ندوة بمركز شؤون الاعلام عن الشيخوخة والتغيرات الاساسية في السكان
ابوظبي في 14 يونيو/وام/
نظم مركز شؤون الإعلام في أبو ظبي مؤخرا ندوة حول // الشيخوخة والتغيرات الأساسية في السكان // بمشاركة عدد من الباحثين والمختصين في الدراسات والإحصاءات السكانية .
واستهلت الندوة بورقة لمركز شؤون الإعلام تناول فيها شهادات المنظمات والتقارير العالمية التي ترجمت حقيقة حركة الازدهار والرقي في واقع الإمارات بمختلف مجالات التنمية الشاملة والمستدامة وخاصة على صعيد التنمية البشرية وهو ما جسد بحق حكمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة /حفظه الله/ وعمق رؤاه للحاضر والمستقبل والتخطيط الأمثل لحركة البناء ومسيرة التنمية.
وأكدت الورقة أن الدولة في سياق تنفيذ الإستراتيجية التنموية لم تدخر جهداً ولا مالاً في سبيل أن تقدم كل ما من شأنه أن يؤمن للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة الرعاية الكافية والحماية المطلوبة لسد حاجاتهم المادية وإبراز أهميتهم المعنوية في المجتمع وتوفير كافة الخدمات التي تُلبي رغباتهم وتتيح لهم التوافق النفسي وتساعدهم على التكيف الاجتماعي فتعددت المؤسسات الحكومية أو شبه الحكومية وتنوعت الخدمات التي تقدمها مبينة أن العمل الإنساني والرعاية الاجتماعية لم يقتصر على الداخل بل امتد ليغرس بذور الخير في الدول العربية والإسلامية فلا تكاد تخلو أي من عواصمها من ملجأ لرعاية الأيتام أو دار لمساعدة الأرامل أو مركز لتأهيل المعوقين تبرعت الإمارات بإنشائه إدراكاً منها لواجبها القومي والإنساني تجاه أمتها وإخوانها .
وأوضحت الورقة أنه في إطار العناية الكبيرة التي توليها دولة الإمارات للرعاية الإنسانية باعتبارها أيضاً أحد محددات التنمية البشرية الراقية فقد استضافت بأبوظبي في الثاني والعشرين من أبريل الماضي المؤتمر العالمي الثاني للشيخوخة الذي نظمته مؤسسة التنمية الأسرية وترأسته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام بحضور وفود لأكثر من خمس وسبعين دولة .
وقد أكدت سموها في كلمة الافتتاح الحرص الدائم للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات على تقديم الرعاية الشاملة للمسنين والاعتراف بدورهم في ما وصل إليه الوطن من تقدم ونماء فقالت سموها /ان دولة الإمارات التي تشهد نهضة حضارية متسارعة في شتى الميادين تشهد زيادة في عدد المسنين بعد أن بلغت برامج الرعاية الصحية والاجتماعية مستويات متقدمة .. وإن هذا المؤتمر يعد فرصة للاطلاع على تجربة الإمارات في هذا المجال والتي تعبر عن الأصالة والعراقة والقيم العربية والإسلامية لمجتمع الإمارات الذي يحظى كبار السن فيه بمكانة خاصة ومتميزة تقديراً وعرفاناً بمكانتهم ومساهمتهم في بناء الدولة وبكل ما يسهم في تعزيز كيان الأسرة ودورها في المجتمع
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات