بدرية الكسار - جريدة الاتحاد - 8 أبريل 2013 - ارتفع عدد المسجلين في برنامج الأسر المنتجة بالاتحاد النسائي العام على مستوى الدولة إلى أكثر من 750 أسرة أغلبها، من ربات البيوت وطالبات الجامعات، فيما بلغ عدد المشاركات بشكل يومي في المعرض الدائم بالاتحاد النسائي إلى 45 سيدة.
وأوضحت لولوة الحميدي مديرة إدارة الصناعات التراثية الحرفية بالاتحاد النسائي العام أن الالتزام بالإنتاج والمشاركة والجودة والتغليف أبرز شروط التسجل، فيما يساهم تنوع الهوايات والمنتجات في تمكين المرأة والارتقاء بمستوى الدخل الاقتصادي لدى الأسر المواطنة والمقيمة.
وأشارت إلى أن المركز يهدف إلى تشجيع الإنتاج والعمل الحرّ بين الأسر، وتعزيز دور المرأة المواطنة من خلال تقديم منتجاتها في المعارض المحلية والعربية وإثراء سوق العمل بالطاقات الوطنية المبدعة، وخلق فرص عمل لأفراد المجتمع، والاستفادة من القدرات الفنية والمهنية لجميع أفراد الأسرة والحفاظ على التراث المحلي وتاريخ الدولة.
وذكرت أنه باستطاعة المرأة ممارسة النشاط التجاري من منزلها في أبوظبي بعد استخراج رخصة مبدعة الصادرة عن دائرة التنمية الاقتصادية، وتسجيل المنتج في قاعدة بيانات الأسر المنتجة للاتحاد النسائي العام أو المشاركة في المعارض التي ينظمها الاتحاد بعد الاطلاع على رابط الموقع الإلكتروني ذي الصلة ضمن قسم الروابط المفيدة.
وأكدت لولوة الحميدي مديرة إدارة الصناعات الحرفية والبيئية في الاتحاد النسائي العام أنه من بين تلك الأهداف أيضاً فتح أبواب مشاركة المرأة في عمليات البناء والتنمية وتأهيلها في الابتكار والإنتاج من خلال تقديم صورة مشرفة عن قدراتها، موضحة أن معرض الأسر يعكس اهتمام الاتحاد النسائي العام بدعم المرأة والأسرة وتنمية مهاراتها الابداعية وتأهيلها لدخول سوق العمل.
وأكدت لولوة الحميدي أن من أهداف المعرض تمكين المرأة الإماراتية من الدخول في عملية الإنتاج وزيادة مساهمتها في جميع مجالات التنمية وإيجاد مصدر دخل لتحسين الوضع الاقتصادي للأسرة، ومساعدة ودعم الأسر المقيمة من ذوي الدخل المحدود والتي ليس لديها القدرة على تحمل التكاليف المادية للحياة.
وأشارت مديرة إدارة الصناعات الحرفية والبيئية إلى أن فكرة المعرض الدائم للأسر المنتجة تستهدف السيدات المواطنات والمقيمات واللواتي يرغبن في رفع دخلهن الشهري من خلال حرفة تمتلكها، حيث يساهم الاتحاد النسائي في تدريبها من خلال تنظيم ورش تدريبية ودورات متخصصة في نوعية المنتج على أيادي خبراء من داخل الدولة، ومن ثم التسويق التجاري المناسب من خلال تسهيل مشاركة الأسر في المعارض الداخلية والخارجية والمعارض المقامة في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية.
ويشتمل المعرض على كل ما يخص الأسرة الإماراتية ويجسد التقاليد التراثية والعادات الشعبية ويساهم في تمكين المرأة الإماراتية من أجل مواصلة مسيرة العطاء والمشاركة في عملية التنمية وتحقيق العديد من الإنجازات، حيث خصص الاتحاد النسائي خيمة دائمة داخل المبنى لعرض المنتجات وتسويقها واستقبال الزوار والمتسوقين.
وبدأ برنامج الأسر المنتجة في 1997 برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بهدف دعم المنتجات التقليدية والصناعات التراثية التي تمارسها المرأة المواطنة من المنزل، وأصبح فيما بعد معرضاً دائماً للأسر المنتجة بمقر الاتحاد النسائي العام في منطقة المشرف بأبوظبي.
ولعب المشروع الذي يدعم بشكل رئيس الأسر المواطنة محدودة الدخل منذ نشأته دوراً مميزاً في الحفاظ على التراث الإماراتي، من خلال إحياء الصناعات والحرف التقليدية والتراثية، وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والخليجية والعربية، فيما يضم البرنامج معرضاً للأسر المنتجة، ومسابقة للأسرة المثالية.
و تقدم الأسر المنتجة مجموعة متنوعة من المنتجات مثل العطور ومنتجات نسج الصوف (السدو) والإكسسوارات المنزلية والحناء والأدوية الشعبية والملابس المطرزة والأكلات الشعبية والتوابل والمخللات والحلويات.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات