أخبار المؤسسة

أختيار أصغر نابغة إماراتي سفيرا لجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية

 أختيار أصغر نابغة إماراتي سفيرا لجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية

أبوظبي في 20 سبتمبر 2014 /وام/

تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الأعلى للطفولة والأمومة بضرورة رعاية الأطفال والشباب والاهتمام بهم والمساهمة في تطوير مواهبهم ومهاراتهم التقت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية الطفل النابغة أديب البلوشي وأسرته وذلك في مقر مؤسسة التنمية الأسرية بالمشرف.

وخلال اللقاء الذي تم بحضور عوشه السويدي منسق عام جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية أكدت سعادة مريم محمد الرميثي ضرورة متابعة أولياء الأمور لأبنائهم وبناتهم وإيلائهم الاهتمام الذي يمكنهم من تطوير إبداعاتهم ومن إثبات جدارتهم .. مشددة على التفاعل المتبادل بين الأبناء وذويهم وبما يضمن للأبناء حقهم في تنشئة سليمة ضمن أجواء أسرية اجتماعية وتربوية إيجابية إلى جانب تعزيز ثقافة الهوية والانتماء وتنمية مهاراتهم الحياتية .

واكدت سعادتها أن توفير متطلبات الأبناء بالشكل الذي ينمي شخصياتهم من شأنه أن يصل بهم إلى النجاح في حياتهم العملية كما أن العلاقات الأسرية السوية تساعد الآباء والأمهات في تطوير قدرات الأطفال والشباب وتعزيز طاقاتهم وصقل مواهبهم وإشباع حاجاتهم وميولهم وتوجهاتهم العلمية وبالشكل الذي يعود بالفائدة عليهم كأفراد وعلى المجتمع الذي ينتمون إليه .

وقدمت الرميثي الشكر الى سليمان البلوشي والد الطفل أديب وكذلك والدته على الرعاية التي يقدمانها لابن السنوات العشر وعلى متابعة أموره وشؤونه بالشكل الذي يضمن له الاستقرار النفسي والاجتماعي ويحفزه على تحقيق المزيد من النجاح. وأكدت أن أبواب مؤسسة التنمية الأسرية مفتوحة أمام جميع أطفال وشباب الإمارات سواء من أبناء الدولة أم من المقيمين على أرضها وهي على استعداد كامل للأخذ بيدهم تنفيذا لتوجيهات "أم الإمارات" وإذ تفخر المؤسسة بالأطفال عموما والنوابغ خصوصا فإنه يسعدها أن يكون أديب سفير جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية التي تأتي ضمن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للإبداع والتميز المجتمعي ليعرف بالجائزة في المؤتمرات والفعاليات واللقاءات التي يحضرها سواء كانت محلية أم عربية أم عالمية .. مشيرة إلى أن تكليف أديب بهذه المهمة إنما يأتي في سياق ثقة القيادة بأبنائها وبالنشئ الجديد القادر على أن إثبات جدارته وحضوره أينما كان.

من جهته تقدم الطفل النابغة أديب البلوشي بعظيم شكره وامتنانه لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على كل ما تقدمه من رعاية واهتمام للأطفال داخل وخارج الدولة وأكد أنه فخور باختياره سفيرا للجائزة التي لا بد أن يسمع بها كل العالم وبالحديث عن الوالدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك .. شاكرا قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على ما قدمته له من رعاية واهتمام وتوفير التعليم المناسب لقدراته العقلية المتميزة كما ركز على الحديث عن طموحاته التي يجتهد من الآن لتحقيقها.

من جهته شكر سليمان البلوشي والد أديب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على النهج الذي يتبعه للسير بدولة الإمارات في طريق التقدم والتميز كما شكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على اهتمامها ورعايتها للمجتمع سواء من خلال مبادراتها الخاصة أو من خلال مؤسسة التنمية الأسرية كمؤسسة خدمية مجتمعية.

وقال إن ثقة "أم الإمارات" عزيزة علينا والمهمة الجديدة التي تم تكليف أديب بها وهي أن يكون سفير جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية تمثل فخرا له ولوالدته فابنهم سيحمل أينما حل اسم سموها الغالي ويتحدث عن الجائزة أمام كل العالم وعن الدعم اللامحدود الذي تقدمه قيادة الدولة لجميع المتفوقين والمبدعين. وشكر البلوشي كذلك الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبوظبي على رعاية المتميزين وكذلك قدم شكره لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ولكافة الشيوخ لكل ما قدموه ويقدمونه لابنه من رعاية ومتابعة.

ثم تحدث سليمان البلوشي والد أديب مقدما شرحا وافيا عن ابنه وكيف استطاع هو وزوجته اكتشاف قدراته منذ شهوره الأولى تلك القدرات التي تميزه عن أقرانه .. مشيرا إلى الظروف الصعبة التي كان يعاني منها بسبب الالتزامات الحياتية والأسرية الكثيرة إلى أن تمكن أديب وهو في سن الخامسة من تحقيق أول إنجاز له والمتمثل بابتكار دعامة لساق والده الذي يعاني من شلل أطفال وقد تمكن الوالد من تحقيق أمنيته بالغوص بوساطة ابتكار ولده.

وختم الوالد بأن ذلك الابتكار استرعى اهتمام بعض المسؤولين الذين بفضلهم تمكن أديب من السير في طريق العلم الذي يترجم أفكاره على أرض الواقع وهي الأفكار التي جعلته يحظى بلقب "عالم" ومكنته من لقاء كبار العلماء في العالم ومن حمل براءة 7 اختراعات والعديد من الشهادات والجوائز التقديرية والتي كان الفضل في تحقيقها لحكومة الإمارات التي قدمت لابنه الدعم المادي والمعنوي.