أخبار المؤسسة

صحيفة فلسطينية : جهود الشيخة فاطمة كانت وراء نجاح مؤتمر المرأة العربية

صحيفة فلسطينية : جهود الشيخة فاطمة كانت وراء نجاح مؤتمر المرأة العربية
أبوظبي في 17 نوفمبر / وام /
 أشادت صحيفة / الحياة الجديدة / الفلسطينية اليومية الصادرة في رام الله اليوم .. بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في إنجاح أعمال المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية الذي عقد في أبوظبي الأسبوع الماضي .
وقال حافظ البرغوثي رئيس تحرير / الحياة الجديدة / في مقال نشرته الصحيفة اليوم / لقد أطلقت قمة المرأة العربية التي عقدت في أبوظبي الأسبوع الماضي الاستراتيجية الإعلامية للمرأة العربية لدعم كفاءة المؤسسة الإعلامية وتقديم صورة منصفة للمرأة العربية / .
وقال الكاتب / ولعل هذا البند من التوصيات ما لفت نظري بإعتباره خطوة أولى بإتجاه الصورة النمطية للمرأة في الإعلام والمجتمع ككل..حيث أن المرأة وقضاياها لا تحظى بذلك الحيز في الإعلام العربي ويتم تهميشها إعلاميا سواء كقضايا أو كعنصر فاعل إعلاميا وإن تم استيعابها إعلاميا فلا يعدو ذلك الاستيعاب نوعا من المكياج الضروري للصورة الاعلامية في التلفزيون كمثال والصوت في الإذاعة والشكل في الصحافة المطبوعة /.
وأضاف كاتب المقال / لعل المرأة العربية في نضالها الحثيث لتحصيل مكانتها وحقوقها في مجتمعها تصطدم بكثير من العقبات في المجتمع الذكوري المهيمن عليه ولكن قمة أبوظبي جاءت من سيدة في القمة أو يمكن وصفها إمرأة القمة وهي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي ما فتئت منذ عقود تعمل لإبراز دور المرأة في بلادها أولا والبلاد الأخرى وهي في موقع قوة وصنع القرار كقرينة الرئيس المؤسس لدولة الإمارات ووالدة لأبناء يحتلون مناصب قيادية..ولهذا اكتسبت توصيات أعمال المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية في أبوظبي قوة من الداعية وقوة من المكان حيث لا تتوانى السيدة المضيفة ولا الدولة المضيفة عن تقديم الدعم لجهود المرأة العربية في تمكينها من أخذ دورها الطبيعي في مجتمعها / .
وأضاف البرغوثي في مقاله / ولعلنا لاحظنا كيف ان المؤتمر حرص على ادراج الأمن الانساني للمرأة ضمن الأمن القومي باعتبار ان المرأة نصف القوم ولا يمكن ان يكتمل الأمن القومي دون ان تحظى المرأة بأمنها الانساني وحقوقها المكفولة قانونا وشرعا / .
وقال رئيس تحرير الحياة الجديدة / ولا ننسى إشارة المؤتمر الى وضع المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال وما ينتج عنه من مظاهر سلبية على المرأة نفسيا واجتماعيا واقتصاديا وهذا جاء نتيجة للمشاركة الفلسطينية الفاعلة في المؤتمر من جانب قرينة الرئيس ابو مازن التي اسهبت في شرح وضع المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال / .
وأكد البرغوثي أن قمة المرأة العربية هي محاولة لدعم الجهود الوسطى التي تقوم بها المنظمات ولجان المرأة في المجتمع لانتشال المرأة من المفاهيم والمقاييس الخاطئة التي تحيط بها ومنحها ذلك القدر المميز من التكريم الذي ضمنته القوانين والشريعة لكنه يظل بلا معنى دون تنفيذ.
وقال في مقاله / المرأة بحاجة الى استراتيجية اعلامية لاستنهاضها ووسائل اعلام لها ومنها ودون ذلك ستبقى تجهل ما لها وما عليها وتبقى حقوقها موقوفة عن التنفيذ..وفقا لمشيئة الرجل الذي لا يجد غضاضة في هضمها والقفز عنها /.
وخلص الى القول / حبذا لو تم تلخيص اعمال المؤتمر وجلساته والمداخلات الجادة في كتاب وتوزيعه على الاطر النسائية العربية للتوعية بضرورة ان تأخذ المرأة المبادرة في شق طريقها ونيل حقوقها والدفاع عن مكتسباتها.
ودون هذه التوعية لا يمكن لمن يجهل حقوقه أن يناضل من أجلها / .