤتمرا صحافيا لإطلاق مؤتمر "عالم في أسرة "

مؤسسة التنمية الأسرية تنظم مؤتمرا صحافيا لإطلاق مؤتمر "عالم في أسرة "
أبوظبي في 28 ابريل / وام /
 نظمت مؤسسة التنمية الأسرية في مقرها الرئيسي صباح اليوم مؤتمرا صحافيا لإطلاق مؤتمر " عالم في أسرة " الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية يومي 6 و 7 مايو القادم في قصر الإمارات.
وأكد معالي علي سالم الكعبي مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية الأمين العام للمؤتمر متابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك راعية مؤتمر عالم في أسرة للاستعدادات الجارية لبدء الفعاليات .
وقال معاليه ان تنظيم المؤتمر يأتي في ضوء استراتيجية عمل المؤسسة التي تسعى لتعزيز الترابط الأسري .. مشيرا الى أن الأسرة هي نواة المجتمع وفي استقرارها أمن وسلامة المجتمع كله الذي يشمل كل الأفراد والفئات من صغار وكبار ورجال ونساء ومسنين ومعاقين.
وأضاف ان العالم أصبح قرية صغيرة بفضل التطورات التكنولوجية المذهلة وقد كان لهذه التطورات آثارها على الكيان الأسري الذي أصبح يواجه العديد من التحديات كعقوق الوالدين وانحراف الشباب وزيادة حالات الطلاق.. لافتا الى أن المؤتمر يسلط الضوء على كل هذه القضايا وكافة التحديات التي تواجه الأسرة ويقدم الحلول الممكنة لها.
وأكد الكعبي أن دولة الإمارات بقيمها الأصيلة ودينها الإسلامي الحنيف تقدم نموذجا رائعا للأسرة المتماسكة والمترابطة.
وتحدث في المؤتمر الصحفي الخاص باطلاق مؤتمر / عالم في أسرة / الدكتور نجيب عبد الوهاب رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الذي أشاد برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية للمؤتمر ..مشيرا الى أن سموها أصبحت وأمست وشغلها الشاغل وجل اهتمامها وعنايتها بالأسرة.
وقال عبدالوهاب ان مؤسسة التنمية الأسرية أخذت على عاتقها أن تبادر إلى إقامة هذا المؤتمر بطرح يتناسب والمتغيرات العالمية المتجددة لا لتلحق بالركب بل لتكون في مقدمته لتقدم للإنسانية مشعلا تستهدي به .
وتطرق الى محاور المؤتمر التي أكد أنها تلامس واقع الأسرة خاصة بعد الأزمة الاقتصادية العالمية حيث توجهت أنظار العالم الى الأسرة باعتبارها المتضرر الأول بسبب الأزمة على مستوى العالم ..لافتا الى أن الصحافة الأجنبية بدلا من التركيز على الجانب الاقتصادي والسياسي والاجتماعي نجدها تركز على الجانب النفسي للأزمة .
وأضاف أن محاور مؤتمر عالم في أسرة أخذت جوانب وطنية واقليمية وعربية واسلامية وقضايا أسرية .
ويستضيف مؤتمر / عالم في أسرة / نخبة من العلماء والمفكرين وأصحاب القرار والشخصيات العامة المعنية بقضايا الأسرة وذلك لمناقشة التحديات التي تواجه الأسرة في العصر الحالي والمساهمة في البحث في الحلول للعديد من المشاكل التي باتت تهدد الكيان الأسري وتغير وجه المجتمع وكذلك التعليم والثقافة في تعزيز التواصل الأسري ودور المؤسسات الإعلامية الايجابي والسلبي على التشكيل والتكوين الأسري.
ويساهم المؤتمر في اقتراح العديد من البرامج والآليات التي من شأنها أن تساعد في تخفيف التوتر الأسري وحالات الطلاق والانحراف عند الشباب ..ويناقش عبر ست جلسات عمل عدة مواضيع منها في اليوم الأول خلال الجلسة الأولى / الأسرة نواة المجتمع الناجح .. دولة الامارات نموذج التعايش الاجتماعي / .
ويتم في هذه الجلسة التحدث عن الأسرة بوصفها أساس انطلاق الحياة الاجتماعية والتوقف عند ضرورة حمايتها من التفكك وترسيخ القيم الاجتماعية والأخلاقية السامية لدى أفراد الأسرة للحفاظ عليها من عوامل الانهيار كما تناقش الجلسة واقع مجتمع الإمارات العربية المتحدة كنموذج للتعايش الاجتماعي نظراً إلى التنوع الكبير في جنسيات المقيمين في هذه الدولة .
وتتطرق محاور النقاش الى مقدمة حول الأسرة و الأسرة نواة المجتمع الناجح والبحث في التركيبة السليمة للأسرة و الأسرة المفككة و ما هو المقصود بتفكك الأسرة و ترسيخ القيم الاجتماعية والأخلاقية السامية و واقع المجتمع الإماراتي كنموذج للتعايش الاجتماعي.
ويتحدث فيها فضيلة الدكتور أحمد الكبيسي داعية ومفكر اسلامي والعقيد نجم عبدالله الحوسني مدير ادارة مراكز الدعم الاجتماعي بشرطة أبوظبي والدكتورة فاطمة الصايغ استاذة التاريخ ومجتمع الامارات بجامعة الامارات وعبيد غانم الشامسي خبير الشؤون الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية .
أما الجلسة الثانية / الأسرة في العصر الحديث .. الواقع والتحديات / فتناقش واقع الأسرة في العصر الحديث والتحديات الكثيرة التي تواجهها في ظل المتغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وتقف عند أسلم الطرق لإنشاء أسرة ناجحة والحفاظ على تماسكها كما تقف عند دور الفرد في التمسك بأسرته ودور المؤسسات الاجتماعية والحكومات والجهات المعنية في دعم الأسرة وتوظيف المناحات الملائمة لتماسكها ومحاورها الأسرة في العصر الحديث و الواقع والتحديات و أسرة ناجحة مجتمع ناجح والأسرة ضمن الاطار المؤسساتي والاغتراب المجتمعي.
وتتحدث فيها معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة بالاضافة الى سماحة الشيخ أحمد محمد هليل قاضي القضاة امام الحضرة الهاشمية بالمملكة الأردنية وسعادة الدكتورة أمل بلهول مستشارة نفسية ببرنامج وطني والدكتورة امنة خليفة أستاذة أصول التربية بجامعة الامارات.
ويتحدث في الجلسة الثالثة / دور التنشئة الأسرية في تماسك المجتمع وأهمية التعليم في تعزيز هذا الدور / سعادة الدكتورة عائشة السيار عضوة مجلس أعمال الشارقة والدكتور نجيب عبدالوهاب أستاذ كلية الشريعة بجامعة الامارات وفاطمة أحمد الكعبي رئيس قسم ذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة العين التعليمية .. وتبحث تنشئة الأفراد تنشئة سليمة انطلاقاً من الأسرة ومرورا بكل المراحل التعليمية إضافة إلى توضيح دور التعليم في مساندة الأهل في تربية جيل سليم مؤمن بالتماسك الأسري والاجتماعي وتعزيز القيم والتقاليد والأعراف الاجتماعية والثقافية السامية لديه ومحاورها أهمية التنشئة الاجتماعية والأسرة وتنشئة المجتمع والمؤسسات التعليمية وتنشئة المجتمع والعلاقة بين الأسرة والمؤسسات التعليمية ودورها في التنشئة الاجتماعية و التنشئة العلمية.
كما يتحدث في اليوم الثاني خلال الجلسة الرابعة / أسباب التفكك الأسري والاجتماعي / الدكتور جاسم المرزوقي من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة والدكتور مصطفى أبوسعد أستاذ علم النفس التربوي بجامعة الكويت والدكتورة هدى قطب أستاذة الطب الشرعي بجامعة القاهرة .
وتقدم الجلسة إحصاءات حديثة حول نسب الطلاق والانحراف والعنف الأسري وأهم أسبابها ومنها غياب دور أحد الوالدين أو كليهما بسبب الوفاة أو الطلاق أو السفر و الفقر وعمالة الأطفال و ضعف دور الإرشاد الأسري بسبب أمية الأهل و الزواج المبكر والجهل بالأسس التربوية السليمة و الحروب وتشرد الأسر و السفر بداعي العمل أو الهجرة النهائية و الغزو الثقافي والتخلي عن القيم السامية و وسائل الإعلام غير الموجهة وسوء استخدام التكنولوجيا ومحاورها أسباب التفكك الأسري الداخلية و العنف المنزلي أحد أخطر الأسباب الداخلية والأسباب الخارجية للتفكك الأسري واختلاف البيئة الاجتماعية والتفكك الأسري و الأطفال ضحايا التفكك الأسري .
وتتناول الجلسة الخامسة / الأسرة حصن القيم والهوية الوطنية / وتتطرق الى دور التربية والتنشئة الأسرية في ترسيخ القيم السامية وتعزيز الهوية الوطنية والثقافية ومحاربة مختلف أشكال التفكك الاجتماعي والغزو الثقافي ومحاولات طمس الهوية الثقافية للشعوب ومحاورها التنشئة الوطنية / الانتماء و التنشئة الأخلاقية.
ويتحدث فيها الدكتور بشير صالح الرشيدي رئيس مجلس الأمناء بمكتب الانماء بالديوان الأميري بدولة الكويت والدكتورة شيخة الشامسي رئيسة مركز المواطنة والتنمية للدراسات والبحوث وسعادة أحمد عبيد المنصوري المنسق العام ببرنامج وطني والدكتور نزار محمود قصاب أستاذ مشارك في كلية الهندسة بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا والدكتورة سعاد العريمي من كلية العلوم الانسانية والاجتماعية بجامعة الامارات .
وتتطرق الجلسة السادسة الى موضوع / واقع الاعلام الموجه للأسرة / حيث تناقش هذه الجلسة دور الإعلام الموجه في تعزيز تماسك الأسرة ونشر التوعية الاجتماعية وتقف عند الاستخدام السيئ للوسائل الإعلامية بمختلف أشكالها ودور ذلك في نشر الفساد الأخلاقي وتكريس واقع التفكك الأسري ومحاورها الإعلام سلاح ذو حدين و افتقار العالم العربي للوسائل الإعلامية المخصصة للأسرة من ناحية معالجة مشاكلها وتقديم الحلول والطرق السليمة لبناء الأسرة الناجحة و انعدام الرقابة على الوسائل الإعلامية العربية التي تمارس الاختراق الثقافي لمجتمعنا المحافظ أكثر مما تقوم به الوسائل الأجنبية.
ويتحدث في الجلسة صالحة غابش المستشارة الثقافية بالمجلس الأعلى للأسرة بالشارقة وعائشة عبدالله النعيمي أستاذة مساعدة بقسم الاتصال الجماهيري بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية في جامعة الامارات والدكتور أحمد الامام أخصائي نفسي والدكتورة مي الخاجة أستاذة مساعدة بقسم الاتصال الجماهيري بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بجامعة الامارات وتركي الدخيل معد ومقدم برامج قناة العربية الفضائية وباسمة محمد يونس رئيسة قسم البرامج والجوائز بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع .

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات