أخبار المؤسسة

صحف عربية واجنبية تشيد بنتائج المؤتمر الثاني لمنظمة المراة العربية في ابوظبي

صحف عربية واجنبية تشيد بنتائج المؤتمر الثاني لمنظمة المراة العربية في ابوظبي
ابوظبي في 15 نوفمبر/ وام
/اشادت عدة صحف عربية واجنبية بالنتائج التي حققها المؤتمر الثاني لمنظمة المراة العربية في بابوظبي خلال الفترة من 11 الي 13 نوفمبر الجاري برئاسة سموالشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة منظمة المرأة العربية .
وقالت هذه الصحف ان المؤتمر لقي اهتماما اعلاميا كبيرا بفضل الجهود التحضيرية التي بذلتها سمو الشيخة فاطمة طيلة الاشهر الماضية للخروج بنتائج مشرفة تخدم مسيرة المرأة العربية مشيرة في تقاريرها الى الانجازات التي حققتها المرأة الاماراتية برعاية من سمو الشيخة فاطمة التي اولتها كل اهتمام.
وقالت صحيفة القدس العربي التي تصدر في لندن ان المؤتمر الذي عقد في قصر الامارات تحت عنوان 'المرأة في مفهوم وقضايا أمن الإنسان ـ المنظور العربي والدولي'، بحضور ومشاركة السيدات الأول ورئيسات الوفود المشاركة من الدول العربية لقي ايضا اهتماما اكاديميا وسياسيا منقطع النظي.
ونشرت اصحيفة مقتطفات من حوار سمو الشيخة فاطمة يوم افتتاح المؤتمر الهام قالت سموها فيه: ان الإستراتيجية الإعلامية للمرأة العربية تحظى باهتمامنا 'ونعتقد بأنه قد آن الأوان لتبنيها لكي تقوم منظمة المرأة العربية بدورها في تنفيذ مشروع الإستراتيجية الإعلامية للمرأة العربية تفعيلا لتوصيات كل من منتدى المرأة والإعلام الذي عقد في أبوظبي في العام 2002 تحت رعايتنا والذي أكد أهمية وجود إستراتيجية إعلامية عربية للمرأة العربية وتوصيات المؤتمر الأول للمنظمة الذي عقد تحت عنوان /ست سنوات بعد القمة الأولى للمرأة العربية .. الانجازات والتحديات/ في مملكة البحرين والذي عقد في نوفمبر 2006 .
وقالت الشيخة فاطمة في الحوار الذي نشرته الصحيفة الصادرة في لندن 'انه من منطلق اهتمامنا الدائم بقضية المرأة العربية والإعلام بدءا من رعايتنا لمنتدى المرأة والإعلام في العام 2002. فإننا نأمل أن يتم تبني مشروع الإستراتيجية الإعلامية للمرأة العربية الذي تعتزم منظمتنا إطلاقه على هامش مؤتمرها الثاني الذي سينعقد في أبوظبي تحت عنوان 'المرأة في مفهوم وقضايا أمن الإنسان.. المنظور العربي والدولي' وذلك في الفترة من 11 الى 13نوفمبر 2008 .
واشادت صحيفة القدس العربي بقيام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك باطلاق // شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر // التي وضعتها منظمة المرأة العربية. وذلك عقب افتتاح أعمال المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية في أبوظبي . وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قد أعلنت عن تبرعها لإنشاء شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر وذلك خلال فعاليات المؤتمر الأول للمنظمة الذي عقد في مملكة البحرين عام 2006 وتم تدشين الشبكة في المنظمة أول فبراير 2007 بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العربية . وجاء في التقرير الذي نشرته الصحيفة ان شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر شبكة افتراضية على الانترنت توفر نمطين من قواعد البيانات احدهما يعرف بالمرأة العربية المهاجرة والأخر يقدم بيانات ومعلومات تفيد السيدات العربيات في بلاد المهجر .
وتتركز أهداف الشبكة بثلاثة مجالات هي بناء قاعدة بيانات عن الكفاءات النسائية العربية المهاجرة من أجل تحفيز الأجيال الشابة في الداخل العربي من خلال التعريف بنجاحاتهن..وتعريف الباحثين وصناع القرار في الأوطان الأم بمجالات خبرتهن وإنجازاتهن .. والإفادة من هؤلاء السيدات كجسور للتواصل الثقافي مع المجتمعات التي هاجرن لها إضافة الى توفير خدمة معلوماتية للمرأة العربية في بلاد المهجر حيث يتوفر لها في الموقع مصدر بيانات واحد عن الهيئات والجهات الحيوية المختلفة التي تحتاجها لكي تتيسر إقامتها في بلد استقرارها من ناحية وبما يعينها على استمرار التواصل مع جذورها الثقافية من ناحية أخرى . ويوفر الموقع كذلك مساحة لتواصل السيدات العربيات في بلاد المهجر مع بعضهن البعض بما يساهم في تخفيف العبء النفسي للغربة خاصة في مراحلها الأولى وبما يمكن السيدات العربيات في بلاد المهجر من تبادل الخبرات والآراء وبما يتيح الفرصة لأبنائهن المولودين في بلاد المهجر من بناء جسور التواصل مع أبناء ثقافتهم.
وتوزعت مراحل تأسيس الشبكة على أربع مراحل أولها مرحلة التأسيس التي بدأت منذ تدشين الشبكة في الأول من فبراير 2007 وامتدت لمدة عام حتى فبراير 2008 وتم خلالها تصميم الشبكة وبناء هيكلها واختباره على الشبكة الدولية للمعلومات " الانترنت " وتغذية الشبكة بالبيانات الاختبارية .
وثانيها مرحلة التغذية الأولية بالبيانات في إطار تفعيل الهدفين الأولين للشبكة والتي امتدت من مارس وحتى أكتوبر الماضيين وتم فيها تغذية الشبكة بشكل أولي بمجموعة من البيانات وذلك على مسارين هما دليل الكفاءات النسائية العربية المهاجرة حيث تم جمع وتنقيح بيانات أكثر من ألف سيدة عربية متميزة في المجال الأكاديمي في دول العالم غير العربي المختلفة وتم تبويبها وفق الجنسية ومكان الإقامة ومجال التخصص والوظيفة ووسائل الاتصال..فيما كان المسار الثاني هو الخدمة المعلوماتية حيث تم تصنيف الخدمة المعلوماتية التي ستقدمها الشبكة إلى مجموعة من الفئات هي المؤسسات الرسمية والسفارات ومكاتب جامعة الدول العربية وخطوط الطيران والجامعات والمدارس العربية ومراكز الأبحاث وأماكن العبادة ومنظمات المرأة ومنظمات مهتمة بالمرأة العربية ومنظمات مهتمة بالجالية العربية و بدأت المرحلة الثالثة وهي مرحلة الدعاية والترويج للشبكة عقب قيام الشيخة فاطمة بنت مبارك بإطلاق الشبكة يوم الثلاثاء الماضي أثناء فعاليات المؤتمر الثاني للمنظمة وتمتد حتى نوفمبر 2010 وتتضمن التواصل التليفوني والالكتروني المباشر مع السيدات العربيات المهاجرات ونشر إعلانات عن الشبكة في عدد من الصحف العربية التي تصل إلى المهاجرين في الخارج وفي مواقع الانترنت الأكثر زيارة من قبل العرب في المهجر والوصول إلى أماكن تجمع العرب بالخارج وتوزيع مطويات تعريفية بالشبكة وبالدور الذي تقوم به. وستبدأ المرحلة الرابعة وهي مرحلة تفعيل الحوار عبر الشبكة في مطلع عام 2011 حيث سيتم فتح باب التسجيل في الشبكة للنساء العربيات المهاجرات تمهيدا لتفعيل هدف الحوار التفاعلي بين زائري الشبكة..ويتم التسجيل عن طريق ملء الاستمارة الموجودة على الموقع الالكتروني للشبكة وسيتم تغذية قواعد البيانات مباشرة ببيانات المسجلات واللاتي سيتم تصنيفهن وفق الجنسية ودولة الاقامة والفئة العمرية والمؤهل الدراسي والوظيفة .
واكدت صحيفة القدس العربي علي اهمية قيام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك باطلاق الإستراتيجية الإعلامية للمرأة العربية التي وضعتها منظمة المرأة العربية. واشارت الي ان سمو الشيخة فاطمة قامت برعاية مشروع وضع الإستراتيجية الإعلامية للمرأة العربية بكافة تفاصيله بدءا من الفكرة وحتى الإطلاق مرورا بالإعداد والتنفيذ إنطلاقا من اهتمامها بقضية المرأة والإعلام بوجه عام. وذكرت الصحيفة ان هذه الإستراتيجية تسعى لدعم الرسالة الإعلامية الموجهة للمجتمع بكل فئاته عن المرأة وذلك وصولاً لرسالة تتسم بالموضوعية والكفاءة تروج لحق المرأة في العدل والكرامة والمساواة وحقها في الحصول على نصيب منصف من الفرص الاجتماعية . ومضت تقول في تقريرها عن المؤتمر/تهدف الإستراتيجية بشكل عام إلى بناء ثقافة إعلامية إيجابية عن المرأة العربية وأدوارها في المجتمع فيما تتركز الأهداف الفرعية في بناء المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي للمؤسسة الإعلامية بما يخدم تقديم رسالة إعلامية تدعم الصورة الإيجابية عن المرأة العربية ومكانتها ودورها في المجتمع وبناء وتعزيز القدرات الفكرية والمهنية للإعلاميين والإعلاميات بما يمكنهم من التفاعل الإيجابي مع قضايا المرأة وبناء وتعزيز الشراكات بين المؤسسات الإعلامية بعضها البعض وبينها وبين المؤسسات المختلفة لدعم دور ومكانة المرأة في المجتمع / . وتتمثل رؤية الإستراتيجية في بناء دور إعلامي مبدع في تمكين المرأة العربية واستثمار طاقاتها في تحقيق التنمية المستدامة .
وشارك في صياغة وثيقة الإستراتيجية وبلورة مشروعاتها فريق عمل من الخبراء العرب في مجال الإعلام .. فيما تم الاسترشاد بآراء ومقترحات عدد من الإعلاميين العرب والأكاديميين والممارسين. وتضع الإستراتيجية إطار عمل أولي يطبق خلال فترة ست سنوات /2010- 2015 / في سبعة مجالات تنشط فيها الرسالة الإعلامية وتشمل السياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة والتعليم والرياضة والصحة والبيئة . وتعنى الإستراتيجية بدعم دور الإعلام في تقديم صورة إيجابية للمرأة العربية أمام العالم عبر التواصل الفعال مع وسائل الإعلام الأجنبية فيما تهتم بتطوير رسالة الإعلام نحو الدعم والتمكين للمرأة العربية بجميع فئاتها سواء العمرية أو المهنية أو الطبقية أو الثقافية..حيث تراعي أن يتم ذلك عبر تنويع المواد الإعلامية التي تناسب كل فئة وعبر تنويع البث خلال وسائل مختلفة لتيسير وصول الرسالة إلى كل الفئات.
وتنطلق الإستراتيجية الإعلامية للمرأة العربية من كون الإعلام يمثل وسيطا أساسيا في العملية الهادفة لتحسين وضع النساء في المجتمع نظرا لدوره الأساسي كحامل للرسائل ومشكل للأفكار والصور الذهنية والذوق العام والاتجاهات والاهتمامات. وانطلاقا من هذا قامت فكرة الإستراتيجية على البدء بإعادة النظر في الإعلام كحقل وكمؤسسة فيما يخص وعي الإعلاميين بقضايا المرأة ومن ثم مضمون الرسالة الإعلامية بشأنها وكذلك فيما يخص مستوى الحرفية المهنية للإعلاميين كخطوة أساسية نحو دفع الإعلام لأداء أكثر فعالية وكفاءة لوظيفته المبتغاة في إصلاح وضع المرأة في المجتمع .
وذكرت الصحيفة ان الإستراتيجية خلصت إلى ستة مخرجات متوقعة ..أولا " مخرجات إعلامية متطورة في المجالات السبعة تخدم قضايا المرأة وتعزز دورها في المجتمع " ..وثانيا " وسائل إعلام تفاعلية تدعم وصول المرأة للمعلومات وقدرتها على التعبير عن نفسه " ..وثالثا " شبكات شراكة وعلاقات تنسيق بين المؤسسات الإعلامية بعضها البعض وبينها وبين مختلف الجهات المعنية بموضوع الإستراتيجية لتعزيز رسالتها من أجل المرأة " ..ورابعا " قواعد بيانات متطورة وبحوث متخصصة حول واقع المرأة في وسائل الإعلام " ..وخامسا "تواجد أوسع للمرأة في المؤسسات الإعلامية العربية خاصة في مواقع صنع وإتخاذ القرار " ..وسادسا " أداء إعلامي متميز مهنيا وفكريا يخدم رسالة الإستراتيجية ". وحددت الإستراتيجية عدة آثار مجتمعية منها وعي مجتمعي متنامي بالمرأة وحقوقها ودورها في عملية تنمية مجتمعاتها وإتجاهات رأي عام أكثر إيجابية فيما يتعلق بالمرأة كشريك فاعل في المجتمع وسلوكيات أكثر دعما للمرأة من حيث مكانتها وأدوارها في المجتمع .
ونوهت / القدس العربي / في ختام تقريرها الي ان فكرة مشروع وضع الإستراتيجية الإعلامية للمرأة العربية بدأت خلال استضافة أبوظبي منتدى المرأة والإعلام الذي عقد في إطار تفعيل توصيات القمة الأولى للمرأة العربية في شهر فبراير 2002 .
من جانبها اشادت صحيفة القدس الفلسطينية التي تصدر في القدس بالقرارات والتوصيات التي اصدرها المؤتمر الثاني لمنظمة المراة العربية . وقالت انها كانت فوق المتوقع وشملت كل هموم المرأة العربية ولبت طموحاتها.
ونشرت الصحيفة في تقريرها المطول تصريحات لقرينة الرئيس الفلسطيني السيدة امينة عباس التي مثلت فلسطين في المؤتمر اشادت فيها بالمواقف الانسانية العظيمة التي تتحلى بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة منظمة المراة العربية .
وقالت ان سمو الشيخة فاطمة اولت المرأة الفلسطينية اهتماما كبيرا وقدمت لها المساعدات القيمة من خلال تبرعها باقامة مدارس للبنات ومستشفيات نسائية ومراكز لتاهيل المعاقين في مدن وقرى فلسطينية عديدة كما اشادت الصحيفة بالنهضة المباركة التي تشهدها المرأة الاماراتية في جميع المجالات التعليمية والاقتصادية والوظيفية حيث تشكل نسبة تعليم المرأة في الامارات من اكبر النسب في البلدان العربية . واكدت ان هذه النهضة كانت تقف وراءها سمو الشيخة فاطمة التي اولت المرأة كل اهتمامها وفتحت لها ابواب العلم والعمل في كل قطاعاته .
ونشرت الصحيفة ما دار في جلسات المؤتمر خلال ايامه الثلاثة والاحاديث التي ادلت بها سمو الشيخة فاطمة بخصوص المراة العربية ونشاطاتها المكثفة اثناء المؤتمرحيث كانت تحرص على الالتقاء مع قرينات رؤساء الدول والحكومات المشاركة في المؤتمر وتبحث معهن في جدول اعماله وما يدور في جلساته .
كما اشارت الى اطلاق سمو الشيخة فاطمة // شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر // التي وضعتها منظمة المرأة العربية. وكذلك اطلاق الاستراتيجية الاعلامية لمنظمة المراة العربية .
وفي الخرطوم حفلت الصحف واجهزة الاعلام السودانية بالعديد من الموضوعات حول اعمال المؤتمر الثانى للمراة العربية الذى اختتم اعماله في ابوظبى برئاسة ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك .

وتناولت صحيفة السودانى المشاركة الواسعة من الدول في فعاليات المؤتمر الذي ناقش قضايا المراة العربية وهمومها فى العديد من المحاور خاصة مفهوم امن الانسان من المنظور العربى والدولى.
وقد شارك السودان بوفد رفيع برئاسة السيدة وداد بابكر حرم الرئيس السودانى ووزيرة الرعاية الاجتماعية وشئون المراة والطفل بالسودان الدكتوره سامية احمد محمد وعدد من الخبيرات فى مجال المراة فى السودان .
وقدم السودان على هامش المؤتمر ورقة علمية حول السياسات الاجتماعية وأمن  المراة وامن المجتمع للدكتورة بلقيس عثمان الاغبش الخبيرة والحائزة على جائزة ابطال الارض للعام 2008المقدمة من برنامج الامم المتحدة للبيئة .
وثمنت الدكتورة سامية احمد محمد فى تصريحات لها الدور الكبير لسمو الشيخه فاطمة بنت مبارك ورعايتها ورئاستها  للمؤتمر وجهود سموها واهتمامها فى الاعداد والترتيب الذى كان له الاثر الكبير فى انجاح المؤتمر كما اشادت بالقضايا الهامة التى تم طرحها خاصة وثيقة مشروع تشغيل المراة الريفية .
كما اشادت صحيفة ميدل ايست اون لاين الالكترونية في تقرير لمراسلها من أبوظبي بنتائج مؤتمر المرأة العربية وقالت في التقرير وهو بعنوان / ابوظبي تدعم الحياة الكريمة للمرأة العربية / لقد أكدت رئيسة منظمة المرأة العربية سموالشيخة فاطمة بنت مبارك علي أهمية انعقاد المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية بمشاركة قرينات قادة الدول العربية في قصر الإمارات بأبوظبي خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقالت الصحيفة ان النتائج التي توصل اليها المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية بالغة الأهمية ونعلق عليها آمالاً كبيرة لتوفير سبل الحياة الكريمة للمرأة العربية في الدول العربية.
واشارت الي ان المؤتمر الذي عقد تحت شعار "المرأة في مفهوم وقضايا أمن الإنسان..المنظور العربي والدولي" ناقش من خلال أوراقه التي تتناول ثمانية محاور رئيسية احتياجات كل من الدولة والمجتمع مع التركيز على احتياجات المرأة ومواجهة التهديدات لأمن الإنسان/المرأة.
وذكرت ان المؤتمر سلط الضوء على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات للنهوض بالمرأة ومنحها الأدوار الملائمة التي تستحقها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ونقلت الصحيفة اقوال سمو الشيخة فاطمة عن أهم محاور المؤتمر، وقالت ان قائمة التهديدات لأمن الإنسان/المرأة قد تم توسيعها حيث تمت مناقشتها وتحليلها من خلال ثمانية محاور رئيسية أبرزها إعادة تعريف مفهوم الأمن حيث يقدم هذا المحور تحليلا نقديًا لمفهومي الأمن القومي وأمن الإنسان ويناقش مدى مواءمتهما لعالم القرن 21 ولاحتياجات وظروف العالم العربي بشكل خاص، وتلفت الورقة التي ستطرح ضمن هذا المحور الانتباه تحديدًا إلى الجماعات المهمشة داخل المجتمع وعلى رأسها المرأة وإلى التهديدات الواقعة على أمنها الإنساني.
وأضافت أن المحور الثاني الذي ناقشه المؤتمر هو "أمن المرأة.. الثقافة وآثارها" حيث تحاول هذه الورقة تخطي المقترب الدعائي والاعتذاري عند التعامل مع موضوع الثقافة وتؤسس لأطروحات متماسكة تتعلق بالدور الحيوي الذي تقوم به الثقافة لخلق بيئة مجتمعية داعمة وآمنة للمرأة.
وأوضحت أن المؤتمر تطرق إلى تحليل العولمة الاقتصادية ومدى تأثيرها على أمن المرأة وأن هذا المحور يحلل الفرص والتحديات الناجمة عن التغيرات الاقتصادية بالنسبة للمرأة ويقترح سيناريوهات بديلة يمكن أن تسهم في تحقيق أمنها الاقتصادي.
وأشارت إلى أن المؤتمر تناول أيضاً موضوع التعليم والتوعية بوصفه الطريقة المثلى للارتقاء بأمن المرأة حيث يدرس هذا المحور التعليم كأداة لضمان أمن المرأة كإنسان ويحلل المساواة والمشاركة الجندرية وناقش المقترب الحقوقي للتعليم وعلاقته بإطار أمن الإنسان.

وتناول المؤتمر أمن المرأة وتأثير السياسات الاجتماعية من خلال محور يدرس أنظمة وبرامج الحماية الاجتماعية القائمة والدور المتحول والأولويات الجديدة للدولة في ضوء التهديدات وعوامل الإضعاف الجديدة والمتصاعدة والتي تخلف آثارًا عميقة على المرأة..كما عالج الحقوق الاجتماعية والحماية الاجتماعية بوصفهما مكونين رئيسين لمفهوم الأمن الاجتماعي.
ونقلت / ميدل ايست اون لاين / تأكيد سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بأن المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة حققت المزيد من المكاسب والإنجازات المتميزة في إطار برنامج وخطط التمكين السياسي، وأصبحت تتبوأ اليوم أعلى المناصب في جميع المجالات وتسهم بفعالية في قيادة مسيرة التنمية والتطوير والتحديث من خلال مشاركتها في السلطات السيادية الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية ومختلف المواقع القيادية في اتخاذ القرار.
واشارت إلى أبرز المكاسب التي حققتها المرأة الإماراتية ومن بينها ارتفاع نسبة تمثيلها في التشكيل الوزاري الجديد في فبراير/شباط 2008 من مقعدين إلى أربعة مقاعد مما يعد من أعلى النسب على المستوى العربي وحصولها على تسعة مقاعد من أصل 40 مقعداً في المجلس الوطني الاتحادي وبنسبة تبلغ 22 بالمائة وتعد أيضاً من أعلى النسب على صعيد تمثيل المرأة في المؤسسات التشريعية إضافة إلى وصولها إلى سلك القضاء والنيابة العامة.
كما لفتت إلى تعيين أول سفيرتين للإمارات في الخارج وهما الشيخة نجلاء القاسمي السفيرة المعينة لدى مملكة السويد والدكتورة حصة العتيبة سفيرة الإمارات المعينة لدى أسبانيا.
ونشرت الصحيفة تأكيد سموها أن المرأة في دولة الإمارات أصبحت مساهماً أساسياً في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد حيث تشغل 66 بالمائة من وظائف القطاع الحكومي من بينها 30 بالمائة من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار و15 بالمائة من أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة الإمارات ونحو 60 بالمائة في الوظائف الفنية التي تشمل الطب والتدريس والصيدلة والتمريض إلى جانب انخراطها في صفوف القوات النظامية بالقوات المسلحة والشرطة والجمارك.
وقالت ان المرأة الإماراتية اقتحمت بكفاءة واقتدار ميدان الأعمال بعد تأسيس مجلس سيدات الأعمال الذي يضم نحو 12 ألف سيدة يُدرن 11 ألف مشروع استثماري تصل حجم الاستثمارات فيها إلى نحو 12.5 مليار درهم.
وخلص تقرير الصحيفة الي القول / لقد حققت المرأة الإماراتية على مدى العقود الماضية العديد من المكاسب والمنجزات مما أهلها لأن تنهض بمسؤولياتها كاملة إلى جانب الرجل في مختلف مجالات التنمية من خلال إسهامها النشط في عملية التنمية المستدامة وفي التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من المجالات على قاعدة المساواة والتكافؤ في الحقوق والواجبات وفي إطار من الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والشريعة الإسلامية السمحاء والعادات والتقاليد المتوارثة