أخبار المؤسسة

مركز أبوظبي التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية يبدأ مبادرة الأم الصديقة

أبوظبي في 7 نوفمبر / وام / بدأ مركز أبوظبي التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية العمل بالمرحلة الثالثة لمبادرة الأم الصديقة ضمن مساعيها لتطوير وتأهيل المجتمع بمختلف فئاته سعيا لتحقيق هدفها المنشود في الدمج الكامل لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إعداد برنامج تدريبي تقدمه الدكتورة عبلة مرجان رئيسة شعبة التدخل المبكر بمركز أبوظبي .
وقالت هيا عبد الله بني حماد مديرة مركز أبوظبي انه بالتعاون مع مجلس أمهات منطقة أبوظبي التعليمية أعلنت شعبة التدخل المبكر بالمركز عن بدء العمل بالمرحلة الثالثة من مبادرة الأم الصديقة وسيستمر علي مدار العام الدراسي 2010 / 2011 وينقسم الى شقين الأول الخاص بالجانب التعليم الأكاديمي حيث يشمل عدة محاور من أبرزها التعريف الإعاقة و بالإعاقات المختلفة وتصنيفها والبرامج التعليمية والتدريبية لكل منها ودور الأسرة في دعم الفرد من ذوي الإعاقة إضافة إلى سلامة وأمان المعاق ودور المؤسسات المجتمعية في حياة المعاق .
وأضافت مديرة مركز أبوظبي أن الجانب التعليمي يتضمن كذلك الأدوار المنوطة بكل من الصحة و الداخلية والشؤون الاجتماعية ودور الاعلام و دور الرياضة والنشاطات ودور التربية والتعليم بجانب أهمية الاكتشاف المبكر للإعاقات و طرق اكتشافها والتقنيات المستخدمة في التقييم لتحديد درجة الإعاقة والتقنيات التكنولوجية الحديثة في التعليم فضلا عن برامج التدخل المبكر لتخفيف حدة الإعاقة واستراتيجيات الخدمات المساندة من علاج عيوب النطق والتخاطب والعلاج الطبيعي والوظيفي بالإضافة الى نصائح خاصة بنظريات تعديل السلوك والاتصال الفعال مع فئة ذوي الإعاقة وأسباب عدم إحساس المعاقين بالأمان والسلام .
ولفتت الى أن الشق الثاني من المبادرة الذي يتعلق بالتدريب العملي حيث تتدرب كل مشتركة بالبرنامج في أقسام المركز المختلفة بحيث يتم تطبيق الجانب الأكاديمي علي أرض الواقع مع المعاقين .
وأكدت الدكتورة عبلة مرجان أن البرنامج التدريبي يركز على أولوية من أولويات قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة لفئة ذوي الإعاقة والتي أعلنتها رئيس القطاع من تبني تكوين سفراء للمعاقين من فئات المجتمع المختلفة فالفريق يضم أمهات أطفال معاقين وأمهات أطفال أسوياء والعاملات بالمجال التربوي من مديرات مدارس و موجهات و معلمات و أخصائيات اجتماعية ونفسية ممن يعملن بمنطقة أبوظبي التعليمية مشيرة إلى أن تلك الخطوة تأتي في إطار تحقيق رؤية القيادة في تبني أفضل الممارسات لتحقيق الدمج المتكامل لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.