أبوظبي في 31 مارس 2012 /وام/أعربت السفيرة حفصة العلماء رئيسة لجنة كرة القدم للسيدات عن سعادتها البالغة لكونها إحدى المشاركات في المؤتمر العالمي لرياضة المرأة الذي ينطلق في العاشر من أبريل الحالي تحت شعار " الرياضة.. صحة وسعادة " برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وبدعم واهتمام مباشر من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية .
واعتبرت اختيارها كإحدى المتحدثات في جلسة كرة القدم النسائية التي ستكون من المحاور الرئيسية للمؤتمر بالإنجازات كبيرا لها ومسؤولية كبير أيضا لأن هذا المحور بالذات تتفرع عنه موضوعات كثيرة .. موضحا أن كرة القدم النسائية باتت رقما مهما ليس على صعيد الرياضة الإماراتية فقط وإنما في العالم أجمع وهو ما يستوجب رصد الخبرات العالمية ودور الاتحادات الرياضية في تشجيع ممارسة كرة القدم النسائية.
وأضافت إن ما اكتسبته من خلال مشاركتها السابقة في فعاليات كثيرة لكرة القدم وأبرزها ترؤسها اللجنة العليا المنظمة لبطولة غرب آسيا الرابعة لكرة القدم للسيدات التي استضافتها الإمارات بالعاصمة أبوظبي وغيرها من الفعاليات الأخرى جعلها قريبة من هذا العالم سواء محلياً أو دولياً إضافة إلى كونها رئيسة لجنة الكرة النسائية الأمر الذي جعلها قريبة من هذا العالم ولاعبات منتخب الإمارات وبقية الفرق وهو ما منحها دون شك معرفة بتفاصيله وقضاياه واحتياجاته.
وقالت السفيرة حفصة العلماء" لم تعد كرة القدم النسائية مجرد نشاط ترفه من خلاله الفتاة عن نفسها لكنها تدور في فلك الكرة بكل ما فيها من ثراء وكونها رياضة تأتي في صدارة المشهد وهو ما يعني أن عليها أن تمضي بمسيرتها وفق استراتيجيات ترتكز إلى العلم والأخذ بأفضل التجارب لا سيما في ظل ما حققته الكرة النسائية الإماراتية من نجاحات على الصعيد الآسيوي الأمر الذي يفرض عليها التطلع للمزيد مستقبلا ".
وأشارت إلى أن المؤتمر بكامل محاوره يمثل خطوة إيجابية للنهوض برياضة المرأة ودفعها لتحقيق المزيد من الإنجازات .. لافتة إلى أن هذه المبادرة ليست بغريبة على الإمارات وقادة رياضتها والذين ينظرون للرياضة باعتبارها من أدوات البناء المجتمعي في وقت حققت فيه المرأة الإماراتية نجاحات متلاحقة على أكثر من صعيد وباتت تضطلع بدور ريادي في مسيرة النهضة سواء اجتماعيا أو رياضيا .
ووصفت العلماء .. توقيت المؤتمر بأنه ممتاز وجاء في وقت مناسب تماماً ليكون الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وهو بذلك يقدم حصيلة أفكار النخبة ليس لفتاة الإمارات فقط وإنما للفتاة الخليجية والعربية الأمر الذي يعكس ريادة الإمارات مؤكدة أن أبوظبي باتت بحق عاصمة للرياضة العالمية.
وأعربت عن ثقتها بأن المؤتمر سيكون علامة فارقة في المسيرة الرياضية النسوية وسيدفعها للأمام .. مؤكدة أهمية تنظيمه لتعلم المرأة أن من يخططون لها ولمسيرتها مشغولون بتوفير كل ما من شأنه دفع انطلاقتها للأمام باعتبارها شريكا أصيلا في البناء سواء في البيت أو خارجه وعليها دور كبير في تنمية الوعي الرياضي للأسرة بكاملها وتمثل مرتكزاً لتطوير ونشر الرياضة أيضاً.
وحيت العلماء جهود مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي مؤكدة أنه شريك في النجاحات التي تتحقق سواء لفرق الرجال أو السيدات ويأخذ على عاتقه بناء نهضة رياضية شاملة على المستويات كافة.
ودعت الفتاة الإماراتية للاستفادة من هذا المؤتمر سواء بالحضور أو بالاطلاع على ما يسفر عنه من مناقشات ومداولات مؤكدة أن حضور الرياضيات الإماراتيات يمثل واجباً على كل رياضية فليس مستساغاً أن تتضافر الجهات لتنظم مثل هذا الحدث الاستثنائي دون أن يعكس حضور المهتمات برياضة المرأة شغفهن بالاطلاع على أحدث التجارب والدراسات.
وعلى كورنيش العاصمة وبالقرب من مجلس أبوظبي الرياضي بدأت لوحة العد التنازلي عملها لتطلع رواد كورنيش ابوظبي أولاً بأول على الوقت المتبقي قبل انطلاقة المؤتمر العالمي الذي تنظمه أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية ومجلس أبوظبي الرياضي وهي اللوحة التي استرعت انتباه الكثيرين من رواد الكورنيش وساهمت في التعريف به وإشاعة أجواء الترقب لدى كل المهتمين بالرياضة النسائية.
وتتابع اللجنة المنظمة للمؤتمر الترتيبات أولاً بأول استعداداً للحدث العالمي الذي يقام في فندق قصر الإمارات بأبوظبي ويشهد مشاركة أهم الشخصيات القيادية الرياضية النسائية العالمية والعربية والخليجية ويعد الأول من نوعه على صعيد دول الشرق الأوسط.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات