نظم الاتحاد النسائي العام فعالية احتفالية بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52 لدولة الإمارات وذلك بمقره في أبوظبي بحضور عقيلات السلك الدبلوماسي ونخبة من السيدات الإماراتيات في مختلف المجالات والقطاعات. وتقدمت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك(أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ومواطني دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52 للدولة، داعيةً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الوطن بالخير والعزة ومزيداً من التقدم والازدهار.
وقالت سعادتها: "يعتبر احتفالنا بهذه المناسبة الغالية أحد المبادرات التي تلقي الضوء على تراث الدولة الغني بالممارسات المستدامة، التي تعمل على نشر الوعي بالقضايا البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق استدامة التنمية، لذلك سعينا لتجسيد هذا المفهوم في احتفالنا من خلال معرض فني لمجموعة من الفنانات الإماراتيات وتنظيم ورشة تدريبية حول كيفية الاستفادة من المواد المتوفرة في البيئة وإعادة تدويرها، وذلك مواكبةً لأهداف عام الاستدامة ومؤتمر الأطراف (cop28 ).
وأضافت: "نفخر بالمسيرة المباركة التي تدعمها القيادة الرشيدة، للدفع بملف تمكين المرأة، ليكون الأفضل عالمياً مستقبلاً، بعدما نجحت الدولة في تطبيق خطة طموحة، لإشراكها في تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة، ذلك الإرث الذي طالما شكل هوية حضارية للإمارات بعدما أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والآباء المؤسسون “رحمهم الله” وتسير على دربهم قيادتنا الحكيمة".
وأكدت سعادتها، أن ملف تمكين المرأة الإماراتية حقق إنجازات نوعية، والذي وصل صداه إلى المجالات والقطاعات التنموية في الدولة كافة وذلك نتيجة رؤية ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، وتوجيهات سموها الدائمة بتبني الخطط الاستشرافية، لإحداث الفارق والتطوير المستدام بقصة نجاح المرأة الإماراتية، في ظل التعاون الحثيث مع الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد النسائي العام من الجهات الحكومية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وشددت على مواصلة الاتحاد النسائي العام، العمل المخلص والجاد للحفاظ على المكتسبات والإنجازات الوطنية، وتوفير المزيد من الفرص التنموية للمرأة الإماراتية للمساهمة في مسيرة التنمية والبناء واستثمار قدراتها ومهاراتها في خدمة وطنها ومجتمعها".
ضمت الفعاليات إقامة عرض أزياء للملابس الإماراتية التقليدية، ومسابقات تراثية، وجولة في دكاكين سمحة للأسر المنتجة، التي تعكس الجهود التي يقوم بها الاتحاد النسائي العام لإشراك المرأة في عملية التنمية، وذلك من خلال إتاحة كافة الفرص لتأهيلها لأداء هذا الدور وأن تكون عضواً منتجاً في مجتمعها، متخذاً مجال دعم وتمكين الأسر المنتجة ضمن اهتماماته عبر تشجيع المرأة الإماراتية على الإنتاج والابتكار والمساهمة بجهد مخلص في تقديم صورة مشرفة عن قدراتها، الأمر الذي انصب على توطيد علاقتها بقيمة العمل والعطاء، وأكد ثقتها في نفسها خاصة عندما تشارك في تحسين مستوى أسرتها الاقتصادي، وتعزز دورها في مسيرة التنمية.
وشهدت الاحتفالات إقامة معرض فني بمشاركة الفنانات مريم راشد الكيتوب، ومنال بن عبود، ونادية درويش، عبير الشيباني، اللاتي قدمن 30 عملا فنيا يعبر عن طبيعة وتراث المجتمع الإماراتي إلى جانب تقديم ورشة فنية عن إعادة التدوير تعزز قيم الاستدامة والحفاظ على البيئة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات